هل من ربيع إيراني قادم؟!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يوسف الكويليت
هل ما يجري بسوريا تمرين لما سيجري في إيران، الأولى تحكم بالطائفة العلوية وهمشت كل القوى الوطنية الكبرى، وصارت الثورة حتمية، لأن الأقليات غالباً ما تبني مصالحها على تحالفات الخارج، وهذا ما حدث مع سوريا وإيران، ثم قفزت روسيا والصين لأن تكونا شريكتين استراتيجيتين لهذه الدولة التي لا تراعي الحقوق أو الواجبات..
إيران، وقبل الربيع العربي، مرت باضطرابات بين الحكومة والمعارضة بسبب تزييف الانتخابات لكن القمع وسجن زعمائها أدى إلى هدوء مشوب بالتفاعلات في أي وقت، والانتخابات القادمة قد تمر لأن الاستعدادات الأمنية وحضورها بالشارع ومحاولة سد الفجوات بين المرشد خامنئي، ورئيس الجمهورية نجاد لتعبر هذه الانتخابات، لا يلغي الأمور المستترة والتي تغلي من الداخل..
فدمج القوميات الأذرية والعربية والكردية والبلوشية وغيرها فشل لصالح وضغط القومية الفارسية، والتي لا تخفى أنها الأصل وأن تلك الفروع يجب أن تخضع لدولة فارس، ومع أن الدستور يقر بحقوق تلك القوميات إلا أن الواقع ينفي منحها حقوقها والتكلم بلغاتها والتعليم بها، ومحرومة من شمول التنمية، والأهواز الغنية بالثروات النفطية مثل يعطي نموذج أساليب العزل والفصل العنصري، والقسوة طالت الأجناس من غير الفرس، وهنا أصبح هاجس الدولة أن مباركتها للثورات العربية، ما هي إلا خوف من انتقالها إلى إيران والجاهزة لكل المفاجآت..
فسياسة الإلغاء لمكونات تعد الأكثر من الجنس الفارسي لا بد أن يطرح بعد الثورة، لأن المحرضات جاءت من الدولة وقوميتها، وحتى الانتخابات قد لا يكون لتلك الجماعات دور مؤثر أي أن إشراكها سيأتي صورياً، ومشكلة إيران أنها ترفع الإسلام شعاراً لقوميتها، وإلا فإن الطائفة السنية التي تتجاوز الثلاثين في المائة مضطهدة تمارس شعائرها بحذر، وتجري محاولات كبيرة في تشييعها، إلا أن التمسك بعقيدتها أعجز الحكومات القديمة والحاضرة على اختراقهم..
نأتي إلى الضغط الدولي الذي بدأ يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد ومداخيل المواطنين وارتفاع الأسعار وتعطيل الآلة الصناعية بسبب المقاطعة، وهي عوامل تدركها الحكومة، لكنها تكابر، وإذا ما أضفنا للوضع السوري التي تتحمل أعباءه على حساب لقمة المواطن بدفع البلايين والأسلحة والمتطوعين، فإن تلاقي هذه المآزق يجعل الأمن الإيراني، مهما كانت قبضة الجيش والحرس الثوري، على نفس ما جرى لترسانة الشاه التي اختفت بعد عدة أشهر، لأن أي جيش مهما قوي وزادت نفوذه لا يمكنه ردع الشارع إذا ما انفجر، وثورة الخميني ذاتها شاهدة على هذا الواقع، ويمكن تكرارها بلون آخر ومطالب جديدة تجعل الشارع هو القائد الجديد للربيع الإيراني..
التعليقات
ايران والقادة الفرس
على باب الله -بدا المقال مفككا وغير مترابط وبتجاوز لغة المقالة ومتنه فإيران دولة لا بد من معايشها لمن يكتب عليها.. فالفرس لا يتحكمون بمفاصل الدولة الفارسية..وقادتها ليس من فارس..فرمز الثورة الإيرانية ومفجرها الخميني هو من مدينة خمين وسط إيران لا تتبع ولاية فارس كما هو من جذور عربية..كما أن الرئيس الإيراني احمدي نجاد أستاذ جامعي من أسرة فقيرة ولد في قرية تابع لمحافظة سمنان ليست من توابع ولاية فارس..أما الخامنئي فهو اذري من جذور عربية ، ورئيس السلطة القضائية السابق محمود هاشمي فهو من أصول عربية وترعرع في العراق.. وكان وزير الدفاع شمخاني عربي من الأهواز..وكانت وسائل إعلام صدام قد روجت في بداية الثمانينيات ان الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني كان خبازا في مدينة الكاظمية العراقية..ولما شاء الزمن زيارة إيران عرفنا ان رفسنجاني فارسيا وهو من أسرة تمتلك اكبر مزارع العالم لا نتاج الفستق والرجل ثريا أبا عن جد..ولا يعرف عن الخبز سوى أكله..عموما الشعب الإيراني يحمد ربه انه ليس عربيا ويفتخر بذلك كما يفتخر الايرانيون بجذورهم العرقية ولا يهتمون للاختلاف المذهبي.. والشعب الإيراني شعبا متفهما لو أراد الثورة لا أحد يقف بوجهه كما لا يمكن للآلة الإعلامية أن تغيير قناعاته..
ايران والقادة الفرس
على باب الله -بدا المقال مفككا وغير مترابط وبتجاوز لغة المقالة ومتنه فإيران دولة لا بد من معايشها لمن يكتب عليها.. فالفرس لا يتحكمون بمفاصل الدولة الفارسية..وقادتها ليس من فارس..فرمز الثورة الإيرانية ومفجرها الخميني هو من مدينة خمين وسط إيران لا تتبع ولاية فارس كما هو من جذور عربية..كما أن الرئيس الإيراني احمدي نجاد أستاذ جامعي من أسرة فقيرة ولد في قرية تابع لمحافظة سمنان ليست من توابع ولاية فارس..أما الخامنئي فهو اذري من جذور عربية ، ورئيس السلطة القضائية السابق محمود هاشمي فهو من أصول عربية وترعرع في العراق.. وكان وزير الدفاع شمخاني عربي من الأهواز..وكانت وسائل إعلام صدام قد روجت في بداية الثمانينيات ان الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني كان خبازا في مدينة الكاظمية العراقية..ولما شاء الزمن زيارة إيران عرفنا ان رفسنجاني فارسيا وهو من أسرة تمتلك اكبر مزارع العالم لا نتاج الفستق والرجل ثريا أبا عن جد..ولا يعرف عن الخبز سوى أكله..عموما الشعب الإيراني يحمد ربه انه ليس عربيا ويفتخر بذلك كما يفتخر الايرانيون بجذورهم العرقية ولا يهتمون للاختلاف المذهبي.. والشعب الإيراني شعبا متفهما لو أراد الثورة لا أحد يقف بوجهه كما لا يمكن للآلة الإعلامية أن تغيير قناعاته..
تعليق 1
جابر علي جابر -بسبب أن المقال يفضح شعوبية وتطرف اصحاب العمائم اسياد المعلق رقم 1 فأتهم المقال بأنه مفكك بدون تأصيل او شرح لماذا كان مفككاً .. على أية حال يبدو من المعلق الذي عاش في بلاد العجم ورضع منهم، أقول انني توقعت انه في نهاية تعليقه سيقول إن جميع الفرس هم عرب أو من اصول عربيه - فقد خيب ضني - فالمضحك أن هؤلاء لكي يبرروا لبسهم للعمامة السوداء التي ترمز ان لابسها من نسل آل البيت العرب الأقحاح فينسبون انفسهم للعرب وفي نفس الوقت يحتقرون العرب لأنهم غزوهم واحتلوهم ( فكيف نفسر ذلك أيها العجم العرب )، وقد سبق لي ان سمعت احد محدودي العقل والثقافه من قبل الذي اصبح ينسب بعض قادة العجم هناك الى قبائل عربيه مما جعلني ابتسم كثيراً .... قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( سيزول كسرى ولا كسرى بعده ) ولكن الأعاجم لا يقرأون أحاديث الرسول ولا حتى القرآن الكريم ..
الربيع قادم للرجعيين
Amr Alamr -سيثور المتعلمين على العنصريين والطائفيين وجميعهم جهلة ويمسكون بالحكم بإستغلال السذج فقط وخداعهم ولكن المثقفين لن يسكتوا بعدما أوصلتهم الرجعية والإجرام للهاوية وقد دقت ساعة العمل وما على السذج والمطبلين للتخلف إلا الإنتظار قالحق ينتصر على الباطل والنور على الجهل والظلام وأتباعه.
الربيع
ابن الرافدين -الكاتب من المتحمسين لربيع ايراني من باب لحاجة في نفس يعقوب الثوراث العربية قامت بالاساس ضد الانظمة الشمولية وايجاد النظام البديل وهو نظام الاحتكام الى صناديق الانتخابات لادارة الدولة مما يظمن الى الحاكم والمحكوم ادارة شوؤن الدولة بطريقة سلمية وظمان الحقوق ربما يحدث ربيع ايراني يسقط الحكومة الايرانية من خلال نفس الصندوق عندما يختار الشعب الايراني الاصلاحين ولكن السوال في الخليج يصدرون النصائح والتعليمات للغير وهم غير مشمولين بها المظاهرة غير مسموح بها ويعبر من يقمون بهذا العمل خارجين على القانون وتنزع صفة المواطنة وتهم ما انزل اللة بها من سلطان اضافة وعاظ السلاطين يحرمون الخروج على الحاكم ويتبرونها مفسدة في المحصلة لو حدث ربيع ايراني لا يقتل نجاد كما قتل القذافي ولا يسجن كحسني مبارك ولا يهرب كزين العابدين ولا يلتف بلعبة كا علي عبد اللة صالح بل يذهب الى بيتة ويمارس عملة الطبيعي بس السوال لكم يااستاذ مادام انتم لا تومنون لا بالديمقراطية ولا بالدستور ومتفردين بالسلطة الى يوم القيامة وبعدها تدعون ربيع هنا وثورة هناك فاقد الشئ لا يعطية الناس امفتحة باللبن انت وين اتعيش ؟
الجمهورية النرويجيه
فدغوش -من المفترض ان يتغير اسم ايران الى الجمهورية الإسكندنافية .. الحمدلله اني قرأت هذا التعليق لأعلم ان ايران تفوقت على النرويج والسويد في الحرية والديمقراطية.. شي والله يجعل الانسان يستلقي على قفاه من الضحك ... ومازلت مستلقياً :)
الجمهورية النرويجيه
فدغوش -من المفترض ان يتغير اسم ايران الى الجمهورية الإسكندنافية .. الحمدلله اني قرأت هذا التعليق لأعلم ان ايران تفوقت على النرويج والسويد في الحرية والديمقراطية.. شي والله يجعل الانسان يستلقي على قفاه من الضحك ... ومازلت مستلقياً :)