شمعون: عون كهتلر وعلى "حزب الله" إعادة حساباته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت
وصف رئيس "حزب الوطنيين الأحرار" النائب دوري شمعون الحالة التي وصل إليها تكتل "التغيير والإصلاح" برئاسة العماد ميشال عون بـ"المأساوية".
وقال لـ"السياسة": "إن عون سيموت لكثرة تحسره على كرسي رئاسة الجمهورية وهذا ما يدل عليه كلامه عن تحويل التظاهرة التي كان يريدها باتجاه السراي الحكومي إلى القصر الجمهوري, ما يعني تعلقه بكرسي الرئاسة لدرجة الجنون, معتبراً نفسه أهم من رئيس الجمهورية وأهم من مار مارون نفسه, وربما يعتقد أنه المسيح على الأرض".
وشبه عون بهتلر وموسيليني, معتبراً أنه لم يدرك بعد أن عهد الديكتاتوريين ولى إلى غير رجعة.
وتعليقاً على الخطاب الأخير للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله, قال شمعون: "أعتقد أن حلفاء سورية يشعرون أن بساط الدعم السوري لهم بدأ يُسحب من تحت أقدامهم نتيجة تورط نظام بشار الأسد بالأحداث الدموية بحق شعبه, ما يدل على أن النعمة التي كان يغدقها عليهم هذا النظام بدأت تتلاشى وبالتالي فإن وضعهم أصبح صعباً".
وتوقع سقوط النظام السوري قريباً, مطالباً "حزب الله وحلفاء سورية بأن يعيدوا حساباتهم لأنهم "أصبحوا غير قادرين على دعم نظام الأسد حتى الانتحار".
وأضاف "عليهم أن يراجعوا حساباتهم ويفكروا بمصلحة وطنهم أولاً وقبل مصالحهم الخاصة, أما إذا فكروا عكس التاريخ فإنهم سيسقطون عاجلاً أم آجلاً, لأن الزمن لن يعود إلى الوراء والتاريخ لا يرحم".
مروان فارس: حدود زعامة جنبلاط لا تتعدى المختارة
تفاعلت المواقف التصعيدية التي أطلقها رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط ضد النظام السوري, واستدعت رداً من جانب قوى "8 آذار".
وفي هذا الإطار, اتهم عضو كتلة "الحزب السوري القومي الاجتماعي" النائب مروان فارس جنبلاط بالعمل على تقسيم سورية.
وقال لmacr;"السياسة": "إننا نقدر حرص جنبلاط على الطائفة الدرزية لكننا لا نؤيده في محاولاته الدائمة لشق هذه الطائفة وبالأخص في سورية لأن الرئيس بشار الأسد يقود معركة كونية للحفاظ على وحدة الشعب السوري ووحدة طوائفه ومن المؤسف أن النائب جنبلاط يحاول أن ينقل زعامته اللبنانية إلى سورية. وهذه الزعامة التي تنتهي عند حدود المختارة (مقر جنبلاط) من الصعب أن ينقلها جنبلاط إلى الجولان وإلى جبل العرب, وإن الشعب السوري أثبت أنه شعب غير طائفي".
وأضاف فارس "أما لجهة اتهام جنبلاط الرئيس الأسد بتقسيم سورية فإن هذا الكلام يقع تحت خانة المشروع التقسيمي الذي أعد للمنطقة العربية وما عرف باتفاقية "سايكس-بيكو", ومن المؤسف أن يعود جنبلاط إليها مجدداً".
وأكد أن مواقف جنبلاط مفاجئة بعد أن فتحت دمشق له الأبواب, اثر تحسن علاقاته معها نهاية العام 2010, "لكن يبدو أن جنبلاط لا يعرف إلا أن يهاجم, ونحن نؤكد له أن المشروع الاستعماري سيسقط وسيأخذه معه".