باب خلفي لخروج الأسد ؟!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
راجح الخوري
لم يكن كافياً ان يدعو "مؤتمر اصدقاء الشعب السوري" في اسطنبول الى "تحديد جدول زمني للخطوات المقبلة بما فيها العودة الى مجلس الامن اذا استمرت عمليات القتل في سوريا".
اولاً لأن عمليات القتل مستمرة لا بل مزدهرة، والدليل هو سقوط 71 قتيلاً في يوم الاجتماع، وثانياً لأن ثلاثاً من الدول الخمس الكبرى شاركت في المؤتمر وهي اميركا وفرنسا وبريطانيا، وكان في وسعها على الاقل اقتراح تلك المهلة التي تستعجلها معظم الدول التي شاركت في المؤتمر. وعلى رغم كل ما قيل عن تقدم في اعمال المؤتمر، الا ان القراءة المتأنية في خلفياته وقراراته تفيد انه كان يمشي بين النقاط المتعارضة ودعا الى الشيء وعكسه.
اولاً: لأن تحديد مهلة زمنية للنظام كي ينفذ مقترحات أنان سيحتاج الى مدة اضافية تدخل طبعاً في رصيد الحل العسكري الذي يواصل اجتياح المدن والاحياء. فمن المعروف ان الاسد وافق على نقاط أنان الست، لكنه أبدى ملاحظات عليها وسيصل وفد دولي الى دمشق للبحث فيها!
ثانياً : صحيح ان المؤتمر اعترف بالمجلس الوطني السوري ممثلاً شرعياً لجميع السوريين ومحاوراً رئيسياً مع المجتمع الدولي، لكنه لم يعتبره الممثل"الوحيد" للشعب السوري، بما يبقي الباب مفتوحاً ربما لمحاورة النظام عبر مهمة أنان الذي لم يحضر المؤتمر كي يحتفظ بخطوط اتصاله مع الاسد.
ثالثاً: صحيح ان معظم الذين حضروا المؤتمر تمسكوا بالموقف الذي يعارض تسليح المعارضة وقرروا دعمها بالمال واجهزة الاتصالات، لكنهم ابرزوا تناقضاً في الموقف عندما اكدوا دعمهم "التدابير المشروعة التي يقوم بها الشعب السوري من اجل حماية نفسه"، وهذه التدابير تتمثل في العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش السوري الحر!
رابعاً: كان التناقض صارخاً لا بل مضحكاً في موقف الجامعة العربية عندما اعلن نبيل العربي انه يطالب مجلس الأمن بالتدخل وفق الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة لوقف حمام الدم في سوريا، وهذه دعوة صريحة الى التدخل العسكري الدولي، ثم ختم كلامه بالقول إن الجامعة العربية تعارض التدخلات الخارجية في الأزمة السورية !
هذه التناقضات ليست في الواقع إلا نتيجة تجاذبات سيطرت على كواليس المؤتمر ومواقف الدول الغربية. فمن المعروف ان اميركا والدول الاوروبية لا تريد ان تنزلق سوريا الى حرب اهلية شاملة قد تجر الى تدخلات خارجية واقليمية تشعل حريقاً يصعب حصر اضراره، وفي هذا السياق ثمة مؤشرات متزايدة على اقتراب روسي وصيني وحتى ايراني من الخلاصة الاميركية والعربية التي تقول: إن لا الأسد قادر على الحسم العسكري بعد هذا الطوفان من القتلى والدماء، ولا المعارضة قادرة على اسقاطه، ولهذا ليس هناك من مخرج سوى تعاون اميركا وروسيا لدفعه الى الخروج من الحكم عبر بوابة أنان وبمواكبة دولية من مجلس الامن !
التعليقات
اجهزة الأتصالات
عبدالله العثامنه -أجهزة الأتصالات التي صرحت عنها هيلا يا واسع كلينتون اثناء تواجدها في السعوديه ثم اخذ القرار بها في اسطنبول تثير الريبه حقا خصوصا للذين يشكون في نوايا امريكا ويعتقدون انها تسعى لذبح الشعب السوري "وانا منهم"... يحضرني كيف قامت امريكا باختراق الفصائل العراقيه المقاومه خصوصا تنظيم القاعده ولعبت هي وايران بهم "لعب الصبي بالكره" وشقّتهم واخترقتهم ومزقتهم وزرعت الخلافات بينهم وادخلتهم في اشتباكات فيما بينهم دمّر على اثرها احياء ومدن عراقيه عده بعد ان عرفت تحركاتهم ورصدت حركاتهم واشخاصهم واسمائهم وعناوينهم وقواعدهم واسلحتهم فزرعت الشك فيما بينهم من خلال اجهزة الأتصالات المفتوحه على الأقمار الأصطناعيه الأمريكيه والتي تحدد الأماكن بدقه كبيره حين وفرتها امريكا في الأسواق العراقيه، وقد نجح هذا الأختراق اكثر ما نجح مع تنظيم القاعده حيث استطاعت امريكا وايران اختراقه وتوجيهه بل وانشاء تنظيم قاعده جديد خاص بأيران وهو الأن يعمل في اليمن وعدة دول عربيه وكان له الفضل الأكبر في تفجيرات السعوديه والمفخخات التي وضعت في المساجد والحسينيات وتصفية قاده عراقيين وطنيين ورجال دين ووزراء واساتذة جامعات وقيادات عسكريه بتهمة الخيانه والعماله على اساس انهم عقبه في وجه المقاومه العراقيه وتنظيم القاعده((وهم في الحقيقه عقبه في وجه مخططات ايران ومشاريع امريكا))... ما اريد ان اقوله ان تلك الأجهزه الموعوده ستضر بالجيش السوري الحر ضررا بالغا ليقع فريسة الأقتتال ثم الأنشقاق على بعضه البعض ثم اختراقه بتنظيم القاعده ((الذي هو اصلا هو صناعه امريكيه ايرانيه)) والذي تقوم ايران وامريكا بتوجيهه وتزويده بالمعلومات الكافيه واعطاءه الأهداف المطلوب تدميرها او التخلص منها لزعزعة الثورات والحكومات المحليه والدول حتى تلك الحليفه لأمريكا كي تضطر تلك الحكومات لشراء اسلحه امريكيه بمليارات الدولارات...لقد لعبت تلك الأجهزه دورا مهما ورئيسيا في اللعب بمقدرات الأمه العربيه والأسلاميه الى الحد الذي لا يتصور خدمة للمصالح الأمريكيه ...ان تلك الأجهزه ستكون المسمار الأول في نعش الجيش الحر خدمة لبشار واسياده الأيرانيين... امريكا وروسيا متفقتان على ذبح الثوره واطالة الأزمه وكل منهم له طريقه الخاصه به وغاياته: روسيا تريد تأمين مصالحها بالمحافظه على بشار الأسد، وامريكا تسعى لأطالة عمر هذا البشار وابقاءه لتقسيم سوريا الى اربع دول خد
اجهزة الأتصالات
عبدالله العثامنه -أجهزة الأتصالات التي صرحت عنها هيلا يا واسع كلينتون اثناء تواجدها في السعوديه ثم اخذ القرار بها في اسطنبول تثير الريبه حقا خصوصا للذين يشكون في نوايا امريكا ويعتقدون انها تسعى لذبح الشعب السوري "وانا منهم"... يحضرني كيف قامت امريكا باختراق الفصائل العراقيه المقاومه خصوصا تنظيم القاعده ولعبت هي وايران بهم "لعب الصبي بالكره" وشقّتهم واخترقتهم ومزقتهم وزرعت الخلافات بينهم وادخلتهم في اشتباكات فيما بينهم دمّر على اثرها احياء ومدن عراقيه عده بعد ان عرفت تحركاتهم ورصدت حركاتهم واشخاصهم واسمائهم وعناوينهم وقواعدهم واسلحتهم فزرعت الشك فيما بينهم من خلال اجهزة الأتصالات المفتوحه على الأقمار الأصطناعيه الأمريكيه والتي تحدد الأماكن بدقه كبيره حين وفرتها امريكا في الأسواق العراقيه، وقد نجح هذا الأختراق اكثر ما نجح مع تنظيم القاعده حيث استطاعت امريكا وايران اختراقه وتوجيهه بل وانشاء تنظيم قاعده جديد خاص بأيران وهو الأن يعمل في اليمن وعدة دول عربيه وكان له الفضل الأكبر في تفجيرات السعوديه والمفخخات التي وضعت في المساجد والحسينيات وتصفية قاده عراقيين وطنيين ورجال دين ووزراء واساتذة جامعات وقيادات عسكريه بتهمة الخيانه والعماله على اساس انهم عقبه في وجه المقاومه العراقيه وتنظيم القاعده((وهم في الحقيقه عقبه في وجه مخططات ايران ومشاريع امريكا))... ما اريد ان اقوله ان تلك الأجهزه الموعوده ستضر بالجيش السوري الحر ضررا بالغا ليقع فريسة الأقتتال ثم الأنشقاق على بعضه البعض ثم اختراقه بتنظيم القاعده ((الذي هو اصلا هو صناعه امريكيه ايرانيه)) والذي تقوم ايران وامريكا بتوجيهه وتزويده بالمعلومات الكافيه واعطاءه الأهداف المطلوب تدميرها او التخلص منها لزعزعة الثورات والحكومات المحليه والدول حتى تلك الحليفه لأمريكا كي تضطر تلك الحكومات لشراء اسلحه امريكيه بمليارات الدولارات...لقد لعبت تلك الأجهزه دورا مهما ورئيسيا في اللعب بمقدرات الأمه العربيه والأسلاميه الى الحد الذي لا يتصور خدمة للمصالح الأمريكيه ...ان تلك الأجهزه ستكون المسمار الأول في نعش الجيش الحر خدمة لبشار واسياده الأيرانيين... امريكا وروسيا متفقتان على ذبح الثوره واطالة الأزمه وكل منهم له طريقه الخاصه به وغاياته: روسيا تريد تأمين مصالحها بالمحافظه على بشار الأسد، وامريكا تسعى لأطالة عمر هذا البشار وابقاءه لتقسيم سوريا الى اربع دول خد
يتنحى بارادته او غصبا عنه
مواطن عربي مهاجر -احيل الصحفي الماهر الى تعليق المستقبل وخط الشهيد رفيق الحريري ومنه الى كل المنحبكجية وشبيحهم الاول. المستقبل: الأسد أمام خيارين إمّا التنحي بإرادته أو غصبا عنه
يتنحى بارادته او غصبا عنه
مواطن عربي مهاجر -احيل الصحفي الماهر الى تعليق المستقبل وخط الشهيد رفيق الحريري ومنه الى كل المنحبكجية وشبيحهم الاول. المستقبل: الأسد أمام خيارين إمّا التنحي بإرادته أو غصبا عنه