بثينة شعبان ليست آخر العنقود
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
علي حماده
عندما وقع ميشا ل سماحة بيد فرع المعلومات بانكشاف مؤامرة التفجيرات التي كان متورطا فيها لحساب مدير مكتب الامن القومي للنظام السوري اللواء علي مملوك، وبمعرفة مستشارة بشار الأسد بثينة شعبان، لم يكن احد يعرف ان في حوزة الرجل "ارشيفا " ضخما ومخيفا من التسجيلات تعود الى سنوات عدة، كانت تتم بواسطة آلات تسجيل متطورة تستخدمها عادة اجهزة الاستخبارات.
تقول المعلومات التي انكشفت حتى الان ان سماحة كان يسجل كل شاردة وواردة مدى عامين كاملين، وربما أكثر ( اذا تم كشف مكان اخفائه تسجيلات ووثائق تعود سنوات الى الوراء) وقدرت الأجهزة المختصة عدد ساعات التسجيل بالآلاف ولم يفرغ منها سوى عشرات الساعات لغاية اليوم. وكلما مرّ الوقت ستكشف التسجيلات جوانب كانت حتى الان مخفية عن سياسات، وسلوكيات، النظام السوري وقيادات ٨ اذار، فضلا عن انها يمكن ان تكشف حقائق تتعلق بعدد كبير من الاحداث التي مر بها لبنان، كالاغتيالات، او طبيعة عمل بعض شبكات النظام في سوريا العاملة في لبنان. ومن المقدر انها ستكشف خفايا تتعلق بالحرب الإعلامية المخيفة التي أدارها سماحة تحت رعاية بثينة شعبان لسنوات عدة تفرع خلالها عمله بين خلق وسائط اعلامية على شبكات الانترنت متخصصة بالتشهير الاعلامي والاغتيال المعنوي للاستقلاليين في لبنان. فضلا عن شبكة من الصحافيين ولا سيما الاجانب الذين عملوا لحساب سماحة - شعبان في إطار الحرب الاعلامية. وتشمل اللائحة المنتظرة صحافيين اميركيين وفرنسيين من بين كبار الاسماء.
أضف الى ذلك ينتظر المتابعون من تسجيلات سماحة ان تكشف الشبكة السياسية الفرنسية التي عملت معه لخدمة النظام في سوريا، وكان لسماحة دور كبير في اقامتها. ولا نستبعد انكشاف حقائق تتعلق بقضايا كنسية، واخرى أمنية بحتة، وثالثة شخصية تتعلق بالحياة الشخصية للعديد من رموز قوى ٨ آذار وقادتها.
إذاً، ثمة حجم كبيرمن التسجيلات يفترض ان يتم تفريغها في الاسابيع وربما الشهور المقبلة، ثم تحليلها من أجل فهمها ووضعها في إطارها الصحيح. والسؤال المطروح : لماذا كان سماحة يحرص على تسجيل كل مكالماته ولقاءاته السياسية؟ وما الهدف من زرع سيارته بآلة تسجيل كهذه ؟ هل كانت لحسابه ام لحساب جهة معينة ؟ومن كانت الجهة التي تتسلم التسجيلات في حال كان يسلمها ؟ اسئلة عديدة قد تكون اهميتها بحجم اهمية الكشف عن مؤامرة التفجيرات في الشمال. ويقيننا ان قضية سماحة لما تنتهي فصولا، وما ظهر منها حتى الآن ليس سوى رأس جبل الجليد.
ميشال سماحة صيد ثمين؟ ام ثمة جوانب اخرى يمكن عند انكشافها ان تغير كل الافكار المسبقة من هنا وهناك؟
ان من يتابع الحملات التي تستهدف فرع المعلومات لابد من ان يربطها بجانبها الأهم اي بقضية ميشال سماحة وما ستكشفه تسجيلاته تباعا من مفاجآت سياسية امنية اعلامية ومالية إن هنا في لبنان او هناك عند بشار. فبثينة شعبان لن تكون آخر العنقود.
التعليقات
توقعات
عبدالله العثامنه -لا يفعل هذا الفعل الا استخباراتي محنك محرّك وداهيه من الدواهي فعندما يقوم بتسجيل كل شارده واورده لحلفائه واصدقائه من قوى 8 اذار فذاك يعني أنه قد يستخدمهم في يوم من الأيام كبش محرقه تحقيقا لأهداف أسياده...فلا يظنن حلفاء الأسد أنهم في منأى عن القتل والتصفيه اذا اقتضت الضروره ذلك بل أن تصفية الحليف قد تأتي بتنائج مثمره الاف المرات أكثر من تصفية العدو خصوصا حينما يراد أحداث فتنه طائفيه تخدم اهداف النظام،، ثم هدف أخر للمتورط نفسه يتوقعه ويخشاه ويحسب له الف حساب وهو حين تقع الواقعه فعليّ وعلى أعدائي لست وحدي كل شيء مسجل وموثق .... هناك نقطه أخرى يجب أن يعرفها انصار بشار في لبنان وهي أن سماحه ليس الأول ولا الأخر بمعنى أن هنالك مثله بعض الأجهزه تعمل بسريه واستقلاليه تامه لا يعلم بها اقرب الناس الى النظام السوري ...انه نظام جاهز لحرق الموالين له وتصفيتهم واحدا واحدا بل أني توقعت ولا زلت أتوقع ذلك ،، لكن يبدو أن اصدقاء النظام يعرفونه جيدا وقد أخذوا أحتياطاتهم اللازمه لكنها لا تكفي مع هكذا نظام يعرف من أين تؤكل الكتف فقد نسمع في الأيام القادمه تصفية شخصيات كبيره مواليه لبشار من 8 أذار تحدث دويا هائلا وتلخبط الأوراق وتدخل الناس ببعضها وتلخبط قوى 14 اذار المسكينه .
توقعات
عبدالله العثامنه -لا يفعل هذا الفعل الا استخباراتي محنك محرّك وداهيه من الدواهي فعندما يقوم بتسجيل كل شارده واورده لحلفائه واصدقائه من قوى 8 اذار فذاك يعني أنه قد يستخدمهم في يوم من الأيام كبش محرقه تحقيقا لأهداف أسياده...فلا يظنن حلفاء الأسد أنهم في منأى عن القتل والتصفيه اذا اقتضت الضروره ذلك بل أن تصفية الحليف قد تأتي بتنائج مثمره الاف المرات أكثر من تصفية العدو خصوصا حينما يراد أحداث فتنه طائفيه تخدم اهداف النظام،، ثم هدف أخر للمتورط نفسه يتوقعه ويخشاه ويحسب له الف حساب وهو حين تقع الواقعه فعليّ وعلى أعدائي لست وحدي كل شيء مسجل وموثق .... هناك نقطه أخرى يجب أن يعرفها انصار بشار في لبنان وهي أن سماحه ليس الأول ولا الأخر بمعنى أن هنالك مثله بعض الأجهزه تعمل بسريه واستقلاليه تامه لا يعلم بها اقرب الناس الى النظام السوري ...انه نظام جاهز لحرق الموالين له وتصفيتهم واحدا واحدا بل أني توقعت ولا زلت أتوقع ذلك ،، لكن يبدو أن اصدقاء النظام يعرفونه جيدا وقد أخذوا أحتياطاتهم اللازمه لكنها لا تكفي مع هكذا نظام يعرف من أين تؤكل الكتف فقد نسمع في الأيام القادمه تصفية شخصيات كبيره مواليه لبشار من 8 أذار تحدث دويا هائلا وتلخبط الأوراق وتدخل الناس ببعضها وتلخبط قوى 14 اذار المسكينه .