حوار مع باراك أوباما!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وائل الحساوي
اتصلوا بباراك اوباما لنطلب منه المساعدة:
gt; سيد أوباما: لقد صرحت قبل عام ونصف العام بأن صبر العالم قد بدأ ينفد لما يحدث من انتهاكات لحقوق الانسان في سورية، والآن قد وصلت تلك الانتهاكات الى مجازر مروعة راح ضحيتها اكثر من 20 الف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين، والادهى من ذلك هو ان غالبية هؤلاء الضحايا من النساء والأطفال، وان نظام الاسد لم يقتصر على هجوم الشبيحة والجنود على الناس لكنه استمرأ القتل حتى راح يستخدم احدث الطائرات الحربية والدبابات ومدافع الهاون ليقصف بها المدن عشوائيا ويقتل من يقتل امام سمع العالم وبصره فماذا انت فاعل؟
gt; اعذروني ولكني مشغول بالانتخابات الاميركية التي تستهلك كل وقتي وجهدي، واعدكم بأنني بعد الفوز في ولاية ثانية سأتدخل بكل جدية لأنقذ الشعب السوري، ثم لا تنسوا بأنني قد سخرت افضل ما املك وهي كلينتون لتقوم بالمهمة وهي - مسكينة - لم تترك مؤتمرا ولا اجتماعا إلا حضرته لمساندة الشعب السوري!
gt; ولكن ما فائدة تلك التحركات وانت تعلم بأن العالم لا يعرف إلا معنى القوة، وانت تشاهد ذلك النظام يزداد شراسة ويضحك على الموفدين الدوليين ويستعين بقوى الشر جميعها لنصرته؟!
gt; على كل فأنا الآن في زيارة الى اسرائيل لكسب تأييدها للانتخابات وبعدين يصير خير، وللأسف ان منافسي الجمهوري رومني يحاول ان يسبقني الى اسرائيل وقد صرح بأن الفوز لا بد له من تأييد اسرائيل.
gt; ولكنك تعلم بأن اسرائيل يهمها بقاء نظام الاسد فهو الذي حمى جبهتها الشرقية 42 عاما من اي اعتداء، وهو الذي دمر لبنان لكي يبقيه ضعيفا عن مواجهتها! والاغرب من ذلك هو انكم تحشدون لمواجهة ايران وتنقلون الاساطيل الى مياه الخليج والبحر المتوسط، وتعلمون ان نظام الاسد هو اكبر داعم لايران ولحزب الله الذي تدعون بأنهم اعداؤكم! كما ان سقوط نظام الاسد هو افضل وسيلة لإنهاء النفوذ الروسي في المنطقة!
gt; ألا تعلم بأن السياسة هي فن الممكن ولا يوجد اعداء دائمون ولا اصدقاء دائمون، وعدو عاقل خير من صديق ارهابي، وبصراحة فإن خوفنا من وصول التيار الاسلامي الى الحكم في سورية يفوق بدرجات كبيرة خوفنا من نمور الورق التي تحكم سورية وايران، ومتى ما شعرنا بأن السلاح الكيماوي السوري قد يصل الى دول معادية لاسرائيل فتأكد بأننا لن نقف مكتوفي الايدي وسنتدخل حتما.
gt; نشكرك سيد اوباما على صراحتك ونهنئك على بلاغتك، والشرهة (اللوم) مو عليك، الشرهة على امتنا العربية والاسلامية التي سلمت رقابها لأعدائها!!