جريدة الجرائد

لهذه الاسباب لن تعتذر فرنسا من الجزائريين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

توفيق رباح

في الأسبوع الأول من الشهر المقبل سيقوم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بزيارة رسمية إلى الجزائر. في جدول الأعمال ـ رسميا ـ العلاقات الثانئية بين البلدين والأزمة الأمنية في شمال مالي، لكن في خلفية الصورة موضوعا حاضرا غائبا هو الماضي الإستعماري لفرنسا في الجزائر.
يحلو لكثير من الألسنة في الجزائر أن تتحدث عن ضرورة أن تعتذر فرنسا للجزائريين على ما اقترفته من جرائم في حقهم وحق أبائهم وأجدادهم خلال تلك الفترة الإستعمارية الحالكة.
بداية يجب التنويه إلى أمرين. الأول يوحي وكأن الجزائريين اكتشفوا بشاعة الإستعمار وجرائمه في 2005 فقط، عندما صادق البرلمان الفرنسي على قانون تشيد بعض مواده بمزايا الإستعمار. اشتهر هذا القانون باسم 'قانون 24 فبراير'.
الثاني هو أن السلطات الجزائرية لم تجرأ على أن تطلب من فرنسا، رسميا وعلنيا، الإعتراف بجرائمها أو الإعتذار عنها. كل ما هنالك كلام موسمي يصدر عن مسؤولين من الصف الثاني لا لا يمتلكون شجاعة إلحاقه بأفعال أو مواقف. من هؤلاء وزير المجاهدين (قدماء المحاربين) محمد الشريف عباس، وعبد العزيز بلخادم الذي يصرّ على التوضيح، عند تطرقه إلى هذا الموضوع، على أنه يتكلم بصفته الحزبية أو الشخصية لا بصفته وزيرا أو ممثلا لرئيس الدولة.
والنتيجة التي وصل إليها الموضوع بعد سنوات هي أن لا أحد، وبالذات فرنسا، يأخذ أصحابه مأخذ الجد، رغم أن الموضوع يستحق جدية أكبر وطرقا أخرى في التعاطي معه.
بعيدا عن الجدية والذكاء المفقودين، تحيط بالموضوع أسباب تجعل توبة فرنسا واعتذارها للجزائريين أبعد ما يمكن في الوقت الحالي. منها:
ـ لكي يعتذر منك عدوك ـ سابقا الأقوى منك حاليا ـ يجب أن تكون قوة اقتصادية يحتاج لها هذا العدو ويخاف غضبها: لنا في تركيا أردوغان نموذجا عندما أثمرت ضغوطه وغضبه تراجع مجلس الشيوخ الفرنسي ـ والمؤسسة السياسية الفرنسية ـ العام الماضي عن قانون تجريم الأرمن رغم ضغوط هائلة، في الاتجاه المعاكس، من لوبي أرمني قديم وقوي ومنظم في فرنسا.
الجزائر ليست تركيا. وعلى عكس ما قدمه أردوغان لبلاده، نجح النظام الحاكم في الجزائر في مهمة واحدة منذ الإستقلال هي أن جعل الجزائر بلدا فاشلا إقتصاديا. ثم أبدع في هذا التوجه بعد 1992 وبلغ ذروته في عهد الرئيس بوتفليقة. الصناعة الوحيدة التي تنمو بسرعة وثقة منذ 1999 هي صناعة اللصوصية والفساد المالي والسياسي. وعدا نفط وغاز موجودين في كل مكان في العالم، لا يملك الإقتصاد الجزائري شيئا يغري فرنسا أو يخيفها.
ـ لكي يعتذر منك عدوك تحتاج لأن تكون دولة ديمقراطية بمؤسسات حكم منتخبة تستمد قوتها من ثقة الشعب.. دولة تتوفر فيها الشفافية والحريات العامة والفردية وحرية التعبير. وهذه تفاصيل منعدمة في الجزائر ولا مؤشرات على أنها ستتوفر قريبا.
في الجزائر سلطة تحتقر الشعب وشعب يكره السلطة. وأبسط ما يجوز أن توصف به منظومة الحكم في الجزائر هو أنها فاشلة وفاسدة.. رئيس 'طاب جنانه' ويلعب الوقت الضائع من مباراة خاسرة، ومؤسسات حكم مترهلة لا يمكن أن يأتي خير وصلاح البلد على يديها.
ـ لكي يعتذر منك عدوك يجب أن تكون على تماس بين الجرأة والجنون. وهي حالة مزاجية يندر وجودها، توفرت مع العقيد معمر القذافي. هذا الأخير بجنونه وجرأته سحب رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني من أذنه واضطره للاعتذار لليبيا وتعويضها ماديا. الذين يحكمون الجزائر حاليا لا تتوفر فيهم، كأشخاص ومؤسسات، هذه الخاصية. إنهم بلا جرأة وعديمو شجاعة وأجبن من أن يثيروا غضب فرنسا التي تعرف أسرارهم، من ملفاتهم الصحية، إلى حسابات زوجاتهم وأولادهم في الخارج.
القذافي جعل برلسكوني يقبـّل يد حفيد الشهيد عمر المختار، فمـَن من المسؤولين الجزائريين يستطيع جعل فرانسوا هولاند أو نيكولا ساركوزي يصافح يد حفيد الشيح المقراني أو مصالي الحاج أو العربي بن مهيدي؟ لا أحد طبعا (ولا في الأحلام ).
ـ الذي يريد أن يجبر فرنسا على الاعتذار من تاريخها الإستعماري لا يطلب وزراؤه من أردوغان أن يخرس عندما عَـيـّر فرنسا بأنها ارتكبت مذابح في الجزائر. ولا يطلب من وزير المجاهدين محمد الشريف عباس أن يختفي من على وجه أرض الجزائر عندما كان الرئيس نيكولا ساركوزي يقوم بزيارة رسمية لها، لمجرد أن هذا الوزير تلفظ بكلام عن الاعتذار والجرائم الاستعمارية قبيل تلك الزيارة.
ـ نظام الحكم الذي يريد أن يجبر فرنسا على الاعتذار عن ماضيها لا يوعز رأسه إلى رئاسة البرلمان (السابق) بسحب مشروع قانون حول تجريم الإستعمار حتى قبل أن يراه النواب.
ـ الذي يطلب الإعتذار من فرنسا لا يسلمها مفاتيح إدارة مطار الجزائر الدولي ومؤسسات النقل الأخرى. ولا يبحث معها تفاصيل إصدار الوثائق الإلكترونية للجزائريين من جوازات سفر وبطاقات هوية، بكل ما يعنيه ذلك من كشف للأسرار والمعلومات.
ـ نظام الحكم الذي يريد أن يضغط على فرنسا للاعتذار، لا يذهب رئيسه إلى لندن (صيف 2006) ثم يعقد مؤتمرا صحافيا في داونينغ ستريت باللغة الفرنسية (كأن شيراك ذهب إلى جوهانسبرغ وخاطب الصحافيين باللغة الألمانية!). ولا يبشر وزير خارجيته الجزائريين بإصلاحات دستورية من على منبر البرلمان الفرنسي. ولا يذهب الوزير ذاته إلى بروكسل ليقول 'لو أن التاريخ أخذ مسارا آخر لكانت الجزائر اليوم عضوا في الإتحاد الأوروبي'. (ربما قصد هذا الوزير القول: لولا بعض المتهورين الذين أعلنوا ثورة على فرنسا انتهت بالإستقلال في 1962، لكنـّا اليوم فرنسيون ومن أسرة الاتحاد الأوروبي).
ـ الذي يريد أن تعتذر منه فرنسا يجب أن يمتلك جرأة الرد رسميا على وزير الدفاع الفرنسي السابق جيرار لونغي، عندما 'ذرّع' (من ذراع) عبر شاشات التلفزيون لدعاة الاعتذار عن الماضي الإستعماري. ولا يترك واجب الرد لمهرّجين سياسيين ومقالات هزيلة في صحف (جزائرية) لا تأثير يـُذكر لها.
ـ أخيرا.. الذي يريد أن تعتذر منه فرنسا يجب أن يملك جرأة تبني هذا المطلب رسميا وعلنيا مرة واحدة، حتى لو تركه معلـّقا دهرا كاملا. وعليه أن يتحمل تبعات مطلبه ولا يحوّله إلى عنوان للمزايدات التي لا طائل منها.
بالنظر إلى ما تقدّم، لا يبدو أن فرنسا ستعتذر قريبا. وعلى العموم، تدرك المؤسسة السياسية الفرنسية أن النظام الحاكم في الجزائر الآن ليس هو من سيفلح في دفعها إلى ذلك.
بقي على الجزائريين أن يدركوا هم أيضا أن توبة فرنسا واعتذارها لهم لن تتحقق على يد منظومة حكم يرأسها بوتفليقة ووزير خارجيتها مراد مدلسي ومن أقطابها بلخادم وأحمد أويحيى وأبوجرة سلطاني، وكان فيها رجل إسمه خالد نزار.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقال مفحم
بو جاسم -

مقال يعبر عن فكر وقلب كل جزائري يتكلم بصدق ويعرف ان الله يراه..هذا المقال وفر عليا انا شخصيا ان اكتب لماذا لن تعتذر فرنسا من الجزائر!! ثم من هي الجزائر امام فرنسا والمقال افاض كثيرا في حجم الجزائر الصغير امام فرنسا التي تصغر الجزائر بمقدار مرتين!! فلو تكلمنا بمنطق الحجم والمساحة سترى ان الجزائر اكبر حجما من فرنسا بمقدار ضعفين تقريبا!! ولو تكلمنا عن الوجود السياسي والاقليمي والتأثير الاقتصادي والصناعي وحتى الاجتماعي فكل هذا في صف فرنسا!! ففرنسا دولة عظمى وتمتلك حق الفيتو لكن ما عسى دولة مثل الجزائر ان تفعل غير الكذب واالنفاق والخطابات وتمثيل دور المممانعة والمقاومة على جثث ابناء جلدتها ولكم في العشرية السوداء مثال عندما قتل جنرالات الجزائر المتفرنسين بأوامر وايعاز من فرنسا ورفضا لفوز الاسلاميين ما يقار مئتين الف جزائري وجزائرية!! أهل بعد ذلك يوفق الله دولة؟ أهل بعد ذلك يرجى خير في هذه البلد!! ففرنسا مكبلة ايدي الجزائر تماما!! من جينات الجزائريين الى حتى حياتهم وصولا للغتهم وثقافتهم فكل ذلك ينطق باسم فرنسا وحب ابدي داخلي مظهرين وممثلين غير ذلك!! ونضيف للمقالة المفحمة بأنه هنالك خمسمائة شركة فرنسية تتحكم في الاقتصاد الجزائر والاقتصاد الجزائري يعتمد على ثمانون بالمئة على فرنسا ومعظم وارداته من ماما فرنسا!! بل واتفاقية انسحاب فرنسا من الجزائر عبر توقيع اتفاقيات بترولية غازية لنهب البترول والغاز الجزائري وتوثيق ذلك بجنرالات الجزائر المتفرنسين لضمان بقاء ذلك النهب!! ولكن ما عسى للمطبلين والمنافقين ان يفهمو ذلك فهم ليسو الا خدما باعو وطنهم ودينهم من اجل حفنة مال او سكن يتم منحهم اياه مقابل تضليل الشعب المسكين المغلوب على امره!! والله لو حكم الجزائر رجل يخاف الله ويعرف ماهي الجزائر بخيراتها وثرواتها لجعل الجزائر دولة عظمى بمقدراتها وشعبها ولكن للاسف ما نقوله لا يعجبكم وتعتقدون اننا نحاربكم او نحقد عليكم ولا يوجد غير ذلك تبرير مع اننا نفحمكم بالأدلة ولكن عقول متحجرة فمن لا يخاف رؤيا الله له ويبيع دينه ووطنيه فهل سيصعب عليه بيع قلمه!!وليس يضح في الإفهام شيء,,اذا احتاج النهار الى دليل!! افيقو ايها الجزائريون!! ام هي غبن الجينات الفرنسية وعقدة فرنسا الأزلية!! هذا المقال وفر عليا تعليقا اطول من هذا!! اكتفي..السلام ختام

مقال مفحم
بو جاسم -

مقال يعبر عن فكر وقلب كل جزائري يتكلم بصدق ويعرف ان الله يراه..هذا المقال وفر عليا انا شخصيا ان اكتب لماذا لن تعتذر فرنسا من الجزائر!! ثم من هي الجزائر امام فرنسا والمقال افاض كثيرا في حجم الجزائر الصغير امام فرنسا التي تصغر الجزائر بمقدار مرتين!! فلو تكلمنا بمنطق الحجم والمساحة سترى ان الجزائر اكبر حجما من فرنسا بمقدار ضعفين تقريبا!! ولو تكلمنا عن الوجود السياسي والاقليمي والتأثير الاقتصادي والصناعي وحتى الاجتماعي فكل هذا في صف فرنسا!! ففرنسا دولة عظمى وتمتلك حق الفيتو لكن ما عسى دولة مثل الجزائر ان تفعل غير الكذب واالنفاق والخطابات وتمثيل دور المممانعة والمقاومة على جثث ابناء جلدتها ولكم في العشرية السوداء مثال عندما قتل جنرالات الجزائر المتفرنسين بأوامر وايعاز من فرنسا ورفضا لفوز الاسلاميين ما يقار مئتين الف جزائري وجزائرية!! أهل بعد ذلك يوفق الله دولة؟ أهل بعد ذلك يرجى خير في هذه البلد!! ففرنسا مكبلة ايدي الجزائر تماما!! من جينات الجزائريين الى حتى حياتهم وصولا للغتهم وثقافتهم فكل ذلك ينطق باسم فرنسا وحب ابدي داخلي مظهرين وممثلين غير ذلك!! ونضيف للمقالة المفحمة بأنه هنالك خمسمائة شركة فرنسية تتحكم في الاقتصاد الجزائر والاقتصاد الجزائري يعتمد على ثمانون بالمئة على فرنسا ومعظم وارداته من ماما فرنسا!! بل واتفاقية انسحاب فرنسا من الجزائر عبر توقيع اتفاقيات بترولية غازية لنهب البترول والغاز الجزائري وتوثيق ذلك بجنرالات الجزائر المتفرنسين لضمان بقاء ذلك النهب!! ولكن ما عسى للمطبلين والمنافقين ان يفهمو ذلك فهم ليسو الا خدما باعو وطنهم ودينهم من اجل حفنة مال او سكن يتم منحهم اياه مقابل تضليل الشعب المسكين المغلوب على امره!! والله لو حكم الجزائر رجل يخاف الله ويعرف ماهي الجزائر بخيراتها وثرواتها لجعل الجزائر دولة عظمى بمقدراتها وشعبها ولكن للاسف ما نقوله لا يعجبكم وتعتقدون اننا نحاربكم او نحقد عليكم ولا يوجد غير ذلك تبرير مع اننا نفحمكم بالأدلة ولكن عقول متحجرة فمن لا يخاف رؤيا الله له ويبيع دينه ووطنيه فهل سيصعب عليه بيع قلمه!!وليس يضح في الإفهام شيء,,اذا احتاج النهار الى دليل!! افيقو ايها الجزائريون!! ام هي غبن الجينات الفرنسية وعقدة فرنسا الأزلية!! هذا المقال وفر عليا تعليقا اطول من هذا!! اكتفي..السلام ختام

بكائية مملة
Freethinker -

بكائية مملة و استعمال فاضح للتاريخ لتصفية حسابات سياسية آنية.الاستعمار دحر بفضل نضال متصل لأجيال و ثورة شعبية لسبع سنين، تلك هي مفاخرنا.المطالب الآنية للشعب هي العدالة و الحرية بما فيها الإنعتاق من توظيف التاريخ بصفة طفولية من أنصار الجمود و التقوقع كما يروج له الكاتب المحترم بقدر غير يسير من البلاغة.

بكائية مملة
Freethinker -

بكائية مملة و استعمال فاضح للتاريخ لتصفية حسابات سياسية آنية.الاستعمار دحر بفضل نضال متصل لأجيال و ثورة شعبية لسبع سنين، تلك هي مفاخرنا.المطالب الآنية للشعب هي العدالة و الحرية بما فيها الإنعتاق من توظيف التاريخ بصفة طفولية من أنصار الجمود و التقوقع كما يروج له الكاتب المحترم بقدر غير يسير من البلاغة.

مقال يلخص تظام ندرومة
عاصمي -

أنا انصح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ترجمة هذا المقال وقراءته قبل الجلوس مع بوتفليقة أو رئيس وزرائه وبقية الوزراء والنواب الفاشلين والفاسدين لكي يعرف جيدا الفرنسيون مع من يتفاوضون ,, سيتفاوضون حتما مع نظام لم يستطع ادارة وتسيير وتجهيز عشب أرض بحجم ملعب كرة قدم فما بالك ببلد بمساحة الجزائر وشعب أغلبه شباب سيثور لا محالة قريبا طال فيه حكم ندرومة والعسكر أوقصر

مقال يلخص تظام ندرومة
عاصمي -

أنا انصح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ترجمة هذا المقال وقراءته قبل الجلوس مع بوتفليقة أو رئيس وزرائه وبقية الوزراء والنواب الفاشلين والفاسدين لكي يعرف جيدا الفرنسيون مع من يتفاوضون ,, سيتفاوضون حتما مع نظام لم يستطع ادارة وتسيير وتجهيز عشب أرض بحجم ملعب كرة قدم فما بالك ببلد بمساحة الجزائر وشعب أغلبه شباب سيثور لا محالة قريبا طال فيه حكم ندرومة والعسكر أوقصر

الفرنسية أقرب من المسجد
ع/عطاالله -

؛الأمازيغية في البيت فقط والفرنسية في البيت والحضانة والمدرسة والادارة والشارع والعربية في بعض المساجد فقط.بحول الله تعالى ليلة 29نوفمبر 2012 أنا أضع أرقام المرشحين على سجادتي متباينة مد حجر التيمم فأغمض عينايا فأقرأ الفاتحة جهرا فأرفع رأسي في السماء دقيقة أو أكثر مادام الوقت لي ثم ألقي بالحجر بينها ،وفي الصباح أضع الرقم الغامر في الصندوق وفق قانون الانتخاب وأدابها وأرجح حزب جبهة التحرير الوطني اذا اخطأتها.

الفرنسية أقرب من المسجد
ع/عطاالله -

؛الأمازيغية في البيت فقط والفرنسية في البيت والحضانة والمدرسة والادارة والشارع والعربية في بعض المساجد فقط.بحول الله تعالى ليلة 29نوفمبر 2012 أنا أضع أرقام المرشحين على سجادتي متباينة مد حجر التيمم فأغمض عينايا فأقرأ الفاتحة جهرا فأرفع رأسي في السماء دقيقة أو أكثر مادام الوقت لي ثم ألقي بالحجر بينها ،وفي الصباح أضع الرقم الغامر في الصندوق وفق قانون الانتخاب وأدابها وأرجح حزب جبهة التحرير الوطني اذا اخطأتها.