جريدة الجرائد

إسرائيل ستبلغ الولايات المتحدة قبل 12 ساعة فقط من هجوم على إيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رئيس تحرير "أتلانتا تايمز" يدعو "الموساد" إلى اغتيال أوباما

القدس

أبلغت اسرائيل رئيس الاركان الاميركي مارتين دمبسي أثناء زيارته الى تل أبيب بانها لن تطلب إذن الولايات المتحدة بمهاجمة ايران وأنها ستمنحها اخطارا بـ 12 ساعة فقط قبل الانطلاق الى العملية حسب تأكيدات القادة العسكريين في هيئة الاركان الإسرائيلية.
وذكرت تقارير اسرائيلية وصحيفة "صندي تايمز"، ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "لا يثق بالرئيس باراك اوباما ويخشى ان يفعل الرئيس الاميركي كل ما في وسعه كي يمنع الهجوم اذا ما علم به مسبقا. لان الرئيس يوجد في سنة انتخابات ويخشى من رفع اسعار النفط. واخيرا اتصل اوباما بنتنياهو هاتفيا وطلب ايضاحات حول مسألة الهجوم".
وذكر تقرير لـ "صندي تايمز" : "في الحديث القاسي بين الرجلين أوضح رئيس الوزراء موقفه وتمسك برفضه اشراك البيت الابيض في تفاصيل الهجوم اذا ما تقرر بالفعل اخراجه الى حيز التنفيذ".
وتابعت ان "الخلافات بين الطرفين تعمقت بعد لقاء دمبسي مع وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك في نهاية الاسبوع وان النقاش احتد اكثر من مرة خلال الاجتماع المغلق بين الرجلين".
ويضيف مراسل الصحيفة عوزي محنايمي انه "تجاه الخارج تحاول اسرائيل والولايات المتحدة التقليل من قيمة الازمة، ولكن التقدير هو أن الدولتين توجدان في مسار صدام. وهكذا مثلا ادعى دمبسي بان اسرائيل والولايات المتحدة اتفقتا على تأجيل المناورة المشتركة الكبرى التي خططتا لها وأن التأجيل سيخدم الطرفين".
وقال مصدر أمني للصحيفة ان "هذا كذب". وتابع: "كنا في صدمة (هذه) المناورة كان مخططا لها منذ سنتين".
في المقابل، اقترح رئيس تحرير صحيفة "أتلانتا تايمز" أندرو أدلر على نتنياهو النظر في الطلب من فريق الموساد اغتيال أوباما بحيث يضطر خليفته للدفاع عن إسرائيل ضد التهديد الإيراني.
واكد في مقال نشر، أمس، في الصحيفة أن "إسرائيل أمامها 3 خيارات لمواجهة السلاح النووي الإيراني. الأول: توجيه ضربة وقائية ضد حماس وحزب الله. والثاني: مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. والثالث: إعطاء الضوء الأخضر لعملاء الموساد في الولايات المتحدة لاغتيال أوباما وبالتالي سينتقل الحكم لنائبه حيث يفترض أن يقود سياسة تساعد خلالها الولايات المتحدة الدولة اليهودية في محو أعدائها". وأضاف: "الخيار الثالث هو الأنسب من أجل للمحافظة على وجود إسرائيل".
على صعيد مواز، أحيت الحكومة الإسرائيلية خلال اجتماعها الأسبوعي، امس، الذكرى السنوية لاجتماع قياديين نازيين في "فيلا فانزيه" في برلين لوضع خطة إبادة اليهود في أوروبا وأرسل نتنياهو تهديدا لإيران اكد فيه إن لحكومته الحق في منع إبادة أخرى لليهود أو التعرض لدولتهم.
واوضح لدى افتتاحه اجتماع حكومته إن "لحكومة إسرائيل الحق والواجب والقدرة على منع إبادة أخرى للشعب اليهودي أو المس بدولته".
وأضاف أن "هذا هو الفرق بين العام 1942 عندما عقد ذلك الاجتماع وبين العام 2012" وأنه "لا ينقص أعداء اليوم أيضا، والرغبة ذاتها بإبادة الشعب اليهودي ما زالت موجودة ولم تتغير، والأمر الذي تغير هو قدرتنا على الدفاع عن أنفسنا وإصرارنا على القيام بذلك".



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف