الكشف عن مخطط لـالقاعدة لإقامة إمارات إسلامية في محافظتي لحج وحضرموت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرئيس اليمني لا يستطيع ممارسة مهامه
صنعاء- من يحيى السدمي
كشف مصدر أمني جنوب اليمن, أمس, عن اعتقال 10 من أفراد خلية تابعة لتنظيم "القاعدة" بمحافظة الضالع, لافتاً إلى أنها كانت تخطط لإقامة إمارات إسلامية في محافظتي لحج وحضرموت.
وقال المصدر, في تصريح لmacr;"السياسة", إن القيادي في "القاعدة" الذي لقي مصرعه في الضالع أول من أمس, يدعى حمدي منصور يحيى الأمير, مشيراً إلى أنه انتحر بسلاحه رافضا تسليم نفسه للجان الشعبية والقتيل الآخر هو سمير عبد السلام.
وأشار إلى أن الأمير تزعم خلية إرهابية خطيرة قبض على 10 من أفرادها أحدهم مصاب وعثر معهم على وثائق خطيرة بأهداف خططوا لضربها وبيانات عن كيفية صنع المتفجرات وتحديد الأهداف وصناعة الأحزمة الناسفة والصواريخ, ووثائق أخرى تؤكد تواجد التنظيم بشكل لافت في محافظتي لحج وحضرموت وتسميتهم للحج بmacr;"الولاية" وسيئون بمحافظة حضرموت بmacr;"الإمارة" ومخططات باقامة إمارات إسلامية للتنظيم في مناطق أخرى بمحافظات أبين وحضرموت ولحج.
ولفت المصدر إلى أن أحد عناصر الخلية متهم بقتل مدير البحث الجنائي السابق في محافظة لحج والآخرون متهمون بتنفيذ عمليات إرهابية في لحج ومحافظات أخرى, مضيفاً أن أجهزة الأمن تتعقب بقية عناصر الخلية للقبض عليهم.
من جهة أخرى, أعلنت وزارة الدفاع أن عشرة انتحاريين ضمن عناصر الخلية الإرهابية التابعة لتنظيم "القاعدة" التي تم القبض عليها والتي خططت ونفذت التفجير الإرهابي في ميدان السبعين بصنعاء في 21 مايو الماضي.
وأوضحت الوزارة في بيان, أن "القبض على هذه الخلية من قبل الأجهزة الأمنية أحبط عشر عمليات إرهابية بصنعاء, كانت الخلية على وشك تنفيذها بعمليات انتحارية مستهدفة مرافق حكومية عدة وكذلك الاحتفال بالعيد الوطني في 22 مايو" الماضي.
وقال مصدر أمني رفيع لmacr;"السياسة", فضل عدم الكشف عن اسمه, إن الانتحاري (18 عاما) هو نجل ضابط كبير في الجيش برتبة عميد وهو جندي في الجيش, وتم التعرف على هويته بعد القبض على انتحاري آخر في التنظيم قام بإيصاله إلى ميدان السبعين لتنفيذ عمليته مرتديا زيا عسكريا وهو ما أدى إلى القبض على العشرات من التنظيم بينهم عناصر الخلية المنفذة للعملية التي كانت قد أعدت انتحاريا لاستهداف الرئيس عبدربه منصور هادي وكبار رجالات الدولة يوم 22 مايو الماضي أثناء الاحتفال بالعيد الوطني الذي أقيم في كلية الطيران والدفاع الجوي بصنعاء, غير أن أجهزة الأمن اعتقلت الانتحاري قبل الاحتفال بساعات وتسعة انتحاريين آخرين كانوا على وشك استهداف مقار حكومية ومهاجمة قيادات عسكرية وأمنية.
وكان رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه, أكد في فعالية تأبينية لأربعينية قتلى مجزرة ميدان السبعين, أول من أمس, أن قوات الجيش ستلاحق عناصر "القاعدة", متهماً قيادات التنظيم بأنها تخدر الانتحاريين قبل تنفيذهم عملياتهم.
على صعيد آخر, نسبت صحيفة "أخبار اليوم" اليمنية إلى مصدر في المجلس الوطني قوله ان الرئيس عبد ربه منصور هادي لا يستطيع تأدية مهامة, مشيراً إلى أن منزله يتعرض للرصاص بشكل يومي, والعملية الانتقالية تسير ببطء.
وقال المصدر إن هادي "أطلع أعضاء (الهيئة التنفيذية) للمجلس الوطني بالصعوبات التي يواجهها هو شخصياً, مؤكداً أنه "لا يستطيع إدارة أعماله من دار الرئاسة وأن منزله لازال يتعرض للرصاص بشكل شبه يومي".