أمير «القاعدة» في أبين: نريد حكم «طالبان»
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكد أن المعارضة اليمنية قدّمت تنازلات للغرب أكثر من علي صالح
صنعاء - طاهر حيدر
كشفت مصادر مقربة من تنظيم "القاعدة" في اليمن ان تحركات لاعضاء من التنظيم، من الشباب غير المطلوبين امنيا حتى الان كونهم من الاعضاء الجدد الذين دخلوا التنظيم العام 2011، بدأت تلوح في الأفق في العاصمة صنعاء، واخرى في عدن مستغلة الوضع الأمني الهش، لتنفيذ مخططات خاصة بالتنظيم لم يكشف عنها، في وقت لاتزال الوساطة بين الحكومة وزعيم التنظيم في أبين جارية برئاسة الشيخ طارق الفضلي لعودة الحياة إلى ما كانت عليه قبل 2011.
مصدر امني قال لـ "الراي" ان "اللجنة المشكلة من قبل نائب الرئيس عبده ربه هادي (يعتبر احد ابناء ابين) تقضي باتفاق يبدأ بهدنة لمدة عشرة أيام يتم فيها وقف النار بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة".
وتابع المصدر ان "اللجنة الحكومية تتكون من قاسم الكسادي ومهدي عبدالسلام و الشيخ عوض ابن الوزير، عدد من القيادات العسكرية". وأضاف أن "اللجنة المكلفة من نائب الرئيس التقت بلجنة وساطة يترأسها الشيخ طارق بن ناصر الفضلي والشيخ علي سعيد بلعيد والشيخ حيدره علي حسين الفضلي في مدينة شقرة الساحلية في ابين".
ووفقا للمصدر فإن اللقاء "عقدته اللجنة في منزل طارق الفضلي في شقرة وطرح أنصار الشريعة شروطا منها تسليم المحافظة إلى مجلس أهلي وسحب الجيش إلى ثكناته وأن تسلم المحافظة إلى الأمن العام وتطبيق الشريعة الإسلامية ورفض السلطة المحلية في المحافظة وعلى أن يتم دفع تعويضات للقتلى بين الطرفين".
وكشف المصدر "انزعاج أمير الجماعة جلال محسن صالح بلعيدي المرقشي المكنى بأبو الحمزة، من حكومة الوفاق الوطني برئاسة المعارضة".
ووفقا للمصدر، فان "أمير الجماعة قال ان المعارضة تقدم تنازلات واسعة للغرب والأميركيين أكثر من علي عبد الله صالح، حيث كانت المعارضة تدين السماح للطائرات الأميركية باختراق السيادة اليمنية، لكنها اليوم تجرى مشاورات معهم لقتل أبناء اليمن الذين يطالبون بتحكيم الشريعة" واكد جلال ان هدفهم هو "تحكيم شرع الله في ابين بطريقة طالبان".