جريدة الجرائد

ندين ولسون نجيم: لا أفكر في الزواج... لدي طموحات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتذرت عن "زي الورد" لضيق الوقت ورفضت "سوزان تميم"

أجتهد لتفادي العثرات والأخطاءبيروت - ماري عبدوتؤدي الممثلة ندين ولسون نجيم في الجزء الثاني من مسلسل "الغالبون" الذي سيعرض في موسم شهر رمضان المقبل, شخصية "صفاء" وهو دور احبته كثيراً لان لديها طموحاً سياسياً, في الوقت الذي تستكمل فيه تصوير مسلسل "غزل البنات" بمشاركة ملكة جمال لبنان كريستينا صوايا, حيث ستؤدي نجيم دور أم لطفلين, فيما ترى أن الزواج بعيد في ظل المسؤوليات التي يفرضها علينا. السياسة التقتها في هذا الحوار: كيف تلقيت الدعوة لاداء دور "صفاء" في مسلسل "الغالبون 2"? اتصلوا بي عارضين علي الفكرة, وكنت جداً متجاوبة لأنني أحببت الشخصية خصوصاً أنني ملتزمة بالقضية الوطنية. لذلك اهتممت بالموضوع ولم يستغرق الأمر الكثير من الوقت للبت به. تتميزين بصراحتك في قول رأيك السياسي ومعروف ميلك إلى التيار الوطني الحر, فهل تملكين الطموح للوصول إلى مركز سياسي? كنت أكره دوماً صورة المرأة المهمشة والمحصورة فقط في الشكل الجميل بعيداً عن الذكاء وتسليط الضوء على قدراتها. وكنت كخريجة جامعة أرفض أن تطرح علي أسئلة سياسية ودينية لا أعرف الجواب عليها, فأقبح شيء هو أن يخجل الفرد من إجاباته لأن ليس لديه مبدأ في الحياة. في دور "صفاء" ترتدين الحجاب. بماذا شعرت عندما نظرت إلى نفسك في المرآة? لا تتصوري كم شعرت بسرور كبير وعميق لم أتمكن من تفسيره. لقد وضعت نفسي في بيئة المرأة الملتزمة من كل النواحي, والأجواء التي سادت التصوير ساعدتني كي أعيش دور "صفاء" خصوصاً أنني أعمل في مجال الجمال ما جعلني أحترم كل فرد من فريق العمل كما هم احترموني كملكة جمال. البعض سألني كيف قبلت أن ترتدي الحجاب وتؤدي دور شخصية ملتزمة, فكان ردي أننا نعيش في بلدٍ فيه 18 طائفة, ولا يمكننا أن ننسجم مع بعض ما دمنا لا نفهم بعضنا. مسلسل "بلا ذاكرة" كان العمل الثاني لك بعد "الشحرورة", ما أصداؤه? أكذب إذا قلت إنني كنت جيدة كممثلة في هذا العمل لأن الإنسان يطور نفسه دائماً نحو الأفضل وينتقد نفسه لكي يتفادى العثرات والأخطاء. أحترم نفسي وأحترم هذه المهنة أيضاً وأعمل فيها كما ينبغي على أن أرتقي صعوداً دائماً. يعني يجوز القول أنك صرت الممثلة ندين نجيم بعدما كنت الملكة? إذا كان هذا ما يقوله الناس عني فيعني أنني أستحق أن أكون ممثلة. حدثينا عن "غزل البنات" الذي جمعك مع دارين حمزة وأنجو ريحان وكريستينا صوايا, هل ستدخلين في سباق جمال مع الأخيرة?(تضحك) وتسأل: "على مين ولا على مين رح يطلعو الناس ما هيك?", هو مسلسل كوميدي رائع من كتابة نادين جابر التي تكتب للمرة الأولى. العب فيه دور امرأة متزوجة يسافر زوجها وعندها ولدان. وفي سياق القصة ستكون كل النساء في صفي وداعمات لي ولكن لن أوضح كيف ولماذا حتى لا أحرق الموضوع. كيف تعاملت مع الطفلين? هما موهوبان جداً وظريفان أيضاً ما جعل العمل ممتعاً وجميلاً. لكن لست مع فكرة الزواج اليوم لأنني ما زلت في الرابعة والعشرين من عمري واكتشفت من خلال المسلسل أن مسؤولية الأولاد كبيرة وليست سهلة. إذا كنت أحياناً أنسى نفسي فكيف سيكون الحال مع الأولاد. أتمنى أن أحقق ذاتي أولاً وأنجز طموحاتي كما أشتهي ولاحقاً نفكر بالزواج. نعلم أنك سيدة أعمال إلى جانب التمثيل. فما الشركات التي تتولين إدارتها? أسست شركة لتلقين الدروس في إدارة الأعمال وكيفية تأسيس الشركات عبر الإنترنت وهي تلقى تجاوباً كبيراً. ولدي شركة أخرى متخصصة في تصميم صفحات "فيسبوك" ومواقع الإنترنت للنجوم ومن أبرز من تعاملنا معهم هي الفنانة كارول سماحة. ما صحة ما كُتب من أنك وافقت على تجسيد دور الفنانة الراحلة سوزان تميم في مسلسل "المرافعة" الذي يتناول قضيتها? قرأت هذا الكلام في أكثر من وسيلة إعلامية واستغربت اسمي في الموضوع, لأنني أعطيتهم رداً واضحاً صريحاً بأنني أرفض تأدية الدور لأن الإطار الذي وضعوا فيه الفنانة تميم لا ينصفها ولا يضيف شيئاً لمسيرتي. بعكس دوري في "الشحرورة" حيث أديت دور "هويدا" ابنة الشحرورة والدور أنصف هويدا وأعطاني دفعاً معنوياً كبيراً. يعني أنك لست مع تأدية أدوار السير الذاتية للنجوم علماً أنها موجة رائجة? لست مع هذا الأمر لأنه سيف ذو حدين, وفي حال لم تكن الكتابة موضوعية وسرد الحقائق فيها موثقاً وواقعياً, بتطلع الصرخة من الورثة والأبناء وتبدأ الدعاوى والاعتراضات. هل يعلم أحد كيف ماتت سعاد حسني مثلاً, وأسمهان, كم تعرض العمل الذي روى قصتها للدعاوى? ولم ننس بعد الدعاوى التي تلقاها مسلسل "الشحرورة". هل ما زلت على اتصال بالمنتج صادق الصباح? أكيد وهم أشخاص محترفون ومحترمون وقد عرضوا علي دوراً في مسلسل "زي الورد" لكنني لم أتمكن من تلبيتهم لضيق الوقت إنما سيكون هناك تعاون آخر بيننا. ما أمنياتك? أن أحقق طموحاتي المهنية وأنجح في الشركتين اللتين أسستهما, لأن الأعمال صعبة وفيها مسؤولية ووجع رأس, وأتمنى أن أكمل في التمثيل على المستوى نفسه من المهنية في التعاطي مع الموضوع حتى يحبني الناس أكثر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف