جريدة الجرائد

سجال بين عضوي شورى سعودي و «كبار علماء» حول زواج القاصرات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض - مصطفى الأنصاري


يبدو أن قضية مشروعية تزويج القاصرات بدأت تأخذ أبعاداً أوسع، فبعد أن بعث عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح الفوزان إلى مجلس الشورى مقالةً، اعتبر فيها "تقنين تزويج البنت الصغيرة أمراً لا يجوز"، ظهر عضو مجلس الشورى حاتم العوني الشريف ليرد عليه برسالة طويلة يوضح فيها أن "المسألة من مسائل الاجتهاد المعتبر التي لا يجوز فيها الإنكار ولا يصح فيها الإلزام بفتوى دون أخرى، إلا في ما تقتضيه المصلحة العامة للمسلمين".

قبل أن يتحول الأمر إلى "سجال" بين الشيخ وعضو الشورى المتخصص في العلوم الشرعية، إذ اكتفى الفوزان بما يمكن وصفه بـ"رسالة قصيرة" معتمدة على النصح لندِّه، وتوضيح موقفه الشخصي، وغايته الممثلة في "بيان مسألة استطال فيها الصحافيون على حكم شرعي".

ردُّ عضو هيئة كبار العلماء المقتضب "لم يتضمن جواباً علمياً على شيء مما ورد في جوابي" بحسب العوني في "رسالة ثانية" إلى عضو هيئة كبار العلماء. وبدت خيبة أمل العوني في ثنايا رسالته، عندما قال: ""كنت أنتظر منكم مناقشة الجواب علمياً أو التراجع عن الإنكار على مخالفيكم. أما ترجيحكم فهذا شيء آخر، وحق لكم، ولم أناقشكم فيه لأنه اجتهاد ظني، ولا يجيز لكم ولا لهم الإنكار فيه". ورفض عضو مجلس الشورى طلب الفوزان بـ"الرجوع متحرياً للحق ومع التزام الأسلوب العلمي"، عازياً ذلك في رسالته إلى "أن خطابكم لم يدلني على خطأ علمي واحد، ولا كان فيه نقاش علمي. ولن يكون مجرد قولكم سبباً للرجوع للحق الذي تظنون". وأضاف: "ليس من الأسلوب العلمي ولا من تحري الحق أن أقبل كلامكم بمصل هذا التجرد عن الدليل".

يذكر أن قضية زواج القاصرات عادت إلى الواجهة بعد تناولها في مجلس الشورى، وطلب المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ من جامعات سعودية - قبل أيام - درس الأمر من الناحيتين النفسية والاجتماعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إجماع السلف الصالح
أحمد الشيخ -

يا حاتم،بما أن النبي تزوج عائشة وهي صغيرة وهذا متفق عليهوبما أن الأصل في أفعال النبي السنية (أي أنها في الأصل سنة يحث على فعلها ولا يجوز تعطيلها)وبما أن الأصل في أفعاله كذلك ما لم يأت دليل يدل على الخصوصيةوبما أن القرآن والسنة ليس فيهما ما يدل على خصوصية النبي بذلك ولم يقل أحد من علماء السلف بخصوصيتهوبما أن من حقوق الإنسان الأساسية في الإسلام حرية تصرفه في نفسه بما لا يخالف الشرعومن حقوقه أن يتزوج متى رغب ذلك لكي لا يكبت غريزته ويتعذب بذلككان الزواج للبالغ أياً كان عمر بلوغه حقاً من حقوقه يتعذب بمنعه منهوبذلك يصير منعه ظلماً لا ريب فيهفكيف تسعى يا حاتم نحو تقنين الظلم (والتعذيب بكبت الغريزة) وهذا انتهاك لحقوق الإنسان.ومنعه يقتضي تجريم فعل سنّه النبي، وقد قال الله "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة".

SHAME ON YOU
JACK ATTALLA -

هناك اخطاء وليس خطأ واحدااولا الاخطاء الخلقية والعقابية للتعدى الجنسى على قاصر وهذه جريمة مؤصلة ضد حقوق الطفل تضع صاحبها بالسجن مدى الحياة بزنزانة منفردة مع ثانيا الاخطاء البدنية بتدمير الجهاز التناسلى والصحة النفسية للطفلة وقدماتت الكثيرات من القصر امنا اثناء الجماع او باجهاض او بولادة مبكرة ٣ ثالثا الاخطاء ضد المجتمع بتاصيل و حماية مرتكبى هذه الجرائم من كبار السن وصغارهم و من ارتكاب جريمة اخرى ضد الاطفال الناتجين من تلك الزيجة المشوهه وهى جريمة اخلاقية وجريمة ضد حقوق الطفل اذ ان طفلة تربى طفل وهى لا تدرى كيفية التنئشة