المسلمون بحاجة إلى طبيب نفساني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يوسف عبدالكريم الزنكوي
ما هو تفسير ظاهرة ازدياد نسبة جرائم التحرش الجنسي من إجمالي الجرائم المسجلة لدى الجهات الأمنية خلال العقود الثلاثة الماضية التي شهدت صحوة إسلامية واضحة وبشكل متواصل حتى يومنا هذا?
لماذا لا يتحرش أحد بالمرأة عند الغرب المتهم بالانحراف الأخلاقي, ولا يتعرض لها أحد أمام أعين الناس, حتى وإن كانت عارية و"مفصخة" على الشاطىء أو كانت بالكاد مرتدية قطعتين وهي ملقية بجسدها الجميل على طرف حمام السباحة في طقس يرد الروح, أو كانت مرتدية "شورت" قصيراً يكشف عن غصون البان في شارع مليء بالمارة, أو كانت لابسة ملابس قصيرة وفاضحة في العمل?
هل لأن هناك قوانين صارمة تعاقب كل من يتحرش بالآخرين جنسيا حتى لو كان عن طريق النظرات? أم أن كثرة المعروض لا يشجع على الإقبال على التبضع المحرم ويقلل من حدة الطلب على البضائع الجنسية? أم أن دينهم يمنعهم من أن يعتدوا على حرمات الآخرين ولكنهم لا يكشفون عن هذا الوازع الديني? أم أنهم متبحرون في فهم المعاني الحقيقية لحرية التعبير عن الفكر والرأي لأنهم يؤمنون بمبادىء الديمقراطية قولا وفعلا, فيعتبرون التعري أو الكشف عن بعض الجسد جزءاً من الحرية الشخصية? أم هو كل ما جاء ذكره أعلاه?
ولماذا عندنا الوضع مختلف تماما إلى درجة النقيض, ولدرجة أن المراقب لأوضاعنا قد يظن أن الوضع مختل وأن "الدنيا سايبة"? ولماذا هذا "الخز" الغريب والمتواصل من دون حياء من قبل طرفي العلاقة الجنسية من الذكر والأنثى حتى في الشارع وفي الاسواق وفي المطاعم وأمام أعين الناس?
ولماذا عندنا تكون المرأة مغطاة بالسواد من قمة رأسها إلى أخمص قدميها ولا يظهر منها سوى عينيها الجاحظتين من شدة حرارة ملابسها من الداخل, وبخاصة مع حرارة الصيف والتي تصل إلى نحو الخمسين درجة مئوية في الظل, ورغم كل هذا العذاب الذي تعيشه المرأة المسلمة بسبب الطقس الحارق ومن اللباس الخانق, لا يتردد البعض من الناس من البحلقة في الحريم والتحرش بهن?
ماذا رأى هذا المتحرش أو "المبحلق" من جمال هذه المرأة المتشحة بالسواد حتى يلاحقها بنظراته المحرمة قانونا وشرعا? بل ماذا جذبه فيها وهي مغطاة من قمة رأسها إلى اخمص قدميها? فلا هو رأى تقاطيع جسمها, ولا هذا الجسم متناسق أصلا بشكل جذاب ولا هي بادلته النظرات, فما الذي شجعه على التحرش بها, ونحن المسلمون الذين ندعي التدين, ليل نهار, وندعي بأن أخلاقنا رفيعة, بالإضافة إلى الادعاء دائماً بأن أخلاقنا أكثر تهذيبا من أخلاق الغرب, إذن لماذا لا نتعامل مع المرأة بتحضر وبإنسانية ونكشف عن حقيقة ديننا?
هل هو بسبب تدين مزعوم لا وجود له في الواقع العملي? أم هو لغياب القوانين الرادعة لمثل هذه السلوكيات المشينة? أم أن القوانين الصارمة موجودة وحاضرة ولكنها مغيبة لا تطبق إلا على ناس وناس? أم أن التبلد أصابنا في مقتل فلا ندري إن كان هذا التحرش محرماً أو أن هناك قانوناً رادعاً أصلا?
أم أن قلة المعروض تزيد من حدة الطلب على البضائع الجنسية تطبيقا لمبدأ كل ممنوع مرغوب حتى لو كان يناقض تعاليمنا الإسلامية السمحاء? أم أننا عاجزون عن تطبيق تعاليم هذا الدين لمنع كل من تسول له نفسه الاعتداء على حرمات الآخرين? أم أننا نجهل المعاني الحقيقية لحرية التعبير عن الفكر والرأي ولا نفهمها لأننا لا نؤمن أصلا بمبادئ الديمقراطية لا قولا ولا فعلا? أم هو كل ما جاء ذكره أعلاه?
ولكنني أكرر أن نسبة جرائم التحرش الجنسي من إجمالي الجرائم المسجلة لدى الجهات الأمنية خلال العقود الثلاثة الماضية التي شهدت صحوة إسلامية بازدياد واضح هذه الأيام.
اعلامي كويتي
التعليقات
دين ارضى ليس له علاقة
القس ورقة بن نوفل -اذا قدر للدين الاسلامى ان ينتهى ويضمحل فالمرأة يجب ان تفعل ذلك لان الدين الاسلامى حابس المرأءة بسجن كبير فهى نصف عقل ونصف دين تمشى فى الشوارع مثل اكياس الفحم تطلق لاتفه الاسباب بالرغم انها حاضنة اطفالها لها نصف الميراث تبطل الصلاة اذا مرت قرب احد المصليين تلعنها الملائكة اذا لم تستجب لبعلها فهى فقد خزان لتفريغ شهواته وكما قال الكاتب هو سبب تدين مزعوم لا وجود له فى الدين الاسلامى لانه دين ارضى ليس له علاقة بالسماء بل هو بعيد عن السماء كبعدها عن الارض يريدون ديمقراضية وهم ليس اهل لذلك فالديمقراضية تريد ديمقراضيين فكيف نطبق الديمقراضية والمرأءة نصف المجتمع المشلول وليس لها قيمة فهى الام والاخت والزوجة وهى العبدة لرغابات بعلها
دين ارضى ليس له علاقة
القس ورقة بن نوفل -اذا قدر للدين الاسلامى ان ينتهى ويضمحل فالمرأة يجب ان تفعل ذلك لان الدين الاسلامى حابس المرأءة بسجن كبير فهى نصف عقل ونصف دين تمشى فى الشوارع مثل اكياس الفحم تطلق لاتفه الاسباب بالرغم انها حاضنة اطفالها لها نصف الميراث تبطل الصلاة اذا مرت قرب احد المصليين تلعنها الملائكة اذا لم تستجب لبعلها فهى فقد خزان لتفريغ شهواته وكما قال الكاتب هو سبب تدين مزعوم لا وجود له فى الدين الاسلامى لانه دين ارضى ليس له علاقة بالسماء بل هو بعيد عن السماء كبعدها عن الارض يريدون ديمقراضية وهم ليس اهل لذلك فالديمقراضية تريد ديمقراضيين فكيف نطبق الديمقراضية والمرأءة نصف المجتمع المشلول وليس لها قيمة فهى الام والاخت والزوجة وهى العبدة لرغابات بعلها
رجاء التفسير
مفكر -انى انسان ملتحى لكنى احب بلدى ولا افكر مثلهم وكثيرا ما انتقد تصرفاتهم فما يطلقون على انفسهم سلفيون فعلا لهم تفكير غريب بالرغم اننا كلنا سلفيون اجد شيوخ السلفية على القنوات الفضائية اكثر من مباريات كرة القدم وفعلا كلهم نفاق وتدليس ودائما يدخلون قضايا خاسرة فهم من جانب رفضوا الوقوف للسلام الوطنى المصرى بحجة انه مخالف للشرع وعلى الجانب الاخر تجدهم يقفون بالحترام للسلام الوطنى الامريكى فى احتفالية عيد الاستقلال الامريكى فما يسمى هذا انا بدات اكره شكلى فى المرآة لان الذين يتحدثون معى يتحدثون من منطلق ما يرونه من هؤلاء ويكونون فكرة مسبقة قبل التعامل معى لان فعلا كلمة حق كل ما نراه من شيوخ السلفية هو نفاق وتدليس وفضائح ... سامحكم الله
رجاء التفسير
مفكر -انى انسان ملتحى لكنى احب بلدى ولا افكر مثلهم وكثيرا ما انتقد تصرفاتهم فما يطلقون على انفسهم سلفيون فعلا لهم تفكير غريب بالرغم اننا كلنا سلفيون اجد شيوخ السلفية على القنوات الفضائية اكثر من مباريات كرة القدم وفعلا كلهم نفاق وتدليس ودائما يدخلون قضايا خاسرة فهم من جانب رفضوا الوقوف للسلام الوطنى المصرى بحجة انه مخالف للشرع وعلى الجانب الاخر تجدهم يقفون بالحترام للسلام الوطنى الامريكى فى احتفالية عيد الاستقلال الامريكى فما يسمى هذا انا بدات اكره شكلى فى المرآة لان الذين يتحدثون معى يتحدثون من منطلق ما يرونه من هؤلاء ويكونون فكرة مسبقة قبل التعامل معى لان فعلا كلمة حق كل ما نراه من شيوخ السلفية هو نفاق وتدليس وفضائح ... سامحكم الله