أيها العراقيون.. احذروا ظل الدكتاتور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
علي حسين
هناك نوع من الأخبار، مثير للضحك، على الرغم من أنه يقدم في غلاف أبعد ما يكون عن الكوميديا.. وغالبا ما يأتي هذا الصنف الفاخر من الأخبار من مصادر معلومة دائما تعمل تحت سمع وبصر الناس، وهذه النوعية من الأخبار، غالباً ما تكون معبأة ومسربة بدقة شديدة وفي توقيتات معينه، على نحو يذكّرك بأيام "القائد الضرورة" عندما كان يطلب من التلفزيون أن يعيد أغنية زهور حسين الشهيرة "تفرحون افرحلك" كلما استبد به الشوق الى التخلص من بعض الذين كانوا يشاركونه مسيرته
"الجهادية" المتواصلة، في هذا الإطار يمكن التعامل مع الأخبار التي نشرتها الصحف خلال اليومين الماضيين من أن السيد القائد العام للقوات المسلحة "نوري المالكي" انعم على القيادات الأمنية بالترقية لرتبة أقدم، فالذي كان لواءً أصبح فريقا والفريق سيصبح مهيبا إن شاء القائد العام، هذه الترقيات تأتي في ظل استقرار امني لم يسبق للعراقيين أن تمتعوا به، وطبعا لا ننسى تسريبات الحكومة التي تذكرنا دائما بان قواتنا الامنية تخوض حربا استباقية ضد اصحاب الأجندات الخارجية التي لا تريد لمسيرتنا الظافرة ان تستمر عشرين سنة قادمة، غير أن لهذه الأخبار مهمة أخرى هي فتح خزائن الحكومة لكل من يسبّح بحمد القيادة العامة للقوات المسلحة وانجازاتها التي دفعت العديد من دول العالم إلى طلب المشورة للاستفادة من خبراتنا الأمنية حسبما صرح رئيس الوزراء ذات يوم، في ظل هذه الأجواء لا يمكن الحديث عن ضباط يسهلون كل يوم هروب عتاة الإرهابيين، ولا يمكن بالتأكيد الحديث عن قضايا فساد ومخالفات أمنية قاتلة ينجو أصحابها من سيف القانون، ولان القانون أساس بناء مجتمع معافى، فان المواطن سيبقى يشعر بالغربة وهو يرى أن القانون لا تطبق معاييره الحقيقية، ففي الوقت الذي سالت فيه دماء المئات من العراقيين بعمليات إرهابية نجد أن المسؤولين عن الملف الأمني يكافأون بدلا من ان يحاسبوا على إخفاقاتهم المستمرة.
كانت الناس تعتقد إن التغيير الذي حصل بعد 2003 سيفتح لهم نوافذ الأمل بدولة لا يرون فيها ظلاً للقائد الملهم الذي ينتج الفساد ويذلّ العباد ويخرب كل شيء، يحاول بعض الساسة اليوم أن يتصيد احلام العراقيين من خلال عمليات انتقام من كل ما يمت بصلة إلى الحلم بان نكون مواطنين لا تابعين لظل الزعيم الأوحد.
يكتب ايزنهاور في رده على رسالة وجهها طالب أميركي يسأله عن معنى الزعامة بالقول: "عندما تتألف أميركا من زعيم واحد ومئة وأربعين مليون تابع فإنها لا تعود امريكا، حربنا الاخيرة لم يربحها رجل واحد بل ربحها الملايين من الرجال والنساء، وفي السلم يقود زمام هذا البلد أيضا ملايين الرجال والنساء".
كتابه الشهير روح القوانين يصف مونتسكيو إن الديكتاتور بانه: الذي ينفرد بالرأي والحكم وفقا لأهوائه ورغباته دون مشاورة أو استرشاد من أحد، ولا يملك أية فضيلة يعتمد عليها في تأكيد مشروعيته السياسية سوى ما يحاول أن يزرعه في أذهان وقلوب المجتمع من الخوف والمهانة، بحيث لا يكون في نفوسهم سوى الترهيب والتخويف، اعتقادا منه بأن ذلك يوفر الطمأنينة والسلام".
اليوم يحارب بعض السياسيين بكل ما أوتي من قوة وسلطة وأجهزة للدفاع عن جمهورية الزعيم الأوحد، جمهورية لا تؤمن بقانون الا قانون القائد الذي هواو الاشياء واخر الاشياء، وهم يتهمون معارضيهم ومنتقديهم بالخيانة للعملية السياسية والدستور، ويحاربون كل من يرفض التدجين ويصرون على ان منتقديهم والمختلفين معهم عملاء وواجهات لجهات خارجية، ولا ينسون ان يذكرونا ليل نهار باننا نتعرض للمؤامرات في كل ثانية.
اليوم.. العراقيون جميعا مطالبون بان يتخلصوا من بقايا الدكتاتورية التي مازالت بعض اثارها على أجسادهم، وان يسيروا بقوة باتجاه دولة المواطنة وان يسقطوا نموذج الديكتاتور من حياتهم لأنه إذا ترسخ وطال به المقام فإنه سينتج الخراب، وهنا تكمن خطورة دعوات البعض لعودة نظام شبيه بنظام "بابا صدام".
التعليقات
دكتاتورية موجودة اصلا
محمد الصكر -الدكتاتورية موجودة اصلا والا بماذا نفسر ان الشخص الملهم هو رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الامن الوطني ومدير المخابرات ومدير ما اعرف شنو بعد ...والمنافقين الساقطين اللذين حوله يمهدون له الطريق بالمؤمرات وازاحة الخصوم عن طريق تفرده بالسلطة والحكم ..المشكلة التي عدنا اليها ان كل السلطات التنفذية بيد شخص واحد والباقييين عبارة عن ديكور ..فما هو دور مجلس النواب وما هو دور مجلس الوزراء وما هو دور النواب واين الاحزاب السياسية والمعارضة ..كلهم ديكور شكلي لا قيمة له الا امام امريكا والعالم لاظهار انه توجد لدينا ادوات المسرحية الديمقراطية ..اذا الامور الاستراتيجية التي تخص العراق والعراقيين يبت فيها دون علم مجلس النواب (مجموعة الحرامية الملتهين بالامتيازات والسفرات)مثل امور النفط والمياه والاقتصاد والدفاع فماذا بقي ...وجمالة يتبجحون بديمقراطية وانتخابات مزيفة ..واسال اين عدال عبد المهدي واين الجعفري واين الحكيم واين الصدر واين الوزراء السابقين (اقصد الشركاء بالحكم)من اتخاذ القرار ..الم يصبح كل شي بيد المالكي ..وهسة اسطوانة جديدة انه يحق للمالكي لولاية ثالثة ورابعة وخامسة ..وهسة يطلع الهراتي وابناء الصفويين ومالوادي يتغنون بالقائد الملهم ..بياع المحابس في السيدة زينب
المالكي الأقل دكتاتورية
سامر أحمد -عتدما نتكلم عن الديكتاورية في بلد كالعراق يجب ان نتناولها بكل موضوعية وان لا نلصق هذه الصفة بسياسي ما دون غيره من الساسة الذين يقودون العملية السياسية في العراق ولا استثني احدا. بأعتقادي ربما يكون المالكي الأقل دكتاتورية بين أقرانه من السياسيين ولكن الظاهرة تبرز في بشكل اوضح لأنه يتصدى للموقع الأول في الدولة وهو رئاسة مجلس الوزراء. لذا انا ادعو الكاتب وغيره من الكتاب ان يتحدثوا عن الدكتاتورية كظاهرة في العراق لا بشكل انتقائي بل بشكل موضوعي واذا كان الكاتب لا يتجرأ على تسمية رموز الدكتاتورية في المشهد السياسي العراقي الحالي والمتمثلين برؤساء الأحزاب والتحالفات أوالقوائم السياسية فمن الأولى به ان لا يسمي أحدا منهم وفي هذه الحالة من الأجدر به ان يتكلم عن الظاهرة بشكل عام ويثقف بالضد منه..وانا اتساءل من مكن هؤلاء القادة السياسيين من اعتلاء دفة قيادة احزابهم طوال عقود وقسم منهم ورث القيادة عن ابا عن جد؟؟ الا تشكل هذه الظاهرة بل وتجسد النفس الديكتاتوري لدى القادة السياسيين الذين يمارسون جميعا هوايتهم في الحكم والتسلط دون رقيب فعلي ودون محاسبة جدية؟؟ ان مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الكاتب وهو يتصدى للسلبيات التي تعصف بالعملية السياسية في العراق ومهمة الكاتب هو ان يقود الرأي العام لا ان يعمد الى خداعه واذا كان عاجزا عن اداء هذا الدور فعليه ان يصمت او يتجه للحديث عن مجالات آخرى ربما تكون الحياة الفنية للمطرب الفلاني او الممثل الفلاني أحدها وحتى في هذه الحالة يخامرني شك كبير بانه سيكون موضوعيااو منصفا في كتاباته.
الهاشمي
ناصر -طبيعي ان يضرب الارهاب ، اكثر من منطقة في بغداد ، ويوقع هذا العدد الكبير من ضحايا المفخخات ، وصواريخ الكاتيوشا ، وقنابر الهاون ، التي وقعت على رؤوس الابرياء من عمال ، وكسبة ومارة بشوارع بغداد ، مادام العقل المدبر للارهاب في السابق ، وحتى اليوم في العراق طارق الهاشمي مقيم في كردستان ، ويديرعمليات خلاياه الارهابية النائمة من خلال المحمول وهو متكئ في احد قصور اربيل الفاخرة وتحت حماية حكومة السيد مسعود البرزاني المحترم !!.وطبيعي ايضا ان هذه التفجيرات في بغداد تعد دليل ادانه آخريضاف الى باقي الادلة التي تقول وبلا لبس ان الارهابي الخطيرطارق الهاشمي هوالمسؤول الاول والاخير لاكثر الجرائم وحشية في العراق في السابق وحتى اليوم والاّ ليس صدفة ان تاتي هذه التفجيرات بعداطلاق مذكرة القاء القبض بحقه وهروبه الى كردستان وانفضاح امره على رؤوس الاشهاد ، وظهور ارهابه بهذا الشكل المخزي !!.نعم من جانب اخر نحب ان نشير الى ان الارهابي الخطير طارق الهاشمي لم يذهب الى كردستان العراق الاّ لزرع الفتنة بين الاقليم ودولة المركز في بغداد ،وهو يدرك تماما ان لجوئه للاقليم وهروبه الى هناك سيؤزم الموقف ويصعد التوتر بين الاقليم والمركز الى ذروته ، ويخلق نوع من الاحتقان بين كل المكونات العراقية وهذا هو كان هدفه من الهروب للاقليم بالذات ، وليس للاردن او باقى البلدان الاخرى ، التي هرب فيها حلفائه بالارهاب في السابق كالدايني وحارث الضاري والجنابي .... الخ !!. ولكن كان أمل العراقيين ان لا تنطلي مؤامرة الخبيث الارهابي طارق الهاشمي على قادة كردستان ، وان يبادروا هم الى كشف الملعوب وتسليمه للقضاء العراقي ليأخذ القانون مجراه ولكن مع الاسف حصل العكس وكما عودنا دائما زعيم الاقليم بالسير عكس اتجاه العراق الجديد ودولته ، وكل مايصب في استقراره وليعلن من ثم السيد مسعود تحفظه على الارهابي طارق الهاشمي وعدم تسليمه للقانون وتوفير الملاذ الآمن له الى اجل غير مسمى !!.كنا نعاني ، كعراقيين نحترق يوميا بقنابل الارهاب من الجيوب الارهابية الامنة في خارج العراق كالتي كانت توفرها سوريا ، ولم تزل توفرها الاردن والسعودية وقطر ....، لمجاميع القيادات الاجرامية الصدامية والقاعدية ، لتصدير الارهاب الى الداخل العراقي وها نحن اليوم يُفتح علينا جيب آمن جديدللارهاب في شمال العراق وتحت حمايةمكون سياسي عراقي مشارك من راسه الى اخم
القانون هو المهم
أبو رامي -لا يمكن أن نزكي أحدا من التفرد بالسلطة لتأخذه نشوة الحكم الى فرض الرأي الواحد والدكتاتورية.. الحصانة من كل ذلك هو القانون, يلزم أن لا يستمر لأكثر من دورتين حتى لو كان وحيد زمانه فكرا وأبداعا, كما يلزم أن يكون القانون فوق الجميع ويخضع له الجميع ولا توجد حصانة من طائلة القانون مهما طال الزمن لمحاسبة المسؤول متى وأين شاءت أرادة الشعب.
البعث عبث
عراقي وبس -يا أعداء البعث أينما تكونوا وكيف ما تكونوا أتحدوا. أتى البعث مرتين بحسرة وذهب بفرحة. من لا يتعلم من التاريخ يعاقبه التاريخ بتكرير الماساة. البعث عدو العراق الأول.
البعث عبث
عراقي وبس -يا أعداء البعث أينما تكونوا وكيف ما تكونوا أتحدوا. أتى البعث مرتين بحسرة وذهب بفرحة. من لا يتعلم من التاريخ يعاقبه التاريخ بتكرير الماساة. البعث عدو العراق الأول.
المدى مؤسسة عنصرية
عراقي -ايها العراقيون احذروا مؤسسة المدى الكردية العنصرية وكتابها انها تبث الفرقة بين ابناء العراق وتدعوا لتقسيم العراق وتطبيع فصل شمال العراق (الذي تسيطر عليه عصابات المافيا الكردية المسماة بيشمركة) عن العراق .
المدى مؤسسة عنصرية
عراقي -ايها العراقيون احذروا مؤسسة المدى الكردية العنصرية وكتابها انها تبث الفرقة بين ابناء العراق وتدعوا لتقسيم العراق وتطبيع فصل شمال العراق (الذي تسيطر عليه عصابات المافيا الكردية المسماة بيشمركة) عن العراق .
نحتاج الى مالكي دكتاتور
احفاد البابليين -العراق ومنذ هروب الاحتلال البعثي دخل لنا الاحتلال الوهابي كبديل ليكمل ارهاب ماتبقى للقضاء على شبابنا ونحر اطفالنا وعلى هذا نحتاج الى دكتاتور قوي يقضي على الدين الوهابي وعلى العملاء والخونه الان وبعد خروج اسياد الوهابيه الامريكان اصبح حجه المقاومه باطله ومايحصل في هذه الايام من قتل وتفجير احزمه وسيارات مفخخه هذا يدل على ان الارهاب يقتل العراقيين نتمنى من المالكي ان يكون دكتاتور قوي جدا للقضاء على الوهابيه
نحتاج الى مالكي دكتاتور
احفاد البابليين -العراق ومنذ هروب الاحتلال البعثي دخل لنا الاحتلال الوهابي كبديل ليكمل ارهاب ماتبقى للقضاء على شبابنا ونحر اطفالنا وعلى هذا نحتاج الى دكتاتور قوي يقضي على الدين الوهابي وعلى العملاء والخونه الان وبعد خروج اسياد الوهابيه الامريكان اصبح حجه المقاومه باطله ومايحصل في هذه الايام من قتل وتفجير احزمه وسيارات مفخخه هذا يدل على ان الارهاب يقتل العراقيين نتمنى من المالكي ان يكون دكتاتور قوي جدا للقضاء على الوهابيه
رئيس الوزراء هو المسؤول
ابو العتاهيه -عند أي أنتكاسه أمنيه تتسارع الأقلام وتتعالى الحناجر بأتهام المالكي بأنه هو المسؤول عن تردي الأوضاع باعتباره القائد الأول في البلد أما حين يتصدى للأرهاب ويطبق سلطة القانون ويمارس صلاحياته من نفس الموقع تتبارى نفس الأقلام والحناجر وتصفه بالدكتاتور،،،على المالكي ضرب الأرهاب ورؤوسه وحواضنه ومشجعيه والمروجين له بالعلن والخفيه وعليه أن ينسى إته هناك ديمقراطيه في العراق،،فالديمقراطيه بذور تزرع وتحتاج بيئه صالحه لتنمو وتزدهر وهذه غير متوافره في عراق اليوم
رئيس الوزراء هو المسؤول
ابو العتاهيه -عند أي أنتكاسه أمنيه تتسارع الأقلام وتتعالى الحناجر بأتهام المالكي بأنه هو المسؤول عن تردي الأوضاع باعتباره القائد الأول في البلد أما حين يتصدى للأرهاب ويطبق سلطة القانون ويمارس صلاحياته من نفس الموقع تتبارى نفس الأقلام والحناجر وتصفه بالدكتاتور،،،على المالكي ضرب الأرهاب ورؤوسه وحواضنه ومشجعيه والمروجين له بالعلن والخفيه وعليه أن ينسى إته هناك ديمقراطيه في العراق،،فالديمقراطيه بذور تزرع وتحتاج بيئه صالحه لتنمو وتزدهر وهذه غير متوافره في عراق اليوم