جريدة الجرائد

انتقام ايراني وشيك؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبد الباري عطوان

اسرائيل ستضرب ايران.. لا.. اسرائيل ما زالت بعيدة عن ضرب ايران.. رئيس هيئة اركان الجيوش الامريكية موجود في تل ابيب لمنع قيادتها من ضرب ايران.. اوباما يحذر نتنياهو من عدم التنسيق مع بلاده قبل ارسال الطائرات لضرب ايران.. كل هذه العناوين وغيرها سيطرت على صدر الصفحات الاولى طوال الاشهر الماضية.
فلتتجرأ اسرائيل وتنفذ تهديداتها المسعورة هذه وتضرب ايران، وتدمر منشآتها النووية التي تعتبرها خطرا عليها، فمن هي اسرائيل هذه حتى تقدم على هذه المقامرة، هل هي القوة الاعظم في العالم؟ وهل تدرك جيدا ماذا سيلحق بها؟
اسرائيل فشلت فشلا ذريعا في هزيمة حزب الله في جنوب لبنان عام 2006، وتحولت دباباتها الى اكوام من الخردة في القرى والمدن اللبنانية، وغرقت سفنها الحربية في عرض البحر امام السواحل اللبنانية، ولم تعد اليها منذ ذلك التاريخ خوفا.
اسرائيل قوية لان العرب ضعفاء، او بالأحرى بعض العرب، الذين لم يحركوا ساكنا عندما ارسلت قواتها الى قطاع غزة لقتل الابرياء بالفوسفور الابيض والصواريخ من البحر والبر والجو، وها هي تواصل هجماتها على القطاع بصفة يومية، وتقتل من تشاء من الشرفاء دون ان يحرك مجلس الجامعة العربية ووزراء خارجيتها ساكنا، وكأن هؤلاء الذين يقتلون برصاص الاسرائيليين ليسوا بشرا.
نتوقع ان تستمر هذه التهديدات الاسرائيلية الجوفاء ضد ايران لأسابيع، وربما لأشهر قادمة، ولكننا لن نستغرب اذا ما جاءت الضربة لاسرائيل من ايران نفسها، انتقاما لاغتيال علمائها النوويين على ايدي عملاء جهاز الاستخبارات الاسرائيلي 'الموساد'.
ايران تواجه مؤامرة خارجية فعلا لا قولا، تحاول خنقها اقتصاديا كمقدمة لتغيير نظامها السياسي، فالحظر على صادراتها النفطية بات وشيكا، والتعاملات مع مصرفها المركزي توقفت، والعملة الرسمية (الريال) تتهاوى، واسعار السلع والمواد الاساسية ترتفع.
' ' '
فإذا نجحت المخططات الامريكية الاوروبية في فرض الحظر النفطي، ومنع ايران من تصدير نفطها الى الراغبين في شرائه، وبادرت المملكة العربية السعودية الى زيادة انتاجها في حدود مليوني برميل يوميا لتعويضه، مثلما عوضت كميات النفط العراقية والليبية سابقا، فلماذا لا تتحرش ايران بسفن اعدائها، الحربية منها او النفطية، او تغلق مضيق هرمز، وتهدم المعبد على رؤوس الجميع دون استثناء؟
اغتيال علماء نوويين وسط طهران هو انتهاك للسيادة الوطنية، وهز لهيبة الدولة الامنية، ومثل هذا العمل الاستفزازي يحتم الرد بالقدر نفسه، ولذلك لم يفاجئنا السيد علي لاريجاني بالقول بأن الانتقام وشيك، فالدول المحترمة التي تعتز بكرامتها الوطنية من المفترض ان لا تسكت على مثل هذا الاستفزاز.
صحيح ان اغتيال اربعة علماء لا يمكن ان يوقف البرامج النووية الايرانية، فهناك المئات من هؤلاء، ولكن صمت النظام، وابتلاعه هذه الاهانة، قبل شهرين من انتخابات برلمانية حاسمة، ربما يكون مكلفا له، ولذلك ربما يكون الانتقام هو الخطوة الاقصر لرفع الروح المعنوية لأنصاره ومريديه.
السيدة هيلاري كلينتون سارعت للتنصل، وبسرعة، من اي دور لبلادها في عملية اغتيال العلماء الايرانيين، وادانت هذا 'العمل الارهابي'، واعتبرته غير حضاري، وفعلت ذلك لتجنب اي انتقام ايراني اولا، ولحصر المسؤولية في اسرائيل واجهزتها الامنية ثانيا.
الادارة الامريكية تعرف جيدا ان ايران ليست سورية، تبتلع الاهانات الاسرائيلية، وتقول انها سترد في الوقت والمكان الملائمين، ولا ترد مطلقا، فقد اكتوت من الردود الايرانية في السابق، ويكفي نجاح ايران في توريطها في هزيمة نكراء في العراق، وافشال كل مخططاتها في هذا البلد العربي، حيث ضربت عصفورين بحجر واحد، عندما استدرجت امريكا من خلال عملائها، مثل الدكتور احمد الجلبي، الى المستنقع العراقي لتخليصها من عدوها الاكبر الذي حاربها ثماني سنوات متواصلة برجولة وشجاعة، فاقت كل التصورات، والمقصود هنا الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ونظامه وجيشه، الذي خاض هذه الحرب بكل طوائفه واديانه واعراقه. ثم بعد ذلك تحوله، اي العراق،، بحرية مفتوحة لنفوذها من خلال حكم انصارها.
' ' '
لا يستبعد بعض المراقبين ان تكون ايران هي التي تقف خلف تفجير طائرة بان اميركان فوق لوكربي الاسكتلندية، ثأرا لتفجير طائرة ركابها بصواريخ امريكية فوق مياه الخليج في الثمانينات، ولا نستغرب نحن ايضا ان يكون تفجــــير السفارة الاسرائيلية في بوينـــس ايريس هو من تنفــــيذ حلفائها ايضا، فالفلسطينيون تخلوا عن 'الارهاب'، ووضعوا كل بيضهم في سلة المفاوضات املا في الوصول الى وطن هزيل مسخ، فاقد للسيادة والكرامة، وحتى هذا لم يحصلوا عليه بعد ان تنازلوا عن ثمانين في المئة من وطنهم فلسطين.
عندما التقيت السيد عبد الباسط المقرحي المتهم بتفجير لوكربي والمحكوم بالسجن المؤيد، قبل اشهر معدودة من الافراج عنه، بكى بحرقة وهو يقسم لي صادقا بأنه لم يقدم على هذا العمل مطلقا، وانما جرى توريطه فيه، والحكومة الامريكية اختارت الصاق التهمة بليبيا لأنها الاضعف، لان التورط في حرب مع ايران مكلف للغاية، وهذا ما يفـسر اختيارها، وفرنسا وبريطانيا الى جانبها في حلف الناتو، للتدخل عسكريا في ليبيا لاحقا بسبب نفطها اولا، وضعف جيشها ثانيا، وتدمير اسلحة الدمار الشامل في حوزتها ثالثا، وضمان وجود مئتي مليار دولار من ودائعها في البنوك الغربية رابعا.
التحرش الاسرائيلي بإيران قد يستدعي اعمالا انتقامية، فهناك مصالح اسرائيلية عديدة في العالم يمكن ان تكون هدفا انتقاميا مشروعا من وجهة النظر الايرانية، الأمر الذي يعني اننا امام حرب اغتيالات وشيكة، اذا ما قررت ايران قرن اقوالها بالافعال، وهذا جائز ومتوقع مثلما علمتنا التجارب الماضية.
نفهم ان تقلق امريكا واسرائيل من البرامج النووية والقوة العسكرية الايرانية المتصاعدة التي تهدد الهيمنة الامريكية على المنطقة ونفطها اولا، والتفوق الاسرائيلي الاستراتيجي العسكري ثانيا، ولكن ما لا نفهمه هو حالة الهلع العربي الراهنة، واستعداد بعض العرب لاستعداء ايران والوقوف في الخندق الامريكي المقابل.
العرب يملكون المال والعقول والعلاقات الدولية، فلماذا يخشون من حدوث سباق نووي في المنطقة اذا امتلكت ايران الاسلحة النووية، ولماذا لا نجاريها في الميدان نفسه وبالقوة والتصميم نفسيهما؟
العيب ليس في ايران وقوتها، ولا في اسرائيل واستفزازاتها واحتقارها لنا، وانما العيب فينا كعرب، ولهذا يجب ان تتضاعف ثورات الربيع العربي لتغيير هذا الواقع المريض والعفن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اسرائيل فشلت فشلا ذريعا
OMAR -

اسرائيل فشلت فشلا ذريعا في هزيمة حزب الله في جنوب لبنان عام 2006، وتحولت دباباتها الى اكوام من الخردة في القرى والمدن اللبنانية، وغرقت سفنها الحربية في عرض البحر امام السواحل اللبنانية، ولم تعد اليها منذ ذلك التاريخ خوفا.

الموساد الاسرائيلى في شما
نوار -

في شمال العراق هو الدي يرصد كل التحركات الايرانية بواسطة عملائه الاكراد

الموساد الاسرائيلى في شما
نوار -

في شمال العراق هو الدي يرصد كل التحركات الايرانية بواسطة عملائه الاكراد

اي شجاعه و رجوله
صباح -

ان شاء سوف تحشر مع صدام حسين في الاخره و اي رجوله و شجاعه حرب ثماني سنوات ذهب ضحيتها من الشعب العراقي الكثير من شبابه و العرب و خصوصا الفلسطينيين يسرحون ويمرحون في العراق و العرب تجهز صدام باموالها حتي ان قائد عربي قال منه الشباب و منها المال ....... علي العرب و الفلسطيينين الذين باعوا ارض فلسطين الي اليهود و ليس اليهود هم غاصبي ارضهم و ان اليهود افضل من الفلسطيينين بالف مره

اي شجاعه و رجوله
صباح -

ان شاء سوف تحشر مع صدام حسين في الاخره و اي رجوله و شجاعه حرب ثماني سنوات ذهب ضحيتها من الشعب العراقي الكثير من شبابه و العرب و خصوصا الفلسطينيين يسرحون ويمرحون في العراق و العرب تجهز صدام باموالها حتي ان قائد عربي قال منه الشباب و منها المال ....... علي العرب و الفلسطيينين الذين باعوا ارض فلسطين الي اليهود و ليس اليهود هم غاصبي ارضهم و ان اليهود افضل من الفلسطيينين بالف مره

اوراق لم تستعمل
سردار شيخاني -

الدول الاستعمارية لديهم مئات الاوراق لضرب و تدمير ايران ابسط شيء هو مساعدة الشعوب الإيرانية لضرب ايران وهمم شعوب مضطهدة منذ مئات السنين و أهم هذاه الشعوب الشعب الكردي(اكثر من 10 مليون) والشعب البلوشي (5 مليون)وهذان شعبان من السنة وكما تعرفون ان سلطةالدولة بيد الشيعة وحكومة الملالي المستبدة اي مساندة لهم ستكون كارثة على ايران0 ماعدى لدى دول الغربية اوراق اقتصادية وعسكرية 0ان الدول الغربية استفادوا كثيرا من حرب افغانستان والعراق فمن اليوم لايحرقون اصابعهم بل يستخدمون عقولهم والسبب بسيط لانه لايوجد عدالة في هذه المناطق الساخنة واذا لم يكن هناك العدالة في ناحية(الاجتماعيةوالسياسيةوالإقتصادية)فتصبح مواطنوا هذه دول غير منتمين لهذه دولة ويتمنون لهذه دولة الإنهيار كما حدث للعراق وليبياوتونس عسى ولعلى ان يتنفسون طعم الحرية والعدالة(00000)

اوراق لم تستعمل
سردار شيخاني -

الدول الاستعمارية لديهم مئات الاوراق لضرب و تدمير ايران ابسط شيء هو مساعدة الشعوب الإيرانية لضرب ايران وهمم شعوب مضطهدة منذ مئات السنين و أهم هذاه الشعوب الشعب الكردي(اكثر من 10 مليون) والشعب البلوشي (5 مليون)وهذان شعبان من السنة وكما تعرفون ان سلطةالدولة بيد الشيعة وحكومة الملالي المستبدة اي مساندة لهم ستكون كارثة على ايران0 ماعدى لدى دول الغربية اوراق اقتصادية وعسكرية 0ان الدول الغربية استفادوا كثيرا من حرب افغانستان والعراق فمن اليوم لايحرقون اصابعهم بل يستخدمون عقولهم والسبب بسيط لانه لايوجد عدالة في هذه المناطق الساخنة واذا لم يكن هناك العدالة في ناحية(الاجتماعيةوالسياسيةوالإقتصادية)فتصبح مواطنوا هذه دول غير منتمين لهذه دولة ويتمنون لهذه دولة الإنهيار كما حدث للعراق وليبياوتونس عسى ولعلى ان يتنفسون طعم الحرية والعدالة(00000)

what is it
ary -

very bad article

what is it
ary -

very bad article

رأي
محمود حمدان -

يادكتور عبد الباري كفاكم ميتافيزيقيا وخيال رومانسي مريض، فالقول: "فلتتجرأ اسرائيل وتنفذ تهديداتها المسعورة هذه وتضرب ايران" .. وأنا أقول ستضرب، ومن يمنعها، المشكلة يادكتور بأنكم غرقتكم بأحلامكم الدنكوشتية إلى حد العفن. نفس الكلام قرأته لك عندما هددت أمريكا باحتلال العراق وقلت أنت بنفسك يومها: "فلتتجرأ.." وها هي تجرأت واحتلت ودمرت العراق. من ثم من هي إيران حتى تدافع حضرتك عنها؟ دولة فاشية عنصرية شعوبية دموية دكتاتورية يراسها أشد رؤساء العالم دموية وعلى مر التاريخ وتدعم أكبر حزب عنصري فاشي دموي بالمنطقة العربية ، ألا وهو حزب الله الدموي. أنا مع ضرب إيران لأنها دولة توسعية فاشية ، وأنت مع حمايتها نكاية بدول الخليج. ياريتك يادكتور يكون عندك القدرة تفصل يين بغضك لأمريكا والسياسة التي تتطلب منك الحيادية والعقلانية لا الالعفوية والعاطفة.

رأي
محمود حمدان -

يادكتور عبد الباري كفاكم ميتافيزيقيا وخيال رومانسي مريض، فالقول: "فلتتجرأ اسرائيل وتنفذ تهديداتها المسعورة هذه وتضرب ايران" .. وأنا أقول ستضرب، ومن يمنعها، المشكلة يادكتور بأنكم غرقتكم بأحلامكم الدنكوشتية إلى حد العفن. نفس الكلام قرأته لك عندما هددت أمريكا باحتلال العراق وقلت أنت بنفسك يومها: "فلتتجرأ.." وها هي تجرأت واحتلت ودمرت العراق. من ثم من هي إيران حتى تدافع حضرتك عنها؟ دولة فاشية عنصرية شعوبية دموية دكتاتورية يراسها أشد رؤساء العالم دموية وعلى مر التاريخ وتدعم أكبر حزب عنصري فاشي دموي بالمنطقة العربية ، ألا وهو حزب الله الدموي. أنا مع ضرب إيران لأنها دولة توسعية فاشية ، وأنت مع حمايتها نكاية بدول الخليج. ياريتك يادكتور يكون عندك القدرة تفصل يين بغضك لأمريكا والسياسة التي تتطلب منك الحيادية والعقلانية لا الالعفوية والعاطفة.

خلط
ابو علي -

هذا هو عطوان كما عودنا انه يخلط الحابل بالنابل وقد اختلط فعلا ما هذه الخرابيط يا عطوان لماذا لا تحاول التركيز قليلا من اجل ان تتمكن من قول ما تريد ولا تضل تلف وتدور من اجل ان تذكرنا بالفاشل الهارب وتصنع منه مره اخرى بطلا قوميا فأذا كان صدام هو بطل الامه فسلاما على هكذا امه تعبانه مهزومه من الاول والى الآخر زانت فعلا اثبت لنا اخلاصك له فكيف تريد منا تصديق من يكون مخلصا لقاتل العراقيين ام ان الامور كلها اختلطت عليك ؟ اعلم انها اي الامور سوف لم تختلط علينا فننحن لانزال وسنبقا شبابا واعيا مستعدين لكي نسامح ولاكننا لسنا مستعدين لكي ننسى

والعيب فيك كذلك
أحمد -

غريب أمرك ، وقفت مع بعض الثورات العربية بينما وقفت سدا منيعا و مدافعا لبعض الأنظمة القمعية مثل نظام صديقك بشار الاسد و يفترض ان يكون بشار الجبان الذي يتفنن في قمع و قتل شعبه. غريب أن تدافع عن أيران و التي تأمرت مع القوى الطائفية العراقية في قتل الفلسطينيين ابناء جلدتك الذي كانو في العراق أبان حكم صدام حسين. لقد فقدت شعبيتك وصرت وراء المادة.

خلط
ابو علي -

هذا هو عطوان كما عودنا انه يخلط الحابل بالنابل وقد اختلط فعلا ما هذه الخرابيط يا عطوان لماذا لا تحاول التركيز قليلا من اجل ان تتمكن من قول ما تريد ولا تضل تلف وتدور من اجل ان تذكرنا بالفاشل الهارب وتصنع منه مره اخرى بطلا قوميا فأذا كان صدام هو بطل الامه فسلاما على هكذا امه تعبانه مهزومه من الاول والى الآخر زانت فعلا اثبت لنا اخلاصك له فكيف تريد منا تصديق من يكون مخلصا لقاتل العراقيين ام ان الامور كلها اختلطت عليك ؟ اعلم انها اي الامور سوف لم تختلط علينا فننحن لانزال وسنبقا شبابا واعيا مستعدين لكي نسامح ولاكننا لسنا مستعدين لكي ننسى

.............
Abeer -

مخالف لشروط النشر

.............
Abeer -

مخالف لشروط النشر

لا احد يفهم عبدالباري
هوشنك احسان -

قرأت لك عشرات المقالات و سمعتك عشرات المرات في الفضائيات و انت تدعي بأن العراق هزم ايران في حربها عام 1980 و كم مرة سمعتك وانت تجعل من سيدك و حبيبك صدام حسين فارس الامة و بطل القادسية الثانية وحارس البوابة الشرقية و كم مرة شاهدناك و انت تلصق ابشع الاوصاف و اقبح الخاصيات بالايرانيين و جيشهم(المهزوم الخاسر)!!والان لماذا هذا التبديل في المواقف؟ماحدا مما بدا لتقوم بتحوير كلامك 180 درجة؟؟هل لنا ان نعرف السبب يا عبدالباري؟وهل جيش الايراني الان اصبح اقوى من قبل هكذا بحيث يمكنه ان يهزم اسرائيل وامريكا؟كيف حسبت هذه الحسبة يا عبدالباري؟وهل نسيت عام1967 في حرب الايام الستة بأن اسرائيل هزم جميع الجيوش العربية مجتمعة خلال ستة ايام فقط؟بصراحة انا من زمان اتابع اراءك المتناقضة و مواقفك المتذبذبة،منذ ايام تأيدك لسيدك صدام ابا حفرة وكنت تدافع عنه وعن جرائمه المتسلسلة دفاعا مستميتا..