أوسلو حماس ومشعل
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
موفق محادين
وعلى الإيقاع نفسه، فإن رائحة صفقة حماس مع الأمريكان لم تعد تخفى على أحد بعد أن تمت سرقة صمود غزة ودم أطفالها وأبطالها وصواريخ فجر المرسلة من حزب الله، في محطة خطرة جديدة من محطات تصفية القضية الفلسطينية.
وثمة ما يقال عن (أوسلو) جديدة تستبدل أوسلو الصهيونية مع فتح وعرفات بأوسلو أخرى مع حماس، وتستبدل رعاية مبارك برعاية مرسي، كما تستبدل ترتيبات أوسلو السيئة الذكر بترتيبات أسوأ هي الهدنة الطويلة أو صلح الحديبية أو الرملة، كما اقترح ابن باز والشيخ المرحوم أحمد ياسين وخالد مشعل منذ سنوات.. والأخطر هنا أنه إذا كانت الضفة الغربية هي موضوع الصفقة القديمة مع عرفات، فإن غزة هي موضوع الصفقة الجديدة، فيما تترك الضفة الغربية وفق السيناريو الصهيوني لترتيبات مع الأردن..
وكما لم يكن كل ما يلمع ذهبا في غزة، فليس كل ما يلمع من مطالبات بالإصلاح الدستوري والتشريعي في الأردن، هو ذهب أيضا.. فالسيناريو الصهيوني شديد التشابك بين ثلاثة ملفات: العدوان على غزة، وما يجري في الأردن وما تتعرض له سورية..
وكما قلنا ونكرر، فإن تشخيص الفساد والاستبداد هنا وهناك لا يعطي صك براءة أو وطنية أو ديمقراطية للأطراف الأخرى. فالعبرة هنا في تشخيص المعارضة أيضا، ومدى صلابة موقفها من قوى الفساد والاحتلال ومن الأمريكان والاستعماريين الآخرين مثل فرنسا وبريطانيا ومن الرجعية العربية والعثمانية الاستعمارية الجديدة ...
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف