أول الحوار: سلاح "حزب الله" غير شرعي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
علي حماده
لا نشك لحظة في نيات رئيس الجمهورية ميشال سليمان الطيبة التي املت عليه واجب الدعوة الى طاولة الحوار في قصر بعبدا في الحادي عشر من حزيران المقبل. لا نشك في نياته وان يكن لنا ملاحظات عدة على ادائه في السنوات الاربع التي مرت على ولايته. ولكن هذا امر آخر، وما يهمنا اليوم هو موضوع الحوار الذي دعا اليه سليمان، واضعا جدول اعمال من ثلاث نقاط تبدو لغير العارف ممتازة، لكنها بالنسبة الينا وبعدما اكتوينا بنار المناورات السابقة بدءا من حوار نبيه بري في آذار ٢٠٠٦، تبدو مجرد عناوين خاوية المضمون لانها تقفز فوق ما سبق ان اتفقنا عليه في جلسات الحوار السابقة، بدءا من انهاء الوجود المسلح الفلسطيني خارج المخيمات متزامنا مع ضبطه داخلها. هذا اولا. وثانيا لم نفهم كيف يمكن تحقيق تقدم فعلي في مسألة سلاح "حزب الله" ما دام الاخير يعتبره فوق النقاش العملي ويضفي عليه قدسية، وهو المعتبر من غالبية لبنانية موصوفة سلاحا يهددها في حياتها ووجودها، وهو بنظرها غير شرعي بل انه معادٍ يحمل كل مواصفات اللاشرعية الوطنية.
ان منطلق الحوار بالنسبة الينا واضح ويتلخص ببند واحد: ان سلاح "حزب الله" غير شرعي ومناقض لمشروع الدولة الجامعة، ويتهدد الحياة الوطنية المشتركة اشد تهديد. وبناء عليه فالحوار ينبغي ان يركز على سحب هذا السلاح من المعادلة اللبنانية الداخلية وتعطيل وظيفته الاقليمية التي لا تعنينا، بل انها تعني " ولاية فقيه" في ايران ليس إلا.
ان يكون الحوار هادفا وعمليا يحمل في طياته احتمالات تغيير فعلية او لا يكون. فالحزب المعني لم يقدم الى يومنا هذا استراتيجيته الدفاعية، بل اكتفى بالاستماع الى ما لدى الآخرين من طروحات في الجلسات الحوارية السابقة.
ان منع الانزلاق الى الفتنة في لبنان لا يحتاج الى حوار مفرغ المضمون بين اللبنانيين ومن يصوب مسدسه نحو رؤوسهم، بل انه يحتاج الى قرار صادق من حملة سلاح بالامتناع عن اي عمل عدائي وتخريبي، ويحتاج ايضا الى قرار شجاع يقضي بإسقاط الحكومة الحالية التي تمثل روح التفرقة والفتنة والاعتداء الصارخ على اللبنانيين. من هنا نكرر ان حوارا مع بقاء هذه الحكومة الابنة غير الشرعية لنظام قتلة الأطفال في سوريا وقتلة الاستقلاليين في لبنان، هو احتقار لكل الاستقلاليين في لبنان والانتشار. وغدا اذا عادت قوى ١٤ آذار وقررت المشاركة في طاولة الحوار هذه ستكون ارتكبت خطيئة اخرى تضاف الى سجل خطاياها.
شكرا لميشال سليمان على بادرته الطيبة، ولكن حبذا لو استطاع ان ينتزع من " حزب الله"، اقله ورقته عن الاستراتيجية الدفاعية، عندها يكون للحوار معنى وللنقاش سبب. وعندها ربما يمكن ان نجلس في بعبدا.
التعليقات
weapons
hicham -resistance weapons doesnt need your inept opinion to be legal. you and your 14 march team donot need protection and therefore donot need any weapon to protect you. you have no enemies obviously....you know
weapons
hicham -resistance weapons doesnt need your inept opinion to be legal. you and your 14 march team donot need protection and therefore donot need any weapon to protect you. you have no enemies obviously....you know
رد
بطرس شحادة نحاس / السويد -ليس نزع سلاح حزب الله هو المطلوب، المطلوب هو إقتلاع هذا الحزب من جذوره. بصراحة لاحل في لبنان(بل بالمنطقة كلها) قبل أن هرس ثلاثة رؤوس تحت جنازير الدبابات، رأس زعيم الإرهاب الدولي السفاح محمود أحمدي نجاد، رأس هولاكو سورية سفاح القرن الواحد والعشرين ونيرون سورية الدموي بشار الأسد ورأس زعيم الفاشية في الشرق الأوسط سفاح لبنان الدموي الأرعن زعيم عصابة "الله" المساة حزب الله المجرم حسن نصر الله. عند قطع هذه الرؤوس نستطيع أن نحيا بسلام في هذه المنطقة، وإلا فالويل الويل لنا وللأجيال القادمة.
رد
بطرس شحادة نحاس / السويد -ليس نزع سلاح حزب الله هو المطلوب، المطلوب هو إقتلاع هذا الحزب من جذوره. بصراحة لاحل في لبنان(بل بالمنطقة كلها) قبل أن هرس ثلاثة رؤوس تحت جنازير الدبابات، رأس زعيم الإرهاب الدولي السفاح محمود أحمدي نجاد، رأس هولاكو سورية سفاح القرن الواحد والعشرين ونيرون سورية الدموي بشار الأسد ورأس زعيم الفاشية في الشرق الأوسط سفاح لبنان الدموي الأرعن زعيم عصابة "الله" المساة حزب الله المجرم حسن نصر الله. عند قطع هذه الرؤوس نستطيع أن نحيا بسلام في هذه المنطقة، وإلا فالويل الويل لنا وللأجيال القادمة.
نزع السلاح والانتحار
حسن -الحديث عن سلاح حزب الله سابق لاوانه في خضم الاحداث التي تجري هذه الايام في المنطقة ‘كمن هو في الحرب والرؤوس تتساقط والدماء جارية للركب فيأتي من يطالب بالرقص ولعب الورق وسط قعقعة السلاح والسيوف! اليوم في لبنان الوضع ليس كما كان قبل سنة واكثر ‘ السلاح انتشر في كل مكان وفي كل زاية وتهريبه يجري على قدم وساق ولكل الاطراف بل هناك اطراف خارجية دخلت على خط التسلح وهي تقوم بصولات وجولات في التموضع التسليحي داخل لبنان وبالتحديد في الشمال ‘ والسلفيون اصبحوا اليوم رقما مسلحا واسلحتهم ليست خفيفة والقاعدة وعبر اطراف محلية دخلت على الخط والسلاح منتشر بين عناصره وهي معروفة والجميع يعرف لماذا يتسحلون ليس لمواجهة اسرائيل ولا لحروب الاستقلال بل من اجل الفتنة الداخلية ‘ والكاتب المحترم يطالب في هدذا الوقت بنزع سلاح حزب الله ((غير الشرعي)) !! وهل سلاح القاعدة والسلفيون شرعي ؟؟ وهل سلاح ما يسمى الجيش السوري الحر داخل الاراضي اللبنانية شرعي ومنضبط !! لا اعتقد ذلك‘ لا اقل حزب الله يستطيع ضبط عناصره وما قاموا به في السنوات الاخيرة ومهما قيل عنه وعنهم الا انهم لم يخرجوا عن قاعدة الانضباط ‘ اما السلفيون والقاعدة وحتى المسلحين التابعين للمستقبل لا يوجد دليل على انهم منضبطين وان سلاحهم هو لمواجهة العدو الخارجي بل هو لاستهداف الداخل وهم قالوه علانية انه لايجاد توازن ((رعب))! واي رعب لا نفهم! الكاتب المحترم يبدو انه يعيش خارج الاحداث وغير عالم بتغير الامور وتقلب المعادلات ‘ اليوم تسليم السلاح من قبل حزب الله يعني الانتحار وهو مالم يقدم ولن يقدم عليه وفي عز واوج قوته لم يقبل به اما اليوم فهو يجد نفسه مهددا ليس فقط من اسرائيل وانما حتى ممن يدعون انهم من ابناء الوطن الواحد ومن اطراف اقليمية اخرى فلا يمكن ان يقبل بنزعسلاحه .
نزع السلاح والانتحار
حسن -الحديث عن سلاح حزب الله سابق لاوانه في خضم الاحداث التي تجري هذه الايام في المنطقة ‘كمن هو في الحرب والرؤوس تتساقط والدماء جارية للركب فيأتي من يطالب بالرقص ولعب الورق وسط قعقعة السلاح والسيوف! اليوم في لبنان الوضع ليس كما كان قبل سنة واكثر ‘ السلاح انتشر في كل مكان وفي كل زاية وتهريبه يجري على قدم وساق ولكل الاطراف بل هناك اطراف خارجية دخلت على خط التسلح وهي تقوم بصولات وجولات في التموضع التسليحي داخل لبنان وبالتحديد في الشمال ‘ والسلفيون اصبحوا اليوم رقما مسلحا واسلحتهم ليست خفيفة والقاعدة وعبر اطراف محلية دخلت على الخط والسلاح منتشر بين عناصره وهي معروفة والجميع يعرف لماذا يتسحلون ليس لمواجهة اسرائيل ولا لحروب الاستقلال بل من اجل الفتنة الداخلية ‘ والكاتب المحترم يطالب في هدذا الوقت بنزع سلاح حزب الله ((غير الشرعي)) !! وهل سلاح القاعدة والسلفيون شرعي ؟؟ وهل سلاح ما يسمى الجيش السوري الحر داخل الاراضي اللبنانية شرعي ومنضبط !! لا اعتقد ذلك‘ لا اقل حزب الله يستطيع ضبط عناصره وما قاموا به في السنوات الاخيرة ومهما قيل عنه وعنهم الا انهم لم يخرجوا عن قاعدة الانضباط ‘ اما السلفيون والقاعدة وحتى المسلحين التابعين للمستقبل لا يوجد دليل على انهم منضبطين وان سلاحهم هو لمواجهة العدو الخارجي بل هو لاستهداف الداخل وهم قالوه علانية انه لايجاد توازن ((رعب))! واي رعب لا نفهم! الكاتب المحترم يبدو انه يعيش خارج الاحداث وغير عالم بتغير الامور وتقلب المعادلات ‘ اليوم تسليم السلاح من قبل حزب الله يعني الانتحار وهو مالم يقدم ولن يقدم عليه وفي عز واوج قوته لم يقبل به اما اليوم فهو يجد نفسه مهددا ليس فقط من اسرائيل وانما حتى ممن يدعون انهم من ابناء الوطن الواحد ومن اطراف اقليمية اخرى فلا يمكن ان يقبل بنزعسلاحه .