«الإسلاموفوبيا» تجتاح أوروبا!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
محمد السماك
عندما نعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التعددية في ألمانيا، تلقت أحزاب اليمين في العديد من الدول الأوروبية الأخرى النبأ وكأنه إشارة لانطلاقة جديدة في الإعراب عن الكراهية والعداء للإسلام (الإسلاموفوبيا). فحزب الشعب في الدانمرك الذي كان من الأحزاب الصغيرة وإلى حد ما المنبوذة، أصبح يسيطر الآن على حوالي 20 في المئة من أصوات البرلمان على رغم أنه حزب جديد تأسس في عام 1998. والفلسفة التي يقوم عليها هذا الحزب هي العداء للمسلمين خاصة وللمهاجرين عامة. وقد بنى شعبيته على مطالبته بعدم السماح ببناء المساجد، وهي دعوة انطلقت على نطاق واسع في أعقاب إقرار سويسرا قانون منع بناء مآذن جديدة إثر استفتاء عام.
ومن فلسفة حزب الشعب الدانمركي أيضاً "أن المسيحية هي جزء لا يتجزأ من الحياة الدانمركية". ويعيد هذا الموقف العقائدي إلى الأذهان مطالبة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني اللجنة الأوروبية التي كانت مكلفة بوضع دستور أوروبي موحد بأن تشير في الدستور إلى أن المسيحية هي جزء من الهوية الأوروبية. غير أن اللجنة التي كان يترأسها الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان رفضت الأخذ بالطلب البابوي. وقد جدد هذا الطلب البابا الحالي بنديكتوس السادس عشر، إلا أن اللجنة تمسكت بالرفض. وقد رفضت حتى الصيغة المخففة التي تقول إن المسيحية هي جزء من الثقافة الأوروبية. وأصرت اللجنة على النأي بأوروبا عن أي التزام ديني مباشر. أما الآن فيبدو أن الوضع قد انقلب رأساً على عقب؛ وأخطر ما في هذا الانقلاب ليس العودة إلى روح المسيحية وتعاليمها الدينية، بل اعتبارها ضد الإسلام ومعادية له وهي ليست كذلك. إلا أن فشل العلمنة في مواجهة الإسلام في أوروبا، دفع بحركات اليمين المتطرف إلى استخدام المسيحية أداة جديدة من أدوات المواجهة. ولعل أبشع تعبير عن ذلك حدث في النرويج يوم 22 يوليو الماضي عندما ارتكب "أندرس بريفيك" جريمته المروعة التي أودت بحياة أكثر من سبعين شخصاً لمجرد الاحتجاج على التنوع العرقي والديني في النرويج. وكانت دول أوروبية عديدة أخرى قد شهدت جرائم من هذا النوع، ولكنها كانت محدودة، لاسيما في بلجيكا والسويد وبريطانيا وصربيا. وأطلت حركات النازية الجديدة في هذه الدول، بما في ذلك رومانيا وحتى ألمانيا ذاتها.
وقد تميزت جريمة "بريفيك" بأنها أخطر تعبير أوروبي عن كراهية المسلمين، ليس فقط من حيث حجمها المروع، ولكن أيضاً من حيث "الأدبيات" التي تضمنتها الوثيقة اليمينية التي أعدها والتي تتألف من 1518 صفحة تقطر كراهية وعداء للمسلمين.
ولم يقم عداؤه على قاعدة النازية الجديدة، ولا حتى على قاعدة الأصولية المسيحية المتطرفة. ولكنه قام على قاعدة كراهية المسلمين لأنهم في اعتقاده: "يشكلون خطراً على المجتمع النرويجي وعلى المجتمع الأوروبي بصفة عامة". و"الأدبيات" التي تضمنتها وثيقته تشير إلى إعجابه بـ"الصليبيين- الفرنجة" الذين غزوا الشرق في القرون الوسطى. حتى أنه اعتبر نفسه واحداً من "فرسان الهيكل".
وهذا هو مفتاح علاقة التعاطف التي أبداها الحزب الوطني البريطاني مع الجريمة المروعة التي ارتكبها "بريفيك". فهذا الحزب اليميني المتشدد يعتبر أيضاً "فرسان الهيكل" القدوة والمثال. إلا أن "بريفيك" هو الأول في التاريخ الحديث الذي يتخذ من هذه المحاكاة أداة للجريمة الجماعية التي ارتكبها.
وتحت هذا الاعتقاد يلتقي حزب الحرية الهولندي الذي يحتل 23 مقعداً في برلمان بلاده. وقد ردد زعيم الحزب فيرت فيلدرز أنه "من أجل جرائم أقل في هولندا يتحتم أن يكون هناك مسلمون أقل".
وتحت هذا الاعتقاد أيضاً تعززت شعبية "مارين لوبن" في فرنسا التي خلفت والدها "جان ماري" في زعامة "الجبهة الوطنية" اليمينية المتطرفة المعادية للمسلمين. وهي ترشح نفسها للرئاسة الأولى في فرنسا على قاعدة أنها لن تسمح للمسلمين بتحويل فرنسا إلى دولة خلافة إسلامية!
وتردد "مارين لوبن" عبارات مشابهة لتلك التي وردت في وثيقة "بريفيك" من "أن الحضارة الأوروبية تتعرض إلى التفكك، وأن أسلوب الحياة الأوروبية في خطر، وأن الثقافة الأوروبية في حالة تشوه".
ففي أدبيات "بريفيك" أن "أسلمة أوروبا" تجري على قدم وساق. وأن ذلك معناه اقتلاع الجذور الثقافية الأوروبية واستبدالها بالثقافة الإسلامية تمهيداً لإقامة دول "إسلامية أوروبية".
وتحتل هذه "الأدبيات" أيضاً موقعاً رسميّاً في ثقافة أحزاب اليمين الجديدة في السويد، وخاصة الحزب الديمقراطي السويدي الذي يسيطر على 20 مقعداً الآن في البرلمان بعد أن كان عدد مقاعده لا يشكل سوى نسبة ضئيلة. وعلى رغم عنصرية الشعارات التي يرفعها وعدائه الديني للمسلمين، فإن المجتمع السويدي المعروف بالانفتاح والتسامح، تجاوب معه بصورة غير متوقعة، الأمر الذي يعكس مدى اتساع الإسلاموفوبيا في المجتمعات الأوروبية من إسكندينافيا في الشمال وحتى إسبانيا واليونان في الجنوب.
وحتى في فنلندا قام حزب يعرف باسم "الفنلنديون الحقيقيون"، وهو من أحزاب اليمين المتطرفة في أوروبا. وقد مكنه تطرفه في معاداة المسلمين من الفوز بنسبة 19 في المئة من أصوات الناخبين، وأصبح بذلك يحتل 39 مقعداً في البرلمان الفنلندي.
ويتضمن ميثاق الحزب نصاً يقول "إن المسيحية هي المكون الأساس للهوية الوطنية، وإنها الأداة الفعالة لمكافحة الهجرة وأسلمة أوروبا".
وعلى رغم هذه الأصول الأوروبية للإسلاموفوبيا، فإنها تغذت وتتغذى من إفرازات المجتمع الأميركي الذي يروج لمشاعر العداء للمسلمين خاصة بعد جريمة 11 سبتمبر 2001. فهناك حركة المسيحانية الصهيونية التي تعتبر المسلمين مسؤولين عن تأخير العودة الثانية للمسيح لأنهم يحاربون التجمع اليهودي في أرض الميعاد، ويعطلون بناء الهيكل، وهما من شروط هذه العودة. وتعتبر هذه الحركة الدينية الذراع القوي للحزب الجمهوري الذي أفرز رؤساء من نوع ريغان وبوش (الابن) وهما من الرؤساء الذين آمنوا بهذه الأدبيات وعملوا على تحقيقها.
وهناك مواقع للبث الإلكتروني تعمل في الولايات المتحدة وتروج لثقافة الإسلاموفوبيا. منها موقع روبرت سبنسر وهو موقع متخصص في تعقب ورصد الحركات الإسلامية في الغرب (أوروبا والولايات المتحدة) وتقديمها بأبشع صورها للتحريض واستعداء المجتمع عليها. ومنها موقع "باميلا غيلز" التي أشعلت فتيل الحملة ضد بناء مسجد في نيويورك قريب من موقع برجي مركز التجارة العالمي اللذين تجري إعادة بنائهما. والكتابات التي يروجانها تحرض على المسلمين وتصورهم كـ"الطاعون" الذي يقف على أبواب الحضارة الأوروبية. وقد تضمنت وثيقة الإرهابي النرويجي "بريفيك" الكثير من "الأدبيات" العنصرية المعادية للإسلام التي وردت في منشورات كل من سبنسر وغيلز.
حتى أن دولة أوروبية صغيرة مثل تشيكيا تقل نسبة المسلمين فيها عن 0,1 في المئة من عدد السكان، أي حوالي 15 ألف نسمة فقط، وصلت مشاعر العداء فيها إلى مستوى فرض ضريبة جديدة لتمويل عمليات "مكافحة الأسلمة". وبذلك تكون تشيكيا أول دولة تفرض عن طريق البلديات ضريبة من هذا النوع. وقد انطلقت حملة عدائية ضد مشروع بناء مسجد صغير مساحته 50 متراً مربعاً في مدينة كراولوفا. وكان طلاب مسلمون يدرسون في جامعة تشيكية تقع بالقرب من هذه المدينة قد أعدوا مشروع بناء المسجد.
ورداً على هذا المشروع تشكلت جمعيتان محليتان تحت شعار "لا لبناء المساجد"، وتتلقى الجمعيتان مساعدات من الضرائب التي تجري جبايتها لتمويل هذه النشاطات. ويبرر رئيس إحدى الجمعيتين "كوشاك" هذا الموقف العدائي من الإسلام بقوله: إن الإسلام عنيف بطبيعته.. ويحاول السيطرة على كل مجتمع يتسلل إليه.
وقد أظهرت دراسة استطلاعية أجرتها المؤسسة الألمانية فريدريتش إيبرت، ونشرت نتائجها في شهر مارس الماضي "أن الأوروبيين متحدون في رفضهم للمهاجرين وللمسلمين". وتقول الدراسة إن أعلى مشاعر العداء للمسلمين جرى التعبير عنها في ألمانيا وهنغاريا وبولندا.
وأمام هذه الموجات المتلاحقة من الإسلاموفوبيا فإن السؤال الذي يفرض نفسه هو: هل هناك استراتيجية إسلامية للتصدي لها؟ ومن الذي يتولى وضعها؟ وأين تنفذ؟ بل أين هي؟
إن الانكفاء عن مواجهة هذه الموجات ثقافيّاً وسياسيّاً وبكل الوسائل الإعلامية والتربوية الحديثة، قد يعرض المسلمين في الغرب إلى ما تعرض له اليهود سابقاً من عنصرية ولاسامية. وقد تكون جريمة أوسلو أول الغيث!
فمشاعر العداء التي كانت تتردد همساً وعلى استحياء، تحولت الآن إلى قوى حزبية وسياسية منظمة، فاعلة ومؤثرة في عملية اتخاذ القرار في العديد من الدول الأوروبية. وهي اليوم ترفع رايات الكراهية والعداء عاليّاً في الوقت الذي تتجاهل فيه دول العالم الإسلامي هذه المتغيرات وكأنها غير معنية بها... فإلى متى؟
التعليقات
لو..لفعلنا اكثر...
د.درويش الخالدي -ايها الاستاذ الكريم لو كنا مكان المسيحيين لفعلنا اكثر من ذلك بكثير, انا اسكن في السويد من فترة طويله وارى بام عيني تحركات اخوتنا المسلمين(الاغلب طبعا) وليس الكل يتحايلون على القانون لاخذ المال ويكثرون من الاولاد وذلك لزيادة رواتبهم وكذلك جلوسهم فالبيت دون العمل ناهيك عن دفاعهم وترحمهم امام السويديون على المجرم والارهابي اسامة بن لادين وكذلك اجبار نسائهم على لبس العباءة والنقاب (ويتعطرون بعطور هي اشبه بالقاتله للحيوانات) ناهيك عن الرجال الذين لا يحلقون اللحى وهي طويله وكثه وكذلك لبسهم للدشاديش القصيره التي يشمئز الناظر لها والاغرب من ذلك انهم يدعون الناس للاسلام!! وفي واقع الامر ان المسلمين الحقيقيين ليسوا كذلك ابدا ابدا فالمطلوب من كل شريف فالعالم ان ينشر فكر الاسلام الثقافي والمتسامح الذي يتصف حقيقة به والذي لا يفرق بين الاديان السماويه ان كانت مسيحيه او يهوديه او الخ من الاديان المحترمه. وبرأيي المتواضع ان المتأسلمون الجدد والمتمثلون بجماعة اسامة بن لادين ضعف هذا الدين الى حد وصل العالم الغربي الى عدم احترام هذا الدين والصاق تهمة الارهاب فيه! وللاسف اقولها ان حكوماتنا العربيه نائمه ولا تدرك خطورة هذا الامر على المجتمع العربي وانعكاساته الجانبيه الاخرى, فالغرب اصبح يرى المجتمعات العربيه ككل ارهابيون ليس الا.. ولديً تخوف كبير ان تكون هذه هي الحقيقه عندما يستلموا جماعة الاخوان والسلفيين الحكم فالبلدان العربيه فنصبح في ذلك الوقت حقيقه ملموسه.
لو..لفعلنا اكثر...
د.درويش الخالدي -ايها الاستاذ الكريم لو كنا مكان المسيحيين لفعلنا اكثر من ذلك بكثير, انا اسكن في السويد من فترة طويله وارى بام عيني تحركات اخوتنا المسلمين(الاغلب طبعا) وليس الكل يتحايلون على القانون لاخذ المال ويكثرون من الاولاد وذلك لزيادة رواتبهم وكذلك جلوسهم فالبيت دون العمل ناهيك عن دفاعهم وترحمهم امام السويديون على المجرم والارهابي اسامة بن لادين وكذلك اجبار نسائهم على لبس العباءة والنقاب (ويتعطرون بعطور هي اشبه بالقاتله للحيوانات) ناهيك عن الرجال الذين لا يحلقون اللحى وهي طويله وكثه وكذلك لبسهم للدشاديش القصيره التي يشمئز الناظر لها والاغرب من ذلك انهم يدعون الناس للاسلام!! وفي واقع الامر ان المسلمين الحقيقيين ليسوا كذلك ابدا ابدا فالمطلوب من كل شريف فالعالم ان ينشر فكر الاسلام الثقافي والمتسامح الذي يتصف حقيقة به والذي لا يفرق بين الاديان السماويه ان كانت مسيحيه او يهوديه او الخ من الاديان المحترمه. وبرأيي المتواضع ان المتأسلمون الجدد والمتمثلون بجماعة اسامة بن لادين ضعف هذا الدين الى حد وصل العالم الغربي الى عدم احترام هذا الدين والصاق تهمة الارهاب فيه! وللاسف اقولها ان حكوماتنا العربيه نائمه ولا تدرك خطورة هذا الامر على المجتمع العربي وانعكاساته الجانبيه الاخرى, فالغرب اصبح يرى المجتمعات العربيه ككل ارهابيون ليس الا.. ولديً تخوف كبير ان تكون هذه هي الحقيقه عندما يستلموا جماعة الاخوان والسلفيين الحكم فالبلدان العربيه فنصبح في ذلك الوقت حقيقه ملموسه.
اي اسلام
فهيم -ان نموذج المسلم الملتحي بالثوب القصير الذي يقطع الطريق ليصلي والمرأه المنقبه في اوربا حتى لاتفتن الرجال هذا مايراه الغربي فقط ليس تدينا والتزاما قدر مايكون الانكفاء والعجز من مجاراة الحياة والمدنيه والابداع فجل المسلمون في الغرب جاؤوا بحثا عن لقمة العيش والامان الذي فقدوه في العالم الاسلامي سؤال لو ان مسلما مغربيا لجأ الى السعوديه هل سيحصل على ماتوفره فرنسا او السويد له احيي التعليق رقم 1
اي اسلام
فهيم -ان نموذج المسلم الملتحي بالثوب القصير الذي يقطع الطريق ليصلي والمرأه المنقبه في اوربا حتى لاتفتن الرجال هذا مايراه الغربي فقط ليس تدينا والتزاما قدر مايكون الانكفاء والعجز من مجاراة الحياة والمدنيه والابداع فجل المسلمون في الغرب جاؤوا بحثا عن لقمة العيش والامان الذي فقدوه في العالم الاسلامي سؤال لو ان مسلما مغربيا لجأ الى السعوديه هل سيحصل على ماتوفره فرنسا او السويد له احيي التعليق رقم 1
بيدهم حق....
Amir Suleiman -الحركات الاسلامية ................ يستفيدون من العلمانية في اوروبا ... ويطالبون بحكم الشريعة في البلدان العربيةيريدون كامل الحقوق في اوروبا .... ويعاملون المسيحي ك زمي في بلادهم..... الخ ما يقوم به الغرب اليوم من دعم للاسلاميين من خلال (الربيع العربي) هو مقدمة لطرد وتهجير المسلمين من اوروبا.سيقولون لكم ها انتم قسمتم بلدانكم على اساس مديني ومذهبي لانكم لا تقبلون الاخر وتشكلون خطر على مجتماعتنا العلمانية (وهذا صحيح) ... عودوا إلى إوطانكم الاصلية ... ومارسوا العلمينية هناك !!!!!!
سوء فهم خطير
paul elijah -معظم الناس وكثير من الباحثين يقعون بخطاالخلط بين الدين والسياسة. من قال لك يا آستاذ سماك آن كل آوربا مسيحية. آوربا علمانية فيها حرية عبادة وكنائس مسيحية وجوامع اسلامية. والمنطق يقول آن الانسان يستطيع آن يرث من والديه كل شيء: بيت، سيارة، آموال، وحتى لون العيون وبحة الصوت. الامر الوحيد الذي لايستطيع الانسان آن يرثه آو يورثه هو علاقته مع الله ومصيره الابدي آو ديانته، هذا الامر شخصي وفردي. المولود في بيت شيوعي لايصبح بالوراثة شيوعي والمولود في بيت مسلم آومسيحي آو يهودي آو هندوسي لايصبح كذلك بل يختار عند بلوغه عقيدته ومصيره الابدي وعلاقته مع الخالق لانه ببساطه وحده سيحاسب على نوع ايمانه "كل عنزة معلقة من كرعوبها" آي آنه لايوجد عالم آو دولة اسلاميه آو مسيحية آو سواها، يوجد فقط آفراد مسلمون آو مسيحيون. المسيحية ليست ديانة قومية بل هي ايمان شخصي فردي يحدد مصير صاحبه. لماذا تعمم يا آستاذ سماك الدين على الدول والشعوب مع آنك باحث ومفكر، فمن المفروض آن تكون واعيا ومثقفاتقود الناس وتوعيهم. مع الاسف الشديد آن بهذا المقال تنشر التعصب والكراهية وتهيج الغضب والانتقام بين الناس والشعوب. الدول الاوربية فيها حقوق انسان وحرية معتقدات لا تميز بين مسيحي ومسلم آو هندوسي آوبوذي وممنوع آن يسآلك آحد عن ديانتك، ويمكنك التاكد من ذلك بنفسك.
بيدهم حق....
Amir Suleiman -الحركات الاسلامية ................ يستفيدون من العلمانية في اوروبا ... ويطالبون بحكم الشريعة في البلدان العربيةيريدون كامل الحقوق في اوروبا .... ويعاملون المسيحي ك زمي في بلادهم..... الخ ما يقوم به الغرب اليوم من دعم للاسلاميين من خلال (الربيع العربي) هو مقدمة لطرد وتهجير المسلمين من اوروبا.سيقولون لكم ها انتم قسمتم بلدانكم على اساس مديني ومذهبي لانكم لا تقبلون الاخر وتشكلون خطر على مجتماعتنا العلمانية (وهذا صحيح) ... عودوا إلى إوطانكم الاصلية ... ومارسوا العلمينية هناك !!!!!!
السلاموفوبي ! سؤال و
ورقه بن نوفل -نعم يها الكاتب ماتدونه منبع عن مفهومك ( ذو الخلفييه الاخوانييه المسلمه) ..................................1/ عدم اندماج المسلمين بالمجتمعات الغربيه ووقوفهم ليس فقط مستفيدين من ايجابييات كالتي تقدمها الدول الغربيه للمهاجرين جمعآ ( وللمسلمين تحديدآ ) لا بل يقف ليس قله منهم معادين للغرب ومستفيدين من المساعدات الماديه ( ناهيك عن التحايل للنيل للحصول اكثر من المستحقات !) ولكن ماتفعله هذه ( الفئه ) لا تضر ذاتها فقط بل تضر بالتعايش بين سكان البلدان الغربيه ومهاجريها الجدد ( ككل ) وعليه من واجب الجميع الدفاع عن حقوق مواطنين البلدان الاصلييه وفهام المتمردين بواجباتهم ( الوطنيه بالبلدان الجديده ) وهذا لا يعنيى ن ينصهروا ويتخلون عن ذاتهم ودينهم كما تحاول بعض الفئات المضلله للمسلمين تسميتها !2/ صعود اليمين المتطرف ونجاحه بالمجتمعات الغربيه هو من النواتج الطبيعييه للاعمال الا الاخلاقييه مما يفعلها ( ليس قله ) من المسلمين ؟ وليست رد فعل هستيريا من شعوب متطوره كما نسمع ونراها بالمجتمعات الغربيه , وليسوا مسييرين كما ( هي الحاله بدولنا المسلمه حيث نتائج الانتخلبلت 99.9 بالمائه لصالح للشيخ وللامير وللرئيس !علينا ييها الكاتب ( حيث نت القاطن بالغرب هربآ من عقاب وبطش رئيس بلدك الحاكم بشرع مستقييه ( قسمآ منه من الشريعه )بالاعدام لمجرد المعرفه عن خلفييتك ( الاخوانييه ) تشكو ظلم ممن تزوا من رهاب خوانك بالدين ومما يفعلوه ومتكابرين ؟ عليك طرح السؤال ( الملح والاكبر ) لماذا تزداد شعبية الاحزاب اليمينييه ؟ وقبل الاجابه عليك عمل مسح ميداني للافعال التي تنفزها الجماعات المسلمه باسم الدين ودون الشجاعه والنفي من الاغلبييه المسلمه ( الصامته )
السلاموفوبي ! سؤال و
ورقه بن نوفل -نعم يها الكاتب ماتدونه منبع عن مفهومك ( ذو الخلفييه الاخوانييه المسلمه) ..................................1/ عدم اندماج المسلمين بالمجتمعات الغربيه ووقوفهم ليس فقط مستفيدين من ايجابييات كالتي تقدمها الدول الغربيه للمهاجرين جمعآ ( وللمسلمين تحديدآ ) لا بل يقف ليس قله منهم معادين للغرب ومستفيدين من المساعدات الماديه ( ناهيك عن التحايل للنيل للحصول اكثر من المستحقات !) ولكن ماتفعله هذه ( الفئه ) لا تضر ذاتها فقط بل تضر بالتعايش بين سكان البلدان الغربيه ومهاجريها الجدد ( ككل ) وعليه من واجب الجميع الدفاع عن حقوق مواطنين البلدان الاصلييه وفهام المتمردين بواجباتهم ( الوطنيه بالبلدان الجديده ) وهذا لا يعنيى ن ينصهروا ويتخلون عن ذاتهم ودينهم كما تحاول بعض الفئات المضلله للمسلمين تسميتها !2/ صعود اليمين المتطرف ونجاحه بالمجتمعات الغربيه هو من النواتج الطبيعييه للاعمال الا الاخلاقييه مما يفعلها ( ليس قله ) من المسلمين ؟ وليست رد فعل هستيريا من شعوب متطوره كما نسمع ونراها بالمجتمعات الغربيه , وليسوا مسييرين كما ( هي الحاله بدولنا المسلمه حيث نتائج الانتخلبلت 99.9 بالمائه لصالح للشيخ وللامير وللرئيس !علينا ييها الكاتب ( حيث نت القاطن بالغرب هربآ من عقاب وبطش رئيس بلدك الحاكم بشرع مستقييه ( قسمآ منه من الشريعه )بالاعدام لمجرد المعرفه عن خلفييتك ( الاخوانييه ) تشكو ظلم ممن تزوا من رهاب خوانك بالدين ومما يفعلوه ومتكابرين ؟ عليك طرح السؤال ( الملح والاكبر ) لماذا تزداد شعبية الاحزاب اليمينييه ؟ وقبل الاجابه عليك عمل مسح ميداني للافعال التي تنفزها الجماعات المسلمه باسم الدين ودون الشجاعه والنفي من الاغلبييه المسلمه ( الصامته )
لماذا
huda -لماذا لا تعودون من حيث اتيتم .............
لماذا
huda -لماذا لا تعودون من حيث اتيتم .............
no phobia
dcr -but a realistic fear of a violent irrational and unreasonable ideology that demonizes the other and encourages abuse and deceit in the name of religion.. the rest of the planet is correct in fearing such a destructive warped and hateful ideology and belief system.
agree
dck -mr sammak has written a silly article. he does not even seem to comprehend modern day europe and its secular system. this is a provokative and ignorant article which foolishly tries to compare the mild and gentle current day christianity with the immensely aggressive and apartheid islam with a core concept of death or dhimmitude to the whole world if they decide to refuse islam . there is not a single word of such violence in all the core books of christianity and sammak is challenged to prove otherwise , whereas death and mayhem is coded as a great jihadi behavior in islam along with looting and raping. anyone denying this is an ignorant human as the books are all available and history has been recorded proving this fact.
خالد الاسلامبولى
nero -الإسلاموفوبيا تجتاح أوروبا! العنوان طبيعى عادى لـ ناس تعيش هذه الحياه التى فيها خبر بعنوان بينيلوبي كروز صاحبة الإبتسامة الأجمل ريما لمع من بيروت بتاريخ السنه هذه GMT 5:27:00 2011 الجمعة 30 سبتمبر الحياه هذه فيها تفوّقت النجمة الإسبانية الجميلة بينيلوبي كروز على النجمتين جوليا روبرتس وجنيفر أنيستون في إستفتاء ;إيلاف لقرائها خلال شهر أيلول/سبتمبر، لإختيار صاحبة أجمل إبتسامة بين النجمات الثلاث لكن من يعيش حياه قديمه عقله فيض من افكار شيطانيه غير مرتبه غير قانونيه فيها هذه الحياه العنوان ;الإسلاموفوبيا ; تجتاح أوروبا! يكون فيروس برنامج يدمر فـ يشغل له خالد الإسلامبولي وأحداث قتل السادات من هنا كان من الله الكتاب و كلمه محمد خاتم الانبياء لـ لا يجلس على اسلامه مثل من يجلس على يهوديه اى حياه قديمه خطر على البشريه
agree
dck -mr sammak has written a silly article. he does not even seem to comprehend modern day europe and its secular system. this is a provokative and ignorant article which foolishly tries to compare the mild and gentle current day christianity with the immensely aggressive and apartheid islam with a core concept of death or dhimmitude to the whole world if they decide to refuse islam . there is not a single word of such violence in all the core books of christianity and sammak is challenged to prove otherwise , whereas death and mayhem is coded as a great jihadi behavior in islam along with looting and raping. anyone denying this is an ignorant human as the books are all available and history has been recorded proving this fact.
huda
المومس huda -huda نعود وين ؟ إنت كمان عودي
huda
المومس huda -huda نعود وين ؟ إنت كمان عودي
وما السبب؟
ياسر حسني -ليس الإسلام هو سبب هذه الإسلاموفوبيا. ولنسترجع بذاكرتنا سنينا طويلة لم يكن لها وجود في تلك البلاد، لكنها ظاهرة لوحظت بعد أن تفاقمت عمليات الإرهاب نتيجة لما يروجه المتطرفون من الدعاة والخطباء والإعلاميين الذين ينشرون فكر التكفير ويحرضون على العنف تحت ستار الجهاد في سبيل الله وبذلك يؤهلون عقول الشباب لتجنيدهم بواسطة قيادات الإرهاب....فهم بذلك يغسلون عقول الشباب من المسلمين الذين ليس لديهم العلم الكافي بشرعية ودواعي وضوابط الجهاد في سبيل الله. لذلك ينبغي التركيز على مروجي فكر التكفير والعنف بإسم الدين، وأما الدين فهو منهم براء. إن ديننا الحنيف يدعو إلى الإعتدال وعدم المغالاة والتطرف.
لا تشمتوا .....
عاصم -الحقيقة ان العداء ليس للمسلمين فقط ... ان العداء للمهاجرين عموما وستصيب شظاياه حتى المسيحيين والملاحدة العرب الذين يشمتون الان كلهم سوف يدخلون الى الافران كم ادخل اليها مواطنو اوروبا من اليهود !
لا تشمتوا .....
عاصم -الحقيقة ان العداء ليس للمسلمين فقط ... ان العداء للمهاجرين عموما وستصيب شظاياه حتى المسيحيين والملاحدة العرب الذين يشمتون الان كلهم سوف يدخلون الى الافران كم ادخل اليها مواطنو اوروبا من اليهود !