رئيس الحكومة الاردنية: سيسمح لمسؤولي حماس بالعودة كافراد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رئيس الحكومة الاردنية: سيسمح لمسؤولي حماس بالعودة كافراد ولن نسمح لهم بانشاء منظمة اخرى
لندن
نقلت مجلة 'تايم' الامريكية عن رئيس الحكومة الاردنية عون الخصاونة قوله ان ستسمح بعودة مسؤولي حماس مع عائلاتهم باعتبارهم افرادا او مواطنين اردنيين ولن يسمح لهم بممارسة نشاطاتهم من خلال مكاتب يفتحونها في الاردن وتكون نقطة انطلاق 'لاعلان جهاد ضد اسرائيل او اية جهة، بل يجب السماح بعودتهم كافراد'.
واضاف 'كنت اعتقد ان طردهم من البلاد كان مخالفا للدستور، وكانت خطوة غير صحيحة من هذه الناحية، وقد كان يجب البحث عن بدائل اخرى بدلا من طردهم'.
واضاف الخصاونة ان الحكومة قد تتوصل الى طرق يمكن من خلالها لمسؤولي حماس وعائلاتهم وليس اقامة مكاتب لهم'، وقال 'لا نريدهم ان يقوموا بانشاء منظمة اخرى هنا'. وعن المخاوف من موقف امريكا المعارض قال الخصاونة ' اعرف ان البعض في الولايات المتحدة يعارضون الخطوة'، ولكنه اشار الى دولة قطر التي تعتبر ليس من حلفاء امريكا الاشداء في المنطقة بل من الذين يدعمون حماس منذ زمن بعيد وتسمح باقامتهم و'لا احد في الكونغرس يعترض'. واشارت المجلة ان عمان، العاصمة الاردنية توفر لبقية قادة المنظمات الفلسطينية مكانا للاقامة حيث يقيم فيها رئيس السلطة الوطنية ـ محمود عباس اثناء سفره الى الخارج او عودته الى الضفة، ولان سبب عدم السماح قادة حماس للعودة متعلق بخيارها المسلح مقارنة مع السلطة التي تؤمن بالمفاوضات، الا ان مسؤول المكتب السياسي، خالد مشعل ابدى في الاسابيع الماضية ان حركته ستتبنى خيار المقاومة الشعبية'.
ورأت 'تايم' في سماح السلطات الاردنية لمسؤولي حماس العودة في الاردن بعد طردهم منها عام 1999 اشارة الى تراجع التأثير الامريكي في المنطقة. وتعاني حماس منذ عام من الكثير من الضغوط عليها في سورية التي نقلت اليها مكاتبها، خاصة بعد اندلاع الانتفاضة السورية مع ان الحركة حاول اتخاذ جانب الحياد وعدم التورط في دعم اي طرف من اطراف النزاع.
وبسبب الاوضاع المتوترة قامت الحركة في الآونة الاخيرة وبهدوء بنقل عائلاتها من سورية على الرغم من النفي المتكرر من مسؤوليها، حيث كانت هذه اشارة لمحاولات الحركة نقل مكاتبها لمكان جديد، وتسربت معلومات ان الحركة ستنقل مكاتبها الى قطر ثم قيل انها ستنقل الى مصر واخيرا تونس حيث نفى اسماعيل هنية الذي زار تونس اية خطط في هذا الاتجاه. يذكر ان محمود الزهار القيادي في غزة اعترض وقال ان المقاومة الشعبية ليس خيارا مناسبا لغزة.