جريدة الجرائد

هيا عبدالسلام : خطبوني من والدتي مليون مرة !

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سماح جمال

مازالت الفنانة هيا عبدالسلام في مرحلة قراءة النصوص ولم تحسم قرارها بعد حول العمل الذي ستشارك فيه في المرحلة المقبلة، وقالت لـ "الراي" إن شهر يناير سيشهد قرارها النهائي حول الأعمال التي ستشارك فيها للموسم الرمضاني المقبل.
وأعربت عبد السلام عن سعادتها بالأصداء الإيجابية التي لمستها من الجمهور من خلال التفاعل الإيجابي الذي وجدته أثناء عرض مسرحية "قصر العجائب" في قطر، وأتبعت: "الطريف أنني ووالدتي التي كانت ترافقني هناك تعرضنا لموقف طريف والغريب انه تكرر معنا أكثر من مرة، فكلما كنت أتواجد مع والدتي كانت تأتي لنا سيدات ويطلبن منها "يدي" والبعض منهن أحضر أبناءهن أو حتى أخوتهن معهن وكنّ يتحدثن بمنتهى الجدية، وأعتقد أنني "انخطبت مليون مرة"!
وأكملت عبدالسلام: "المحبة التي غمرني بها الجمهور ولمستها مباشرة من خلال المسرح، تشعرني بالمسؤولية للتمهّل والتأني في خياراتي المقبلة، ولن أنسى في حياتي الاستقبال الذي حظيت به، ففي أحد أيام العرض دخلت إلى المسرح فتفاجأت بأن الجمهور وقف لتحيتي واستمر التصفيق لنحو عشر دقائق، ومن شدة تأثري بالأمر باتت تراودني أحلام أرى فيها هذا الموقف، وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية وأكون عند حسن ظنهم في الأعمال المقبلة.
وأكدت عبد السلام أنها تستعد لحضور مهرجان "دبي السينمائي الدولي" المزمع انعقاده في شهر ديسمبر المقبل، وقالت: "إنها السنة الثالثة على التوالي التي أحضر فيها المهرجان والقائمون عليه حريصين على دعوتي سنوياً، وشخصياً أعتبر المهرجان من أفضل المهرجانات الموجودة في المنطقة ويكون أقرب إلى مظاهرة فنية يجتمع فيها فنانون من كل بقاع العالم". وأضافت عبدالسلام: "حرصي على حضور المهرجان رغم الانشغالات والاربتاطات، يرجع إلى حبي وعشقي للسينما ومتابعة الأفلام، وهي فرصة للتعرف على صنّاعها وتبادل الخبرات والتجارب معهم، ولا يخفى على أحد عشقي للسينما، كما أنها فرصة جيدة لمشاهدة هذا الكمّ من الأفلام، خصوصاً أننا في الكويت محرومون من هذا الجانب، فما يوجد لدينا في الكويت هو تجارب ومحاولات عدة وليست صناعة بالمعنى الاحترافي، وشخصياً مستعدة لأتخلى عن كل شيء من أجل تجربة سينمائية أصلية بالمفاهيم العالمية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف