صالحي: أسبوع واحد يكفي لزوال إسرائيل في حال مسّت المنشآت النووية الإيرانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران تحض الأفغان على "إذاقة الجنود الأميركيين مرّ الضربات"
طهران - أحمد أمين
ردا على التهديدات الاسرائيلية بضرب المنشآت النووية الايرانية، أكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي، امس، ان "كيان تل ابيب هو اعجز من ان يتحدث عن هجوم لدرجة انه غير قادر على الوقوف امام ايران حتى لاسبوع واحد خلال حرب حقيقية، وان هجوم هذا الكيان على ايران سيفضي الى زواله في مدة اسبوع بالتأكيد".
واوضح ان "اي اجراء عسكري محتمل من قبل الكيان الصهيوني ضد المنشآت النووية الايرانية سيواجه ردا مؤثرا وساحقا للغاية سيرسم معالم زوال الدولة العبرية، وان قادة الكيان الصهيوني واقفون على هذه الحقيقة جيدا".
الى ذلك، حض مساعد القائد العام لاركان القوات المسلحة العميد مسعود جزائري، الشعب الافغاني على "اذاقة الجنود الاميركيين مرّ ضرباته". وقال: "يجب ألا يكون الجنود الاميركيون، الذين حرقوا المصحف الشريف وقتلوا الابرياء في افغانستان وباكستان في منأى عن اللدغات الموجعة، ويجب اذاقتهم مرّ الضربات الانتقامية من قبل الافغان".
ولفت الى ان "الشعب الافغاني يعتبر القوات الغربية والاميركية على وجه الخصوص، اشد اجراما من جماعة الطالبان"، مضيفا: "نحذر حلفاء البيت الابيض في الحرب على افغانستان، وندعوهم الى الاستجابة لمطالبات شعوبهم والانسحاب من هذا البلد لئلا يتورطوا بالعاقبة السيئة والمرعبة التي تنتظر الاميركيين".
في المقابل، اعلن شقيق رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية رئيس لجنة حقوق الانسان محمد جواد لاريجاني، عن استعداد ايران للدخول في محادثات مع اميركا تتعلق بتطبيع العلاقات بين البلدين.
وقال في تصريح صحافي في جنيف: "انا كنت خلال العقود الاخيرة من اكثر الافراد صراحة في الحديث عن هذا الموضوع، نحن نرحب بالحوار، انك يجب ان تبحث بشكل دائم عن فرصة للحوار مع اشد اعدائك، يجب عليك دائما ان تكون مستعدا للحوار".
وعن موقف بلاده فيما اذا تعرضت لضربة عسكرية وهل انها ستغلق مضيق هرمز، اشار الى مقولة الرئيس باراك اوباما ان "كل الخيارات موضوعة على الطاولة".
وفي تصريح صحافي منفصل، اتهم ممثل القائد الاعلى علي خامنئي في السلطة القضائية، أميركا واسرائيل وبعض الدول الأوروبية بالتورط في الأوضاع والأحداث الجارية في سورية. وقال إن "الصراخ الذي تطلقه أميرکا وبعض الدول الاوروبية في شأن أحداث سورية ليس من أجل الديموقراطية وحقوق الانسان کما تزعم، حيث ان ملفها مليء بانتهاکات حقوق الانسان عبر دعمها لأنظمة ديكتاتورية".
على صعيد آخر، توالت بشكل غير مسبوق تفنيدات مسؤولين حكوميين وبرلمانيين واجهزة رسمية مهمة في النظام الاسلامي لصحة التصريحات الاخيرة التي ادلى بها الرئيس محمود احمدي نجاد تحت قبة البرلمان، وجاءت في سياق رده على 10 اسئلة تقدم بها 79 نائبا، عن قضايا مختلفة تتعلق برفضه الانصياع لاوامر المرشد الاعلى علي خامنئي وامور مالية واقتصادية ومعيشية ودينية ومعارضته لخطط تتعلق بالترويج للحجاب وتقليله من شأن ومكانة السلطة التشريعية.
وبعدما اعلنت امانة العاصمة وديوان الرقابة المالية ومجمع تشخيص مصلحة النظام، تكذيبها لبعض ما ورد في تصريحات نجاد، تناقلت وسائل الاعلام المحلية، امس، تصريحا لوزير الخارجية السابق منوتشهر متكي فند فيه هو الاخر صحة مزاعم نجاد المتعلقة باقالته خلال زيارة عمل رسمية للسنغال قام خلالها بايصال رسالة من الرئيس الايراني الى نظيره السنغالي عبد الله ود. وكان نجاد نفى لدى مساءلته برلمانيا ان يكون ارسل متكي في مهمة الى السنغال.
وقال متكي الذي يعد من اقطاب التيار الاصولي، ان "تصريح وسلوك احمدي نجاد يشبه ذلك الابن الجامح في العائلة الذي بدلا من ان يشعر بالامتنان والتقدير للدعم الكبير وسعة الصدر التي يتعامل بها كبير العائلة معه، يبادر الى انتهاك قواعد السلوك بشكل وقح".