عاكف: أدعو الله ألا يفوز «الإخوان» بالرئاسة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة
اكد المرشد العام السابق لجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر محمد مهدي عاكف، انه "يدعو الله ألا يفوز أحد من الإخوان في الانتخابات الرئاسية"، مشيرًا إلى أن هذا المنصب في الوقت الحالي "مغرم وليس مغنما وعبء ثقيل".
وأوضح في حوار مع برنامج 90 دقيقة على فضائية "دريم"، ليل أول من أمس، أن "80 في المئة من أهداف الثورة تم تحقيقها والـ 20 في المئة الباقية ستحقق مع انتخاب الرئيس وتطهير مؤسسات الدولة"، داعيا جماعة الإخوان الى "احتواء الائتلافات والثوار"، مطالبا الثوار أيضا بأن "يتعاونوا مع الإخوان".
وشدد على أنه "ليس صاحب القرار عندما قدمت الجماعة مرشحا للرئاسة، ولكن قيادات الإخوان كانت لهم رؤية، ولذلك قاموا بترشيح رئيس حزب الحرية والعدالة محمد مرسي، في إجراء احترازي خوفا من استبعاد خيرت الشاطر، وهو ما حدث"، مشيرا إلى أنه "لم يكن موافقا على دعم جماعة الإخوان لمرشح رئاسي.
وقال إنه "فخور بمجلس الشعب بنوابه ومناقشاته وقراراته"، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء كمال الجنزوري "كان عليه الاستماع لرأي المجلس والرحيل بمجرد أن يحس أنه غير مقبول من مجلس الشعب الذي يمثل السلطة الشرعية لأنها السلطة المنتخبة من الشعب".
وأوضح أن "الحكومة والمجلس العسكري لا يستجيبان لمجلس الشعب رغم أنه السلطة الحقيقية المنتخبة"، ناصحا إياهم "بالتعاون مع مجلس الشعب لمصلحة مصر". وقال: "أعرف أن العسكري أعقل من أن يفرط في حق من حقوق مصر، والعسكري انحاز للشعب منذ البداية وعليه أن يكمل انحيازه لمؤسسات الدولة".
وأشار إلى أنه "ليس مشغولا بالدكتور محمد البرادعي سواء بوجوده الآن في سباق الرئاسة، من عدمه"، قائلا: "البرادعي ليس أفضل شخصية في مصر، ولم يكن وقود الثورة، فهناك مئة شخص مثله يصلحون للتغيير".
وشدد على أن "الجماعة والحزب شيء واحد، ولا يمكن القول إنهما منفصلان"، مشيرا إلى أن "القرارات الحاسمة تتم بالاتفاق بين قيادات الجماعة والحزب، والمرشد له صوت واحد ضمن مكتب إرشاد الجماعة، أو مجلس شورى الجماعة".
وفي رد فعل على استبعاده، قال الشاطر ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة ليس جادا في نقل السلطة الى المدنيين.
كما توافد المئات من أتباع التيار السلفي على ميدان التحرير في وسط القاهرة لبدء اعتصام مفتوح إحتجاجاً على استبعاد المحامي حازم أبو إسماعيل بشكل نهائي. وقاموا بنصب خيام لبدء اعتصام دائم.
وقال عدد من المتواجدين في "التحرير" إن أنصار أبو اسماعيل قرّروا الاعتصام إحتجاجاً على "المؤامرة التي يتعرض لها من جانب المجلس العسكري والولايات المتحدة الأميركية" برفض الطعن على استبعاده من سباق انتخابات الرئاسة.
وأضافوا أن الاعتصام لا يعني فض الاعتصام الذي ينفذه أنصار أبو اسماعيل أمام لجنة الانتخابات الرئاسية.
وكانت اشتباكات عنيفة وقعت، في ساعة متأخرة من مساء اول من أمس بين عناصر من الأمن المصري والمئات من أتباع التيار السلفي الذين حاولوا اقتحام مقر لجنة الانتخابات الرئاسية عقب الإعلان عن رفضها جميع التظلمات التي قدمها 10 أشخاص من بينهم أبو إسماعيل استبعدتهم من خوض الانتخابات الرئاسية المرتقب إجراؤها في 23 مايو المقبل.