جريدة الجرائد

اكتشاف خلايا لـ «القاعدة» في مصر خططت لاغتيال الرئيس في العيد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة ـ وليد طوغان وعبد الجواد الفشني

توصلت أجهزة الأمن المصرية إلى 4 خلايا تنظيمية غير معلومة العدد حتى الآن، عناصرها من تونس وليبيا وفلسطين ومصر مرتبطين بالخلية التي ضُبطت أخيرا في مدينة نصر. وأفادت مصادر أمنيه إن قوات الأمن العاملة في حملات تطهير سيناء تمكنت فجر أمس من القبض على 5 من العناصر المنتمية الى "جماعات السلفية الجهادية".
وحسب المصادر، فإن "المجموعات الأربعة عنقودية التنظيم، ولديهم خطط واحدة لتنفيذ عدد من عمليات الاغتيال لشخصيات في مصر، أبرزها كان يستهدف الرئيس محمد مرسي أول أيام العيد، إلا أن نجاح أجهزه الأمن في كشف حادث مدينه نصر والقبض على عدد من المنتمين الى الخلايا الأربعة كشف "الحبل السُري" بينهم.
كما توصلت أجهزة وزارة الداخلية إلى مخزن متفجرات في مدينة برج العرب شمال غربي القاهرة تابع للخلية الارهابية وعثر فيه على كميات كبيرة من المواد المتفجرة داخل أجولة.
في المقابل، نفى مرسي أي نية لتغيير حكومة هشام قنديل، مشيرا إلى أنه يدفعها للعمل في الاتجاه الصحيح، والتنسيق مع لجان مشروع النهضة لـ "حزب الحرية والعدالة" التابع لجماعة "الإخوان المسلمون"، من أجل إنجاز مشروع "النهضة".
وقال الرئيس خلال لقائه ببعض القيادات الشعبية وعدد من قيادات جماعة "الإخوان" وأعضاء هيئة مكتب "الحرية والعدالة" في محافظة الشرقية خلال قضائه أجازة العيد في منزله في مدينة الزقازيق، إن "حجم الفساد في مصر فاق التوقعات، وأن البلاد تحتاج الى نحو 10 سنوات لتنهض كي تصبح دولة قوية ورائدة في المنطقة".
وطمأن مرسي الحاضرين في شأن وضع الجيش، وقال إنه "مستقر، وأن الشرطة في طريقها إلى تصحيح أوضاعها، وهناك جهودا كبيرة تبذل لإعادة الأمن والأمان إلى المواطن المصري".
وأشار إلى أن "هناك رؤوس فساد من النظام السابق لاتزال تعمل في الخفاء وتشكل ثورة مضادة لإجهاض أي تقدم لمصر، وأن أجهزة الأمن ألقت القبض على نحو 600 منهم في جمعة كشف الحساب، واعترف بعضهم بأنه تقاضى ألف جنيه من أجل المشاركة وإثارة الفوضى".
على صعيد آخر، كشفت مصادر في جماعة "الإخوان" أن نائب المرشد العام للجماعة خيرت الشاطر، سيزور دولة الإمارات في نهاية الأسبوع المقبل للمرة الثانية خلال شهر، لمقابلة وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، لاحتواء الأزمة المشتعلة بين الجماعة وأبوظبي على خلفية تصريحات الأخير، التي اتهم فيها الجماعة بأنها لا تؤمن بوطنية الدول ولا سيادتها.
وذكرت المصادر إن الشاطر اجتمع وأعضاء مكتب الإرشاد، لبحث توضيح الموقف الرسمي للجماعة من قضية الـ60 قياديا في الجماعة الذين ألقي القبض عليهم أخيرا في الإمارات بتهمة قلب نظام الحكم وتكوين جناح عسكري.
وأضافت ان مكتب الإرشاد قرر التحرك في شكل تنظيمي، لاسيما وأن وزارة الخارجية المصرية أعلنت أنها ليست طرفا في الأزمة بين الجماعة والإمارات، مشيرة إلى أن الشاطر سيحمل ملفا خاصا بأسماء قيادات "إخوان مصر"، وأماكن إقامتهم في مختلف دول العالم والخليج، خصوصا الإمارات، حتى يثبت براءة من قبض عليهم.
وأوضحت أن "العلاقة القوية التي تربط الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق بالحكومة الإماراتية تقف عائقا كبيرا أمام احتواء الأزمة، وأنه سبب في نشوبها وتصديرها الى مصر".
وأكدت أن "جماعة الإخوان على دراية تامة باجتماعات شفيق بقيادات كبيرة في الإمارات، التي يحاول من خلالها تشويه صورة الجماعة، أمام المسؤولين هناك بالتأكيد على خطورة تنظيم الإخوان وحلمهم في تكوين إمبراطورية إسلامية في دول المشرق العربي ما يثير تخوفات الجانب الإماراتي ويدفعهم للتعنت ضد مصر والجماعة".


مرسي يفاجئ شباب الزقازيق ويصلي معهم بالجلباب ومن دون حراسة

فوجئ شباب مدينة الزقازيق السبت، بوجود الرئيس محمد مرسي معهم في الصف الأول بين المصلين في صلاة الفجر في مسجد "الفتح"، يرتدي جلبابا أبيض ومن دون أي حراسة والتف الشباب حول الرئيس والتقطوا صورا تذكارية.
وقام مرسي بحض الشباب على "ضرورة العمل والبناء من أجل مصر الحديثة"، قائلا إن "مصر اليوم تحتاج لرجال، وأنتم خير رجال مصر، من كان منكم يظن أن الشعب المصري عاجز فقد أخطأ، فنحن قادرون على صنع التاريخ المشرف ولكن علينا أن نجتهد ونبني، ونحارب الفساد بقدر ما استطعنا، والله هو المستعان والحافظ لبلدنا، التي خصها في كتابه العزيز بالخير والرخاء".
يذكر أن مرسي كان توجه لمدينة الزقازيق لقضاء إجازة العيد مع أسرته وأبنائه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف