مستشار أوباما : لا يوجد مرشح مفضل لأمريكا وسنتعامل مع أي فائز بالرئاسة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطنrlm;-rlm; من عزت إبراهيمrlm;
أكد بن رودس المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن الولايات المتحدة لا يوجد لها مرشح مفضل في إنتخابات الرئاسة المصرية وأنها سوف تتعامل مع الفائز بغض النظر عن إنتمائه.
وقال بن رودس,وهو من أقرب المستشارين للرئيس الأمريكي باراك أوباما, لـالأهرام أن الإنتخابات الجارية تمثل منعطفا تاريخيا بالغ الأهمية لمصر وأن بلاده تدعم الخيارات الديمقراطية للشعب المصري في أول إنتخابات رئاسية بعد ثورة يناير, ولا تدعم أحدا من المرشحين للرئاسة. وأبدي المسئول الأمريكي ترحيب واشنطن بإجراء الجولة الأولي من الإنتخابات الرئاسية واصفا الحدث بأنه تطور إيجابي في طريق تعبير المصريين عن تطلعاتهم الديمقراطية. وأوضح بن رودس في رده علي أسئلة الأهرام في مؤتمر صحفي بمركز الصحافة الأجنبية في واشنطن بمناسبة إنتهاء أعمال قمة الثماني وقمة حلف شمال الأطلنطي الناتو, أن الإدارة الأمريكية ترحب بالتطور الإيجابي في مصر وبالتعامل مع الرئيس القادم كائنا من كان. وقال إن مصر هي شريك طويل الأمد للولايات المتحدة وأن واشنطن يمكنها القيام بالكثير جدا لدعم هذا الانتقال الي الديمقراطية وأنها تتطلع إلي العمل مع الرئيس المصري القادم, وسوف تنتظر النتائج تماما مثل الشعب المصري.وأشار المسئول الأمريكي إلي أن قمة مجموعة الثماني التي عقدت في كامب ديفيد مؤخرا قد تطرقت إلي الأوضاع في مصر وسبل دعم الاقتصاديات العربية التي تمر بمراحل إنتقالية في أعقاب ثورات الديمقراطية. وقال بن رودس أن زعماء الدول الصناعية الكبري بحثوا كيفية دعم الاقتصاديات من خلال المساعدة في خلق وظائف ودعم تلك الدول لدي المؤسسات المالية الدولية وبخاصة صندوق النقد الدولي. وأوضح ان مجموعة الثماني ناقشت الموقف في مصر في إطار شراكة دوفيل لدعم اقتصاديات شمال إفريقا والشرق الأوسط حيث قدمت مبادرة دوفيل بعض الخطوات الاقتصادية التي يمكننا اتخاذها لتعميق العلاقات مع كل البلدان التي تمر بعمليات تحول والطرق التي يمكننا دعم بلدان مثل مصر, مثل خلق المزيد من النمو الإقتصادي والفرص في اقتصادياتها. تماما كما انهم اتباع التحول الديمقراطي. وقال بن رودس انه من الواضح أن مصر لديها خياراتها الخاصة بشأن قراراتها السيادية, ولكن هناك بالطبع مناقشات جارية مع كل من صندوق النقد الدولي وبعض الدول بمجموعة الثماني حول كيفية تعزيز العلاقات الاقتصادية.