جريدة الجرائد

نجاح اليمنيين يحفز السوريين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جاسر عبدالعزيز الجاسر

رحل الرئيس اليمني السابق علي بن عبدالله صالح إلى أمريكا للعلاج في رحلة قد تطول وارتاح اليمنيون إلى حد ما.

ترْك علي عبدالله صالح اليمن سيسهم كثيراً في تنفيذ آلية الحل وفق المبادرة الخليجية التي أكدت للجميع ولليمنيين بالأخص أن لديها أدوات وقدرات حتى في داخل اليمن على أن تنفذ بنودها بدقة لصالح شعب اليمن، ودون النظر لمصلحة أي من أطراف النزاع ورحيل الرئيس السابق يؤكد أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي لم تكن تعامله معاملة خاصة على حساب الشعب اليمني وتجعله (يستقوي) على المعارضين الآخرين، وحتى منحه (الحصانة) كان أمراً لا بد منه لتسهيل بل وحتى تنفيذ المبادرة وجعلها قابلة التحقيق. وهذا العمل والإجراء الخليجي سابقة ستكون أساساً لمعاملة كل رؤساء الدول الذين يطالبهم شعبهم برحيلهم، (مع الأخذ في الاعتبار البحث عن حل لمعالجة الوضع في سوريا)، وإن كان من حسن الصدف أن يغادر علي عبدالله صالح اليمن على متن طائرة سعودية إلى أمريكا أن يكشف النقاب عن مبادرة عربية لإنقاذ سوريا تستنسخ الكثير من بنود المبادرة الخليجية التي أنقذت اليمن، بل وكأن المبادرة الخليجية قد نقلت حرفياً لتطبق في سوريا، وهذا شيء طيب وإيجابي ويؤكد نجاح المبادرة الخليجية التي إن نفذت بنودها وبالذات آلياتها بصدق وبنوايا صادقة تستهدف مصلحة اليمن، اليمن وحده فسيكون من الأفضل أن تطبق في سوريا، ولا شك من أن نجاح الأشقاء اليمنيين في تطبيق بنود المبادرة الخليجية والتي نفذت حتى الآن الكثير منها رغم الصعوبات والعراقيل، سيشجع السوريون على تطبيق المبادرة العربية التي تسلك نفس الطريق الذي سلكته المبادرة الخليجية بالتوجه إلى منظمة الأمم المتحدة للمساعدة والتعاون في تنفيذ المبادرة العربية التي ستجنب سوريا التدخل الدولي العسكري ومخاطره المؤكدة، مثلما جنبت المبادرة الخليجية اليمن التدخل الدولي.

أن يطبق نموذج تأكد نجاحه ونجاعته في تحقيق حل مقبول ينهي مأساة شعب يتعرض للإبادة هو عين الصواب والعقل، والذين (نجحوا) في عرقلة الحل العربي لإنهاء مأساة سوريا من العرب وغيرهم من روس وعجم وصينيون، سيجدون في المبادرة العربية -إن كانوا صادقين في البحث عن حل ينهي الأزمة- سيجدون في هذه المبادرة أفضل طريقة لتحقيق الحل لتجنب سوريا والمنطقة مخاطر التدخل الدولي وتوفر خروجاً آمناً لرئيس النظام رغم مسؤوليته عما حصل، كما أن المبادرة تتوافق مع ما كان يطالبه الروس والصين وحتى الإيرانيين بتطبيق الحل اليمني على الوضع في سوريا، وهنا تكمن أهمية إكمال أهل اليمن المسيرة وينفذوا بأمانة المبادرة الخليجية التي اكتسبت زخماً قوياً برحيل علي بن عبدالله صالح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العدالة الانتقالية
فارس الهمام -

بالنظر إلى المستجدات وطلب صالح العفو عما اقترفه عن سبق إمعان في قتل المحتجين العزل وإصراره على البقاء في الحكم رغم الإرادة المدوية للغالبية العظمى من الشعب في جميع المحافظات اقتضى الحال تكرار هذا المقترح ومصدره لا يحب أن تسلط عليه الأضواء ولا يسعى إلى الشهرة. لتبرأ الجراح ولكي يسود اليمن الصلح والوئام بدلا من فحيح العداء والخصام نقترح العمل بالتالي في إطار العدالة الانتقالية: - تنازل أولياء الدم عن الاقتصاص من قاتلي شهدائهم العزل بعد ان منح القتلة - مع كبيرهم صالح - الحصانة على ان يقابل ذلك بالإفراج عن المحتجزين على ذمة حادث مسجد النهدين تقديرا لدورهم البطولي في افتداء الشعب وإنقاذه بمواجهة الخطر واستبسالهم في اقتحامه والاستماتة في القضاء عليه دفاعا عن الآخرين. وكفى القاتل الباغي قضاء الله فيه. وكما يريد صالح العفو يجب ان يكون هو أيضا من العافين عن الناس والكاظمين الغيظ والله يعفو عن كثير والرسول (ص) يقول "تخلقوا بأخلاق الله" - دفع مليون دولار على اقل تقدير - من حر مال صالح وبنيه واعوانه مجتمعين - عن كل من أولئك الشهداء والمصابين العزل بجراح أو إعاقة. - يمنح مثل ذلك المبلغ لكل من المتهمين بحادث النهدين. فلا شك أنهم قد تعرضوا للتعذيب والامتهان دون محاكمة ودون الإفصاح عن أسمائهم وأماكن تواجدهم مع حرمانهم من حق الدفاع عن أنفسهم فيما نسب إليهم وكل ذلك امتهان للقانون، وإهداره في حق أي مواطن صغر أم كبر إنما هو إهدار للحق العام فشرف الأمة كل لا يتجزأ. - بعد أن منح صالح وبنوه وأعوانه الحصانة في القضايا السياسية وحسب، لهم - باستثناء صالح - أن يعودوا إلى اليمن بعد خمس سنوات شريطة عدم ممارستهم أو تناولهم أي شأن من شؤون الأمة. - تتحرى منظمة الشفافية العالمية مصادر ما عسا أن يكون صالح وأسرته وأعوانه قد اكتسبوه من مال حرام. فإما أن يدان المتهم أو يرد له الاعتبار من أزرى به وشوهه في عيون الناس وذلك بإعلان براءته وحسب. ذلك أن من وضع نفسه موضع الشبهات فلا يلومن من أساء به الظن.

العدالة الانتقالية
فارس الهمام -

بالنظر إلى المستجدات وطلب صالح العفو عما اقترفه عن سبق إمعان في قتل المحتجين العزل وإصراره على البقاء في الحكم رغم الإرادة المدوية للغالبية العظمى من الشعب في جميع المحافظات اقتضى الحال تكرار هذا المقترح ومصدره لا يحب أن تسلط عليه الأضواء ولا يسعى إلى الشهرة. لتبرأ الجراح ولكي يسود اليمن الصلح والوئام بدلا من فحيح العداء والخصام نقترح العمل بالتالي في إطار العدالة الانتقالية: - تنازل أولياء الدم عن الاقتصاص من قاتلي شهدائهم العزل بعد ان منح القتلة - مع كبيرهم صالح - الحصانة على ان يقابل ذلك بالإفراج عن المحتجزين على ذمة حادث مسجد النهدين تقديرا لدورهم البطولي في افتداء الشعب وإنقاذه بمواجهة الخطر واستبسالهم في اقتحامه والاستماتة في القضاء عليه دفاعا عن الآخرين. وكفى القاتل الباغي قضاء الله فيه. وكما يريد صالح العفو يجب ان يكون هو أيضا من العافين عن الناس والكاظمين الغيظ والله يعفو عن كثير والرسول (ص) يقول "تخلقوا بأخلاق الله" - دفع مليون دولار على اقل تقدير - من حر مال صالح وبنيه واعوانه مجتمعين - عن كل من أولئك الشهداء والمصابين العزل بجراح أو إعاقة. - يمنح مثل ذلك المبلغ لكل من المتهمين بحادث النهدين. فلا شك أنهم قد تعرضوا للتعذيب والامتهان دون محاكمة ودون الإفصاح عن أسمائهم وأماكن تواجدهم مع حرمانهم من حق الدفاع عن أنفسهم فيما نسب إليهم وكل ذلك امتهان للقانون، وإهداره في حق أي مواطن صغر أم كبر إنما هو إهدار للحق العام فشرف الأمة كل لا يتجزأ. - بعد أن منح صالح وبنوه وأعوانه الحصانة في القضايا السياسية وحسب، لهم - باستثناء صالح - أن يعودوا إلى اليمن بعد خمس سنوات شريطة عدم ممارستهم أو تناولهم أي شأن من شؤون الأمة. - تتحرى منظمة الشفافية العالمية مصادر ما عسا أن يكون صالح وأسرته وأعوانه قد اكتسبوه من مال حرام. فإما أن يدان المتهم أو يرد له الاعتبار من أزرى به وشوهه في عيون الناس وذلك بإعلان براءته وحسب. ذلك أن من وضع نفسه موضع الشبهات فلا يلومن من أساء به الظن.

باسندوة
امين نعمان -

لقد أدى باسندوة بكل شجاعة دوره اعتقادا منه بأنه يرضي ربه في حقن دماء العباد فلله دره. لقد اوفى بما املاه عليه ضميره وعين الله لو نعرف تدعى بالضمير. ولا يملك احد حق شتمه او التطاول عليه وهو مسئول امام الله وحده عن حسن اختياره وحري به ان يمر بالبذاءات مر الكرام فهي تزري بمصدرها وحسب. ثم أن باسندوة ناصع الصفحة نقي السريرة فلا جناح عليه ولا تثريب.

باسندوة
امين نعمان -

لقد أدى باسندوة بكل شجاعة دوره اعتقادا منه بأنه يرضي ربه في حقن دماء العباد فلله دره. لقد اوفى بما املاه عليه ضميره وعين الله لو نعرف تدعى بالضمير. ولا يملك احد حق شتمه او التطاول عليه وهو مسئول امام الله وحده عن حسن اختياره وحري به ان يمر بالبذاءات مر الكرام فهي تزري بمصدرها وحسب. ثم أن باسندوة ناصع الصفحة نقي السريرة فلا جناح عليه ولا تثريب.

سيعوود لأهله وشعبة
SAVE YEMEN -

عن اي يمنيوون تتكلمووون ... 90%من الشعب اليمني يحب علي عبدالله صالح .. وهو الان يبكووون فراقة المؤقت .. ونحن على ثقة بانه سيعووود وسط شعبةذهب وهو مرفوع الرآس لآنه يحب شعبه وشعبه يحبه .. ولأنه لم يتورط في قتل المتظاهرين.. كما يشاع ويحاولون التدليس على الشعب .. سنكوووون مع القائد سواءً كان رئيساً أو مواطناً فنحن مع علي عبدالله صالح بدون القاب..فهو زعيمنا ومتى ما دعانا إلى اي شيء سنكووووون تحت طواعيته وتحت أمره حتى ولو بعد حين ...