جريدة الجرائد

الإخوان... وضاحي خلفان!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مبارك محمد الهاجري

وضع الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي، في مقابلة تلفزيونية النقاط على الحروف قبل أيام كشف من خلالها الكثير من خفايا جماعة الإخوان المسلمين وعمالتهم للأجنبي، والسعي لزعزعة أمن الخليج العربي وجمعهم الأموال الضخمة والتي تقدر بالمليارات من الدولارات، وغيرها من حقائق تجعل المرء حيران، مذهولا، مما يراه من أفعال هؤلاء القوم، فحتى هذه اللحظة يجهل كثير من الناس حقيقة الإخوان، فتراهم ينجرفون خلف أطروحات هذه الجماعة، والتي تنادي صراحة، إلى الخروج على الأنظمة، ومحاربتها بالسلاح، أي وبصريح العبارة، لا رأي إلا رأيهم، وإن لم تتوافق الأنظمة مع منهجهم التدميري، فهنا وبحسب فكرهم الخوارجي يجب اللجوء إلى العنف ولو بالسلاح، فأي تدين تزعمه هذه الجماعة، وأي سلام ينتظر منها، أنظر إلى قاهرة المعز، والفوضى التي ضربت أطنابها، والتهديدات اليومية التي يطلقها قادة الإخوان بحق المتظاهرين، يمنعون التظاهرات في مصر، ويؤيدونها في منطقة الخليج، وتحديدا في الكويت!
التخفي، والتلون، والسير على الحبال، لعبة لا يتقنها سوى هذه الجماعة، فلا صداقات دائمة لديها، ولا عداوات دائمة، ولا مانع لديها من التحالف مع الشيطان، في سبيل الوصول إلى أهدافها وغاياتها الدنيوية، والتي تتطلب بذل المزيد من الجهد والكفاح بنشر الفوضى، والإشاعات وزعزعة الأمن القومي والاتصال بالجهات المعادية للأمة، ولا أدل على ذلك من قبضهم 150مليون دولار من الحكومة الأميركية، وبشهادة كبار المسؤولين في واشنطن!
بالأمس القريب، ضاق صدر أحد أقطاب هذه الجماعة، فكشف عن ديكتاتورية الرأي الأوحد، وعدم تقبل الرأي الآخر، بوصفه منتقدي جماعته، بكلمة يعف قلمي عن ذكرها، ونقول له ولمن هم على شاكلته من المهووسين بالزعامة، كل إناء بما فيه ينضح!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خلفان فاضح الأخوان
ابو اسماعيل الهندى -

الفريق خلفان يعرف الأخوان من ملفاتهم الأمنيه كما يعرفهم امن الدوله. هى فى ألأصل مجموعه من الفاشلين اغلبهم جاء من القرى حيث كان ليس لهم لا حول ولا قوه. ان تعيش فى قريه مصريه فأنت تتعرض للأهانه يوميا من اعيان القريه وتعيش كل حياتك مضروب على قفاك و95% منهم مر بهذه التجربه وتركت عقد كبيره فيهم والمثل الأكبر هو جميع رؤساء مصر : جمال والسادات و المتعوس حسنى و الخايب مرسى الكرسى . لم يحكم مصر حتى ألأن رئيس اصله من القاهره او الأسكندريه. هؤلأ اناس عندهم عقده نقص مزمنه وتربو على الخداع والنصب والفساد لا فرق بينهم وبين العصابات (gangs) اغلبهم كان يحصل على مرتبات من امن الدوله او على وظائف تسمح بالسرقه والنهب مثل المعلم مرسى فى الزقازيق. هذه العصابه اسواء من الحزب الوطنى لأنهم يريدون الهيمنه على مؤسسات الدوله بأفراد عديمىى الكفائه وأجمل وصف لهذه الجماعه وحلفائهم من حزب الزور هو ماقاله العظيم شوقى: برز الثعلب يوما فى ثياب الواعظين.... او برز الثعبان فهو اقرب