جريدة الجرائد

ليعتذر «حزب الله»

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

علي الرز


يعرف قادة "حزب الله" في لبنان تماماً ان النظام السوري الحالي هو الذي انتهى وليس الثورة السورية التي كلما عاد مسؤول لبناني من دمشق بشّر بأنها "انتهت". يعرف الحزب ذلك، فهو موجود على الارض، والمنظومة الأمنية الاقليمية التي ينتمي اليها تملك الكثير من المعطيات والوقائع وتقف اكثر من غيرها على اتجاهات الريح.
ومع ذلك ينحو "حزب الله" طبيعياً منحى الدفاع المستميت عن هذا النظام لاعتبارات كثيرة أعلنها مراراً وأصبحت مثل المقررات الدراسية: سورية ممرّ ومقرّ لحركة المقاومين اللبنانيين من سلاح وعتاد وخبرات وتدريب. سورية دفعت وتدفع ثمناً باهظاً نتيجة التزامها خط الممانعة. سورية وقفت مع الحزب في أحلك الظروف... وسورية بطبيعة الحال حليف ايران الاستراتيجي وحلقة الربط الكبرى في الهلال الممتدّ من طهران الى غزة.
من هنا يبدو طبيعياً ايضاً ان تتشابه مفردات الحزب مع مفردات البعث السوري، فالأبيض "أسود" اذا اقتضت ذلك ضرورات المرحلة، والخطاب التعْبوي ينْفلش ليقتصر على جمهورٍ ينكمش لكنه يبقى متفاعلاً على قلق يبدده الركون الى السلاح وغلبته. ألم نسمع عن "مؤامرة" دفعت بـ 12 الف لبناني الى تشكيل جيش في الاردن انتشر في بيروت وسيطر على الطرقات ونشر القنّاصة ليقتل الأبرياء ورمى القنابل على تظاهرة الاتحاد العمالي لدى غزو بيروت في 7 مايو 2008؟ ألم يقل ذلك قادة في "حزب الله" وبعض السياسيين الشبيحة الموالين؟ ألم تُقتحم وسائل إعلام وتُحرق ويُقطع بثّها؟ ألم تتم ملاحقة الذين يصوروّن بأجهزة الموبايل المسلحين الفرحين بـ "تحرير" العاصمة؟ ألم يعتبر قادة "حزب الله" غزو بيروت يوماً مجيداً بدل ان يعتذروا للضحايا الأبرياء؟... قارِنوا ذلك مع خطابات الرئيس السوري التي اعتبرت ما يجري في سورية اليوم "مؤامرة" يقودها مسلحون تدربوا في الخارج وتغذيها أجهزة إعلام ومجاميع تصوّر التظاهرات والقتل وترسلها الى فضائيات مشبوهة... قارِنوا لتعرفوا ان البحر الإعلامي والتعبوي واحد مهما تعدّدت الينابيع.
ومع ذلك هناك نقطة ما كان يجب ان تغيب عن "حزب الله" وربما هي حاضرة لكن الضرورات تبيح المحظورات. هذه النقطة تتمثل في مسؤولية الحزب عن خلق خطوط تماس ورفْع حواجز بين الشيعة، الذين ادعى مراراً انه يمثلهم وبين السوريين في مرحلة ما بعد بشار الاسد. فالحزب يعلم تماماً ان سورية التي حضنته ودعمته هي سورية "الشعب" وليست سورية "الأسد"، وان السوريين بمختلف انتماءاتهم بل بغالبيتهم المذهبية هم الذين فتحوا بيوتهم للبنانيين، لاجئين ومقاومين، وان السوريين وفي طليعتهم الثائرون اليوم على النظام هم من أعطوا دروساً في الممانعة عن قناعة وليس عن إملاءات او توجيهات، وان السوريين الذين مُنعوا حتى من أشكال التعبير الشعبي رداً على الانتهاكات الاسرائيلية لبلادهم كانوا يعيشون حال غليان وهم يرون المقاومين اللبنانيين يسطّرون الملاحم ضد اسرائيل فيما النظام يرسل مفاوضاً الى اوروبا ليرسم مع الاسرائيليين صورة لما بعد الحرب، واخيراً لا آخر، يعرف الحزب ان أطفال درعا سُحبت اظافرهم بينما سمحت اسرائيل لدبابات النظام بمحاصرة حوران متجاوِزة خطوط الاتفاقات، وان مواطنين سوريين شرفاء هتفوا للحرية فعادوا الى أهلهم بلا أحشاء بينما كان أحد أركان النظام، القريب والنسيب والشريك، رامي مخلوف يرسل الى اسرائيل رسالة مفادها ان أمن سورية من أمنها.
يدّعي الحزب انه يراهن على الشعوب لا على الأنظمة وان عمقه الاستراتيجي هم الناس لا الحكومات، لكن البوصلة ضاعت منه في الموضوع السوري، وأسست مواقفه المنحازة الى الجلاد لا الى الضحية قواعد اشتباك أخلاقية وإنسانية مع مظلومين كل جريمتهم انهم انتفضوا من أجل حياة حرة وكريمة. والخطورة كل الخطورة انه يُسقط موقفه السياسي "المصلحي" مع النظام على واقع مذهبي.
ليعتذر "حزب الله" من أهالي الضحايا السوريين. من الشعب السوري. من الثوار الطامحين الى التغيير، وليؤكد انه يحترم خيارات الناس وتضحياتهم نائياً بنفسه عن دعم نظامٍ انتقل من الخطأ الى الخطيئة، فـ "الأيام المجيدة" الحقيقية تُكتب اليوم بدماء الأبرياء لا بسيوف الطغاة، والاعتذار للمظلوم هو القوة الحقيقية العابرة للمناطق... والطوائف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النقد الذاتي المطلوب
منصف -

الكاتب يعاتب حزب الله على موقفه من الثورة السورية، ويطالبه بالاعتذار للشعب السوري. ربما الكاتب معه حق على هذا المستوى، ولكن ألا يحق لنا نحن أيضا أن نسأله عن رأيه ورأي الحكومة الكويتية في الثورة البحرينية. دول مجلس التعاون الخليجي ومن ضمنها الكويت الشقيقة لم تكتف بالتعبير عن مساندتها للنظام البحريني، رغم العنف الذي يمارسه ضد شعبه الذي يطالب بمجرد الإصلاح وليس إسقاط النظام كما تفعل المعارضة السورية.. هذه الدول أرسلت قوات ذرع الجزيرة إلى البحرين لسحق المنتفضين والبطش بهم لكي يكفوا عن المطالبة بالإصلاح. ألا يحق لنا مطالبة دول مجلس التعاون الخليجي بالاعتذار عن موقفها هذا وسحب قواتها من البحرين، وترك مواطني البلد يحلون مشاكلهم بأنفسهم؟ وما رأي السيد الكاتب في استضافة إحدى الدول الخليجية لحاكم اليمن بعد أن أصيب بجروح بليغة، حيث عالجته من الجروح، ووضبته وأعادته لليمن لاستكمال مشواره التقتيلي في اليمنيين، في انتظار العثور على مخرج له من البلاد، دون أن يتعرض لا للمساءلة ولا للمحاكمة على الجرائم التي ارتكبها؟ وما رأي الكاتب في توفير الحماية للمخلوع بن علي من المساءلة القانونية في بلده عن تهم القتل والفساد الممارسان من طرفه وزوجته طوال فترة حكمه لتونس؟؟ كثيرون ربما يتعين عليهم الاعتذار عن تصرفاتهم للشعوب العربية، وعلى رأس هؤلاء الحكومة الكويتية التي دخل من أرضها 140 ألف جندي أمريكي إلى العراق فدمروه وقتلوا مليون ونصف مليون من أبنائه، وهجروا في الداخل وفي الخارج ما يفوق الأربعة ملايين عراقي، وأعادوا البلد إلى العصر الحجري.. ما أسهل تقديم دروس الوعظ والإرشاد للآخرين وما أصعب الالتفات للنفس لإجراء النقد الذاتي المطلوب والاعتراف بالحقيقة..

النقد الذاتي المطلوب
منصف -

الكاتب يعاتب حزب الله على موقفه من الثورة السورية، ويطالبه بالاعتذار للشعب السوري. ربما الكاتب معه حق على هذا المستوى، ولكن ألا يحق لنا نحن أيضا أن نسأله عن رأيه ورأي الحكومة الكويتية في الثورة البحرينية. دول مجلس التعاون الخليجي ومن ضمنها الكويت الشقيقة لم تكتف بالتعبير عن مساندتها للنظام البحريني، رغم العنف الذي يمارسه ضد شعبه الذي يطالب بمجرد الإصلاح وليس إسقاط النظام كما تفعل المعارضة السورية.. هذه الدول أرسلت قوات ذرع الجزيرة إلى البحرين لسحق المنتفضين والبطش بهم لكي يكفوا عن المطالبة بالإصلاح. ألا يحق لنا مطالبة دول مجلس التعاون الخليجي بالاعتذار عن موقفها هذا وسحب قواتها من البحرين، وترك مواطني البلد يحلون مشاكلهم بأنفسهم؟ وما رأي السيد الكاتب في استضافة إحدى الدول الخليجية لحاكم اليمن بعد أن أصيب بجروح بليغة، حيث عالجته من الجروح، ووضبته وأعادته لليمن لاستكمال مشواره التقتيلي في اليمنيين، في انتظار العثور على مخرج له من البلاد، دون أن يتعرض لا للمساءلة ولا للمحاكمة على الجرائم التي ارتكبها؟ وما رأي الكاتب في توفير الحماية للمخلوع بن علي من المساءلة القانونية في بلده عن تهم القتل والفساد الممارسان من طرفه وزوجته طوال فترة حكمه لتونس؟؟ كثيرون ربما يتعين عليهم الاعتذار عن تصرفاتهم للشعوب العربية، وعلى رأس هؤلاء الحكومة الكويتية التي دخل من أرضها 140 ألف جندي أمريكي إلى العراق فدمروه وقتلوا مليون ونصف مليون من أبنائه، وهجروا في الداخل وفي الخارج ما يفوق الأربعة ملايين عراقي، وأعادوا البلد إلى العصر الحجري.. ما أسهل تقديم دروس الوعظ والإرشاد للآخرين وما أصعب الالتفات للنفس لإجراء النقد الذاتي المطلوب والاعتراف بالحقيقة..

رد على الرد
مواطن جنوبي -

لااعتقد يا صاحبي انك توفقت بالرد على كاتب المقال لاءنه يتحدث عن قضيه ودخلت في قضيه اخرى بحيث كما يقال خلط عباس بدباس كما يقال الموضوع هو الشعب السوري ودعمه للمقاومه وموقف حزب الله من هذا الشعب وهذا هو بيت القصيد

رد على الرد
مواطن جنوبي -

لااعتقد يا صاحبي انك توفقت بالرد على كاتب المقال لاءنه يتحدث عن قضيه ودخلت في قضيه اخرى بحيث كما يقال خلط عباس بدباس كما يقال الموضوع هو الشعب السوري ودعمه للمقاومه وموقف حزب الله من هذا الشعب وهذا هو بيت القصيد

رد على الرد
مواطن جنوبي -

عجيب امر هذه المجله لماذا لم بنشر التعليق

رد على الرد
مواطن جنوبي -

عجيب امر هذه المجله لماذا لم بنشر التعليق

ما أبشع رائحة الطائفية !
sam -

كلما طرح أحد الكتاب رأياً تصدى له على الفور كتاب الطائفية . لقد أصبحنا نعرف أسماءهم واحداً واحداً . أسلوب المناع واضح في ردودهم حول ال توباماروس والسندينستا والبروليتاريا الاولوغارتية !!!

ما أبشع رائحة الطائفية !
sam -

كلما طرح أحد الكتاب رأياً تصدى له على الفور كتاب الطائفية . لقد أصبحنا نعرف أسماءهم واحداً واحداً . أسلوب المناع واضح في ردودهم حول ال توباماروس والسندينستا والبروليتاريا الاولوغارتية !!!

ليعتذر أم لايعتذر !
سفرود -

ليعتذر أم لايعتذر سنجعله عبرة لمن يعتبر !

ليعتذر أم لايعتذر !
سفرود -

ليعتذر أم لايعتذر سنجعله عبرة لمن يعتبر !

أخلاق حزب الله
أنس -

بداية لا يحق للكاتب أن يتكلم باسم الشعب السوري، فلا نظن أن أحدا من السوريين فوضه للقيام بهذه المهمة، وإذا أراد الهجوم على حزب الله فله ذلك، ولكن عليه أن يضع الأمور في سياقها لكي يكون مقاله عميقا ومتماسكا، فحين كان حزب الله يتصدى للعدوان الإسرائيلي في تموز 2006، لم يكن يمارس هواية لديه في التزلج على الثلج. الحزب كان يقدم خيرة شبابه دفاعا، ليس فقط عن سيادة لبنان التي تعودت إسرائيل على خرقها وقت ما تشاء قبل سنة 2000، وإنما كان يدافع عن سيادة سورية والأردن المهددتين من طرف الكيان الصهيوني، وكان يقاتل من أجل أن تظل القضية الفلسطينية حاضرة في جدول أعمال المنتظم الدولي، وألا يتم طيها بتصفيتها نهائيا كما تريد وتخطط لذلك أمريكا وإسرائيل ومعهما عرب النفط، ولذلك لا يجوز لأي كان أن يمارس المن على حزب الله لكون بعض اللبنانيين لجأوا إلى سورية إبان الحرب وتم استقبالهم من طرف السوريين. الذين توجهوا صوب سورية من اللبنانيين، كانوا من جميع الطوائف، وإذا أراد البعض أن يعتبر أن أبناء طائفة معينة هم من لجأوا، فله ذلك، ولكن عليه أن يتذكر أن من لجأوا إلى سورية كانوا كلهم من النساء والأطفال والشيوخ والعجزة، ومن ليسوا مدربين على القتال. أما عناصر حزب الله المقاتلة، فإنها ظلت في الميدان على امتداد 33 يوما تواجه العدو، وتلقنه الدروس في الصمود والمقاومة وفي الدفاع بالدم وبالروح عن أرض الأجداد وعن المصالح القومية العربية العليا. لذلك لا نظن أن الشعب السوري العربي القومي المناضل يمكنه أن ينكر لحزب الله جهاده هذا وأن يسحب تقديره له، وأن يعبر عن ( ندمه) لكونه استضاف أشقاءه في لحظة المحنة سنة 2006. كما لا يمكن لحزب الله أن يكون جاحدا وناكرا للجميل. فسورية القيادة والشعب وقفا إلى جانبه في جميع الفترات القاسية التي مر منها، فكيف يجوز أن نطلب منه اليوم أن يدير ظهره للقيادة السورية التي تعرضت لكل أشكال الضغوط من أجل أن ترفع دعمها عنه، ولكنها ظلت متشبثة بهذا الدعم للحزب، الأمر الذي دفع قوى الاستكبار العالمي للتكالب على سورية وشن حرب كونية عليها. أخلاق حزب الله، كقوة مناضلة ومجاهدة تأبى عليه أن يتصرف بهذه الطريقة الانتهازية وكأنه الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة وليد جنبلاط..

أخلاق حزب الله
أنس -

بداية لا يحق للكاتب أن يتكلم باسم الشعب السوري، فلا نظن أن أحدا من السوريين فوضه للقيام بهذه المهمة، وإذا أراد الهجوم على حزب الله فله ذلك، ولكن عليه أن يضع الأمور في سياقها لكي يكون مقاله عميقا ومتماسكا، فحين كان حزب الله يتصدى للعدوان الإسرائيلي في تموز 2006، لم يكن يمارس هواية لديه في التزلج على الثلج. الحزب كان يقدم خيرة شبابه دفاعا، ليس فقط عن سيادة لبنان التي تعودت إسرائيل على خرقها وقت ما تشاء قبل سنة 2000، وإنما كان يدافع عن سيادة سورية والأردن المهددتين من طرف الكيان الصهيوني، وكان يقاتل من أجل أن تظل القضية الفلسطينية حاضرة في جدول أعمال المنتظم الدولي، وألا يتم طيها بتصفيتها نهائيا كما تريد وتخطط لذلك أمريكا وإسرائيل ومعهما عرب النفط، ولذلك لا يجوز لأي كان أن يمارس المن على حزب الله لكون بعض اللبنانيين لجأوا إلى سورية إبان الحرب وتم استقبالهم من طرف السوريين. الذين توجهوا صوب سورية من اللبنانيين، كانوا من جميع الطوائف، وإذا أراد البعض أن يعتبر أن أبناء طائفة معينة هم من لجأوا، فله ذلك، ولكن عليه أن يتذكر أن من لجأوا إلى سورية كانوا كلهم من النساء والأطفال والشيوخ والعجزة، ومن ليسوا مدربين على القتال. أما عناصر حزب الله المقاتلة، فإنها ظلت في الميدان على امتداد 33 يوما تواجه العدو، وتلقنه الدروس في الصمود والمقاومة وفي الدفاع بالدم وبالروح عن أرض الأجداد وعن المصالح القومية العربية العليا. لذلك لا نظن أن الشعب السوري العربي القومي المناضل يمكنه أن ينكر لحزب الله جهاده هذا وأن يسحب تقديره له، وأن يعبر عن ( ندمه) لكونه استضاف أشقاءه في لحظة المحنة سنة 2006. كما لا يمكن لحزب الله أن يكون جاحدا وناكرا للجميل. فسورية القيادة والشعب وقفا إلى جانبه في جميع الفترات القاسية التي مر منها، فكيف يجوز أن نطلب منه اليوم أن يدير ظهره للقيادة السورية التي تعرضت لكل أشكال الضغوط من أجل أن ترفع دعمها عنه، ولكنها ظلت متشبثة بهذا الدعم للحزب، الأمر الذي دفع قوى الاستكبار العالمي للتكالب على سورية وشن حرب كونية عليها. أخلاق حزب الله، كقوة مناضلة ومجاهدة تأبى عليه أن يتصرف بهذه الطريقة الانتهازية وكأنه الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة وليد جنبلاط..

للنمرة 1
الزمن الاغبر -

بربك واحلفك بما تعبد هل تستطيع ان تقارن مايحصل للشعب السوري البطل من قتل واعتقالات واغتصاب وتعذيب طال حتى الاطفال بوحشية لا مثيل لها ومع مايحصل في البحرين من محاولات الحكومة التفاهم مع مجموعة من الرعاع تم زرعها من قبل ايران وباعتراف ايران وتهديداتها المتكررة لدول الخليج بالخلايا النائمة(حسب تعبير حكومة طهران)كافي عاد عيب عليكم الناس بياحال وانتوا تشعلون النار بالبحرين لخاطر كم مكموع ولاءه لايران خاين الوطن بس الحق مو عليكم الحق على الساكت على التخريب الحاصل من هذا النفر الضال والله المفروض يسفروهم لايران اليحبوها والف رحمة على روح الشهيد صدام .

المقدمة الخاطئة
أيمن -

يستهل الرز مقاله هكذا ( يعرف قادة «حزب الله» في لبنان تماماً ان النظام السوري الحالي هو الذي انتهى وليس الثورة السورية). هذه لغة ليست علمية. اللغة العلمية تؤمن بالنسبية، ولكن لغة الكاتب في الفقرة التي يفتتح بها المقال لغة قطعية جازمة بشكل مطلق. ما معنى أن النظام السوري الحالي انتهى؟ هل سقط بشار الأسد؟ هل جمع حقائبه وغادر سورية في تجاه دولة ما والكاتب لوحده على علم بذلك دون بقية خلق الله؟ لماذا لم يكتف الكاتب بالقول مثلا إن النظام السوري في مأزق. لو أنه استهل مقاله بهذه الجملة لكان أكثر دقة في توصيف الأشياء ولاتسمت مقدمة مقاله بالعلمية. ربما تحاشى ذلك لعلمه أن المعارضة السورية الموجودة في الخارج ومعها المنظومة الدولية التي تقف خلفها تشعر هي كذلك بأنها في مأزق في سورية. ألان جوبي عبر عن ذلك صراحة حين قال: إننا في مأزق بخصوص الأزمة السورية بسبب الموقف الروسي والصيني والإيراني الداعم لنظام بشار الأسد. لذلك يجوز القول إن الكاتب لم يكن موفقا بالمطلق حين بنى على مقدمته الخاطئة مقاله هذا. فكما يقال لا يمكن الوصول إلى نتائج صائبة بمقدمات خاطئة..

العز ليس للرز
عبد الله الخالدي -

أنت لست رزا .. بل برغل غير ناضج .. وستكتشف كم أنت مخطىء في تحليلك المدفوع الثمن ..