الحروب: ثورات الربيع مقامرة وموقف أدونيس منها طوباوي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الثورات العربية ليست نهاية مسار، بل بداية تحول، وأي منظور تاريخي واسع لا يمكن إلا ان ينتصر لجوهر التحول الذي جاءت به هذه الثورات.
عدنان ابو زيد: يعتبر الاكاديمي والباحث و المحاضر في تاريخ وسياسة الشرق الاوسط المعاصر في كلية الدراسات الآسيوية والشرق اوسطية في جامعة كامبردجالدكتور خالد الحروب في
سيرة
الدكتور خالد الحروب، محاضر في تاريخ وسياسة الشرق الاوسط المعاصر في كلية الدراسات الآسيوة والشرق اوسطية في جامعة كامبردج. نُشر له بالأنجليزيةHamas: Political Thought and Practice (2000); Hamas: A Beginner's Guide (2006); Political Isalm: Context vs Ideology (2010); and Religious Broadcasting in the Middle East (2012)وبالعربية"هشاشة الايديولوجيا وجبروت السياسة" 2010 وحديثا.. "في مديح الثورة: النهر ضد المستنقع" 2012، وكلا الكتابين عن دار الساقي. نشر ايضا.. ديوان شعر بعنوان "ساحرة الشعر 2008، و"وشم المدن: شظايا رجل بلا مدينة" 2008.مؤسس وعضو مجلس امناء الجائزة العالمية للرواية العربية. احزابا وليست مجموعات ناطقة بإسم الدين معصومة عن الخطأ. الاسلاميون في المنطقة بنوا شعبياتهم على عدة عوامل، اولها فشل الايديولوجيات الاخرى، وهو فشل كانوا يراكمونه نجاحا "نظريا" عبر التأكيد على المقولة الفضفاضة "الاسلام هو الحل"، والثاني، هو المظلومية التي نتجت من قمعهم من قبل الانظمة وبالتالي تمثلهم صورة الضحية والبطل، والثالث هو اليقين الواعي او اللاواعي بتمثيلهم الدين والنطق باسمه واستثمار الوجدان الشعبي العريض المتدين بطبعه. هذه الاسس وغيرها سوف تتفكك بوجود الاسلاميين في الحكم وتنتهي الهالة الكبيرة التي تحيط بهم. ما النتائج المتوقعة للقمة العربية في بغداد، وهل عاد العراق ليلعب دوره البارز على الساحتين العربية والدولية، ام انه مازال أسير صراعاته الطائفية والقومية ؟لم ينتج من قمة بغداد ما هو خارق للعادة، والقمم العربية بعمومها لا تتمتع بسجل ايجابي من الانجازات. لكن الاهمية الرمزية لهذه القمة كانت في مجرد انعقادها في بغداد، وما يعنيه او على الاقل يؤشر إليه من امل في عودة العراق الى الدائرة العربية. لكن المسألة ليست بالتمني بطبيعة الحال ذلك ان الوضع في العراق ما زال محكوما بتركيبة طائفية يعززها نظام حكم طائفي يبعث على القلق العميق. ويزداد الامر سوءا بسبب النفوذ الايراني الذي يرى في العراق ساحة متقدمة في المنطقة العربية لا يمكنه المساومة عليها.نخب عربية كتبت عن دور قيادي لدول الخليج في المرحلة المقبلة، لكن البعض يرى ايضا ان هناك أسبابا تجعل هذه الدول في متناول ثورات الربيع العربي، ما قراءتك للمستقبل في هذا الخصوص؟لا تستطيع دول الخليج ان تلعب دورا قياديا كاملا في المرحلة المقبلة لعدة اسباب، اولها عدم وجود شهية للعب مثل هذا الدور لدى عدد منها على الاقل. فما عدا قطر على وجه الخصوص والى حد ما السعودية تتصف سياسة الدول الخليجية بالمحافظة الشديدة والتردد. والسبب الثاني ان هذه الدول جميعها غير ديمقراطية وسوف يكون من الصعب عليها ان تتقدم للقيادة الاقليمية في مرحلة تمتاز بانعطافتها الحادة نحو الدمقرطة والتعددية، إن في دول الربيع العربي او تلك التي لم تقع فيها الثورات. اضافة الى ذلك فإن النخب الحاكمة في هذه البلدان متوترة إزاء امكانية انتقال عدوى الربيع العربي اليها، وبالتالي فهي منهمكة في المقام الاول في مراقبة الوضع الداخلي، وهي ايضا تقوم بأية خطوات في السياسة الخارجية بشكل محسوب بدقة حتى لا يؤثر في ذلك الوضع، وهذه الحسابات المعقدة تحول دونها وتسنم دور قيادي اقليمي.كتبت عن دول الجوار العربي، وقلت ان إيران وتركيا تبرزان كدول جاذبة وذات مواقف مستقلة، مقارنة بمواقف معظم الدول العربية. اين تتجه العلاقات العربية مع هذين الجارين ؟ما قلته واقوله هو ان لدى هاتين الدولتين سياسات اقليمية قوية وتحاول كل منهما تنفيذ هذه السياسات لخدمة المصالح القومية لكل منهما. بعض تلك المصالح يتقاطع مع المصالح العربية او بعضها، والاخر يتعارض معه. لكن بالمجمل ليس ثمة مقارنة بالنشاط السياسي الايراني والتركي من جهة، مع نظيره العربي من جهة اخرى. انظر الى السياسة الايرانية إزاء المسألة العراقية في سنوات ما بعد الاحتلال الاميركي مثلا وكيف كانت مثابرة ومستديمة إلى ان اسقطت العراق في قلب النفوذ الايراني. اين كان العرب طيلة تلك السنوات؟ ومن المنظور نفسه انظر الى السياسة الخارجية التركية ونشاطها، بما في ذلك الاقتصادي والاعلامي، وعلى اكثر من جبهة اقليمية. مقابل ذلك كله هناك فراغ قيادي عربي، وهو الفراغ الذي يتيح لهذه القوى ان تتمدد. اما مستقبل العلاقة مع هذين الجارين فلا بد ان يُصاغ على اسس تعاونية وسلمية لأنهما جزء من دكتاتورية الجغرافيا حيث لا يمكن التغافل عن الجوار او التخلص منه. لكن مثل ذلك التعاون لا بد ان يتأسس ايضا على اسس ندية يكون فيها الطرف العربي او الاطراف العربية على قدر من الفاعلية والإرادة لا تتوافران حاليا.سياسيون يقرأون المستقبل العربي والإسلامي على انه صراع شيعي - سني في المستقبل، والمستقبل للدولة الطائفية اذا ما تبلورت الظروف الملائمة لذلك، ولاسيما ان ذلك يتماهى مع الفكرة المؤسسة لدولة اسرائيل التي تعتبر نفسها دولة (يهودية). هل الفرصة كبيرة لتحقيق ذلك، أم أن العامل القومي سيكون حاسما فيما بعد ؟لا اعتقد ان هناك اي مستقبل للدولة الطائفية ايا كانت هويتها. الدولة الطائفية تشنق نفسها بنفسها لأن عالم اليوم والغد لا يحتمل اية شوفينيات قومية او طائفية او إثنية. ربما على المدى القصير سوف نرى كثيرا من التعبيرات والتوترات الطائفية، لكن الكثير منها يخرج الى السطح بسبب انتهازية القيادات السياسية وقصر نظرها ومصالحها في التجييش والحشد. وسوف تنحسر هذه الموجة بالسرعة نفسها التي صعدت فيها، لأنها تتناقض مع طبيعة الاشياء، وشكل الاوطان التي لا يمكن ان ترسو باستقرار إلا على قاعدة المواطنة الدستورية. من دون ذلك تبقى هناك تناقضات بنيوية داخل إطار الدولة الحديثة، وهو إطار لا يمكن ان تنجح فيه على المدى الطويل اية سياسات طائفية. والتناقضات التي تعيشها اسرائيل في هذا السياق تقدم مثالا بالغ الاهمية، إذ تتناقض كل المزاعم بتبني الديمقراطية مع فكرة "يهودية الدولة" وتقسيم المواطنة وفق تراتبية عنصرية يكون فيها اليهودي هو المواطن من الدرجة الاولى. في التعريف التأسيسي لأي نظام طائفي او إثني هناك طائفة او إثنية تكون ذات افضلية فيما بقية أفراد بقية الشرائح يُعتبرون مواطنين من درجات دنيا. باختصار هذه عنصرية لا يمكن ان تعيش طويلا.التعليقات
وكثرت الصعاب،
مهما طال الدرب -مهما طال الدرب وكثرت الصعاب، مهما أغالوا بنا قتلاً وتنكيلا .. مهما تآمر الجنود والأحبار، مهما تمنونا شعباً ذليلا .. فإننا يداً بيد ماضون، ماضون، ماضون على طريق الثورة .. نستنشق الكرامة رغم زكيم الموت، ونستشعر الحرية رغم ضيق السلاسل .. فمن خنع لذله مات حياً، ومن آمن بإنسانيته وإن مات ففي روح الوطن، في أجراس كنائسه وآذان مساجده، في بياض ياسمينه وخضرة حوره، في نغمات أفراحه وضحكات أطفاله، فسيحيا .. نرتدي حب الوطن تاجاً من الأشواك يدمينا، وما قتلوا العزة فينا يوماً ولكن شبّه لهم .
التي تزكم الانوف
الطائفية ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﻪ ﺍﻟﺼﻔﻮﻴﻪ -رائحة الطائفية ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﻪ ﺍﻟﺼﻔﻮﻴﻪ ﺍﻟﻤﺠﻭﺴﻴﻪ التي تزكم الانوف تفوح من بعض الردود الطائفية الحاقده فلا فرق بين مسلم او مسيحي و لا فرق بين هندوسي او بوذي و لا فرق بين سني او شيعي فا ﻟﻤﻮاطن يجب ان يحصل على حقوقه و له الحق في الاحتجاج و التظاهر و له الحق في تقرير مصيره فلماذا لا نقول عن الثورة التونسيه بأنها ثورة الحنابله و لماذا لا نقول عن الثورة المصريه ثوره السنه و لماذا لا نقول عن الثورة اليمنيه ثورة الزيديه و لماذا لا نقول عن ثورة سوريا ثورة الامويين*** و لماذا ﺤﺗﻰ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻟﻡ ﻴﻅﻬﺮ ﺃﻱ ﻋﻟﻮﻱ ﺃﻮ ﺷﻴﻌﻲ ﻔﻲ ﺍﻠﻌﺎﻟﻡ ﻮ ﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﻪ . الطاغية بشار البطة ﻤﺟﺭﻡ ﻟﻜﻧﻬﻡ ﻴﻧﺴﻭﻦ ﺃﻦ ﺍﻟﺗﺎﺭﻴﺦ ﻟﻦ ﻴﻐﻔﺭ ﻟﻬﻡ ﻮ ﺍﺮﻴﺩ ﺍﻥ ﺃﻋﺮﻒ* * ﻟﻤﺎﺬﺍ* ﻟﻤﺎﺬﺍ ** ﻟﻤﺎﺬﺍ * ﻟﻤﺎﺬﺍ * ﻫﻞ ﻴٶﻤﻧﻭﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺑﻭﺟﻭﺪ ﺍﻟﻟﻪ ﺃﻧﺎ ﺃﺷﻚ ﻔﻲ ﺫﻠﻠﻙ** ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﺍﻟﺼﻔﻮﻱ ﺍﻟﻤﺠﻭﺴﻲ ﻴﺗﺤﺪ ﺙ عن البحرين بشكل طائفي الامر طبيعي بأ ن نرى اغلب ﺍﻟﻤﺤﺭﺿﻴﻥ المرتزقه من الطائفه الشيعيه* و الحكومه ﺍﻹﻴﺮﺍﻧﻴﻪ تحاول قلب الموازين ﺑﺈﺮﺴﺎﻝ المرتزقه اللبنانيين والعراقيين الطائفيين لجر البلد الى حرب هذا سني و هذا شيعي و هذا
الديمقراطية دستور
slwan.Sw -الديمقراطية لها اصولها و اعرافها و قوانين أخرى تتناقض مع العقلية العربية البالية التي تحرر فلسطين منذ 70 سنة والعقلية الاسلامية التي تقيم الخلافة التي هي قائمة اصلا لكون الشعوب لا يستمعون لاحد غير شيوخ الدين و ائمة المساجد اللذين يتحكمون بالبشر بالريمونت كونترول ومن يخالفهم ويدعو الى غير معتقداتهم فمصيره معروف..... ابحثوا عن شي اخر غير الديمقراطية والحرية فهما تتعارضان مع عقولكم.....
العلماني ..الطائفي ..!؟
sam -علي اسبرعلي أحمد سعيد اسبر ( أدونيس ) العضو العريق في الحزب القومي السوري منذ أن كان عمره ثلاثة عشر عاماً ، أ لم يتلق أي تعليم رسمي أو غير رسمي . هرب مضطراً إلى لبنان بعد خروجه من السجن نظراً لانكشاف دوره في الحزب الذي اغتال العقيد عدنان المالكي أحد أبرز أعضاء البعث آنذاك ( قبل تلوثه بالطائفية ) . وهو هارب من ثقافته متحلل من تاريخه ، متجرد من إنسانيته . إنه ليس إلا شاعراً مزيفاً لايتقن لغته ولا يؤمن بأمته . حاز على شهرته في المنتديات الأوربية التي ترحب كل من يطعن بالله وبالاسلام مثل سليمان رشدي وليس لموهبته . نزعت الثورة السورية المباركة قناعه الورقي واسقطت ورقة التوت التي يتستر بها على الطائفية التي لم يستطع إلا إظهارها والتغني بها منذ الجهر بها في ثورة الخميني . إن قطرة دم الشهيد التي يستتهتر بها أثمن بآلاف المرات من شعره الغث . لايسرنا ولا يشرفنا أن يكون في عداد الثوار لأنه انحاز إلى العصابة الطائفية التي تذبح شعبنا الأبي .
ادونيس ليس بشاعر
ِابو منصور -بغداد -اؤيد سام في قوله عن ادونيس. فهو شخص باطني حاقد بامتياز وكعادة الحاقدين من عتاة تحالف الاقليات يغلفون حقدهم ضد المسلمين بالعلمانية المتطرفة والليبرالية والشيوعية وحسب الحاجة...
إلى المتعصبين ضد أدونيس
أبو عمير -لو كان أدونيس هامشياً ومن صنع المنتديات الأوروبية لما حملتم عليه كل هذاالحقد و الكراهية، أنتم تعلمون قامته الكبيرة و مقدار تأثيره و من هنا جاءات ردودكم المتخلفة و هلوساتكم الدينية الطائفية المتعصبة، أنا من عائلة عربية سنية 100% و لم أر أدونيس يوماًالا مثقفاً علمانياً و تنويريا رائعاً في زمن الظلام و البؤس الأصولي..أنا ألومه بالطبع على تردده في دعم الثورة السورية ضد العصابة المأفوية الحاكمة في دمشق، لككني أعلم أيضاً أن حقد الكثيرين عليه سابقاً تماماً لإندلاع الثورة السورية، و في هذا الموقع وغيره رأيت الكثير من العفن و الحقد الديني المتعصب ضد أودنيس لسنوات طويلة قبل الثورة.
أدونيس القزم ..
sam -ليس أدوني المتخفي خلف اسمه اليهودي غير يهودي . كان الأجدر به الا ختباء في جحره وألايقترب من الثورة السورية على الطائفية المقيتة . إننا لانحتاج إلى شبيح آخر فلدينا ألوف من شبيحة ايران ومقتدى الظهر وحسن الساطور . إنه ليس إلا قزماً غريباً عن وطننا وثقافتنا . وأجزم أنه لايتردد بالانضمام إلى طالب ابراهيم وشريف شحادة ولايتردد بحمل السلاح ليحارب مع المجرم ابن أنيسة ضد الشعب السوري . لاينفعكم تلميع اسمه والنفخ فيه لأنه ضفدعة لايمكن أن تصبح ثوراً . إن الذين يدعون الليبرالية والعلمانية وقفوا منذ البداية ضد ثورتنا مثله مثل مظفر النواب وفراس سواح وسليمان العيسى . بينما وقف الشرفاء مثل زكريا تامر وحكم البابا وعارف دليلة الذي مازال النظام يحاول ابتزازه بالطائفية . إن العملاق هو الشعب ومن يقف مع الشعب ، أم الأقزام فلاوجود لهم إلا في السراديب !!