جريدة الجرائد

انفصال أكراد سورية يمهد لـ «الدويلة العلَوية»

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عبد الوهاب بدرخان

رغم الانشقاقات المتزايدة، استمر النظام السوري يتصرف وكأن شيئاً لم يحصل، اذ يكفيه أن يبث إعلامُه روايتَه عن "إقالة" رئيس الوزراء أو سفراء سبقوه الى الانعتاق من ربقة الزمرة الحاكمة. شاء النظام مرة أخرى إثبات أن "دولته" لا أهمية لها، وأن أشخاصها بيادق ينقلها كيفما يشاء، أما اعتماده، فعلى الأجهزة. ولعل هذه الانشقاقات واعتقال بضع عشرات من الإيرانيين أطارت ما تبقى من صوابه، فضغط الأزرار ليجنّ القصف التدميري ويعم كل المناطق، بل ليتعجل معركة حلب. لكن، ماذا ينتظر من هذه المعركة: أن يستعيد السيطرة ويواصل تسلطه على شعب سورية؟ فات الأوان. ومن أين جاءه الاعتقاد بأنه يستطيع أن يقتل ليحكم، أمِنْ غطرسة ضراوته، أم من تجاربه السابقة؟ هذه أصبحت أيضاً، كما سيصبح هو نفسه، من الماضي. لماذا سلَّم النظام مناطق في الشمال لمقاتلي "حزب الاتحاد الديموقراطي"، رديف "حزب العمال الكردستاني" وتوأمه؟ طبعاً لاستفزاز تركيا واستدراجها، ولزرع الفتنة بين أكراد سورية، والأهم أنه أراد الإيحاء للأكراد بأن فرصة "تقرير المصير" التي ينتظرونها باتت سانحة، حتى لو جاءتهم كلقمة مسمومة. ولماذا يبدي هذا النظام تساهلاً يشبه التحريض على انشاء "كيان" أو "اقليم" كردي؟ لأنه لن يترك سورية كما كانت تحت قبضته، ولم يعد لديه ما يخفيه، فهو يريد أن يفتتح الأكراد مسلسل تفتيت البلاد، لتبدو "الدويلة العلوية" بعدئذ أمراً واقعاً مشروعاً يفرضه منطق التطورات.

قد يكون الروس والايرانيون بدأوا يُقنعون أنفسَهم بأنه اذا لم يبق لهم سوى هذه "الدويلة" على الساحل السوري موطئ قدم و "نفوذ" في الشرق الأوسط، فلا بد أن يَقنَعوا بها وأن يريدوا ما سيكون، بل أن يستعدوا أيضاً لحمايتها. ربما اعتقدوا أنهم حلفاء نظام حاكم، ولم يتخيلوا يوماً أنهم يتعاملون مع طائفة، لكنهم مضطرون الآن للأخذ بما يبدو متاحاً، على افتراض أنه بات حتمياً أو ممكناً. ما يؤيد ذلك أن الخيار الآخر، أي بقاء هذا النظام كجهة وحيدة تريدهم ويريدونها، لم يعد وارداً. نعم، هذا نظام لديه من السلاح ما يمكِّنه من تدمير حلب، كما فعل في دمشق وحمص وحماة ودرعا ودير الزور، لكنه لم يستعِدْ أمانَه، ولن يستعيد شأنه في أي منطقة عاث فيها تشبيحاً. العالم كله يعرف حلب عنواناً مدنياً حضارياً، وأهلها سيصمدون بعزم كما فعلوا ضد مغول القرن الثالث عشر وهمجيتهم، ومع ذلك، إذا قُدِّر لهذا النظام أن يحسم "معركته المصيرية" فيها، فإن العالم سيشهد على همجية القرن الواحد والعشرين، وسينزل بها العقاب الأشد، ففي حلب سيتجرد النظام من آخر خدعة يمكن أن يستخدمها للادعاء بأنه معني بالحفاظ على سورية وطناً لجميع السوريين.

اشتكى كوفي انان من "عسكرة المعارضة" كأحد العناصر التي أفشلت مهمته، ولم يدرك أن النظام هو مَن دفع شعبه دفعاً الى "التعسكر" والقتال، ضامناً مسبقاً أن معادلة كهذه ستكون لمصلحته، كذلك المنازلة النارية، وأنه سينتصر فيها حتماً. من الواضح أنه أخطأ في حساباته، فالحرب التي تمناها واستدرجها قد تطول وتكلِّف أكثر، لكن يستحيل أن تؤول الى النهاية التي يتصورها. لم يشعر الشعب السوري ولا أي من "أصدقائه" بأي خسارة في استقالة كوفي انان. كانت كذبة وانتهت. الخاسرون كانوا النظام السوري و "أصدقاءه"، اذ فقدوا غطاءً وحلبة لخوض المناورات وشراء الوقت للنظام، الذي أذهل الجميع ولا سيما "أصدقاءه" بانفصاله التام عن الواقع وعن الشعب.

ما يستدعي كل القلق اليوم، ليس فقط المجازر التي يصر النظام على ارتكابها قبل رحيله، بل خصوصاً الأرض المحروقة التي سيخلفها وراءه والوضع الفوضوي للبلد إثر انهياره وسقوطه، فـ "أصدقاء النظام" استهلكوا جهد المجتمع الدولي في بحث عقيم عن "وقف العنف"، وعن "حل سياسي"، وفي جدل عبثي حول جواز وعدم جواز "تسليح المعارضة"، فيما كان النظام نفسه يستثمر العنف ليموضع سورية ومجتمعها في اتجاه التمزق والتفتيت. كان الأمر في الأذهان منذ الأسابيع الأولى، لكن حتى أنصاره السابقين -اذا حادثتهم في منافيهم القسرية في لبنان والأردن والعراق ومصر والجزائر وتركيا- باتوا يقولون إن النظام لم يعد مهتماً إلا بإنشاء "الدولة العلوية". كان هذا المآل معروفاً ومتداولاً منذ بدأ "الأسد الأب" يبني نظامه في سبعينات القرن الماضي، وازداد التهديد به في الثمانينات، مع القمع الشديد الذي أُنزل بحماة وحلب وإدلب، وكأن أصحابه تعمدوا الجهر بهذا السر الشائع ليغدو خطاً أحمر وإنذاراً مسبقاً لمن يحاول المس بتركيبة "الأقلية (أو تفاهم الأقليات) التي تحكم الأكثرية"، بغض النظر عن طابعها المذهبي، فأي محاولة لتغييرها أو ادخال تحسينات "إصلاحية" عليها ستعني تشظي البلد كله. وطوال الشهور الـ 17 الماضية، تأرجح النظام بين المهم والأهم لديه، أي بين استبقاء هذه التركيبة والاحتفاظ بخط الرجعة الى "الدويلة"، لكن فشله في احتواء الأزمة أدى الى انكشاف الأقليات وتعريضها للخطر، فخسر ورقة "حمايتها" ولم يبقَ له سوى أن يحمي أقليته العلوية التي صادر صوتها ومصيرها وظَلَمَها بالآثام التي راكمها.

لكن مسار "الدويلات" الذي رسمه هذا النظام ليناسب طموحاته، هل يتلاقى عملياً مع المصالح والأهواء الاقليمية والدولية؟ واذا اندفع النظام مع ايران الى مغامرة حربية في الاقليم، فهل تكون الحروب للحفاظ على وحدة سورية أم لتقاسمها؟ وعدا العرب، من يريد بقاء سورية موحدة؟ أسئلة كثيرة كهذه مطروحة، وباستثناء اسرائيل التي ترى في تفتيت سورية "جائزة" مجانية لم تتوقعها، فإن اللعبة الدولية لا تبدو اليوم واضحة المرامي، خصوصاً أن الأمر لا يتعلق بسورية وحدها. صحيح أن هناك "مخططات استعمارية" موضوعة سابقاً، وخرائط موثقة تجسدها وتؤكدها، لكن هذا لا يعني أن الدول الكبرى معنية فقط بمصلحة اسرائيل وتترقب اللحظة لتطبيق تلك المخططات بعينها، فالقلق من دول كبيرة فاشلة سياسياً واقتصادياً -أو أفشلتها أنظمة مستبدة ومتخلفة- لا يُعالج بدويلات عديدة سيفتقد معظمها مقومات الحياة والنماء.

أراد الشعب بانتفاضته أن يفتح سورية على أفق الحريات والديموقراطية وتعايش الفئات والمذاهب، أما النظام فذهب في القمع الى حدٍّ شرع فيه خريطة البلاد أمام كل التمزقات الداخلية المحتملة وكل الانتدابات الخارجية المتوقعة. في العراق، ارتكب الأميركيون كل الخطايا المميتة، باستثناء أن يقودوا هم عملية التقسيم، وإن كانوا سهّلوا ما يعتبر ارهاصاً له بدعمهم استقلالية اقليم كردستان. لكن أكراد سورية يقولون ان واشنطن أوضحت باكراً جداً أنها لا تؤيد أي صيغة استقلالية لهم، وإنما تحبذ أي شكل من الادارة الذاتية لصون حقوقهم وخصوصيتهم. وألح الاميركيون والاوروبيون طويلاً على المجلس الوطني وسائر المعارضات السورية كي تنخرط في "حل سياسي" ولو على سبيل "الطمأنة" للعلويين وبقية الطوائف والأقليات، لكنهم توصلوا في النهاية الى اقتناع بأن الخطر الداهم على هذه الفئات يأتي من إمعان النظام في العنف الدموي الذي يمارسه باسم "حماية الأقليات". في المقابل، تماهت روسيا، كما ايران، مع دعاوى النظام، وقد تجاريه في توجهه الى "الدويلة"، لكنها سعت بالتأكيد الى حل يبقيه ولو جزئياً في الحكم، ورغم أن الاحتمال كان وارداً وممكناً إلا أن النظام نفسه أحبط كل الفرص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكنز والحلم اليهودي
عبدالله العثامنه -

بشار الأسد قال وهدد قبل سنه ونصف أن النار التي تحرقه سيحرق بها الدول التي شاركت وحتى التي سكتت(غريب مع أنه هو الذي أحرق نفسه بنفسه) ...نظره سريعه لما فعله النظام السوري ولما نقله من تلك النيران فمثلا تركيا قام النظام السوري بتسليم خمس محافظات لحزب الأتحاد الكردي وقال له:دونك تركيا خذّل عنا ما استطعت فأنت الحاكم !! وساعدته ايران من الحدود العراقيه التركيه مع حزب العمال الكردستاني فاستمال مناوئيه من الأكراد الى جانبه على اساس حلم الدوله الموعود وألّبهم على تركيا فخسرتهم جميعا وانتقلت الكره الى مرماها بعد ان كانت في مرمى الأسد ولا ننسى لواء الأسكندرون الذي ينتظر اللحظه المناسبه للأنقضاض ... ولبنان وما أدراك ما لبنان غيب النظام السوري الدوله وجعلها بيد أتباعه في مقابل حفنه من مناوئيه (ضروري علشان تزبط اللعبه) وشق الصف الأردني حين انقسمت الصفوة المثقفه ما بين مؤيد ومعارض!! وهذه أنعكاساتها المستقبليه خطيره جدا أضافة الى الوف الفارين السوريين الى الأراضي الأردنيه التي خلقت أزمه كبيره وتهديده للحكومه هناك.... والعراق ومليشياته التي تسحّبت في جنح الظلام لتقاتل في صفه لتعمّق الخلافات المذهبيه وتأجج نارها بعدما شبعت تقتيلا في الشعب العراقي يممت شطرها وتوجهت الى سوريا لتكمل مهمتها المقدسه!! ومصر وقتل جنودها على الحدود مع غزه ما كانت لتخرج بهذا الشكل الدموي لولا تأمر سوريا وحلفائها بهدف جرّ مصر وايقاعها في فوضى لا حدود لها ،، كذلك الاعيبهم في دول الخليج وخلاياهم التي كشف عن بعضها وبعضها لا يزال يعمل في الخفاء ....الخ النظام السوري حرّيف في لعبة الطوائف والمذاهب والفوضى واللعب على التناقضات ولاحظ أن كل احلافه ومقربيه لهم نفس الصفه ويعملون على نفس الهدف وهو تحقيق الحلم اليهودي الأمريكي في جر المنطقه الى الفوضى الخلاقه....أنهم كنز اليهود الذي لا يقدر بثمن.

الكنز والحلم اليهودي
عبدالله العثامنه -

بشار الأسد قال وهدد قبل سنه ونصف أن النار التي تحرقه سيحرق بها الدول التي شاركت وحتى التي سكتت(غريب مع أنه هو الذي أحرق نفسه بنفسه) ...نظره سريعه لما فعله النظام السوري ولما نقله من تلك النيران فمثلا تركيا قام النظام السوري بتسليم خمس محافظات لحزب الأتحاد الكردي وقال له:دونك تركيا خذّل عنا ما استطعت فأنت الحاكم !! وساعدته ايران من الحدود العراقيه التركيه مع حزب العمال الكردستاني فاستمال مناوئيه من الأكراد الى جانبه على اساس حلم الدوله الموعود وألّبهم على تركيا فخسرتهم جميعا وانتقلت الكره الى مرماها بعد ان كانت في مرمى الأسد ولا ننسى لواء الأسكندرون الذي ينتظر اللحظه المناسبه للأنقضاض ... ولبنان وما أدراك ما لبنان غيب النظام السوري الدوله وجعلها بيد أتباعه في مقابل حفنه من مناوئيه (ضروري علشان تزبط اللعبه) وشق الصف الأردني حين انقسمت الصفوة المثقفه ما بين مؤيد ومعارض!! وهذه أنعكاساتها المستقبليه خطيره جدا أضافة الى الوف الفارين السوريين الى الأراضي الأردنيه التي خلقت أزمه كبيره وتهديده للحكومه هناك.... والعراق ومليشياته التي تسحّبت في جنح الظلام لتقاتل في صفه لتعمّق الخلافات المذهبيه وتأجج نارها بعدما شبعت تقتيلا في الشعب العراقي يممت شطرها وتوجهت الى سوريا لتكمل مهمتها المقدسه!! ومصر وقتل جنودها على الحدود مع غزه ما كانت لتخرج بهذا الشكل الدموي لولا تأمر سوريا وحلفائها بهدف جرّ مصر وايقاعها في فوضى لا حدود لها ،، كذلك الاعيبهم في دول الخليج وخلاياهم التي كشف عن بعضها وبعضها لا يزال يعمل في الخفاء ....الخ النظام السوري حرّيف في لعبة الطوائف والمذاهب والفوضى واللعب على التناقضات ولاحظ أن كل احلافه ومقربيه لهم نفس الصفه ويعملون على نفس الهدف وهو تحقيق الحلم اليهودي الأمريكي في جر المنطقه الى الفوضى الخلاقه....أنهم كنز اليهود الذي لا يقدر بثمن.

اعتقد بان العكس صحيح
متين سفوك -

اعتقد بان العكس صحيح فقيام دولة علوية يمهد لدولة كوردية , لان الكورد قرروا مصيرهم ضمن سوريا لامركزية موحدة و لان الارادة الشعبية وحب الانفصال لايكفي لاعلان دولة ..اعلان الدولة بحاجة الى ارداة ودعم وحماية واعتراف دول اقليمة ودولية , والعلويين اقرب الى الكورد | المحاصرين بدول وحكومات معادية لقضيتهم | من الانفصال فهم يملكون المال والسلاح وايران وروسيا و العالم كله الذي يربطه بالعصابة الحاكمة في سوريا مصالح اقتصادية وسياسية , واهمهما الحفاظ على التوازن بين المحور السني والشيعي في المنطقة حفاظا على امنها و امن اسرائيل ...

اعتقد بان العكس صحيح
متين سفوك -

اعتقد بان العكس صحيح فقيام دولة علوية يمهد لدولة كوردية , لان الكورد قرروا مصيرهم ضمن سوريا لامركزية موحدة و لان الارادة الشعبية وحب الانفصال لايكفي لاعلان دولة ..اعلان الدولة بحاجة الى ارداة ودعم وحماية واعتراف دول اقليمة ودولية , والعلويين اقرب الى الكورد | المحاصرين بدول وحكومات معادية لقضيتهم | من الانفصال فهم يملكون المال والسلاح وايران وروسيا و العالم كله الذي يربطه بالعصابة الحاكمة في سوريا مصالح اقتصادية وسياسية , واهمهما الحفاظ على التوازن بين المحور السني والشيعي في المنطقة حفاظا على امنها و امن اسرائيل ...

بشار المختار
احمد -

حلب لم تتمرد بل عوقبت من خلال مهاجمتها من قبل برابرة مايسمى الجيش الحر وعصابات الجهاديين القادمين من وراء الحدود من اجل قذف شعبها المتحضر في اتون الحرب المذهبية القذرة , واذا كان النظام يريد دويلة علوية لماذا يستميت بالدفاع عن دمشق وحلب , هل ستنضم هاتين المدينتين للدويلة العلوية , ثم ماهذا التمجيد للدور الامريكي في العراق, يوما بعد يوم , تتوضح الصورة عن حقيقة العميل , بشار الأسد ام خصومه الذين يقبضون ثمن مهامهم غير الشريفة . من اصغر مقاتل في الجيش الحر , الى المع صحفي في صحف البترودولار .

خبث الاتراك
shahriki kurdo -

يبدو ان الاعلام العربي وحتى صحفببن من طراز بدرخان ايضا وقعوا في فخ الدعاية المخابراتية للفاشية التركية التي لا تريد حل عادل للقضية الكوردية وتروج للبعبع الكوردي في سوريا الجديدة لخوفها من اصرار الكورد في تركياأ للمطالبة بحقوقهم ايضا وكشف ديمقراطيتها المزيفة وعورتها الفاشية للعالم ما هذا الغباء السياسي والسطحية في تحليل الامور اولا النظام لم يسلم المدن الكوردية وانما انسحب من بعض منها لأنه يرى ان معركة البقاء وتقرير مصير النظام مرتبط في السيطرة على دمشق وحلب وليس في مدن صغيرة ك عامودا او ديركا حمكو وللعلم اكبر مدينة كردية هي قامشلو وهي مازالت تحت سيطرة النظام وقد اعلن الكورد مرارا ب انهم مع سوريا الجديدة الديمقراطية الموحدة وقصص عن اعلان الدويلا ت علوية كانت او كوردية سخفات تركية مقصودة يرقص على انغامها بعض الغوغاء من العرب والغاية منها خلق عداء بين العرب والكورد واضعاف سوريا القاددمة لتكون اسيرا وحديقة خلفية للترك تلعب بمصير ومستقبل سوريا كما تشتهي اطماعها ويخدع نفسه من يعتقد ان تركيا مع سوريا ديمقراطية ذات سيادة تقرر مصيرها بنفسها ولذلك ستعمل بكل الاساليب الشيطانية لتخلق الفتن بين الشعب السوري ومن هنا يا بني يعرب لا تؤمن الترك بعدها وان الذئاب تصول

خبث الاتراك
shahriki kurdo -

يبدو ان الاعلام العربي وحتى صحفببن من طراز بدرخان ايضا وقعوا في فخ الدعاية المخابراتية للفاشية التركية التي لا تريد حل عادل للقضية الكوردية وتروج للبعبع الكوردي في سوريا الجديدة لخوفها من اصرار الكورد في تركياأ للمطالبة بحقوقهم ايضا وكشف ديمقراطيتها المزيفة وعورتها الفاشية للعالم ما هذا الغباء السياسي والسطحية في تحليل الامور اولا النظام لم يسلم المدن الكوردية وانما انسحب من بعض منها لأنه يرى ان معركة البقاء وتقرير مصير النظام مرتبط في السيطرة على دمشق وحلب وليس في مدن صغيرة ك عامودا او ديركا حمكو وللعلم اكبر مدينة كردية هي قامشلو وهي مازالت تحت سيطرة النظام وقد اعلن الكورد مرارا ب انهم مع سوريا الجديدة الديمقراطية الموحدة وقصص عن اعلان الدويلا ت علوية كانت او كوردية سخفات تركية مقصودة يرقص على انغامها بعض الغوغاء من العرب والغاية منها خلق عداء بين العرب والكورد واضعاف سوريا القاددمة لتكون اسيرا وحديقة خلفية للترك تلعب بمصير ومستقبل سوريا كما تشتهي اطماعها ويخدع نفسه من يعتقد ان تركيا مع سوريا ديمقراطية ذات سيادة تقرر مصيرها بنفسها ولذلك ستعمل بكل الاساليب الشيطانية لتخلق الفتن بين الشعب السوري ومن هنا يا بني يعرب لا تؤمن الترك بعدها وان الذئاب تصول

أن فوبيا الكورد
Rizgar -

أن فوبيا الكورد صنعتها العقول العسكرية التركية الشوفينية المتعفنة، ورسخها الإعلام التركي العنصري في عقول العامة من الشعب التركي،

فوبيا
Rizgar -

تعتبر اليوم تركيا آخر دولة عنصرية في العالم بعد نظام الأبارتيد في جنوب أفريقيا، لكن الملفت للنظر هو تعاطي بعض الدول الأوربية وأميركا مع هذا النظام بشكل إيجابي مما يدل على عمالة تركيا للغرب والولايات المتحدة الأمريكية على مدى العقود الماضية،

فوبيا
Rizgar -

تعتبر اليوم تركيا آخر دولة عنصرية في العالم بعد نظام الأبارتيد في جنوب أفريقيا، لكن الملفت للنظر هو تعاطي بعض الدول الأوربية وأميركا مع هذا النظام بشكل إيجابي مما يدل على عمالة تركيا للغرب والولايات المتحدة الأمريكية على مدى العقود الماضية،

وقد انتهت والى الابد
ارجاء كوردستان -

وقد انتهت والى الابد سياسات التهميش والقهر الذي كانت تمارس ضد الكورد , ليس في كوردستان العراق فحسب بل في كل ارجاء كوردستان , وستضطر كل الحكومات المحتلة لكوردستان ان تقر بحق شعبها في الحياة الحرة الكريمة...وان غدا لناظره