جريدة الجرائد

نصرالله - غليون الشيعة يريدون الحوار

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

احمد عياش

ما قاله بالأمس رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون لقناة "العربية" ان كلام الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله على ان "المعارضة السورية قدّمت اوراق اعتماد للغرب لا يليق به كزعيم مقاومة ولا كرجل دين لا يليق بالحزب" يمثّل عتباً يبنى عليه. وتشاء المصادفات ان يكون كاتب هذه السطور في عداد "جلسة شيعية" في المكان الاقرب الى الضاحية الجنوبية لبيروت الموقع الرئيسي للحزب. في تلك الجلسة التي انعقدت قبل ايام وضمت شخصيات سياسية وفكرية تعبّر عن تنوع الاتجاهات داخل الطائفة اتفق رأي الحضور على أهمية ان يبادر نصرالله الى فتح قناة حوار مع المعارضة السورية وممثلها الابرز غليون. اما اسباب هذه الدعوة فهي متعددة وتتدرج من مستويات عليا الى دنيا، وأبرزها ان الجمهورية الاسلامية الايرانية التي ينتمي اليها نصرالله عقائدياً سبقت إلى ابداء الرغبة في هذا الحوار، ومثلها فعلت ونفّذت روسيا التي تعتبر الحليف الأبرز دولياً للنظام السوري. ثم ان الشيعة في لبنان عموماً يطرحون تساؤلاً وجودياً عن مصيرهم بعد سقوط نظام الأسد، وهل سيكونون هدفاً للانتقام بسبب الصورة التي جرى تكوينها عنهم بأنهم والنظام السوري توأمان سياميان؟ وفي هذه النقطة كان ثمة بين الحضور في "الجلسة الشيعية" من يؤكدون ان نصرالله راسخ الايمان بأن الاسد سينجو من المرحلة العصيبة التي يمر فيها نظامه. لكن اصحاب هذا الرأي لا يرون مانعاً من اكتشاف آفاق الحوار مع المعارضة السورية التي أصبحت واقعاً سورياً وعربياً ودولياً. وهنا يقترح احد الحضور وهو صاحب خبرة في الحزب ان يكلّف نصرالله - على سبيل المثال - معاونه السياسي الحاج حسين الخليل الذي اضطلع في مراحل عدة بمهمات صعبة ويمتلك مهارة التواصل والحوار من دون الجزم بما سيفضي اليه هذا الحوار اذا ما حصل. كما تتعزز فكرة الحوار مع التطور الدراماتيكي الذي بلغته علاقة النظام السوري بحركة "حماس" التي كانت احد اضلاع الثالوث الذهبي للتحالف مع ايران في الشرق الاوسط. والضلعان الباقيان هما دمشق و"حزب الله".
العبر من هذه المرويات هي ان "حزب الله" يجب ان يكون منسجماً مع هذه الحقائق التي تفرضها التحولات الجارية في الملف السوري ويبادر الى خطوة الحوار مع المعارضة السورية، مما سيحدث انعكاسات مهمة على صعيد الرأي العام السوري بكل تنوعاته. ولا شيء يمنع ان يساعد نصرالله بما لديه من دالة على النظام السوري في فتح قناة حوار بين النظام والمعارضة هناك.
ماذا لو لم تتحقق هذه الامنية؟ الجواب عن هذا السؤال كان حاسماً من شخصية بارزة في الجلسة، وهو انه سيبادر فوراً اذا ما سقط نظام الأسد الى ترحيل عائلته عن لبنان، لأنه لن يخاطر بمصيرها اذا ما سدّت أبواب العقل وانفتحت أبواب الجنون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نصرالله وحوار غليون
المتعجب -

نحن السوريين لا ولم ولن نسمح للمجلس الوطني بمحاورة من ساهم بقتل الشعب السوري وان فعل سوف نلقي بهذا المجلس الى مزبلة التاريخ لأن من يساوم على دماء السوريين لايستحق شرف تمثيلهم وحزب الله وايران من المشاركين بسفك الدماء السورية واالشواهد كثيرة والشهود مازالو احياء يرزقون.الثورة السورية في مراحلها الأخيرة وستنتصر وتحقق مطالبها وبعدها الشعب السوري سيحاسب كل من انتهك اليسادة السورية ورفع سلاحه بها لأن زمن الفوضى انتهى بسوريا وثورة الكرامة السورية اصيلة وكي تحافظ على اصالتها يجب تقتص من كل من استهان بحرمة هذا البلد وسيبقى الثوار الحصن المنيع والساهر على حفظ كرامة سوريا ارضا وشعبا.ونحن كسوريين سنعلّم ايران وحزب الله من هي سوريا ومن هوالشعب السوري وكيف يقفون باحترام واجلال امام الشعب السوري.2006 السوريين استقبلوا كل جنوب لبنان وفي بيوتهم وعلى نفقتهم الخاصة والمتواضعة بنفس الوقت لما اقتضت النخوة ذلك ولكن حزب رد الجميل للسوريين بتوجيه رصاص بنادقه الى صدور السوريين العزّل واختطف من لجأ الى لبنان وسلمه للنظام السوري كي يجزره وهذا ينم على ان طبع هؤلاء الناس الغدر والخيانة ونحن السوريين نقول للمجلس الوطني نحن بغني عن هؤلاء الخونة وامثالهم.نقول لحزب الله لاتستطيع ان تخوي الشعب السوري بشوية سلاح وشوية مرتزقة لأن الشعب السوري هو ابوالحروب وابوالتضحيات وعلى مر التاريخ ولايوجد بالعالم كله مدينة اسمها ابي الفداء إلا في سوريا وهي في قلب سوريا ولطالما القلب فداء إذا الشعب غنيّ عن التعريف واضطررت للتوضيح لأنني مدرك جهلكم بهذا الموضوع.في سوريا الثورة سوف لن يحترم إلا من يستحق الإحترام ويلّي يشوفنا بعين سيئة راح نقلعها بأصابعنا وسوريا بلد محب لكل المحبين وبلد صدره رحب لكل الأشراف وغير هيك يكون تجاوز للخطوط الحمراء

تبادل منافع بين المعارضه
محمد الراوي -

المعارضة السورية تعلم علم اليقين ان حاكم قطر لاتعنيه الديمقراطية باي حال ولا الجامعة العربية ولا حتى الغرب وانما كل مايهمهم هو اسقاط النظام السوري نكاية بايران ولهذا رفعت المعارضة السورية معاداة ايران وحزب الله كي تحصل على الدعم الغربي وحتى الاسرائيلي ولكي يوصلوهم الى دفة الحكم فزادوا من شتم ايران وحزب الله وتعهدوا بحربهم بعد الجلوس على الكراسي وشعلوا الطائفية والكل في واد ومن يدفع الثمن هو الشعب السوري المبتلى فاالغرب يفكر بمحور ايران والمعرضة تفكر بكرسي الحكم هذه هي الحكاية

نصرالله وحوار غليون
المتعجب -

نحن السوريين لا ولم ولن نسمح للمجلس الوطني بمحاورة من ساهم بقتل الشعب السوري وان فعل سوف نلقي بهذا المجلس الى مزبلة التاريخ لأن من يساوم على دماء السوريين لايستحق شرف تمثيلهم وحزب الله وايران من المشاركين بسفك الدماء السورية واالشواهد كثيرة والشهود مازالو احياء يرزقون.الثورة السورية في مراحلها الأخيرة وستنتصر وتحقق مطالبها وبعدها الشعب السوري سيحاسب كل من انتهك اليسادة السورية ورفع سلاحه بها لأن زمن الفوضى انتهى بسوريا وثورة الكرامة السورية اصيلة وكي تحافظ على اصالتها يجب تقتص من كل من استهان بحرمة هذا البلد وسيبقى الثوار الحصن المنيع والساهر على حفظ كرامة سوريا ارضا وشعبا.ونحن كسوريين سنعلّم ايران وحزب الله من هي سوريا ومن هوالشعب السوري وكيف يقفون باحترام واجلال امام الشعب السوري.2006 السوريين استقبلوا كل جنوب لبنان وفي بيوتهم وعلى نفقتهم الخاصة والمتواضعة بنفس الوقت لما اقتضت النخوة ذلك ولكن حزب رد الجميل للسوريين بتوجيه رصاص بنادقه الى صدور السوريين العزّل واختطف من لجأ الى لبنان وسلمه للنظام السوري كي يجزره وهذا ينم على ان طبع هؤلاء الناس الغدر والخيانة ونحن السوريين نقول للمجلس الوطني نحن بغني عن هؤلاء الخونة وامثالهم.نقول لحزب الله لاتستطيع ان تخوي الشعب السوري بشوية سلاح وشوية مرتزقة لأن الشعب السوري هو ابوالحروب وابوالتضحيات وعلى مر التاريخ ولايوجد بالعالم كله مدينة اسمها ابي الفداء إلا في سوريا وهي في قلب سوريا ولطالما القلب فداء إذا الشعب غنيّ عن التعريف واضطررت للتوضيح لأنني مدرك جهلكم بهذا الموضوع.في سوريا الثورة سوف لن يحترم إلا من يستحق الإحترام ويلّي يشوفنا بعين سيئة راح نقلعها بأصابعنا وسوريا بلد محب لكل المحبين وبلد صدره رحب لكل الأشراف وغير هيك يكون تجاوز للخطوط الحمراء

مابعد السقوط
فارس الحمصي -

سيسقط النظام المافيوزي لعائلة الأسد وشركاه ، وسيرى الممانعون والمقاومون من هم المقاومون والممانعون الحقيقيون ، ولكن لاداع للحرية بعد سقوط النظام سوى للانتهازيين والمصطفين والقتلة ، وما بقي من الشعب في لبنان وفي العراق فهم اخوتنا أيا كانت طائفتهم أو معتقداتهم او انتماءاتهم

مابعد السقوط - تصحيح
فارس الحمصي -

عفوا يبدو أنني أخطأت في كتابة كلمة بدلا من الرحيل كتبت "حرية - من شغفي في الحرية - سيسقط النظام المافيوزي لعائلة الأسد وشركاه ، وسيرى الممانعون والمقاومون من هم المقاومون والممانعون الحقيقيون ، ولكن لاداع للرحيل بعد سقوط النظام سوى للانتهازيين والمصطفين والقتلة ، وما بقي من الشعب في لبنان وفي العراق فهم اخوتنا أيا كانت طائفتهم أو معتقداتهم او انتماءاتهم

مابعد السقوط
فارس الحمصي -

سيسقط النظام المافيوزي لعائلة الأسد وشركاه ، وسيرى الممانعون والمقاومون من هم المقاومون والممانعون الحقيقيون ، ولكن لاداع للحرية بعد سقوط النظام سوى للانتهازيين والمصطفين والقتلة ، وما بقي من الشعب في لبنان وفي العراق فهم اخوتنا أيا كانت طائفتهم أو معتقداتهم او انتماءاتهم

الرد على هولاء المذهبيين
حوري الجنة -

اعتقد لااحد ولا دولة قادرة على اسقاط سوريا كما فعلو فى العراق وليبية واليمن كلكم تحلمون .........لا احد ممكن ان يسقط سوريا لاانها موجودة بقلب المحبيين رح تنتهي الحكاية والان موتو انتم ......وانا اتحداكم يا محررين ايلاف ان تنشرو مقالاتي لاانكم ......لاتمؤني فى الحرية الراي الاخر

الرد على هولاء المذهبيين
حوري الجنة -

اعتقد لااحد ولا دولة قادرة على اسقاط سوريا كما فعلو فى العراق وليبية واليمن كلكم تحلمون .........لا احد ممكن ان يسقط سوريا لاانها موجودة بقلب المحبيين رح تنتهي الحكاية والان موتو انتم ......وانا اتحداكم يا محررين ايلاف ان تنشرو مقالاتي لاانكم ......لاتمؤني فى الحرية الراي الاخر

ثلاث عناصر مؤثرة
سمير سمارة -

اذدياد عدد المنشقين من الجيش وثانيا التدهور الاقتصادي والشلل في الحركة الاقتصادية وثم الضغوط الدولية وكذلك هروب العلويين من سوريا كله يؤثر على اندحار النظام والمسألة هي مسألة وقت فقط

اضاءة
فلاح العلياوي -

ان من يتطلع الى المقال يجد ان الكاتب والمعلقين من شاكلته يوحون ان النظام السوري سيزول وهم يعلمون انهم واهمون ولكن كما يقول المثل كذب كذب حتى تصدق فالغالبية من الشعب السوري ترفض مايدور من احداث تقودها اجندة غربية مجندةً بذلك الفكر السلفي التكفيري من اجل خلق فوضى تقود الى حروب طائفية مدمرة لاينجو منها احد لذا فان النسبة العالية من اصحاب الوعي يدركون المأساةالتي يسوقها العملاء فاعملوا على الوقوف بوجههم ووئد فتنتهم

اضاءة
فلاح العلياوي -

ان من يتطلع الى المقال يجد ان الكاتب والمعلقين من شاكلته يوحون ان النظام السوري سيزول وهم يعلمون انهم واهمون ولكن كما يقول المثل كذب كذب حتى تصدق فالغالبية من الشعب السوري ترفض مايدور من احداث تقودها اجندة غربية مجندةً بذلك الفكر السلفي التكفيري من اجل خلق فوضى تقود الى حروب طائفية مدمرة لاينجو منها احد لذا فان النسبة العالية من اصحاب الوعي يدركون المأساةالتي يسوقها العملاء فاعملوا على الوقوف بوجههم ووئد فتنتهم