جريدة الجرائد

الإسلام السياسي... الغرور بالجمهور إلى حين!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رشيد الخيّون


إن التحزب باسم المقدّس، والانطلاق من المسجد، وإعلان راية الدفاع عن الدين وعن حقوق الله تعالى، واستغلال خطب صلوات الجمع، والعمل الحزبي تحت غطاء الجمعيات الخيرية، وكنز المال الهائل عن طريقها، كل هذا وغيره يوفر جمهوراً واسعاً للأحزاب والمنظمات الدينية، ناهيك عن إعلان ما يشبه صكوك الغفران، فالتدين هو الخطوة الأولى في كسب المريدين، حتى يصل بالمنتمي إلى موقف العداء مع أهله، فالحزب هو الأب والأم، وهو الطريق إلى الجنة.

كم اُستغلت آلام الشباب النفسية والاجتماعية في التطويع إلى الانتماء. سألت أحدهم: لماذا انتميت إلى هذا الحزب بالذات، فأجابني قائلاً: "لأني فهمت من الذي أقنعني بالانتماء أن الدين سينتهي وواجب الحزب الدفاع عنه"! بمعنى أن هذا الشاب دخل العمل السياسي وهو على إيمان بأن مصير الدين مرتهن بهذا الحزب. لكن لا علم لي بموقفه بعد أن تسلم حزبه زمان السلطة، وظهر من بين قادته فاسدون ومستحوذون!

أجاب على تساؤلي هذا أحد الأتقياء في ممارسة تكاد تكون فريدة من نوعها، وهو شاب تفانى في العمل الحزبي الديني متعرضاً للمخاطر الجسام، حتى تسلم حزبه زمام السلطة، وبما أنه نقي الطوية، وبالفعل دخل الحزب مثالياً مثلما هو الشعار والهتاف والخطاب، فما هي إلا أيام بعد سقوط النظام العِراقي (9 أبريل 2003) حتى أخذ سجادته واعتزل قائلاً لمن ألح عليه بتسلم المسؤوليات وحصد الأتعاب الجهادية: "ما أراه ليس ديناً إنما تكالب على المنافع"! فعاد إلى وظيفته السابقة التي فيها هو مرؤوس لا رئيس، حاله حال الملايين يسدون العوز بالحصة التموينية التي ظلت تنهب حتى كثر الجدل على إلغائها. ولولا عدم استئذانه بالنقل عنه لذكرت اسمه ومكانه وعنوان وظيفته الأقل من سائق أو حارس لدى موظف بسيط في مجلس الوزراء. هذا هو الفرق بين الدين والحزب، الدين والسياسة، فالرجل صاحب دين وغيره أصحاب حزب، يشترون العقارات ببخس الأثمان مستغلين الظروف، وينزلون في أفخم البيوتات ويمارسون ممارسة الذين أكثروا الكلام فيهم، وحشدوا الناس باسم الدين ضدهم، لا تفوتهم خطب الجمع، ولا تصدر المواكب، ولا امتلاك الجوامع، مع أنها بيوت الله لا بيوتهم.

كانت التجربة المصرية والتونسية، بعد الإيرانية والعراقية والأفغانية والسودانية، نماذج على تجارب الإسلام السياسي بين المعارضة والسلطة، فالجميع ركبه الغرور بالجمهور، لهم الدنيا والدين معاً، بتقديم أنفسهم أنهم صوت الله، ومن له الاعتراض على صوت الله! هم يعتقدون ذلك، آملين أن الناس يخدرهم هذا الخطاب، ولا يصحون على الخراب الذي حولهم، وأن عقولهم لا تميز مادام الدين يرفع شعاراً ودثاراً، وفي عرفهم أنهم يمتلكون ناصية الحقيقة، لمَ لا، فالمساجد والحسينيات بيوتهم، وكيف لا يندفع الناخبون لانتخابهم؟!

نعم، هم صادقون، فالديكتاتوريات السابقات ماضيات بالغرور، لكن ليس بالجمهور إنما بقوة الجيش والأمن وحبس الأنفاس، يضاف إلى ذلك رضاء الدول الغربية، وهي -نريد أو لا نريد- صاحبة السهم الأكبر في تغيير الأنظمة، وتلك حقيقة لا مفر منها ولا تعالٍ عليها. أكاد أجزم أنه ليس هناك انقلاب حصل بالمنطقة من دون عون أو غض نظر في الأقل، مع اختلاف الدرجة بين بلد وآخر.

أما الأحزاب الدينية، أو الإسلام السياسي، فقد أخذها الغرور بالجمهور، مع أنها صادرت الدين وأمكنة العبادة والمواسم الدينية والجمعيات الخيرية، وما يعبرون عنه بالإصلاح والصلاح، إلا أن فوزها جاء باهتاً قياساً بتسخيرها للدين والدنيا لجذب الأصوات، في بيئة حيث يجول الجهل والتخلف. فهتاف "تطبيق شرائع الله"، "الدين يا محمد" في حال مصر، و"يا حسين يا مظلوم" كحال العراق... شعارات جاذبة كاسبة للجمهور، ومع ذلك ظهرت النتائج أقل من المتوقع كثيراً، بل وكابحةً لنشوة الغرور بالجمهور.

لنتذكر أن صدام حسين (أعدم 2006) نفسه حاول منافسة الموجة الدينية بحملة إيمانية؛ ونقش "الله أكبر" على العَلم العراقي، وقيل نقشها بنصيحة السوداني سوار الذهب خلال مؤتمر إسلامي عُقد ببغداد (1992) كأحد مظاهر التنافس على توظيف الدين (الدليمي، آخر المطاف). أما اللاحقون فتمسكوا بالحملة والنقش تعبيراً عن وجودهم.

لكن، الناس تتعظ بالتجربة، وتصل إلى قناعة بأن الدين ليس حزباً سياسياً ولا مجرد دعاية، وأن مقولة "لولا الخبز ما عُبد الله" (الميداني، مجمع الأمثال)، حقيقة عبر عنها الدين نفسه، عندما نقل الفقهاء: "الملك يبقى مع الكفر ولا يبقى مع الظلم" (الغزالي، نصيحة الملوك، والمجلسي، بحار الأنوار). وقصته: "إن الله عز وجل أوحى إلى نبي من أنبيائه في مملكة جبار من الجبارين، أن أتى هذا الجبار فقال له: إني... استعملتك لتكف عني أصوات المظلومين، فإني لن أدع ظلامتهم وإن كانوا كفاراً" (المصدر نفسه).

لقد تحول ميدان التحرير بالقاهرة إلى بحر من البشر احتجاجاً على محاولة "الإخوان المسلمين" في سلب الديمقراطية، وجمع التشريع والتنفيذ بيد صاحبهم، وهو ظلم صريح، فهل كان هذا الحشد خالياً من متدينين، من غير "الإخوان"؟! لقد لاحت فيه العمائم والطرابيش والحاسرات والمحجبات، ومع ذلك قال "الإخوان": إنه انقلاب على الديمقراطية!

ألم يأت "الإخوان" إلى الحكم بالحشود، فماعدا مما بدا حتى صار الجمهور، المتنوع مِن شخصيات وأحزاب، منقلباً على الديمقراطية، بينما يصبح "الإخوان" الذين ظلوا لعقود يعتبرون الديمقراطية كافرةً هم الأحرص عليها!

الحال نفسه بتونس، الاحتجاج عارم ضد محاولات حزب "النهضة" الإخواني في أسلمة المجتمع، ومعلوم أن المقصود بالأسلمة هو إبقاء الأحزاب الدينية حاكمةً بأمرها. شأنها شأن البقاء على عبارة "الله أكبر" في العلَم كمظهر لا أكثر على وجودها.

لكن فات هذه الأحزاب أن الغرور بالجمهور إلى حين، فالسلطة غير المعارضة، والدوائر تدور، وأن صفة الدولة، خصوصاً ببلدان متعددة الأديان والمذاهب، لا دين لها، لأن الإنسان هو الذي يصلي ويصوم، بينما الدولة السقف الذي يجمع الوطن بما فيه من أنواع، وللشيخ محمد رضا الشبيبي (ت 1965): "يا ليت مَن جعل التباين زينةً/ للورد قدرها تزين الناسا" (شناوة، الشبيبي في شبابه السياسي). فهل الإسلام السياسي قادر على جعل التباين زينة، أم تتحول البلدان في ظله إلى طاردة لأهلها! لغروره بالجمهور، ومن عادة الجمهور أن لا يبقى على حال!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اقرأ في نفس الموقع!!!!
واحد من مصر -

اقرأ في نفس الموقع أن ميركل (- اعيد انتخاب المستشارة الالمانية انغيلا مركل الثلاثاء في هانوفر رئيسة لحزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي بنسبة 97,94% من الاصوات وهي افضل نسبة تحصل عليها منذ توليها زعامة هذا الحزب. فقد حققت بذلك الزعيمة المحافظة التي تطمح لولاية ثالثة كمستشارة لالمانيا) - انتهي الخبر.أليس من حقنا أيها الكاتب تكوين حزب على أساس ديني كما هو الحال في الغرب؟ أم أنهم هم من حقهم ذلك طالما أن الحزب غير اسلامي ، أما إذا كان الحزب اسلامي فلا يجوز لأحد ان يطالب بتأسيسه.

اقرأ في نفس الموقع!!!!
واحد من مصر -

اقرأ في نفس الموقع أن ميركل (- اعيد انتخاب المستشارة الالمانية انغيلا مركل الثلاثاء في هانوفر رئيسة لحزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي بنسبة 97,94% من الاصوات وهي افضل نسبة تحصل عليها منذ توليها زعامة هذا الحزب. فقد حققت بذلك الزعيمة المحافظة التي تطمح لولاية ثالثة كمستشارة لالمانيا) - انتهي الخبر.أليس من حقنا أيها الكاتب تكوين حزب على أساس ديني كما هو الحال في الغرب؟ أم أنهم هم من حقهم ذلك طالما أن الحزب غير اسلامي ، أما إذا كان الحزب اسلامي فلا يجوز لأحد ان يطالب بتأسيسه.

اسمه المسيحي لكنه ليس دين
عبد العزيز الخنفري -

لاخ واحد من مصر، حزب ميركل اسمه الديمقراطي المسيحي لكنه ليس اخوان مسيحيين، إنما يضم بوذيين ومسلمين ويهود ولادينيين، فالأمر مختلف تماماً، ولا في برنامجه تطبيق الشريعة المسيحية، أو شعاره الإنجيل مثلاً، وغير ذلك. إما هو حزب مدني بمعنى الكلمة، ولا ضير أن يكون لدينا حزب مدني اسمه الديمقراطي الإسلامي. اكتب هذا كي لايكون هناك إلتباس في الأمر.عبدالعزيز الخنفري

اسمه المسيحي لكنه ليس دين
عبد العزيز الخنفري -

لاخ واحد من مصر، حزب ميركل اسمه الديمقراطي المسيحي لكنه ليس اخوان مسيحيين، إنما يضم بوذيين ومسلمين ويهود ولادينيين، فالأمر مختلف تماماً، ولا في برنامجه تطبيق الشريعة المسيحية، أو شعاره الإنجيل مثلاً، وغير ذلك. إما هو حزب مدني بمعنى الكلمة، ولا ضير أن يكون لدينا حزب مدني اسمه الديمقراطي الإسلامي. اكتب هذا كي لايكون هناك إلتباس في الأمر.عبدالعزيز الخنفري

تعليق على تعليق
Osama -

للمعلق رقم واحد: عرب وين وطنبورة وين.هل فهمت المقالة يا صاحبي؟

تعليق على تعليق
Osama -

للمعلق رقم واحد: عرب وين وطنبورة وين.هل فهمت المقالة يا صاحبي؟

..................
شمران -

اتحدى الكاتب ان يكتب حرفا واحدا في انتقاد اي دولة خليجية..

..................
شمران -

اتحدى الكاتب ان يكتب حرفا واحدا في انتقاد اي دولة خليجية..

تحليل اجتماعى للأخوان
ابو اسماعيل الهندى -

من الناحيه الأجتماعيه يجب ان يلاحظ المراء ان اغلبيه الأخوان يأتون من القرى والنجوع جنوب مصر وشمالها(اعراب) واغلبهم من طبقه صغار الموظفين الذين اعتقدوا انهم اعلى فى المستوى الأجتماعى من الفلاح الأجير الذى احتقروه وتكسبوا من جهله وطيبته ولكنهم كانو ا فى الحضيض الأجتماعى بالمقارنه لطبقه ملاك الأراضى . تربوا ألأخوان فى هذا الجو الذى يولد الأحباط والمهانه حيث كانت اسرهم تتكسب من الرشوه وممالقه الملاك وكان اكثر طموحاتهم االلألتحاق بالكليات العسكريه حيث كانت مجانيه ومضمونه الدخل ولكن عنصر السلطه والسيطره كانت العامل الأكبر حيث اعتقدوا ان ذلك يجعلهم اندادا لكبار ملاك الأراضى. خرج من هذا العصر عبد الناصر والسادات والمتعوس مبارك ( الباشا هو اللقب المفضل لضباط الشرطه والجيش وكان لقب كبار ملاك الأرضى) ولذلك نرى ان اول قرار كان قانون الأصلاح الزراعى الذى يحد الملكيه والذى دمر الزراعه فى الدوله الأن بتفتيت الأراضى. وكانت قرارات عبد الناصر هى التى فتحت الباب للتعليم المجانى الذى اتاح الفرصه للجيل الثانى من ألأخوان للتعليم واستفاد منها الجيل الحالى ( مرسى الشاطر العريان بديع ...). الحياه فى القرى كانت جهنم بالنسبه لهؤلأ الشباب حيث يستطيع العمده ان يتزوج اختك او امك او حفيدتك او حتى خطيبتك قسرا ولا تستطيع ان تتجراء على معارضته او يمكنك ان تتقدم لخطبه ابنه صاحب الأرض وهذا ولد شعور بالتدانى عميق تم تعويضه بالتصارع على الأستحواذ على السلطه (عقده العمده). ولذلك نلاحظ ان كل اعضاء التيار ألاخوانى يحملون درجات علميه عاليه ولكنهم يتصرفون كالجهله بجداره مثلهم مثل الفرد الغير متعلم انظر للمدعو البلتاجى قال انه دكتور لماذا لايخدم مرضاه وما اكثرهم بدلا من تصاروعه على ان يكون فى الصداره الأعلاميه (عقده نقص) و كذلك الراجل محافظ اسيوط الذى يدعى انه استاذ فى كليه الطب ماذا يفعل هذا الشخص فى المحافظه الا اذا كان استاذ فاشل وهذا ينطبق على اغلبهم ومنهم مرسى الذى كان رئيس قسم فى الزقازيق دخل القسم فى جامعه درجه 10 وخرج منها وهى جامعه درجه 10 لا انجازات تزكر بالمره فما تتوقعه منه كرئيس ؟ المشكله تكمن فى اعاده تأهيل هؤلأ الأفراد حتى يتخلصوا من عقدهم ويتصرفوا كأفراد اسوياء وهذا صعب للغايه. كذلك تلاحظ ان قيادات الاخوان يعملون فقط فى التجاره لم يبنوا صناعه او زراعه كل همهم جمع المال والتعالى على الشع

تحليل اجتماعى للأخوان
ابو اسماعيل الهندى -

من الناحيه الأجتماعيه يجب ان يلاحظ المراء ان اغلبيه الأخوان يأتون من القرى والنجوع جنوب مصر وشمالها(اعراب) واغلبهم من طبقه صغار الموظفين الذين اعتقدوا انهم اعلى فى المستوى الأجتماعى من الفلاح الأجير الذى احتقروه وتكسبوا من جهله وطيبته ولكنهم كانو ا فى الحضيض الأجتماعى بالمقارنه لطبقه ملاك الأراضى . تربوا ألأخوان فى هذا الجو الذى يولد الأحباط والمهانه حيث كانت اسرهم تتكسب من الرشوه وممالقه الملاك وكان اكثر طموحاتهم االلألتحاق بالكليات العسكريه حيث كانت مجانيه ومضمونه الدخل ولكن عنصر السلطه والسيطره كانت العامل الأكبر حيث اعتقدوا ان ذلك يجعلهم اندادا لكبار ملاك الأراضى. خرج من هذا العصر عبد الناصر والسادات والمتعوس مبارك ( الباشا هو اللقب المفضل لضباط الشرطه والجيش وكان لقب كبار ملاك الأرضى) ولذلك نرى ان اول قرار كان قانون الأصلاح الزراعى الذى يحد الملكيه والذى دمر الزراعه فى الدوله الأن بتفتيت الأراضى. وكانت قرارات عبد الناصر هى التى فتحت الباب للتعليم المجانى الذى اتاح الفرصه للجيل الثانى من ألأخوان للتعليم واستفاد منها الجيل الحالى ( مرسى الشاطر العريان بديع ...). الحياه فى القرى كانت جهنم بالنسبه لهؤلأ الشباب حيث يستطيع العمده ان يتزوج اختك او امك او حفيدتك او حتى خطيبتك قسرا ولا تستطيع ان تتجراء على معارضته او يمكنك ان تتقدم لخطبه ابنه صاحب الأرض وهذا ولد شعور بالتدانى عميق تم تعويضه بالتصارع على الأستحواذ على السلطه (عقده العمده). ولذلك نلاحظ ان كل اعضاء التيار ألاخوانى يحملون درجات علميه عاليه ولكنهم يتصرفون كالجهله بجداره مثلهم مثل الفرد الغير متعلم انظر للمدعو البلتاجى قال انه دكتور لماذا لايخدم مرضاه وما اكثرهم بدلا من تصاروعه على ان يكون فى الصداره الأعلاميه (عقده نقص) و كذلك الراجل محافظ اسيوط الذى يدعى انه استاذ فى كليه الطب ماذا يفعل هذا الشخص فى المحافظه الا اذا كان استاذ فاشل وهذا ينطبق على اغلبهم ومنهم مرسى الذى كان رئيس قسم فى الزقازيق دخل القسم فى جامعه درجه 10 وخرج منها وهى جامعه درجه 10 لا انجازات تزكر بالمره فما تتوقعه منه كرئيس ؟ المشكله تكمن فى اعاده تأهيل هؤلأ الأفراد حتى يتخلصوا من عقدهم ويتصرفوا كأفراد اسوياء وهذا صعب للغايه. كذلك تلاحظ ان قيادات الاخوان يعملون فقط فى التجاره لم يبنوا صناعه او زراعه كل همهم جمع المال والتعالى على الشع

لماذا الخيون شيوعى
كامل إبراهيم -

مقال غير علمى وهو يناقض نفسه فلماذا الخيون شيوعى وقد مات الحزب فى موسكو؟؟؟

لماذا الخيون شيوعى
كامل إبراهيم -

مقال غير علمى وهو يناقض نفسه فلماذا الخيون شيوعى وقد مات الحزب فى موسكو؟؟؟

أؤيد تعليق 5
sa7ar -

أؤيد السيد أبو إسماعيل الهندي (تعليق 5) فأنا عشت في جو الجماعة الاسلامية (الإخوان) منذ الصغر. هم عوام ولو درسوا، يتعالون على الناس و يسمون من ليسوا منهم _رعاع_ ؛ هم من إخترع تعبير _ملتزم _ فأصبح من يجاريهم ملتزم ( يعني اسلاموي أو قابل لأن يكون إسلاموي/حزبي) و_غير ملتزم_ يعني مواطن درجة ثانية تلزمه _هداية_ ليصبح منهم. كل من أعرفهم من الجماعة فاشلين/غير أذكياء ولو كانوا حاملي شهادات. من عندنا من مونتريال رجع عدد منهم إلى لبنان لأنهم لم يستطعوا أن يحظوا بشغل هنا بعد تخرجهم، رجعوا إلى لبنان وهم اليوم أغنياء بدون أن يعرف أحد مصدر دخلهم، أعرف واحداً منهم إشتغل شوفير تكسي لأنه طرد من الجامعة مرتين بسبب الغش (كل مرة ل 5 سنوات) سرق بحث طالب آخر و وضع إسمه عليه، تاركاً إياه يواجه إحتمال الرسوب لولا لم تقم الجامعة بالتحقيق بفقدان بحث دز تحت باب البرفسور! إضطر صاحبنا هذا للهرب إلى لبنان بعد أن كان مهدداً بأن يفقد حضانة ابنته الطفلة فتعطى لعائلة أخرى( يعطى الطفل هنا لعائلة تقوم على تربيته وتتقاضى معاش من الدولة إن ثبت أن الأهل غير صالحين أبداً لتربيته) لم يستطع التوقف عن تعنيفها فهرب إلى لبنان ليعود إلى مونتريال في 2006 (قامت السفارة الكندية وقتها بإجلاء رعاياها بسبب حرب حزب الله/إسرائيل) لتكتشف الدولة، بعد دخوله الأراضي الكندية،أنه بتلقي الإعانة الاجتماعية رغم وجوده خارج البلد منذ سنوات. باقي من أعرفهم من الاخوان لم يستطعوا الإندماج في المجتمع وهم لا يجيدون حتى اللغة مع أنهم درسوا هنا وهم إما محاسب فاشل لا يستطيع أن يشتغل إلا داخل الجماعة أو طبيب فاشل أعطى صاحبة دواء (خارج دوام العيادة) فكاد الدواء يقتله. قرأت مرة أن الإنسان الذي يعاني من عقدة نقص لن يستطيع أن يفلح في الحياة ولم أفهم وقتها لماذا، اكتشفت بعدها ومن خلال خبرتي ومعاشرتي الناس أن هذا صحيح 100% فالإنسان المعقد لن ينقذه لا المال ولا الشهادة ولا المنصب! لو سردت كل القصص التي أعرفها عن أعضاء الجماعة و خصوصاً نساءهن المعنفات لاحتجت لكتابة كتاب. ما يحصل في مصر الآن من معارضة لحكمهم قبل أن يتمكنوا هو عين الصواب لأننا لو دخلنا في نفقهم المظلم فسنترحم حتماً على كل دكتاتوريات العالم العربي!

أؤيد تعليق 5
sa7ar -

أؤيد السيد أبو إسماعيل الهندي (تعليق 5) فأنا عشت في جو الجماعة الاسلامية (الإخوان) منذ الصغر. هم عوام ولو درسوا، يتعالون على الناس و يسمون من ليسوا منهم _رعاع_ ؛ هم من إخترع تعبير _ملتزم _ فأصبح من يجاريهم ملتزم ( يعني اسلاموي أو قابل لأن يكون إسلاموي/حزبي) و_غير ملتزم_ يعني مواطن درجة ثانية تلزمه _هداية_ ليصبح منهم. كل من أعرفهم من الجماعة فاشلين/غير أذكياء ولو كانوا حاملي شهادات. من عندنا من مونتريال رجع عدد منهم إلى لبنان لأنهم لم يستطعوا أن يحظوا بشغل هنا بعد تخرجهم، رجعوا إلى لبنان وهم اليوم أغنياء بدون أن يعرف أحد مصدر دخلهم، أعرف واحداً منهم إشتغل شوفير تكسي لأنه طرد من الجامعة مرتين بسبب الغش (كل مرة ل 5 سنوات) سرق بحث طالب آخر و وضع إسمه عليه، تاركاً إياه يواجه إحتمال الرسوب لولا لم تقم الجامعة بالتحقيق بفقدان بحث دز تحت باب البرفسور! إضطر صاحبنا هذا للهرب إلى لبنان بعد أن كان مهدداً بأن يفقد حضانة ابنته الطفلة فتعطى لعائلة أخرى( يعطى الطفل هنا لعائلة تقوم على تربيته وتتقاضى معاش من الدولة إن ثبت أن الأهل غير صالحين أبداً لتربيته) لم يستطع التوقف عن تعنيفها فهرب إلى لبنان ليعود إلى مونتريال في 2006 (قامت السفارة الكندية وقتها بإجلاء رعاياها بسبب حرب حزب الله/إسرائيل) لتكتشف الدولة، بعد دخوله الأراضي الكندية،أنه بتلقي الإعانة الاجتماعية رغم وجوده خارج البلد منذ سنوات. باقي من أعرفهم من الاخوان لم يستطعوا الإندماج في المجتمع وهم لا يجيدون حتى اللغة مع أنهم درسوا هنا وهم إما محاسب فاشل لا يستطيع أن يشتغل إلا داخل الجماعة أو طبيب فاشل أعطى صاحبة دواء (خارج دوام العيادة) فكاد الدواء يقتله. قرأت مرة أن الإنسان الذي يعاني من عقدة نقص لن يستطيع أن يفلح في الحياة ولم أفهم وقتها لماذا، اكتشفت بعدها ومن خلال خبرتي ومعاشرتي الناس أن هذا صحيح 100% فالإنسان المعقد لن ينقذه لا المال ولا الشهادة ولا المنصب! لو سردت كل القصص التي أعرفها عن أعضاء الجماعة و خصوصاً نساءهن المعنفات لاحتجت لكتابة كتاب. ما يحصل في مصر الآن من معارضة لحكمهم قبل أن يتمكنوا هو عين الصواب لأننا لو دخلنا في نفقهم المظلم فسنترحم حتماً على كل دكتاتوريات العالم العربي!