المناظرة بين موسى وأبو الفتوح: تقاضٍ سياسي بين نظام مبارك والإسلام السياسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حملة كلا المرشحين تؤكد تفوقه على منافسه
القاهرة
في سابقة هي الأولى من نوعها تبادل المرشحان للرئاسة في مصر عمرو موسى وعبد المنعم أبوالفتوح الاتهامات، في مناظرة تلفزيونية، بثتها قناتا "دريم" و"اون تي في"، وقدمها الإعلاميان يسري فودة ومنى الشاذلي، وتركزت خصوصا حول الصلة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، واسرائيل، والتمويلات الخارجية والاسلاميين.
وظهرت العصبية والتوتر على المرشحين خلال المناظرة التي دامت 4 ساعات، وظهرت تباينات شديدة بينهما في قضايا تتعلق بهيبة الدولة، والعلاقات مع إسرائيل، والموقف من القوات المسلحة، حيث اعتبر أبو الفتوح إسرائيل عدوا، بينما اعتبرها موسى خصما.
وأثارت المناظرة، جدلا واسعا، على المواقع الإلكترونية اضافة إلى جدل بين السياسيين، وعلق النائب عصام سلطان صاحب مشروع قانون عزل رموز نظام مبارك، ساخرا بالقول بأنه لم يكن يعرف أن موسى "كان معارضا ثوريا"، في حين قال نشطاء على موقع "تويتر"، إن موسى "لم يذاكر جيدا" قبل المناظرة، مؤكدين أن أبو الفتوح، قد خسر أصوات "المدخنين" عندما تحدث عن رفع الضرائب على السجائر.
ورغم تأييده أبو الفتوح، قال النائب مصطفى النجار: "من وجهة نظري فتحت المناظرة طريقا جديدا لمرشحين آخرين للدخول في السباق والوصول للإعادة".
وقالت حملة موسى إن المناظرة كشفت تفوق مرشحها، "وهو ما انعكس على ردود الأفعال التي وصلتنا من فئات مختلفة من الشارع المصري التي ارتأت التزام موسى بالمنطقية والصدق والموضوعية والتنظيم والاتزان وعدم الارتباك".
واعتبر مؤيدو أبو الفتوح أن أداءه كان جيدا للغاية، وأن إجاباته اتسمت بالدقة والتحديد، فى حين أن موسى أثبت، بحسب تعبيرهم، أنه مؤمن بفكر النظام السابق.
واتهم موسى أبو الفتوح خلال المناظرة بالتأثر بفكر عنف الإسلام السياسي، بينما شن أبو الفتوح هجوما حادا على موسى، باعتباره من رموز نظام مبارك.
وشدد موسى على ضرورة إبعاد القوات المسلحة عن المهاترات، معتبرا أن بحث ميزانيتها، من خلال مجلس الأمن القومي في جلسة مغلقة، وعلق أبو الفتوح معتبرا الانتقادات للجيش لسوء إدارته المرحلة الانتقالية لا علاقة له بتقدير المصريين، مطالبا بمناقشة ميزانيته في مجلس الشعب.
وكان موسى قد استهل المناظرة، بإبداء رغبته في دولة يطمئن فيها المواطن على حياته، وحول موقفه من أحداث العباسية، لو كان رئيسا. قال: "انه تم استغلال تلك الأحداث، من جانب البعض للدعاية الانتخابية"، مشيرا إلى أنه في وجود الرئيس، فإن البلاد لن تسير على أساس الفوضى، بينما قال أبوالفتوح إنه لو كان رئيسا ما كانت لتتم أحداث العباسية مؤكدا حق التظاهر السلمي.
وهاجم موسى أبو الفتوح لزيارته معتصمي العباسية وقال أنه قاد جزءا منها، ثم وصف التظاهر أمام وزارة الدفاع بالتصرف غير المناسب، ما يمثل تناقضا واضحا في المواقف، ورد أبوالفتوح إن المعلومات التي قالها عمرو موسى غير صحيحة، مشيرا إلى أنه زار التظاهرات فقط للتضامن مع المذبوحين من أي طرف، واصفا تظاهرات العباسية بانها كانت سلمية، وتساءل أبوالفتوح: "إلى متى سيظل وصف المتظاهرين بالفوضوية؟".
وسأل أبو الفتوح موسى هل يتصور أن يأتي أحد رموز النظام السابق، ليحل مشاكل صنعها النظام السابق، فرد موسى إنه لم يكن ضمن رجال نظام مبارك الذي سقط بهم، مشيرا إلى أنه خرج من الحكومة قبل 10 سنوات وأن الكلام سهل لكن الواقع أنه عارض مبارك لمصلحة مصر، حينما كان وزيرا للخارجية، وخرج من منصبه، مرتاح الضمير.
وقال موسى لأبو الفتوح إنه سبق وقال إنه من حق المسلم التحول للمسيحية ومن حق المسيحي التحول للإسلام، فهل مازال عند رأيه؟ فرد أبو الفتوح بأنه قال إن "الله أعطى للبشر حق الدين".
وسألت منى الشاذلي المرشحين عن مصادر تمويل حملتهما، وهل قبلا تبرعات من شخصيات وهيئات غير مصرية؟ فرد موسى بالتزامه بالقانون الذي يجرم قبول تبرعات من الخارج، وأنه أنفق 3 ملايين جنيه من أمواله وأموال عائلته، بينما رد أبو الفتوح بأنه لم يعرض عليه تمويل خارجي، مؤكدا أن حملته الانتخابية تعتمد على جهد الشباب الذي ينفق من أمواله وأنه تلقى 10 ملايين جنيه تبرعات.
وتساءل موسى عن موقف أبو الفتوح ن جماعة الإخوان فرد الاخير بأنه استقال من الجماعة وأنه سوف يكون رئيسا لكل المصريين، بينما رد موسى بأن أبو الفتوح ليبرالي مع الليبراليين، ومع السلفيين سلفي والعلمانيين علماني دون موقف واضح واتهمه باللغة المزدوجة.
واتهم موسى أبو الفتوح بانه ساهم في إنشاء الجماعة الإسلامية التي قتلت ألفا من المصريين، وطالبه بأن يشرح كيف تعايش مع هذه الكمية من الدماء؟
وقال أبو الفتوح إنه أنشأ الحركة الإسلامية السلمية التي لم ترتكب أي عنف، لكن نظام مبارك الذي كان عمرو موسى جزءا منه هو الذي ارتكب العنف.
ورد موسى على اتهامات أبو الفتوح بالمساهمة في إتمام صفقة تصدير الغاز إلى إسرائيل، بأنه كلام ليس صحيحا، لأن صفقة الغاز تمت وهو خارج الوزارة، وقال أبو الفتوح إن اسرائيل عدو، تملك 200 رأس نووي، وأن على البرلمان إعادة النظر في اتفاقية السلام معها كل 5 سنوات، بينما قال موسى إن اسرائيل خصم وينوي اعادة النظر في العلاقة معها، على أساس أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن اتفاقية السلام معها ستظل سارية.
التعليقات
ابو الفتوح وعمرو موسى
محمود -موسى علمانى وابو الفتوح رجل دين
خسر ابو الفتوح
tsayed -خسر ابو الفتوح عندما نوه على اخذ ضرائب من البورصه ولم يشار اليها احد فى حين ان النظام السابق فكر فى ذلك والنتيجه خسارة المليياراتخسر ابو الفتوح عندما قال هيسكن فى شقته ويجتمع مع روساء الدول فى الشارع اكيد
ابو الفتوح مخضرم
Ahmed -اثبت ابو الفتوح بعقله الراجح تفوقا منقطع النظير
المتاظرة الرئاسية
saydhosny -فى اول مناظرة رئاسية حقيقية فى مصر ومع كامل إحترامى لجميع مرشحى الرئاسةفأنا ارى ان المناظرة 95% منها لصالح السيد / عمرو موسى.لأنه اثبت بالفعل انه رجل دولة من الطراز الاول.اجاباته واضحة وصارمة ولا تبتعد عن الواقع....
عمرو موسى يكسب عقول وقلوب
nabilaelsayed. -السيد عمرو موسى يكسب عقول وقلوب المصريين الذين ارهقهم النظم السابقة بكثير من الحروب والذى اثر عليهم فى حياتهم الاجتماعية وجعلهم من دول العالم الثالث فى حين كان لمصر فى عصور سابقة مواقف مشرفة وقوية والان وفى الوقت الحالى بالذات تراجعت للخلف سنوات وفكر ابو الفتوح الذى اتضح من خلال المناظرة اخاف مصريين كثرين بمعنى ان الشعب المصرى تعب من انظمة سابقة ولايستطيع التعامل مع نظام فية عصبية وتيارات تجرفة للخلف كفانا للخلف در نريد لامام مارش الى جانب الى جانب ذلك لماذا د\ابوالفتوح عصبى ومتحامل لقد خسرت و الشعب المصرى لايهب احد خلاص موسى سياسى قديم لة مواقف لمصر دولية مشرفة والرجل لايطمع فى الرئاسة اكثر من فترة واحدة لماذا لانعطية هذة الفرصة التى قد تكون المرحلة الانتقالية لمصر الجديدة لعصر جديد منفتح ومتقدم واعتقد ان الفترة التى تلى موسى باذن اللة ستكون مصر قد استقرت والشعب سوف يحسن الاختيار والى الامام يامصر واتمنى ان تعودى بعافية وقوة مع الاخوة العرب وتكونى الام التى تحتوى ابناؤها تحت جناحها صبرت ياشعب مصر العظيم القوى المتين وقابلتك ظروف اصعب مماانت فية الان علينا التعقل فى اختيار من ياخذ بيدنا لنمر هذة المرحلة بسلام وفقك اللة ياعمرو موسى وخذ بيد هذا الشعب العريق بهذا التاريخ المجيد الى بر الامان الى الاحترام الى رفع رؤسنا امام العالم الى هيبة المواطن المصرى الى قيامنا وقيمتنا بين الامم يارب يارب نور للشعب المصرى طريقة فسبحانك ذكرتة فى القران الكريم0
عنوان صحيح
Dr-Mohamad Attia -نعم المناظرة تقاض بين فكرين : النظام القديم - في صورة ادعاء ثوري وتبرأ من النظام القديم - والإسلام السياسي في صورة متطورة بعيدة عن الجماعات التقليدية وبريئة من العنف وتوظف المقاصد الشرعية في خدمة الوطن .
ابو الفتوح المحترم
abo ayman -بعد مشاهدتي للمناصرة خلصت الى قناعة بان مصر يجب ان يديرها رئيس جديد في فكره وعقله ونزاهته كفاية الانبطاح والانكباب في دارئرة السخرة التي تفرض علينا من قديم الازل عايزينا نقول لا للقهر عايزين نقول لا للذل عايزين نرفع راسنا بجد مش بشعار عصام شرف ارفع راسك انت مصري سفاهي عايزنها بجد ارفع راسي انا مصري حر اعتز بمصريتي وده لا يتأتى الا من خلال رجال احرار ليس عليهم قيود ولا محسوبيات ولا صفقات امثال ابوالفتوح رجل عصامي التكوين حر الفكر متمسك بدينه يخاف الله وكما تقول الحكمة رأس الحكمة مخافة الله وانا وجدته في هذا الرجل ابوالفتوح رجل صادق واضح غير مراوغ وهو يدرك انه حديثة موجه للشعب المصري وليس لخصم كما فعل موسى الذي غلب علية المراوغة والتسويف في عرض الحقائق ومع احترامي لكل التعليقات يوجد تجني وانحيازية للفلول يمكن هناك الفكر القديم مازال يسيطر علي ضيوف دريم او هناك وعود ما والله اعلم بس لا يوجد تحليل مجرد لله انا سمعته
موسى وأبوالفتوح
محمد عيد -بين المرشحين فروق كثيرة جدا أهمها لغة الخطاب ؛ ذكر عمرو موسى أن عبدالمنعم أبوالفتوح صاحب لغة مزدوجة ، والأصح أن أبوالفتوح يتحدث بكل اللغات ؛ فهو ينافق كل الأطياف السياسية ويجامل كل شرائح المجتمع ويسير على المبدأ أو المثل البرجماتى النفعى ( إذا نزلت بلدة ورأيتهم يعبدون العجل فاجمع الحشائش وأطعمه) وانظر على سبيل المثال قوله : إن من حق المسلم التحول للمسيحية ومن حق المسيحي التحول للإسلام ، مع تعارض ذلك مع صريح الأحكام الشرعية التى تتحدث عن عقوبة الردة . إجاباته تنم عن فكر ضحل فج غير ناضج ولم تسلم من الانفعال الساذج الذى (ربما) يرتبط بمرضيه( الضغط والسكر) عافاه الله وعافانا . كما خلت إجاباته من التريث والحنكة السياسية ولا سيما حين تحدث عن إسرائيل ، فى الوقت الذى سولت له نفسه أن يجلس ويجرى حديثا تلفزيونيا مع صحفى يهودى . وأعتقد لو أن زيارة أبو الفتوح إلى اسرائيل ستجلب له أصواتا لفعلها دون تردد !!!أبوالفتوح مرشح إسلامى يصارع على كرسى الرئاسة على الرغم من أن الإسلام نهى عن طلب الرئاسة ، فضلا عن الصراع عليها ، (من طلب الولاية فلا تولوه)أما عمرو موسى فقد كان أكثر وضوحا وشفافية وواقعية ، وتحدث لغة واحدة لا تحابى ولا تستجدى أصوات الناخبين ، وأعجبتنى جدا إجابته على السؤال الخاص عن موقفة من إسرائيل وهل هى عدو استراتيجى ، عمرو موسى تحدث بلسان رجل الدولة المسئوول ، بينما تحدث أبو الفتوح بلسان رجل الشارع غير المسئوول ؛ وانظر مثلا موقفيهما وحديثيهما عن القوات المسلحة .وأخيرا فعمرو موسى هو صمام الأمان فى تلك المرحلة ، بينما أبوالفتوح معول شر ونذير خراب ولاسيما أنه لايزال يقبّل يد المرشد
التعلب فات زور الانتخابات
نبوى -ختار رئيس جمهورية ... وعلية شاحن ومرشد هدية.......من صفات الرئيس يكون فى السياسة تيس. وعليك بالسمع والطاعة وقليل من النطاعة...وسد ودانك وغمى عنيك ومش هاتعرف مين اللى ضحك عليك ...واسمع كلام المرشد واهدى واشرب سكر ولمون وكلة عشان الكرسى يهون.وقول حاضر ماهو كلة عند العرب صابون...تسقط دولة المرشد ..وماحدش علينا هايفرد
الثورة المضادة
هو لسه فيه كده بعد الثورة -والله سمعت أجزاء كثيرة من المناظرة ما وجدت لعمرو موسى سوى ترديد كلام دكتور ابو الفتوح ببعض الألفاظ الملعثمة ( بالله عليكم هل يصلح رجل مثل هذا أن يكون متحدثًا باسم أي هيئة لا رئيس جمهورية) وعجبت جدًا من عدم اعتباره إسرائيل دولة عدوة لذلك لن أعطي صوتي لهذا الذي ينافق الغرب من أولها أو أنه فعلا يعتبر إسرائيل دولة صديقة كمبارك، من الآخر: لا نريد فلولا يعودون مرة أخرى وينتجوا لنا نظاما جديدا كل ما تغير فيه هو شخص مبارك اللي كان كده كده ميت على رأي اللمبي ، ثم إن الدكتور أبو الفتوح رغم إنى لن أنتخبه أيضا إلا أنه رجل صاحب موقف ورؤية واضحة وكلامه مقنع ومرتب فأنا فعلا لا أتذكر أي موقف زي الناس لهذا العمرو أيام وزارته كل العلاقات مع الدول العربية تدهورت وساءت حالة البلد إلى أسفل سافلين وكل كلامه العشر سنوات الأخيرة العشر سنوات الأخيرة ، وماذا فعلت في العشر سنوات الأول أيها العبقري ؟؟؟؟ يا جماعة لابد نختار رئيس لمصر على الأقل ليس محسوبا على النظام البائد كفانا قرفًا وتذبذبا عايزين تبقى لنا كرامة ودولتنا لها رئيس ينهض بها
كلاهما لايصلح
wael -كلاهما لايصلح لحكم دولة عظيمة مثل مصر
انا غيرت رأيى فيك
Dr Amir -لقد كنت ثابتا على موقفى من انى لن انتخب احدا غير ابو الفتوح, و لكن بعد متابعة و تحليل دقيق للمناظرة بينه و بين عمرو موسى تبين لى انه لا يصلح رئيسا لدولة و ذلك لعدة اسباب أذكر منها:1- لم يكون خلفية واضحة عن خصمه فى المناظرة و هذا فى ظاهره ليس بالخطأ الفادح, و لكن هذا انعكس بمهزلة حينما استهان بعدو مصر اللدود اسرائيل فهاجمه بشدة رغم ان الجيش المصرى الحالى ليس ندا الان باى حال من الاحوال للجيش الاسرائيلي الذى قال هو عنه انه يمتلك مائتى راس نوويه ...و نحن نمتلك (الستر).2- معلوماته معظمها غير دقيق و غير موثق بادلة و براهين كما فعل خصمه عمرو موسى.3- لا يمتلك وعيا بظروفنا الحالية فلسان حاله يتحدث و كانه سيكون رئيسا لدولة فى غاية التقدم و الرقى و نسى اننا فى منتصف وقت حرج و نحتاج لكل ذرة مساعدة من العالم العربى و الاجنبى كى نخرج من عنق الزجاجة.4- تناقضى لابعد الحدود فهو بالفعل يتلون كى ينال اكبر عدد من الاصوات.5- هجومى بهدف الهجوم, و حين يدافع عن نفسه يكتفى بعبارة: "هذا الكلام غير صحيح" دون ان يدعمها بحقائق و ادلة واضحة فهو للاسف يفتقر الى الشفافية. وفق الله مصر لمن فيه الخير...