جريدة الجرائد

وفاء الكيلاني: البرامج جميعها متشابهة... ولكن!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لا يستوقفني إلا الكلام "غير المؤدب" ما حدث مع عادل إمام غير مقبولأتمنى أن ينتهي الربيع العربي بـ"أقل الأثمان"بيروت - ماري عبدو"لا جديد تحت الشمس, فكل البرامج تتشابه في الإطار العام. الاختلاف يكمن في المضمون وأسلوب الطرح وشخصية المُحاوِر", بهذه الكلمات عبرت الإعلامية وفاء الكيلاني عن تنوع البرامج التلفزيونية, بعد عودتها إلى الساحة المرئية والمسموعة من إجازة أمومة تفرغت بها لتربية مولودها الجديد الذي أصبح عمره أكثر من سبعة شهور, وأصبح شقيقاً لابنتها "جودي"... "السياسة" التقتها وكان هذا الحوار: بدايةً بماذا يختلف برنامج "نورت" عن غيره من البرامج? منذ متى اختلفت البرامج عن بعضها? أليست كلها تدور في الإطار نفسه, الاختلاف فقط يشمل المقدمين والمضمون وأسلوب الطرح وشخصية المحاور? بالنسبة لي, فشخصيتي وأسلوبي يميزان برامجي. وللعلم فقط أن البرامج الحوارية موجودة في الغرب منذ سنوات طويلة, إنما كثرتها حالياً على الشاشات العربية لفتت النظر إليها. هل يجوز القول إنها برامج "الطاولة المستديرة", حيث نشاهد الديكور نفسه تقريباً? حرام عليك, أنت تظلمين الطاولة المستديرة والبرامج أيضاً بهذا الوصف. هذه البرامج كما ذكرت موجودة منذ سنوات وهذا هو إطارها العام ولا يمكن أن تكون خلاف ذلك. لهذا السبب التغيير يكمن في المضمون والضيوف. كيف يتم اختيار الضيوف في برامجك? هذه المرة أنا لا أتدخل في الضيوف. هناك فريق إعداد يتولى هذه المهمة وفق سياسة المحطة. فلكل محطة ضيوف تحبهم أن يكونوا على شاشتها "وده مش عيب". لماذا لم نشاهد هيفاء وهبي في حلقة فيفي عبده? أنت تسأليني لأننا تحدثنا عنها في الحلقة. أسألك لأن هناك عملاً يجمع بينهما ودارت حوله شائعات عن خلاف? العمل سيبث في رمضان المقبل وسنشاهدهما معاً فيه. أنا أحب فيفي لأنها طيبة وهيفاء مميزة, وننتظر كيف سيكون في العمل. كم يلغي المونتاج من مدة الحلقة المسجلة, وهل من ثغرات تحصل جراء ذلك? المونتاج يزيل 50 في المئة من الحلقة, علماً أننا نصور نحو ثلاث ساعات. لكنني أركز مع المنتجين على النقاط التي أود إبرازها ويتم حذف الباقي. ينبغي أن نخدم سياسة المحطة التي خصصت 70 دقيقة للبرنامج, وغير مسموح تخطي الوقت. المنتج يعمل حسب المعطيات التي أقدمها له, والمونتاج ليس مهمتي والعمل في التلفزيون هو "Team work" ولكل فرد دوره كي نساعد بعضنا في إنتاج حلقة جميلة. لكن حلقة الفنانة دينا حايك لقيت انتقاداً من أنها بدت متحيزة فكُتب أن المونتاج أتى لصالح دينا فيما كواليس الحلقة مختلفة, فأين الحقيقة? الأمر ليس قضية حقيقية أو لا, البرنامج قائم على التفاعل بين الضيوف ولكل ضيف رأيه الحر الذي نحترمه. لسنا طرفاً مع أحد ضد أحد, ونعمل بموضوعية. حلقة دينا حايك كانت مدتها أربع ساعات واجتزأنا الكثير منها لكن من دون أن نكون طرفاً مع أحد, هناك ديمقراطية في احترام رأي الضيوف. التفاعل بين الضيوف عفوي جداً إلى حد التعليق على حلقة أمل حجازي و"البروش" الذي وضعته والمداعبة التي دارت بينكما فهل من خطوط حمراء في ذلك? الخطوط الحمراء تكمن في احترام المشاهدين وسياسة المحطة وقوانينها من دون الإفصاح عنها أكيد. والتفاعل بين الضيوف جزء من البرنامج لأن فيه أكثر من ضيف واحد, إنما هناك ديمقراطية وحرية تعبير في الرأي. المشكلة أننا لا نتحكم في الوقت في البرامج المسجلة, والمونتاج ليس اختراعاً أو أننا نلصق كلاماً على بعضه. كاذب من يقول إنه سجل البرنامج وبث على الهواء نفسه, أكيد خضع للمونتاج. من شاشة "روتانا" إلى شاشة "MBC", ما الذي اختلف? لكل واحدة نكهتها الخاصة وطعم ولون. أحب "روتانا" لأنها أضافت لي وجعلت لي تواجداً على الساحة الإعلامية. وأحب "LBC" لأنها أوجدت لمعة لي ولاسمي. أما "MBC" فلها سحرها وطعمها الخاص. هل قرأت نقداً أزعجك? صدقي أنني لا أقرأ لأن ليس لدي الوقت. أنا أم والمسؤولية كبيرة خصوصاً أنني وحدي وأهلي بعيدين عني. والانتقاد يكتب عني من زمان. لا أهتم أن أرد ولا يستوقفني إلا الكلام الذي فيه قلة أدب. أما النقد البناء أو الموضوعي أو حتى الهجاء فلا يعنيني. بعض الآراء تكون مرموقة وأخرى مدفوعة, "ما بتفرئش معايا. عمري ما برفع السماعة لأرد على نقد". ألا تحنين إلى البرامج المباشرة? أكيد فمن أيام ART لم أقدم مباشر. البث المباشر له مميزاته وله أيضاً عيب فظيع هو أنك تكونين ملزمة بأوقات البث. هو ممتع جداً لكن فيه إجبار أي أن ما نقوله ملزمون وملتزمون به لأنه ما من مجال للإعادة والتصحيح. هل من موسم ثانٍ للبرنامج? نعم سنعود بعد رمضان إن شاء الله. والحلقة الأخيرة استضفت فيها الفنانة شيرين عبدالوهاب والشاعر أمير طعيمة والشاعرة سهام الشعشاع والممثل باسم ياخور والمذيعة هدى ياسين. كيف تعلقين على محاكمة عادل إمام وحذف مشاهد القبل من أفلام السبعينيات في مصر? هل صرنا نتحدث عن تشدد فني? الفن إبداع وفكر, وهو مساحة من الحرية والتعبير وما لا ينفع الحديث فيه عن التشدد. أنا ضد هذه الكلمة. وما حصل مع الفنان الكبير عادل إمام, الذي بات رمزاً في كل الوطن والعربي, وتحبونه أنتم كما نحن في مصر, وهو ممثل يستحق الاحترام لعطائه وفنه, أمر غير مقبول وإن شاء الله تنتهي الأمور على خير. أما الشق الثاني من السؤال فلا يجوز الكلام فيه لأنه مجرد كلام ولم ينفذ شيء منه حتى الآن. كيف تنظرين إلى الربيع العربي? إن شاء الله يزهر بأقل الأثمان, لأن الدم صار كثيراً, وهو غالي والروح عزيزة والأمهات بتن ثكالى والشباب نخسرهم بعمر الورود. أشعر بحزن كبير على الوضع الحالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف