جريدة الجرائد

"العمال الكردستاني" وتحجيم الدور التركي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عمر الزبيدي


حين تتساءل بعض الأقليات عن سبب عدم الثقة بهم، يفجرون داخلنا أسئلة عديدة حول حقيقة عدم معرفتهم بواقعهم وحجم ارتباطهم بمشاريع لدول معادية لأوطانهم.

حين تتساءل بعض الأقليات عن سبب عدم الثقة بهم، يفجرون داخلنا أسئلة عديدة حول حقيقة عدم معرفتهم بواقعهم وحجم ارتباطهم بمشاريع لدول معادية لأوطانهم. وجاء الملف الكردي مثالا واضحا لهذه الحالة من الاستغلال متعدد الأطراف لفئة تحولت مع الوقت إلى بائعة هوى ترتمي بأحضان كل من يدفع لها قيمة العشاء.
حزب العمال الكردستاني الذي لا يستحي أن يتعاون مع عملاء إسرائيل تحولت عناصره اليوم إلى مرتزقة يدخلون بحماية كتائب الأسد لتسلم لهم القامشلي رسميا من قبل النظام الذي اختار إغراق البلاد بحرب أهلية قبل زواله، فاستغل بمؤامرة غير عربية بامتياز عمالة البشمركا التي سمح لها بالدخول لاحتلال أرض عربية، وبتسهيلات من تنظيمات كردية سورية حالمة بدولة كردستان الكبرى، متناسية أنها تحاول اقتطاع أرض لدولة عربية تقيم فيها قبائل قادرة على تغيير الواقع الديموجرافي خلال أيام.
وفيما يحاول نظام الأسد المريض الانتحار بطريقة نيرون إلا أنه في الحقيقة يوفر الفرصة لتصحيح وضع سورية الجديدة مع كل من إيران وروسيا والأكراد، في ثورة تبلورت ملامح انتصارها، لكن هذه الخطوة أوضحت مدى ضعف الموقف التركي،
ليكون الدور التاريخي في هذه اللحظة فرصة للقوى الإردوغانية أن تكتب صفحة هامة في تاريخ العلاقات العربية التركية فيكون أحفاد محمد الفاتح أصحاب مواقف ترتقي لمستوى الأفعال البطولية أو الاكتفاء بذكريات تتعلق بتصريحات نارية فشلت في إيقاف مجزرة على بعد أميال من حدود تركيا التي تدعي قياداتها السياسية أنها ستساند العالم الإسلامي فيما تفشل عن حماية جنودها ومخيمات لاجئيها وطائراتها من الاعتداءات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عنصرية ميتة
كوردي حر -

هذا االرجل لديه عقدة عنصرية تجاه الكرد .لايعتبرهم شعبا له حقوقه القومية المشروعة مثل باقي الشعوب.لا يستطيع ان يرى بعين الحق والعدل المساواة.فكرة سطوره لا تستحق التعليق لانها عنصرية ميتة مثل ورقة صفراء .يجلس بعيدا ويدعو العثمانيين للدفاع عن عنصريته. ياله من فارس قومي شجاع.

تهم باطلة
برجس شويش -

الشعب الكوردي في كوردستان الغربية يقفون بقوة مع ثورة الشعب السوري ضد نظام بشار و على الكاتب ان يعرف جيدا بان الكورد كانوا مادة لتطبيق العنصرية و الاضطهاد القومي بحقهم من قبل نظام حافظ و بشار , فمصلحة شعبنا زوال هذا النظام, و العجيب ان هؤلاء يقفون ضد شعب يطالب بحقوقه المشروعة و هم يرونها كثيرا عليه بينما هيمنتهم و سيطرتهم على مقدرات الوطن و الدولة فهذا حق طبيعي و هب لهم, يا سيدي الكاتب انتم لستم من تحددون حقوق الاخرين , الشعوب هي التي تحدد مصيرها بنفسها, نحن الكورد كشعب نعرف ما هي حقوقنا بينما انتم لا ترون هذه الحقوق وان كانت جبالا شامخات

بائع هوى
عبد علي الموسوي -

إن من يسمىّ أمة ببائعات هوى، ما هو إلا من تربيتهن وقام بادارتهن و رضع من حليبهن.