جريدة الجرائد

اليمن والحوار الوطني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نجيب غلاب


الحوار الوطني اليمني الشامل يمثل المحور الأساسي في المبادرة الخليجية، فالتغيير المفترض حدوثه لن يكون إلا في هذا البند الجوهري، وقد جعلته المبادرة بأيد اليمنيين، وبدون نجاح الحوار لن يكتمل تنفيذ المبادرة كاملا، فأهمية الحوار ومخاطر القضايا الأكثر إثارة للجدل في الساحة اليمنية ستناقش أمام العموم من قضية الجنوب وصعدة إلى هندسة الدستور. ومن جانب آخر، الأطراف اليمنية بلا استثناء لديها خوف من نتائج الحوار، ففي حالة الفشل قد تدخل اليمن مخاضا جديدا من الفوضى لن يخلو من العنف، وفي حالة نجاحه فإن نتائجه قد تغير الكثير من مسارات الصراع اليمني، وبالتأكيد إن بعض القوى قد تخسر وأخرى قد تربح، وقد تعود قوة بعض الخاسرين، وقد تظهر قوى جديدة وتغير تركيبة القوة الحالية.
الحوار خيار لا مفر منه، وحسب تصوري أن الكل رابح، فالنجاح سيفكك التناقضات ويؤسس لمرحلة جديدة حتى وإن لم تتغير تركيبة القوى الفاعلة، وبالحد الأدنى سيتولد من قلب الحوار تحالفات قوية مراهنة على بناء الدولة وتوظيف قوتها في البناء ومواجهة التحديات وضرب أي تمرد مناهض للتغيير النافع لمستقبل اليمن والحامي لأمنه القومي.
المشكلة أن الكل يقدس الحوار وتحت الطاولة يدير لعبة متقنة لعرقلته، فحتى اللحظة لم يتمكن أي طرف من تقديم إجابات واضحة ومفصلة لقضايا الحوار، والبعض يخترع رؤى مثالية لبدء الحوار، فالشروط التي يتم طرحها من كل طرف لخوض غمار الحوار تبدو كصاعق تفجير، والشروط التي يتم وضعها تأتي من كل طرف حسب قراءته لمصالحه وفي سياقات ملتوية.
سيفقد الحوار معناه إذا تحول إلى ساحة غوغائية للتعبئة، فقد اعتمدت الأطراف في المراحل السابقة على الشعارات "التعبوية"، فطرح حلول مثالية للقضايا لن يحتملها الواقع، والإصرار عليها في الحوار قد يدفع الكل إلى الحديث عن أحلام لا مشاريع واقعية، وهذا يعني أن المتحاورين لا يبحثون عن حلول للمشاكل بل عن حرب، وهذا الأمر قد يفرز تحالفات معيقة للتغيير الذي يحتاجه اليمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ابطال الرياء (تابع)
امين نعمان -

وكيلا نصبح في عهد لا يعلو به صوت سوى صوت المنافق. وعن الرسول (ص) أنه قال "من علم علما فكتمه ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار"امين نعمان ملحوظة:سألني كاتب مرموق من فحول النقد والأدب عن سبب ارسال المنشور اليه فكان مني الرد التالي: فتحتم فيسبوك وبريدا للتواصل معكم فكان ارسال المنشور اليكم والى جهات عديدة غيركم وسببه في الفقرة الأخيرة منه.

ابطال الرياء
امين نعمان -

نأمل ممن يريد نشر المقال ان يكون بصيغته المعدلة التالية: أبطال الرياء والعملة الزائفةردا على ما نشر لمصطفى نعمان في الصحف ومؤخرا في إيلاف بعنوان "ماذا يحدث في اليمن"،وله في الشرق الأوسط أيضا مقال آخر تفوح منه رائحة الغرض والغرور بعنوان "هل يتجاوز اليمنيون محنتهم" وكأنه لم يعد يمنيا مثلهم إذ يتساءل شامتا بهم ويسمو بنفسه عنهم !. لم يأت مصطفى بجديد مفيد وكل ما أورده إطناب .. ومواربة يلت فيها ويعجن.وكل همه أن يقول: أنا الألف وأنا الياء.. أنا صوت الحكمة .. حذار وهل ترضون بي - في الفترة التي تلي ولاية هادي – رئيساللدولة أو بالقليل للحكومة طالما وأنا كما ترون حالي في مقالي لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء أقف على مسافة واحدة من الجميع ..لا ضد النظام .. ولا مع المعارضة. أجيد المراوغة، وأعرف كيف أغير من جلدي ولوني بحسب الظروف! .. أتقن كل الألعاب .... أ ا اانا مصطفى النعمان.

ابطال الرياء 1
امين نعمان -

عهدنا مثل هذه المواقف من والده حين كتب مقالا في صحيفة الأهرامالقاهرية قبل وفاته مشيدا باتفاقية كامب ديفيد وبأنور السادات، وإذا بهبعدها يندد في صحيفة الشرق الأوسط بالاتفاقية ويقول أن ما لقيه الساداتفي حادث المنصة جزاء الخارج عن الإجماع العربي.وقد سبق للمجلس الجمهوري برئاسة القاضي عبد الرحمن الإرياني أن سحب الجنسية اليمنية عن النعمان الأب لتصريحه بأن الذين يناصرون النظام الجمهوري ويؤيدونه هم المرتزقة. فهل يدرك مصطفى أن ضعف الذاكرة ليس - كما يتوهم - سمة العربي. !

ابطال الرياء 2
امين نعمان -

مكرر

ابطال الرياء 3
امين نعمان -

أعلن عبد الله نعمان عزمه على ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة القادمة ولسان حاله : ليس الفتى من قال ها أنذا / إن الفتى من قال كان أبي!

ابطال الرياء 4
امين نعمان -

مكرر

ابطال الرياء 5
امين نعمان -

من منا يصدق أن هذين الشقيقين مواطنان صالحان يأبيان ظلم المواطنين ولا يقبلان بالفساد وقد أساء مصطفى استغلال ما له من صلات بأصحاب السلطان وذوي الجاه والثراء فعمل على فصل قريب له من عمله في بنك التضامن الإسلامي. وهناك بيت آل إليهما في شارع جمال في صنعاء بمساحته الشاسعة بزعم انه كان لجدنا الشهيد عبد الوهاب نعمان الذي لم يتح له امتلاك شيء في تعز وهي اقرب من صنعاء إلى الحجرية مقر إقامته الدائم. وبعد تخرجه من أرقى الجامعات العالمية في صيانة المجاري، لم يلتحق مصطفى نعمان بالبلدية بل التحق مباشرة وعنوة بالسلك الدبلوماسي في الخارجية. وهكذا نجد ما أنفقته الدولة لتعليمه في مجال تخصصه مهدرا في غير عائد.وحتى لا ينخدع ذوو بصر بالزيف كان حقا على مثلي أن يهتك أستار الخديعة ليكشف ما يخفيه هذان الشقيقان من بني العم من غيرة مصطنعة. وأعرف أنهما سيقولان أني أصدر في نقدي هذا عن حسد آو أنفس عليهما الرزق الحلال! ولهما نقول هذه قضايا عامة تهم الأمة فلا ينبغي أن ندعكما فيما أنتما فيه من زيف وضلال كيلا نصبح في عهد لا يعلو به صوت سوى صوت المنافق. وعن الرسول (ص) أنه قال "من علم علما فكتمه ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار"

ابطال الرياء 6
امين نعمان -

امين نعمان ملحوظة:سألني كاتب مرموق من فحول النقد والأدب عن سبب ارسال المنشور اليه فكان مني الرد التالي: فتحتم فيسبوك وبريدا للتواصل معكم فكان ارسال المنشور اليكم والى جهات عديدة غيركم وسببه في الفقرة الأخيرة منه