جريدة الجرائد

كاتب سعودي يدعو الى استراتيجية تجعل العراق حليفاً لا منافساً

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرؤية الحالية للعراق لا تزال أسيرة صور نمطية وأيديولوجية معيّنة أبعد ما تكون عن فهم السياسة العراقية الحالية بتعقيداتها، مستشهدا بتقلب مواقف كل من رئيس الوزراء نوري المالكي ومقتدى الصدر تجاه إيران بحسب مكاسبهما السياسية الداخلية.

عدنان أبو زيديدعو الكاتب السعودي سعود كابلي الى استراتيجية تجاه العراق يتم فيها تحديد الأولويات ، لجعل العراق حليفا بدلا من ان يكون خصما ، ولاسيما أنّ الكثير من المؤشرات تؤكد إمكانية ذلك .ويقول كابلي في هذا الصدد ان " إيران وتركيا سبقتا العرب في الدخول إلى العراق من بوابة الشيعة جنوبا والأكراد شمالا على التوالي، وهو ما يستدعي أن نوجد نحن قواعد جديدة للعبة تصب في الصالح العربي العام" .وفي مقاله في جريدة الوطن السعودية يشير كابلي الى أن" الرؤية الحالية للعراق لا تزال أسيرة صور نمطية وأيديولوجية معينة أبعد ما تكون عن فهم السياسة العراقية الحالية بتعقيداتها، مستشهدا بتقلب مواقف كل من رئيس الوزراء نوري المالكي ومقتدى الصدر تجاه إيران بحسب مكاسبهما السياسية الداخلية". يقول كابلي في مقاله : "رغم أن قضية العيساوي تعيد للأذهان قضية طارق الهاشمي من قبل، إلا أن الرؤية الموضوعية لما يجري في العراق تقودنا للخروج بعدة استخلاصات منها أن العراق حظي بنسخته من الربيع العربي مبكرا من خلال التدخل العسكري الأميركي، واليوم لدى العراق مؤسسات منتخبة وتقاسم في السلطات بين القوى السياسية والاجتماعية. قد تكون هذه النسخة مشوهة ونتائجها ليست كما يأمل كثير من العراقيين أو من جيرانها العرب، إن ما يجري في العراق اليوم هو صراع على السلطة بين قوى سياسية، وهو صراع له آلياته ومؤسساته القائمة (تارة من خلال خطوات سياسية وتارة من خلال استخدام العنف)" .ويذّكر كابلي بان "الطائفية في العراق ورقة بيد القوى السياسية أكثر منها مبدأ فكريا، كما الوجود الإيراني القوي هناك واقع لا يمكن إنكاره، ولكنه لا يعني في المقابل اختزال العراق في كونه مجرد دولة تابعة لإيران".البديل الاستراتيجيوإذا كان صحيحا ما يقال من ان الحكومة العراقية تركن اليوم لإيران بشكل كبير فإن هذا - بحسب كابلي - لا يعني أنها قد لا تهجرها في حال وجود البديل الاستراتيجي ، وهذا ما يدفع للسؤال في المقابل حول عمق الاستراتيجية السعودية والخليجية تجاه العراق اليوم وقدرتها على إحداث هذه النقلة، خاصة وأننا قادرون على التعامل المباشر مع إيران، وتوجد سفارة لنا في طهران في مقابل عدم وجود سفارة لنا تعمل مباشرة على الأرض في العراق.ويلفت كابلي الانتباه الى انه بقدر ما يبدو العراق دائرا في فلك السياسة الإيرانية بقدر ما هو في واقع الأمر على خط تاريخي مضاد لإيران. في مواجهة إيرانإن الجغرافيا السياسية والاقتصاد يكشفان ذلك، فالعراق أصبح اليوم ثاني أكبر مصدر للنفط في أوبك متجاوزا إيران التي انخفض إنتاجها نتيجة العقوبات الدولية، العراق يستفيد من ذلك وهو ما يضعه مع الوقت في مواجهة إيران. ولكن يضعه أيضا في خانة تنافسية معنا، وقد ظهر هذا خلال الاجتماع الأخير لأوبك حيث عارض العراق المرشح السعودي لشغل منصب الأمين العام للمنظمة، كما أعلن وزير النفط العراقي عدم نية بلاده الالتزام بأي خفض في الإنتاج كما تأمل أوبك إلا بعد وصول العراق لطاقة إنتاجية بحدود 4 ملايين برميل يوميا (طاقته اليوم 3,2 ملايين برميل). العراق هو المحور الحقيقييضيف كابلي " العراق هو المحور الحقيقي pivotلتوازن المنطقة اليوم وليس سورية، ورغم أن التغيير في سوريا سيأتي بلا شك بتحول في التوازنات وربما يمثل مدخلا لإعادة العراق للصف العربي؛ إلا أن مثل هذا الأمر لن يتأتى في حال استمرت منهجية الرؤية المذهبية القائمة على التقسيم السني - الشيعي أو تلك الرافضة للتعامل مع الواقع السياسي للعراق كما هو اليوم. لا بديل لنا عن قبول واقع أن القيادة العراقية باتت قيادة شيعية، وبالتالي التفكير من منطلق عروبي لا مذهبي، وذلك لإيجاد أرضية وقاسم مشترك أعلى. إيران وتركيا سبقتا للعراق من بوابة الشيعة جنوبا والأكراد شمالا على التوالي، والانسياق خلف دخولنا من بوابة السنة هو انجرار لقواعد اللعبة التي أرساها كلاهما، وهو ما يستدعي أن نوجد نحن قواعد جديدة للعبة تصب في الصالح العربي العام".وفي ختام مقاله، يدعو كابلي الى الإسراع بتوليد "استراتيجة فعالة وواضحة تجاه العراق هو ضمانتنا لأن يكون العراق في صف حلفائنا بدلا من صف منافسينا، وهذا أمر لا يتأتى إلا بخلق مصلحة عليا مشتركة تتجاوز الرؤى الضيقة للطائفية أو تغليب مصلحة فريق على فريق داخل العراق". ويزيد كابلي القول " مصلحة العراق العليا اليوم هي زيادة مدخوله من النفط، وهو باب كبير لنا ليس فقط من خلال الوجود في ساحة النفط العراقي بل ربط مصالحه معنا، فجغرافية العراق تحد مصادر تصديره للنفط، وهو ما جعل العراق يعتمد بشكل أساس على خط التصدير الشمالي من خلال تركيا. نوري المالكي توجه للأردن الأسبوع الماضي واتفق بعد لقائه الملك عبدالله الثاني على مشروع مدّ أنبوب نفطي لميناء العقبة للتصدير، وهذا مثال على توجه مهم قد يدعم ربط مصالح العراق بالدول العربية. وبالمثال يمكن لنا التفكير في مشروع مدّ خط أنابيب لتصدير النفط العراقي من خلال ميناء رأس تنورة أو غيرها، في حينها يصبح أي تهديد إيراني لإغلاق مضيق هرمز هو تهديد للعراق ومصالحه أيضا. (على سبيل المثال)". نفق مظلموعلى الصعيد نفسه، يدعو عبدالجليل زيد المرهون الى إخراج العلاقات الخليجية - العراقية من نفقها الذي طال أمده، بناء على قاعدة ان من " كسب العراق فقد كسب قيادة النظام الإقليمي العربي. أو هو قد ضمن، في الحد الأدنى، عدم إمساك قوة أخرى بزمام هذه القيادة".يقول المرهون في مقاله في جريدة الرياض السعودية " إن تطوّر العلاقات الخليجية - العراقية يُمثل مصلحة أكيدة لكافة الأفرقاء والجماعات. وهي مصلحة ثابتة، تستمد وجودها وديمومتها من معطيات الجغرافيا والتاريخ، والترابط الأسري، ووحدة الحضارة والانتماء. وعلى الجميع التمسك بها وهذا ما استنتجه الإنكليز من تجربة أسلافهم الهولنديين والبرتغال. وما استنتجته روسيا القيصرية والاتحاد السوفياتي معاً. وما استنتجته في ثمانينات القرن العشرين إدارة الرئيس الأميركي رونالد ريغان، في المرحلة الأكثر حدة من الحرب الباردة الدولية".لكن المرهون يرى ان "العراق لم ينجح في رهانه على بناء تحالف مع دول الخليج العربية، على الرغم من كونه خليجي الانتماء، جغرافياً واجتماعياً. ويعود ذلك لأسباب ذاتية وموضوعية، تتصل بالعراق والخليج كما تتصل ببيئة النظام الدولي، التي ظلت طاردة لفرص الالتقاء العراقي - الخليجي. أما معطيات النظام الإقليمي العربي، فلم تكن سبباً لغياب الاقتراب العراقي- الخليجي، بل بدت في الكثير من جوانبها نتيجة مباشرة أو ضمنية له".مصلحة ثابتةوانتكست العلاقات الخليجية - العراقية في العام 1990 على خلفية الغزو العراقي للكويت، واستدامت هذه الانتكاسة لأكثر من عقدين من الزمن، بسبب تبعات هذا الغزو وإفرازاته. ولاسيما الملفات العالقة بين بغداد والكويت.غير ان المرهون يرى ان الوقت الحاضر يسوده إدراك عام في هذه المنطقة بأن "لا سبيل للخليجيين والعراقيين سوى البحث سوية عن المداخل والخيارات الكفيلة بإعادة بناء روابطهم المشتركة، وتطويرها، لتنسجم مع الكم الكبير من المتغيّرات، التي فرضت نفسها عربياً وإقليمياً. كما على الخليج ذاته، بشماله حيث العراق، وداخله حيث دول مجلس التعاون الخليجي".

ويختتم المرهون مقاله بالقول ان " تطوّر العلاقات الخليجية - العراقية يُمثل مصلحة أكيدة لكافة الفرقاء والجماعات. وهي مصلحة ثابتة، تستمد وجودها وديمومتها من معطيات الجغرافيا والتاريخ، والترابط الأسري، ووحدة الحضارة والانتماء. وعلى الجميع التمسك بها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رجاءا رجاءا رساله
عادل المنصور -

نحن العراقيين خلقنا عربا حتى اذا ما تحررنا على ايديكم وبمساعده امريكا بحثنا عنكم فقيل لنا انكم شيعه فدارت بنا الدنيا ...هل يعني ذلك اننا لسنا عرب ام نحن فرس ......نحن اخوانكم ونكره الفرس وكل الشيعه كذلك فلا تاخذكم الطائفيه بعيده عنا فنسقط باحضان الفرس ....رجاءا رجاءا رساله لكل العرب وخاصه الخليجيين. نحن اخوانكم

رجاءا رجاءا رساله
عادل المنصور -

نحن العراقيين خلقنا عربا حتى اذا ما تحررنا على ايديكم وبمساعده امريكا بحثنا عنكم فقيل لنا انكم شيعه فدارت بنا الدنيا ...هل يعني ذلك اننا لسنا عرب ام نحن فرس ......نحن اخوانكم ونكره الفرس وكل الشيعه كذلك فلا تاخذكم الطائفيه بعيده عنا فنسقط باحضان الفرس ....رجاءا رجاءا رساله لكل العرب وخاصه الخليجيين. نحن اخوانكم

اميـــــــــــــــــــــن
ايوعدي -

ضيعوا المجاهد الشهيد ابوعدي, وسلموه لايران, والحين يتكلمون عن التحالف معه, العراق مستعمره ايرانيه, وايران لن تسمح لاي قوه باخذه منها. رحم الله المجاهد الشهيد ابوعدي واسكنه فسيح جناته

اميـــــــــــــــــــــن
ايوعدي -

ضيعوا المجاهد الشهيد ابوعدي, وسلموه لايران, والحين يتكلمون عن التحالف معه, العراق مستعمره ايرانيه, وايران لن تسمح لاي قوه باخذه منها. رحم الله المجاهد الشهيد ابوعدي واسكنه فسيح جناته

عربا الى الابد
عبد المطلب الياسري -

ان القلب ليحزن والعين لتدمع حين نذكر اشقاءنا في الدم والمصير --نقول وفي الصدر غصه لماذا ضيعتم العراق --الان عرفتم قيمه العراق ياهلنا --نحن عربا كنا وما نزال وسنبقى ولن تغيرنا النكبات والكوارث ولا الطوائف --ان من يتصور ان الشيعه العرب العراقيين هم حزب الدعوه والمجلس الاعلى واهم ففي كل مجتمع يوجد العملاء والجواسيس وهؤلاء عملاء منذ اليوم الذي تم تاسيس احزابهم نحن اهل العروبه وحماتها ولن يتمكن شعوبيا او طائفيا ان ينال من انتمائنا العربي هويتنا العروبه -- لماذا يا اخوتنا وابناء عمومتنا سلمتم العراق لايران وضيعتم السند القوي الحامي لكم هل قدرنا نحن عرب العراق ان يقوم اشقاءنا بتسليم وطننا الى عدوهم -- ان الخطيئه الكبرى لكم ايها الاشقاء انكم ساهمتم في جريمه التسليم -- من يتصور اليوم منكم ان الاصوات الشعوبيه الغادره المنطلقه في العراق هي صوت العرب الشيعه فهو خاطئ --سيعود العراق الى امته سيدا عربيا وسيرحل الغزاة من فرس وامريكان الى مزبله التاريخ ==قومي هموا قتلوا اميم اخي--فاذا اصبتهم يصيبني سهمي==

عربا الى الابد
عبد المطلب الياسري -

ان القلب ليحزن والعين لتدمع حين نذكر اشقاءنا في الدم والمصير --نقول وفي الصدر غصه لماذا ضيعتم العراق --الان عرفتم قيمه العراق ياهلنا --نحن عربا كنا وما نزال وسنبقى ولن تغيرنا النكبات والكوارث ولا الطوائف --ان من يتصور ان الشيعه العرب العراقيين هم حزب الدعوه والمجلس الاعلى واهم ففي كل مجتمع يوجد العملاء والجواسيس وهؤلاء عملاء منذ اليوم الذي تم تاسيس احزابهم نحن اهل العروبه وحماتها ولن يتمكن شعوبيا او طائفيا ان ينال من انتمائنا العربي هويتنا العروبه -- لماذا يا اخوتنا وابناء عمومتنا سلمتم العراق لايران وضيعتم السند القوي الحامي لكم هل قدرنا نحن عرب العراق ان يقوم اشقاءنا بتسليم وطننا الى عدوهم -- ان الخطيئه الكبرى لكم ايها الاشقاء انكم ساهمتم في جريمه التسليم -- من يتصور اليوم منكم ان الاصوات الشعوبيه الغادره المنطلقه في العراق هي صوت العرب الشيعه فهو خاطئ --سيعود العراق الى امته سيدا عربيا وسيرحل الغزاة من فرس وامريكان الى مزبله التاريخ ==قومي هموا قتلوا اميم اخي--فاذا اصبتهم يصيبني سهمي==

لا باس رغم تأخركم
د. حسين فاضل -

أخي سعود كابلي: ما تقوله قلناه للعرب مرارا وتكرارا وسعينا له ولكن اسمعت لو ناديت حيا. عموما ان تنتبه وغيرك - وأن متأخر شيئا جيدا وان تصل متاخرا خيرا من ان لا تصل ابدا., لكن يجب ان تاتي بقلب طاهر وصدر مفتوح لا ان تضمر شي وتقول اخ فالعراقي رغم طيبته فهو امفتح باللبن.

لا باس رغم تأخركم
د. حسين فاضل -

أخي سعود كابلي: ما تقوله قلناه للعرب مرارا وتكرارا وسعينا له ولكن اسمعت لو ناديت حيا. عموما ان تنتبه وغيرك - وأن متأخر شيئا جيدا وان تصل متاخرا خيرا من ان لا تصل ابدا., لكن يجب ان تاتي بقلب طاهر وصدر مفتوح لا ان تضمر شي وتقول اخ فالعراقي رغم طيبته فهو امفتح باللبن.

رأي
على باب الله -

كان يمكن كسب الشيعة بسهولة إلى الجوار العربي السعودي لو ان السعودية نأت عن رعاية طرف على حساب طرف آخر..الشيعة اليوم في بالهم ان السعوديين مشاركين في دماء الشيعة وتكفيرهم واعتقد أنهم على حق ولطي هذه الصفحة اليوم يحتاج إلى شجاعة سعودية تشد عضد العراقيين شيعة وسنة وكورد وكل العراقيين على السواء وتلعب دورا في التوافق وان لا تأخذ معلوماتها من أشخاص وجهات تدور على السفارات السعودية تتباكى دموع تماسيح انما تأخذ رؤيتها من مصادرها الاستخبارية ، انا كعراقي لو خيرت بين السعودية كبلد وشعب وإيران كبلد وشعب بالتأكيد أكون إلى جوار السعودية ولكن لما أرى ان قومي يكفرونني بمذهبي وبجذوري فلا أجد إلا الجهة التي تمنحني قبولا

رأي
على باب الله -

كان يمكن كسب الشيعة بسهولة إلى الجوار العربي السعودي لو ان السعودية نأت عن رعاية طرف على حساب طرف آخر..الشيعة اليوم في بالهم ان السعوديين مشاركين في دماء الشيعة وتكفيرهم واعتقد أنهم على حق ولطي هذه الصفحة اليوم يحتاج إلى شجاعة سعودية تشد عضد العراقيين شيعة وسنة وكورد وكل العراقيين على السواء وتلعب دورا في التوافق وان لا تأخذ معلوماتها من أشخاص وجهات تدور على السفارات السعودية تتباكى دموع تماسيح انما تأخذ رؤيتها من مصادرها الاستخبارية ، انا كعراقي لو خيرت بين السعودية كبلد وشعب وإيران كبلد وشعب بالتأكيد أكون إلى جوار السعودية ولكن لما أرى ان قومي يكفرونني بمذهبي وبجذوري فلا أجد إلا الجهة التي تمنحني قبولا

دعوة بناءة
PEACE -

المفترض ان هذا الموضوع صاير من زمان وتاريخيا وجغرافيا ومن نواحي ثقافيه عديدة ورغم تعدد الاطياف في العراق فهو خليجي مافيها كلام ولكن الغزو المنحوس والتدخلات الخارجيه قلبت الموازين وعزلت العراق وارهقته و للاسف تحول البلد العظيم العراق الى (عراك )

دعوة بناءة
PEACE -

المفترض ان هذا الموضوع صاير من زمان وتاريخيا وجغرافيا ومن نواحي ثقافيه عديدة ورغم تعدد الاطياف في العراق فهو خليجي مافيها كلام ولكن الغزو المنحوس والتدخلات الخارجيه قلبت الموازين وعزلت العراق وارهقته و للاسف تحول البلد العظيم العراق الى (عراك )

Iraq
Iraqi -

موضوع تحليلي جيد نفتقر لمثله في ساحاتنا الاعلامية .تحية للكاتب. السياسة العربية - العربية تفتقر الى ابسط مستويات التعاون الاستراتيجي طويل الامد الذي يستند على خطوط واضحة واهداف راسخة وتعتمد على خطوات انية غير مدروسة بل احيانا حتى على اراء ومزاجات هذا الحاكم او ذاك. نتائج هذه السياسة المحزنه واضحة في كل مكان من المغرب حتى عمان . فعلى الجانب السياسي هناك صراعات ودسائس خفية وعلنية وصلت لحد الحروب والاحتلالات والدمار والتجزئة وهي مستمرة بل تتطور نحو الاسوء واخر نتائجها هي الطائفية فان استمر الحال على هذا المنوال فانه الخراب للكل بدون اسثناء . الخطر الثاني لهذه العلاقات البالية هو غياب التكامل الاقتصادي والزراعي والعلمي والعسكري ولا حتى الكمركي وكل من هذه قنابل موقوتة سوف تكلف العرب ربما وجودهم. الضعف والهوان بدا واضحا للعدو والصديق وهم وضعوا خططا للاستيلاء على اجزاء بل حتى دول بكاملها والخطط جاري تطبيقها في مصر والسودان ولبنان وسورية والبحرين والعراق واليمن ولا يظن الاخرين انهم سالمون. الوقت يمر والكل يكسب ونحن نخسر والسبب هو نحن وليس الغير .

Iraq
Iraqi -

موضوع تحليلي جيد نفتقر لمثله في ساحاتنا الاعلامية .تحية للكاتب. السياسة العربية - العربية تفتقر الى ابسط مستويات التعاون الاستراتيجي طويل الامد الذي يستند على خطوط واضحة واهداف راسخة وتعتمد على خطوات انية غير مدروسة بل احيانا حتى على اراء ومزاجات هذا الحاكم او ذاك. نتائج هذه السياسة المحزنه واضحة في كل مكان من المغرب حتى عمان . فعلى الجانب السياسي هناك صراعات ودسائس خفية وعلنية وصلت لحد الحروب والاحتلالات والدمار والتجزئة وهي مستمرة بل تتطور نحو الاسوء واخر نتائجها هي الطائفية فان استمر الحال على هذا المنوال فانه الخراب للكل بدون اسثناء . الخطر الثاني لهذه العلاقات البالية هو غياب التكامل الاقتصادي والزراعي والعلمي والعسكري ولا حتى الكمركي وكل من هذه قنابل موقوتة سوف تكلف العرب ربما وجودهم. الضعف والهوان بدا واضحا للعدو والصديق وهم وضعوا خططا للاستيلاء على اجزاء بل حتى دول بكاملها والخطط جاري تطبيقها في مصر والسودان ولبنان وسورية والبحرين والعراق واليمن ولا يظن الاخرين انهم سالمون. الوقت يمر والكل يكسب ونحن نخسر والسبب هو نحن وليس الغير .

كلام حلو
المعلم -

كلام جميل ولابدّ أنْ يُوجّه الى علماء الدين السعوديين وإلى من تتلمذ على أيديهم من طالبانيين ووهابيين وسلفيين لكي يوقفوا سفك الدماء وقتل الشعوب في العراق ومصر وليبيا وسوريا وتونس والسودان ولبنان وفلسطين وغيرها الكثير ..الإصلاح يجب أن يكون داخليا أي من البيت السعودي نفسه للحد من ظاهرة كُره العراق والعراقيين لا لشيء سوى إنهم شيعة ..المؤشرات تدل على أن الشيعة حقيقة ثابتة في العراق وعلى السياسيين التعامل مع الخقائق وليس مع الأوهام والتخيّلات...شكرا للكاتب على الكلام وأرجو أن يتحول الى واقع ..

كلام حلو
المعلم -

كلام جميل ولابدّ أنْ يُوجّه الى علماء الدين السعوديين وإلى من تتلمذ على أيديهم من طالبانيين ووهابيين وسلفيين لكي يوقفوا سفك الدماء وقتل الشعوب في العراق ومصر وليبيا وسوريا وتونس والسودان ولبنان وفلسطين وغيرها الكثير ..الإصلاح يجب أن يكون داخليا أي من البيت السعودي نفسه للحد من ظاهرة كُره العراق والعراقيين لا لشيء سوى إنهم شيعة ..المؤشرات تدل على أن الشيعة حقيقة ثابتة في العراق وعلى السياسيين التعامل مع الخقائق وليس مع الأوهام والتخيّلات...شكرا للكاتب على الكلام وأرجو أن يتحول الى واقع ..

كلام منطقي
علي البابلي -

الجنوب العراقي جميعه عشائر عربية اصيلة ولو كانوا شيعة لكنهم عرب ويحبون عروبتهم ويتمسكون ويفخرون بها حتى العشائر العربية في القرى والمدن المحاذية لايران لاتربطها اي علاقة او مصاهرة مع الفرس بل اقول ان هناك حقد تأريخي بين العرب والفرس منذ دخول الفرس الاسلام بعد معركة القادسية لكن اسلامهم كان بالسيف وليس الايمان بالدين الاسلامي والرسالة المحمدية وان عرب جنوب العراق وهم اليوم متهمون باطلا وبشكل قاسي بعمالتهم بايران بينما هي تهمة لاوجود لها وانما هم اكثر سكان العراق تضحية وشهداء في الحرب الاخيرة مع ايران ومعظم مدنهم دمرت او تضررت من القصف المدفعي والطيران وخاصة البصرة والعمارة وبدرة ومندلي والفاو التي دمرت كاملا بعد احتلالها عام 1986 .حصل من الدول العربية وخاصة السعودية خطأ تأريخيا عندما تركت العراق نهبا للتدخلات الايرانية عليها تصحيحها وترك الاتهامات المذهبية والطائفية للتأريخ عسى وان تتوحد الامة على كلمة سواء لان المذاهب والاديان اصبحت متأصلة فينا نتيجة اخطاء ارتكبها السابقون ووضعها في نصوص أعطيت الصفة القدسية لايمكن لاحد المساس بها والمطلوب تركها جانبا للأيام والالتفات لتصحيح مسار السياسات الاستراتيجية العربية مع العراق على الاقل لمصالح الشعوب العربية وخاصة المتجاورة منها

كلام منطقي
علي البابلي -

الجنوب العراقي جميعه عشائر عربية اصيلة ولو كانوا شيعة لكنهم عرب ويحبون عروبتهم ويتمسكون ويفخرون بها حتى العشائر العربية في القرى والمدن المحاذية لايران لاتربطها اي علاقة او مصاهرة مع الفرس بل اقول ان هناك حقد تأريخي بين العرب والفرس منذ دخول الفرس الاسلام بعد معركة القادسية لكن اسلامهم كان بالسيف وليس الايمان بالدين الاسلامي والرسالة المحمدية وان عرب جنوب العراق وهم اليوم متهمون باطلا وبشكل قاسي بعمالتهم بايران بينما هي تهمة لاوجود لها وانما هم اكثر سكان العراق تضحية وشهداء في الحرب الاخيرة مع ايران ومعظم مدنهم دمرت او تضررت من القصف المدفعي والطيران وخاصة البصرة والعمارة وبدرة ومندلي والفاو التي دمرت كاملا بعد احتلالها عام 1986 .حصل من الدول العربية وخاصة السعودية خطأ تأريخيا عندما تركت العراق نهبا للتدخلات الايرانية عليها تصحيحها وترك الاتهامات المذهبية والطائفية للتأريخ عسى وان تتوحد الامة على كلمة سواء لان المذاهب والاديان اصبحت متأصلة فينا نتيجة اخطاء ارتكبها السابقون ووضعها في نصوص أعطيت الصفة القدسية لايمكن لاحد المساس بها والمطلوب تركها جانبا للأيام والالتفات لتصحيح مسار السياسات الاستراتيجية العربية مع العراق على الاقل لمصالح الشعوب العربية وخاصة المتجاورة منها

لا يا شيخ
Adel -

لسه بدري !!!!!! سنين ونحن نصرخ ونقول نحن عرب ومسلمون وانتم تقولون لا انتم عجم وروافض . لا يا حبيبي نحن لا ينفعنا غير الآيرانيين رغم عدم محبتنا لهم ، لأنهم بصراحه نا س يعتمد عليهم . انظر ماذا تفعل ايران من اجل الاسد ؟؟ وقفت بوجه كل الدنيا من اجله . وانظر ماذا فعلتم مع الأردن في محنته ؟؟ أدرتم الظهر بكل سهوله وبكل قلة وفاء رغم انه الابن البار لكم . لا يا حبيبي يفتح الله ......

لا يا شيخ
Adel -

لسه بدري !!!!!! سنين ونحن نصرخ ونقول نحن عرب ومسلمون وانتم تقولون لا انتم عجم وروافض . لا يا حبيبي نحن لا ينفعنا غير الآيرانيين رغم عدم محبتنا لهم ، لأنهم بصراحه نا س يعتمد عليهم . انظر ماذا تفعل ايران من اجل الاسد ؟؟ وقفت بوجه كل الدنيا من اجله . وانظر ماذا فعلتم مع الأردن في محنته ؟؟ أدرتم الظهر بكل سهوله وبكل قلة وفاء رغم انه الابن البار لكم . لا يا حبيبي يفتح الله ......

لا بد من العوده
abo ali -

الدول العربيه وخاصه الخليجيه منها دفعت العراق دفعا الى ايران والعراقيون لا يريدون ذلك وانا واحد منهم فهل تستطيع هذه الدول الى دفع العراق في الاتجاه المعاكس ؟؟نعم انا شخصيا اعتقدذلك وعليها ان تفعل ذلك الآن و قبل ان يفوت الوقت وتكون العوده مستحيله وتخرج من بين ايدينا جميعا وعندها سوف لن يفيد الندم

لا بد من العوده
abo ali -

الدول العربيه وخاصه الخليجيه منها دفعت العراق دفعا الى ايران والعراقيون لا يريدون ذلك وانا واحد منهم فهل تستطيع هذه الدول الى دفع العراق في الاتجاه المعاكس ؟؟نعم انا شخصيا اعتقدذلك وعليها ان تفعل ذلك الآن و قبل ان يفوت الوقت وتكون العوده مستحيله وتخرج من بين ايدينا جميعا وعندها سوف لن يفيد الندم

بعد وكت
زيزفون -

اول مره اقرا كلام منطقي من كاتب سعودي خليجي ايا تكن التسمية . نعم الشيعة عرب وليسوا عجم وهم يعتزون بمذهبهم كما قوميتهم ولكن للاسف الشديد يوجد كره كبير للشيعة من الدول العربية ومعلومات خاطئة جدا عنهم ساعد الاعلام المضلل كثيرا في رواجها ان كنتم تودون معرفة الحقيقة تعالوا الى العراق وانتم تعرفون لا ان تتآمروا على العراق من بعيد .

fact
عراقي وبس -

If you succeed they will come after you. لو إن العراق في حاجة لكم لحاربتوه وأهملتوه لكن لأنه نجح تريدون العودة إليه. حذار من العرب. فيزة دخول أيران تصدر بساعات وتركيا لا تطلب فيزة فأي بلد عربي يفعل ذلك؟ أعطتنا إيران القروض والسياح والكهرباء والغذاء وهي مرتاحة معنا لإنها بلا عقد تكفير وإرهابيين وقتلة ووعاظ سلاطين. برهنوا لنا صدقكم وإسقطوا ديون صدام علينا التي أسقطها العالم إلا العرب. عيب يا وهم أمة.

لا للعرب ولا لايران
ابو سبع عيون -

العراق الجريح بدا يستفيد عافيته، والعرب ، كعادتهم، اكتشفوا ذلك متاخرين جدا جدا عن ايران وتركيا.. الكل يريد خطب ود العراق، لكن لنسال: اين تكمن مصلحة العراق؟؟ مصلحة العراق هي في التخلص من التبعة لايران والتعامل مع طهران كند وليس كاخ اكبر، ونفس الشيء لتركيا.. اما العرب فعليهم ان يعتذروا اولا عن ارسال بهائمهم المفخخة لنا، وبعد ذلك يمكن ان ننظر في طلبهم، لانهم سيسعون شاءوا ام ابوا لكسب ود العراق، وليس العكس.

عراقيون
العراقي -

نحن حسينيون عراقيون عرب وليس اعراب مثل غيرنا من شركسي غيرة

فقط سؤال!
ناقد بن كاتب -

هل يوجد أي مسئول بالخليج سيستفيد من هذا المقال و يقرأ بين السطور؟ فقط سؤال! مع تحياتي للكاتب

ان تاتي متاخرا خير
سالم بغدادي -

دون شك ان تتم الموافقه على نشر مثل هذا المقال في صحافه بلد لا يوجد فيه هامش كبير لحريه الراي هو بحد ذاته تطور يدل على ان هناك في الطبقه السياسيه الخليجيه الحاكمه من بدأ يدرك ان الطريقه التي تم التعامل بها مع العراق من خلال عدسه مصلحيه ضيقه لم يكن امرا موفقا. نعم انا مع الكاتب في طرحه والذي طالما قلنا ودعونا له . فحركه التغيير الجذري في العراق لايمكن ايقافها من خلال دعم التوجهات الطائفيه لان في هذا النهج خدمه للطرف الاخر الذي سييستفيد من التوجه الطبيعي للشريحه التي تشعر بالتهديد. الامريكان ادركو مبكرا هذه المعادله وحاولو بكل جهد افهام الخليجيين ان هذا النهج لن يكون في صالحهم ولكن يبدو ان الصدمه التي سببها حجم التغيير في العراق افقد البعض صوابه بحيث لم يكن قادرا على تلمس سياسه واقعيه تخدم مصالحه بديلا عن جعل العراق فقط فخا لقتل المعارضين من القاعده في محاوله مزدوجه للتاثير على توجيه الامور. نقطه اخيره , العراق ليس كما هلاميا تستطيع تشكيله كيفما تريد. هو حقيقه جغرافيه وبشريه واقتصاديه كبرى, واذا كان النظام السابق قد رهن مقدراته بتغيير موازين قوى دوليه وجعله رقما يحسب لهذا وذك واذا كان الوضع المعقد الذي افرزه سقوط هذا النظام قد ساهم في استمرار تهميش دور العراق, فان العراق بدون شك قادم وان دوره سيكون الاكبر وهو لن يكن رقما يتسابق المتنافسون على ضمه لهذا الطرف او ذك . انه الرقم الحقيقي الاكبر في المنطقه ومصالحه هي التي ستفرض اسلوب وضع المعادله. ليس هذا تهويلا عاطفيا , انضرو الى التاريخ والجغرافيا وسترون ماذا يعني العراق بالنسبه للسرق الاوسط

منطق اكثر من عاقل
باسم العوادي -

احببت فقط ان اقول ان صاحب المقال سعود الكابلي يمتلك منطق اكثر من عاقل فهو مميز واستطاع ان يعقل ما يجري بدقة على الساحة العراقية ، مشكلة دول الخليج انها بقت تتعامل مع العراق بمنطق ما بين 2003 ـ 2010 وقد تجاوز العراق هذه المرحلة ودخل في مرحلة جديدة ملؤها السياسية الميكافيلية البراغماتية والتنافس على السلطة والادارة ومصادر القوة وعليه فالمطلوب من دول الخليج ان لاتبقى اسيرة الامس في النظرة للعراق على كونه بلد شيعي يجب ان لايتعامل معه فهذه النظرة هي نظرة سياسية سطحية مستقاة من القرون الوسطى ولابد من تغيير شامل في اتجاه العراق ، المقال وصاحبة سعود الكربلي استطاع ان يضع النقاط على الحروف وانا سعيد جدا في اسمع صوتا خليجيا يفهم العراق بالشكل الصحيح بعد ان يأست تقريبا من ان اجد صوتا خليجيا يفهم اصول وضوابط السياسية العراقية بالشكل الدقيق ويبدو ان اكتشف اني كنت على خطأ وان هناك من يفهم من الكتاب الخليجيين ما يدور في العراق بشكل واقعي رغم قلتهم وعدم الاستماع على ما يكتبوه لكنهم بكل تأكيد الاصح من غيرهم في تقييم الواقع العراقي السياسي والاعلامي العراقي باسم العوادي

ليس لنا ناصر الا الله
aws -

مقالك متاءخر جدا ياخ عندما طرق اهل السنة ابوابكم كانت موصدة باقفال امريكيه تركتمونا امام وحش كبير تسانده ايران وتركيا ادركت نفسها بعد حين عندما على عراق بانياب فارسية اين السعودية عندما ضاقت الدنيا بنا في بلدنا وفي سوريا الغالية استقبلتم في مخيم رفحا 32 الف شيعي انقذتوهم من صدام بينما لم ترسلوا لنا ونحن في سوريا خبزة للاجثين العراقيين فقط قطروتركيا كانت ترسل المساعدات الطبية والغذائية انكم تعيشون الان في وهم فامريكا سترسخ الحكم الشيعي حتى بعد سقوط الملالي في ايران لان الحلب الامريكي سيستمر وتهديد الشيعي سيكون اكثر وبالا عليكم من صدام لان المنقذ لكم اهل السنة في العراق سيكونون في خبر الضعيف الواهن فذوقوا وبال سياستكم

الحلم العربي
الف ميم -

انا ارى ان بوادر تحقيق الحلم العربي قد بدا في الافق سيقول المغرضون ياعدنان ياابو زيد انك شيعي او تشيعت ويقول السفهاء كم دفعت لك السلطة في العراق لتكتنب ماكتبت وقد قال اخرون انكم تاخرتم وانا اقول مرحى بالسعودية في العراق مرحى بالصوت الحضاري الذي كنا ننتظر صدوحه منذ امد بعيد مااجمل الاتي ونحن نعيد لحمتنا العربية فيكف عنا الاغراب الذين يعيثون في ارضنا فسادا واضيف على ماقاله الكاتب الغيور ابو زيد اذا كانت تركيا قد نفذت الى العراق من بوابة الكورد وايران من بوابة التشيع فالسعودية تملك اعرض نافذة تنفذ منها الى العرب العراقيين وهي نافذة العروبة فهي شقيقتنا والشقيق دائما يقدم شقيقه على الكل كما تنفذ للاخوة الكورد حيث كانت السعودية احد مخلصيهم من الطاغية صدام فماالذي قدمته فركيا للكورد غير المطامع والوعود الكاذبة والضحك على الذقون والاغارة على اراضيهم اما ايران فهي المستفيدة من العراق وليس العكس واخيرا وليس اخرا دعونا نصرخ ونقول اهلا باولاد العم بل اهلا بانفسنا ثم اهلا بمستقبلنا المشرق البناء ووداعا للماضي المؤلم