خريف بطريرك!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
علي حماده
يتوهم البطريرك بشارة الراعي ان مواقفه المؤيدة ضمنا لنظام بشار الاسد يمكن ان تؤثر في الرأي العام الغربي، او انها مؤثرة في اروقة القرار. ويتوهم بخطاب لا نهنئه عليه، وخصوصا انه يتزامن مع المجزرة الكبيرة التي يرتكبها النظام في حمص، ان كلاماً من نوع ان سوريا بنظامها الحالي هي الاقرب الى الديموقراطية على اساس ان دين الدولة ليس اسلاميا سوف يساهم في منح قتلة الاطفال في سوريا براءة ذمة من حبر كبير كبطريرك الموارنة. هذه اوهام يا صاحب الغبطة، فسجل بشار الاسد في بلاده المثقل بالقتل لا تمسحه حتى تصريحات بطريرك في لبنان مهما غلّفت بحديث عن وضع المسيحيين. فالمطروح اليوم ليس مصير مسيحيين بل مصير الانسان في سوريا. والسؤال كيف يقحم البطريرك الراعي نفسه في موضوع سوريا بهذا الشكل مدافعا عن بشار الاسد قاتل الاطفال في سوريا؟ اكثر من ذلك كيف يغامر بطريرك الموارنة بالحكم على الثورات العربية على اساس عنصري نصرة للنظام في سوريا؟
ان مواقف البطريرك من الثورة السورية تضعه في الموقع المناهض لحرية السوريين وكرامتهم. انها تضعه في موقع مناهض لحمزة الخطيب والمئات من اقرانه اطفال سوريا الشهداء. انها تضعه في موقع مناهض لاطفال درعا، وبابا عمرو، والرستن، وحماه، والزبداني، ومعرة النعمان وغيرها. انها تضعه في موقع مناهض لمنشد الثورة ابرهيم قاشوش الذي اقتلعوا حنجرته، ولرسام الثورة علي فرزات الذي كسروا اصابعه ورموه على قارعة الطريق.
هل هذا ما تبشر به كنيسة اول ثوار الانسانية السيد المسيح الذي سار على درب الجلجلة وآثر ان يصلب؟
كنا فضلنا لو ان البطريرك نأى بنفسه فلم يندفع مرة جديدة في حملة للدفاع عن قتلة الاطفال لأنه لم يخدم قضية المسيحية في الشرق بل حاول ان يربطها بالاستبداد والمستبدين وقتلة الاطفال فأضر بالمسيحيين اكثر مما يتصور، وغاب عنه ان المسيحيين في سوريا لن يعيشوا مع بشار الاسد وعائلته الى الابد بل انهم سيتقاسمون مستقبل سوريا مع مسلميها. وتالياً كان الاحرى برئيس كنيسة كبيرة كالكنيسة المارونية وبوزنها ألا يقصر همومه على حاضر المسيحيين بقراءة عمومية، بل ان يراهن على مستقبلهم لعشرات السنين بل ومئات السنين كقوة دفع نحو التغيير بدل التقوقع في موقف يجافي منطق التاريخ في المنطقة.
في المرة الاولى قيل ان الصحافة حرفت كلام البطريرك، ثم اتهم الاعلام بانعدام الفهم، ثم قيل ان البطريرك مع الثورات ولكنه يخشى ان يدفع المسيحيون ثمن الثورات والاقتتال الداخلي كما حصل في العراق. ثم قيل ان الاسلام السياسي الذي تبلور من خلال صناديق الاقتراع في مصر وتونس مقلق وسيئ. واليوم نسمع الراعي يعبر عن خشيته من ان يتحول ربيع العرب شتاء. اما نحن فنخشى ان تعجًّل مناصرة البطريرك قتلة الاطفال في خريفه
التعليقات
Be Careful
Azez -Be careful every one , no one can say or express his own opinion if it is not in line with Mr. Hammadeh''s opinion and his Tayyar Al-Mustaqbal
Be Careful
Azez -Be careful every one , no one can say or express his own opinion if it is not in line with Mr. Hammadeh''s opinion and his Tayyar Al-Mustaqbal
Taqiya
Hussein Mikdad -Mr. Hamadeh a typical Druze always try to find the winner to support. They expect the militant Brotherhood to eventually rule Syria as they are in Egypt so the Druze, who used to support Assad, are now against him!
Taqiya
Hussein Mikdad -Mr. Hamadeh a typical Druze always try to find the winner to support. They expect the militant Brotherhood to eventually rule Syria as they are in Egypt so the Druze, who used to support Assad, are now against him!
انو شو بدك يعني
مرغم اخاك -انا لا افهم علي حماده ولا كل من يشاركه فصاحته ورؤيته الاستراتيجية الساذجة التي تتلخص بالمعادلة التالية: عدو عدوي هو صديقي! فضلاً عن كون علي حمادة واحد من جهابذة المنطق فهو من جماعة ان لم تكن معي فانت ضدي. انها بلا شك قواعد غاية في المكانة والصلابة لمن يريد ان يضمن مستقبل جماعته لعشرات السنين. فعلي حمادة يرى في المعارك الدائرة في سوريا فرصة للقضاء على الاسد والبعث وتحجيم حزب الله وبالتالي ايران( اجت والله جابها) . انها بلا شك كل ما تيسر من اجل الانتقام من الاسد وحزب الله. وككل جهابذة السياسة في لبنان كجعجع مثلاً( ومن منا لا يتذكر " دهاءه ووسع حيلته عندما "نصح" ميشال عون : " يا ذكي فوت بالطائف وفركشو من جوا") فهو يعمل لنتيجة انية سطحية هزيلة ومصدعة لا تبنى عليها الاوطان. فها نحن فتنا في الطائف ففركشنا كلبنانيين ولم نفركشه وسلط عل رقابنا الاحتلال السوري واجرامه. والان المطلوب منا ومن البطريرك الماروني ان نبكي على الشهداء في سوريا وان نلعن الاسد والبعث لاننا بهذا نكون قد استردينا بعضاً من كرامتنا وانتقمنا لشهدائنا. اما بعد اي ما بعد الاسد والبعث فهو بالطبع سيكرر فصاحة النابغة الجعجعي : يا ذكي فزت بالثورة وفركشا من جوا"بربك يا علي حمادة هل انت مقتنع اننا امام ربيع عربي؟ هل انت مؤمن فعلاً ان ما نشهده هو ثورة شعبية جبارة على الظلم والاستبداد؟ اليست ثورة "قوم تاقعد محلك" هذه التي نعيشها؟ اين حقوق كل من شاركوا في هذه الثورات ؟ اين الليبراليين؟ اين العلمانيين؟ اين المراة وحقوقها وتطلعاتها؟ اين الاقليات وحقوقها وهواجسها؟ كثير على البطريرك الماروني ان يعبر علناً عن مخاوفه عندما يرى احوال الاقباط في مصر وما الت اليه اوضاع مسيحيي العراق. ان الاندفاع الاعمى لدى البعض للقضاء على الاسد وحكمه ورغم قناعتي بانه وحكم البعث في سوريا لا يستحقان سوى اللعنات ، لا يبشر بمستقبل واعد ومضمون لا بل يحضر لمستقبل مشرع على كافة الاحتمالات لا سيما منها الحروب الاهلية التي تجد في انصاف الحلول مرتعاً خصباً لها. ان الوقوف مع الثوار الان لايكفي لبناء سوريا المستقبل بل هو مجرد عمل انتقامي يشفي عطشاً . وفي النهاية انا وحماده وغيره نجلس في مكاتبنا المكيفة وننظر والضحايا في مكان اخر. اما البطريرك فهو بالتاكيد ليس مع الاسد
انو شو بدك يعني
مرغم اخاك -انا لا افهم علي حماده ولا كل من يشاركه فصاحته ورؤيته الاستراتيجية الساذجة التي تتلخص بالمعادلة التالية: عدو عدوي هو صديقي! فضلاً عن كون علي حمادة واحد من جهابذة المنطق فهو من جماعة ان لم تكن معي فانت ضدي. انها بلا شك قواعد غاية في المكانة والصلابة لمن يريد ان يضمن مستقبل جماعته لعشرات السنين. فعلي حمادة يرى في المعارك الدائرة في سوريا فرصة للقضاء على الاسد والبعث وتحجيم حزب الله وبالتالي ايران( اجت والله جابها) . انها بلا شك كل ما تيسر من اجل الانتقام من الاسد وحزب الله. وككل جهابذة السياسة في لبنان كجعجع مثلاً( ومن منا لا يتذكر " دهاءه ووسع حيلته عندما "نصح" ميشال عون : " يا ذكي فوت بالطائف وفركشو من جوا") فهو يعمل لنتيجة انية سطحية هزيلة ومصدعة لا تبنى عليها الاوطان. فها نحن فتنا في الطائف ففركشنا كلبنانيين ولم نفركشه وسلط عل رقابنا الاحتلال السوري واجرامه. والان المطلوب منا ومن البطريرك الماروني ان نبكي على الشهداء في سوريا وان نلعن الاسد والبعث لاننا بهذا نكون قد استردينا بعضاً من كرامتنا وانتقمنا لشهدائنا. اما بعد اي ما بعد الاسد والبعث فهو بالطبع سيكرر فصاحة النابغة الجعجعي : يا ذكي فزت بالثورة وفركشا من جوا"بربك يا علي حمادة هل انت مقتنع اننا امام ربيع عربي؟ هل انت مؤمن فعلاً ان ما نشهده هو ثورة شعبية جبارة على الظلم والاستبداد؟ اليست ثورة "قوم تاقعد محلك" هذه التي نعيشها؟ اين حقوق كل من شاركوا في هذه الثورات ؟ اين الليبراليين؟ اين العلمانيين؟ اين المراة وحقوقها وتطلعاتها؟ اين الاقليات وحقوقها وهواجسها؟ كثير على البطريرك الماروني ان يعبر علناً عن مخاوفه عندما يرى احوال الاقباط في مصر وما الت اليه اوضاع مسيحيي العراق. ان الاندفاع الاعمى لدى البعض للقضاء على الاسد وحكمه ورغم قناعتي بانه وحكم البعث في سوريا لا يستحقان سوى اللعنات ، لا يبشر بمستقبل واعد ومضمون لا بل يحضر لمستقبل مشرع على كافة الاحتمالات لا سيما منها الحروب الاهلية التي تجد في انصاف الحلول مرتعاً خصباً لها. ان الوقوف مع الثوار الان لايكفي لبناء سوريا المستقبل بل هو مجرد عمل انتقامي يشفي عطشاً . وفي النهاية انا وحماده وغيره نجلس في مكاتبنا المكيفة وننظر والضحايا في مكان اخر. اما البطريرك فهو بالتاكيد ليس مع الاسد
البطريرك ليس كما تدعى
زكي -البطريرك ليس موءيدا للنظام كما يدعى الكاتب زورا وبهتانا ولا يحاول ان يؤثر على الراي الغربي, بل عبر عن قلقه المحق والمبنى على حقائق برهنتها الاحداث والمجازر في العراق من مجيء للحكم نفس الشاكلة من المجرمين السفاحين القتلة الذين لا يثمنون حياة الانسان وخاصة اذا كان من غير دينهم. الحقائق تتكلم بنفسها وشاهدة للعيان فلا داعى لنكرانها. المشكلة انكم غير قادرين من ركب الحضارات المتقدمة وفصل الدين عن الدولة ففكروا بها يا اعزاء.
البطريرك ليس كما تدعى
زكي -البطريرك ليس موءيدا للنظام كما يدعى الكاتب زورا وبهتانا ولا يحاول ان يؤثر على الراي الغربي, بل عبر عن قلقه المحق والمبنى على حقائق برهنتها الاحداث والمجازر في العراق من مجيء للحكم نفس الشاكلة من المجرمين السفاحين القتلة الذين لا يثمنون حياة الانسان وخاصة اذا كان من غير دينهم. الحقائق تتكلم بنفسها وشاهدة للعيان فلا داعى لنكرانها. المشكلة انكم غير قادرين من ركب الحضارات المتقدمة وفصل الدين عن الدولة ففكروا بها يا اعزاء.
الإنسان موقف
sam -الإنسان موقف فمابالك إذا كان بطركاً ؟ لقد حدد البطركموقفه منذ شهور وانحاز إلى جانب المجرمين السفاحين الذين يذبحون الشعب السوري فهل ننظر إلية بقداسة ؟ أنه أعطى رخصة للطاغية للفتك بالشعب من خلال تظاهره بالخوف على الأقليات . ماذا نقول عن القس الإنساني الايطالي باولو ؟ هل نقيس موقفه مع موقف الراعي ؟ مازالت أبواق النظام القاتل الدموي تتغنى بموقف البطريق حتى الآن . ماذا يختلف عن البوطي وحسون ؟ إننا نحن المسلمين من سيحمي المسيحيين في سوريا وليس البطرك المتخاذل .
من المرات القليلة
المهاجر -نقلاً عن 4 :"المشكلة انكم غير قادرين من ركب الحضارات المتقدمة وفصل الدين عن الدولة" لقد أصاب عين الحقيقة المشارك 4 . ......الذي يعتقد أن البطرك الراعي يؤيد ضمناً نظام بشار الأسد لا يرى أبعد من أرنبة أنفه . غبطة البطريرك يضع النقاط على الحروف ويقول بصراحة ووضوح مايريده . هو ليس بحاجة لتضمين قوله غير ما يعنيه فيه ياسيد حمادة . أطالبك بالتفكير بذلك ياعزيز , تماماً كالمشارك 4
بصارة براجة
ابن الرومي -انا لا اعرف البطريرك معرفةً شخصية ولا اعرف علي حمادة لا من قريب ولا من بعيد لكني اقف مصدوماً عند تصاريح البطريرك وبساطة علي حمادة. فانا لا استطيع ان اصدق ان البطريرك يدافع عن الاسد المجرم وحكمه لا بل انا على يقين ان هذا اخر ما يفكر فيه البطريرك انما والحق يقال انه ادمن التخبيص وغاص مع كل تصريح في بحور من الهفوات ليته ناى بنفسه عنها وتركها لمن يتقنها. ان البطريرك يا سادة لا يستطيع بحكم موقعه ان يقف مع المجرم ضد الضحية ليس فقط اخلاقياً بل تاريخياً وبفعل انتمائه لكنيسة اسست للبنان المستقل والسيد والحر. كما ان غبطته كلبناني اولاً وماروني ثانياً لا يستطيع ان ينسى " افضال" الاسد الاب والابن على لبنان واللبنانيين والموارنة. والحقيقة ان الحديث عن الديمقراطية في سوريا غلطة فادحة في سجله وهو لو اكتفى بالحديث عن قلقه على مسيحيي الشرق امام التطرف الاسلامي لكان اوصل فكرته بشكل ادق وان كانت لا ترضي جماعة علي وعلى اعدائي يا رب التي ينتمي اليها علي حمادة. لا يا استاذ حمادة ليس بالامكان الدفاع عن حكم البعث ومجرميه وعلى راسهم بشار وليس البطريرك الماروني في وارد الدفاع عن السفاحين ولكنه كغيره من متابعي التغييرات في العالم العربي لا يسعه سوى الشعور بالخوف والقلق امام هذه الثورات الغامضة والمموهة المعالم. فاين الثورة في مصر مما يحدث في مصر والاحكام العرفية بحق الاقباط واين الثورة التونسية من السلفيين الذين يجوبون الشوارع والجامعات للامر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ واين هم مسيحيو العراق؟يا استاذ حمادة لا يمكنك الدفاع عن الثوار من منطلق الكره والانتقام من الاسد؟ ان الاوضاع في سوريا ربما قدوصلت عند البعض لحد لا يطاق وربما ان الاوان لهذا الشعب ان ينتفض في وجه الظلم ولكن ما لا تستطيع ان تفعله هو التصفيق لثوار لمجرد انهم ضد الاسد. ان الرغبة في الانتقام والقضاء على العدو يجب ان تكون مشفوعة برؤية مستقبلية استباقية . فان لم تكن لديك هذه الرؤية او اعماك الحقد فلا تحقد على من هم اكثر وعياً منك كالبطريرك مثلاً واترك لهم مهمة التفكير والتروي ان صعبت عليك. كلمة اخيرة اقولها للشعب السوري المنتفض وشهدائه وهي التمني بان لا تذهب تضحياته هباء والا يكون حطب الثورة فيقضي في نيرانها او يستفيق على لسعاتها ليفاجاء بان الزمن تغير وان للطاغية الان وجه عمرو.