جريدة الجرائد

كيف صار محمد مرسي قائدًا للعبور إلى النصر في حرب أكتوبر؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تتفشى الخيبة في أوساط النخب المصرية بعد أن راوحت الثورة في مكانها، لإن لم تكن تراجعت لتعود الأمور إلى ما كانت عليه في أيام مبارك الذي أطاحت به الثورة وهدت نظامه.

محمد السعدنى في الوفد المصرية : هؤلاء المنافقونrlm;..rlm; ألا يخجلون ؟rlm;!rlm;مرتrlm;39rlm; عامًا على نصر اكتوبر العظيمrlm;..rlm; جيل مضىrlm;،rlm; وجيل أصبح في عمر الكهولةrlm;،rlm; وجيل صار في نهايات العمرrlm;،،rlm; وجيل من الشبابrlm;، وأجيال جديدة متتابعة تربت على عصر كامل من الفساد الذي تغلغل في البنية التحتية للانسان فأفقده روح الانتماء والاعتزاز.حاجة تكسف.. قالها العزيز خيري رمضان تعقيباً على تقرير من الشارع المصري فضح النتيجة النهائية لعصر كامل من التراجع الحضاري والعلمي والتربوي حتى صار احفاد جيل اكتوبر لا يعرفون شيئًا عن حرب اكتوبر ولا عن أبطالها ولا حتى تاريخ وقوعها.حاجة تكسف أن نرى مصر بعد39 عامًا من النصر وهي على هذا الحال المزري.. ونحن الذين كنا نتغنى بعد الانتصار بأن المستقبل سيكون لنا، وأن معركتنا القادمة مع العدو هي معركة الحضارة التي لابد أن نكسبها.. ولم لا ؟.. ونحن الذين نمتلك القوة البشرية والتاريخ والموقع الجغرافي، والأعداد الهائلة من البشر، والامكانات المادية، والثروات الطبيعية.. الخ الخ الخ.!!!حاجة تكسف أن نرى مصر بعد الثورة، هي.. هي، لم تتغيّر، بل ربما تكون قد ازدادت تراجعًا ليس بسبب الثورة، ولكن لأن نفرًا من الانتهازيين المتلونين الذين يجيدون لعق أحذية السلطة أي سلطة مازالوا يحاولون جرجرة مصر الى الوراء وكأن الثورة لم تكن، وكأن الشعب لم ينتفض من أجل العيش والكرامة والحرية والعدل.هؤلاء المنافقون هم صنف من الناس لا يخجلون ولا يملكون ذرة من كرامة.. واذا كان النظام المخلوع قد تمكن من تسطيح ذاكرة الشباب، فان هؤلاء يحاولون زرع ذاكرة جديدة تقول بأن الرئيس محمد مرسي هو قائد نصر أكتوبر العظيم.. هكذا بالنص ومن دون أدنى احساس بمسؤولية الكلمة حتى ولو كانت اعلانًا مدفوع الأجر.. والمصيبة أنهم يمثلون نقابة عمالية كبيرة هي النقابة العامة لعمال البترول وجميع لجانها النقابية.. وتسألوننا بعد ذلك لماذا نصر في الدستور الجديد على الغاء مهزلة نسبة الخمسين في المئة للعمال والفلاحين ؟!.هؤلاء المنافقون هم أنفسهم الذين افسدوا حسني مبارك وحولوه على مدى 30 عامًا الى طاغية وأدخلوا في روعه أنه نصف إله.. هؤلاء هم الذين جعلوا الرجل يتمسك بالحكم ويكره أي حديث عن تداول السلطة، بل حتى عن شوية ديمقراطية وشوية مشاركة سياسية من أحزاب المعارضة.. وكنا جميعًا على استعداد لتقبل فكرة التحول الديمقراطي البطيء أو التدريجي حتى نصل الى الديمقراطية الكاملة عندما يتعلم هذا الشعب المسكين كيف يمارس الديمقراطية وكيف يتعلم ثقافتها وكيف يتعايش وسط مناخ الاختلاف السياسي.كان حسني مبارك بالفعل بطلاً من ابطال حرب اكتوبر، وظل هكذا الى أن اختاره السادات من دون أي مناسبة ولا أي خبرة أو تاريخ سياسي نائبًا له.. وفي لحظة قدرية اصبح الرجل هو رئيس مصر.كان مبارك طوال حياته العسكرية منصبًا على عمله غير عالم بما يحدث حوله من تطورات أو أحداث.. غير ملم حتى بالقليل من الخبرة السياسية الى درجة أنه أجاب بتلقائية ذات مرة على سؤال عندما كان نائبًا عن كيف يتعلم السياسة، فقال إنه يتعلمها من مقالات احسان عبد القدوس.!كان مبارك في هذا الوقت جاهلاً بمصر وتاريخها وأهميتها ودورها في محيطها الاقليمي والعالمي.. ولذا كان من السهل على الشياطين المنافقين أن يلتفوا حوله ويزرعون في أعماقه بذرة الفساد حتى تضخم الرجل وأصبح الديكتاتور كامل الأوصاف.الآن يريدون أن يمارسوا الدور نفسه مع الرئيس مرسي.. وأظنه لا يريد أن يقع في الفخ نفسه.. ولو كنت مكانه لأمرت بتعليقهم من أرجلهم في ميدان التحرير.. هؤلاء لا تصلح معهم الديمقراطية.عباس الطرابيلى في الوفد المصرية : روح أكتوبر.. وروح يناير.. والدروس المستفادة هل تعلمنا لماذا فشلنا في استغلال نصر أكتوبر 73.. حتى لا نفشل أيضاً في استخدام نصر ثورة يناير؟والمؤكد أننا لم نعرف كيف نستغل هذا النصر العسكري - غير التقليدي - الذي حققناه في حرب اكتوبر الذي نحتفل بذكراها الآن، كان يمكن لهذا النصر أن يعبر بمصر من حال إلى حال.. تماماً كما تعمل الشعوب الناضجة.. بل كما عملت مصر عقب انتصارات عديدة تحققت فوق هذه الارض المصرية..ولكننا أضعنا هذه الفرصة النادرة.. وأهدرنا قيمة هذا النصر العظيم، ودخلنا في معارك جانبية عديدة وصراعات كان أخطرها اغتيال البطل الذي حقق لنا هذا النصر: الشهيد محمد أنور السادات الذي أراه واحداً من حكام مصر العظام منذ بدايات العصور الفرعونية.. ومنذ أحمس محرر مصر من يهود زمان العماليق الذين جاؤوا مصر من فلسطين وما فوقها ومنذ رمسيس الثاني وتحتمس الثالث، ودخلت مصر مرحلة جديدة للقضاء على آثار هذا النصر العظيم.. حتى وان ظلت مصر تحتفل بالاغاني فقط كلما جاءت مناسبة اكتوبر الرائعة هذه..وللأسف مصر معرضة الآن لان يسرق ثورتها نفس الذين سلبوا مصر نصرها في اكتوبر.. وكما ضاع علينا نصر اكتوبر.. يكاد يضيع علينا نصر ثورة يناير.. والذين اضاعوا الاول.. هم نفس الذين يضيعون الآن النصر الثاني.. وكلهم من اعداء تقدم مصر.. سواء كانوا من الداخل أو من الخارج.. فالهدف واحد هو منع قيام دولة عظيمة في هذا المكان، لأن قيام هذه الدولة يقضي على احلامهم.. وأن تظل مصر تمد يدها لمن لا أصل له.. أو لمن لا يريد خيراً لمصر ولشعبها.. ورحم الله زمنًا كانت اعلام مصر ترتفع فوق المنطقة كلها من شمال سوريا، بل من شبه جزيرة الاناضول نفسها أيام عز الدولة التركية العثمانية إلى أقصى الجنوب عند مدخل البحر الاحمر من الجنوب في باب المندب.. ومن شرق الجزيرة العربية إلى الصحراء الكبرى في أفريقيا.. بل وفوق مناطق ظلت مجهولة في أعماق القارة الأفريقية.. وتحول البحر الاحمر إلى بحيرة مصرية خالصة.. واصبح الاسطول المصري هو السيد المطاع في شرق البحر المتوسط..وما يجري الآن مرحلة جديدة من محاولات ضرب مصر ومنع نهضتها.. بدأت عندما أجهض الغرب تجربة محمد علي العظيمة وأجبروه على التقوقع داخل حدود مصر، وذلك عندما أرغموه على توقيع معاهدة لندن عام 1840 ثم مرة أخرى عندما تكررت نفس المؤامرة على حفيده الخديوي اسماعيل ولم يسكتوا حتى عزلوه عن حكم مصر عام 1879 ليوقفوا مشروع النهضة الذي حاول استكماله.. ثم مرة ثالثة عندما تصدوا لمشروع جمال عبد الناصر واجهضوا مشروعه لبناء دولة عصرية هنا فضربوه - كدول ثلاث فيما عرف بالعدوان الثلاثي - عام 1956.. ثم استكملوا مؤامرتهم لضربه وضرب مصر في يونيو 1967.. ومات بعدها الرجل كمداً على ضياع حلمه الكبير..وإذا كنت أرى أن اغتيال انور السادات جاء حلقة جديدة من المؤامرات ضد مصر، حتى لا يتمكن الرجل من بناء الدولة الكبرى التي يحلم بها.. ثم عشنا مرحلة انكماش قوة مصر داخل حدودها وتخليها عن الدفاع عن مصالحها الحيوية، في المنطقة.. وفي أفريقيا.. ودورها الرائد في آسيا.. كل ذلك حلقة وراء أخرى لمنع قيام نهضة شاملة هنا، حتى قبل أن تنهض اليابان نفسها أيام محمد علي.. وقبل أن نسمع عن معجزة تايوان أو سنغافورة.. وكوريا الجنوبية، وماليزيا واشقائها من النمور الاسيوية.. كانت مصر في المقدمة.. إلى أن نجحوا في اجهاض كل محاولاتها..والان.. وبعد بزوغ ثورة يناير التي نراها محاولة جديدة للقضاء على الفساد، مقدمة للنهوض.. نرى أن مصر تتعرض لنفس المؤامرات الخارجية، التي تساهم في تنفيذها قوى محلية جاهلة.. ولكن هدفها هو نفس ما تعرضت له مصر، من أيام محمد علي باشا..وما يجري فيها الآن له نفس ملامح كل المؤامرات السابقة.. اذ اغرقونا في صراعات داخلية رهيبة فلا نحن اعددنا دستوراً شافياً تقوم على قواعده السليمة النهضة المرجوة.. ولا حتى نجحنا في انشاء برلمان قوي قادر على مقاومة الفساد، بحكم أن البرلمان هو أكبر قوة للرقابة الشعبية على اعمال الحكام.. ولا نحن نجحنا في حل مشكلة واحدة مما ثار الشعب من اجل حلها..ويا ليتنا نجحنا في ايقاف هذا الخلل في الميزان التجاري.. أو اصلاح هذا الاعوجاج في الموازنة العامة للدولة.. ناهيك عن مشاكل البطالة ونقص العلاج وتوفير السكن الصحي.. بل ليتنا بدأنا البداية الصواب للنهضة بأن وضعنا اساساً سليماً لنظام تعليمي جديد.. وسليم.فأسلوب الحكم هو.. هو.. فقط كما هتف مشجعو الكرة: شالوا ألدو.. جابوا شاهين، فقد أزحنا الحزب الوطني الحاكم فجاء حزب الاخوان وكما قطعنا رؤوس فساد احمد عز وعصابته في الحكم.. جاءت رؤوس اخرى.. فهل هذه هي الثورة.. بل اين هذه الثورة من احلام الشعب الذي قام بها؟!وكم نتمنى - ونحن نستلهم روح نصر اكتوبر هذه الايام - أن نتحرك وبسرعة لاحياء روح اكتوبر.. لنضمها إلى روح ثورة يناير لكي تبدأ الثورة الحقيقية التي تلبي أحلام الشعب وتضع مصر على بدايات نهضة شاملة.نتمنى ذلك.. حتى لا تلحق روح ثورة يناير بشقيقتها الكبرى روح نصر اكتوبر.. وذلك قبل ضياع الفرصة الاخيرة..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مرسى معجب بالدور..
عادل -

بالأمس صرح الشيخ القرضاوى أن الفارق بين حربى 67 و 73 هو الأهتمام بالوازع الدينى, وعلى ما أذكر أن الأعوام التى سبقت 73 شهدت السينما المصرية ذروة الليبرالية وشاهدنا أفلام مثل أبى فوق الشجرة والعاطفة والجسد وتراجع مقص الرقيب عن الأفلام الأجنبية وتم عرض أفلام مثل belle de jour و blew up بالكامل فى دور العرض دون أى حذف.. وبعد شوية هيطلع علينا شيخ يقول أن الأخوان هم السبب فى نصر أكتوبر.... وفى الأحتفالات بذكرى العبور السبت الماضي حضر الأخوان عبود وطارق الزمر قتلة السادات وقام المسؤولين بعمل ( زفة ) لمرسى بالأستاد الذى أمتلأ بالملتحين وكأنة راجع من ميدان المعركة بعد نصر مبين.. الأسلاميون الذين حمدوا الله على هزيمة 67 وخيب السادات ظنونهم وأنتصر فى 73 فقتلوه, سرقوا الثورة ويريدون أن يسرقوا التاريخ..

الاخوان المتأسلمين
مقهور من الكذب -

محمد حسني مبارك على علاته افضل مليون مرة من الاخوان المسلمين

الاخوان المتأسلمين
مقهور من الكذب -

محمد حسني مبارك على علاته افضل مليون مرة من الاخوان المسلمين

سيزال الكدب فى العرب
مصرى خارج مصر -

سنظل وتظل مصر فى الدمار مادمنا مازال نكدب ونكدب ونكدب على انفسنا اولا وعلى العالم كله واقول للكاتب هل انت مصرى اولا ومسلم وللاسف كل مصرى من داخله يعلم انه ماصار فى مصر والبلاد العربيه ليست ثورات بل فتن مرتبه من 100 عام وللاسف مازلوا يكدبون على انفسهم بانها ثوره هل ظل رجال مصر مده 40 عام وفجاه اصبحوا رجال هل كان العالم العربى مثل تونس وليبيا وسوريا واليمن ومصر بقر وحيوانات على مدى 40 عام واصبحوا رجال بين عشيه وضحاها وتقولى ثورات هل الثوره تدعمها امريكا وايران وقطر ولحساب مين هل تظن ان اى بلد عربى او غير عربى يحب مصر ياريت تشوف بروتكولات حكماء صهيون وهتلاقى كل اللى بيحصل فى بلادنا مكتوب من 100 عام اظن انها لو فعلا ثوره تبقوا خونه لحساب بنى صهيون لانكم نفزتم ماكتبوه من 100 عام هل العرب الان فى ايام الربيع العربى كما اطلق البنتاجون الامريكي كلمه الربيع العربى هل تجد اى مخلوق فى العالم يقتل الا فى بلادنا الاسلاميه الان وتقولوا ربيع عربى ياغبى الثورات تبقى نابعه من اصل وداخل الشعوب وليس من خارجها ياغبى لايمكن لثورات تقوم فى كل بلادنا العربيه مره واحده كده وياريت تقولى مالجديد فى بلادنا بعد ماتقول ثوراتهم دى مافى غير دمار وقتل وضرب اقتصاد وبطاله وتقسيم بلادنا ليه مصصممين على الكدب ليه مصممين على عدم الاسلام فى قلوبكم ليه مصممين على خيانه اسلامنا وبلادنا العربيه بكتاباتكم الكدب ولحساب من تقولون ثورات عربيه وربيع عربى برغم ان كل بلادنا العربيه فى الخريف العربى بل فى الشتاء العربى فقد دمرت العراق ومن بعدها السودا ن وتونس وليبيا ومصر واليمن وسوريا والبحرين وليه فقط فى البلاد العربيه انصحك تسمع شيخ مسلم اسمه عمران حسين فقد قال كل مايحصل فى بلادنا من عام 2003 وقد اقره من بروتكولات حكماء صهيون ليت الايام السابقه تعود وليت ايام مبارك تعود لنا فى مصر وليت ايام القدافى تعود الى ليبيا وبن على لتونس وصالح لليمن ليتهم يعودوا لنقبل ايديهم برغم مافى عصورهم من سرقات ولكن سرقات داخليه ابناء الوطن يسرقونه احسن مما يسرقوه ابناء صهيون اولاد البلد سرقتهم احسن من سرقه اليهود لبلادنا كنان عيش الامن والامان على مدى 35 عام فى عهد المخلوع مبارك لم نحس الخوف ظل رغيف الخبز 35 عام ب 5 قروش الان تدمرت مصر زادت البطاله 6 مليون مصرى بعد الفتنه فتنه يناير اتدمرت الكهرباء والمياه حبسوا 100 حرامى ظهر

نصابون وعميان
فول على طول -

ماذا تنتظر من أمة يقودها نصابون ؟ ومن شعب كالقطيع مثل العميان ؟ أمة يقودها زغلول النجار وأمثالة ويروجون للتداوى بالبول - بول البعير والحمير والبغال وبول النساء الحوامل - وهناك الملايين وراؤهم يدافعون عن التداوى بالبول - اقرأ مقال الاستاذ سامى البحيرى عن بول الابل والتعليقات - وانت تعرف الى أى مدى نحن ننحدر . أكثر من مائة تعليق على مقال الاستاذ سامى البحيرى ومعظمهم يدافعون عن البول . اذن ماذا ننتظر بعد ذلك ؟ من طالت لحيتة ويعمل بالسياسة فهو نصاب وللأسف هم يتصدرون المشهد الان . من اختار اللحية والدعوة علية الزهد فى المناصب والا اصبح نصابا .

نصابون وعميان
فول على طول -

ماذا تنتظر من أمة يقودها نصابون ؟ ومن شعب كالقطيع مثل العميان ؟ أمة يقودها زغلول النجار وأمثالة ويروجون للتداوى بالبول - بول البعير والحمير والبغال وبول النساء الحوامل - وهناك الملايين وراؤهم يدافعون عن التداوى بالبول - اقرأ مقال الاستاذ سامى البحيرى عن بول الابل والتعليقات - وانت تعرف الى أى مدى نحن ننحدر . أكثر من مائة تعليق على مقال الاستاذ سامى البحيرى ومعظمهم يدافعون عن البول . اذن ماذا ننتظر بعد ذلك ؟ من طالت لحيتة ويعمل بالسياسة فهو نصاب وللأسف هم يتصدرون المشهد الان . من اختار اللحية والدعوة علية الزهد فى المناصب والا اصبح نصابا .