جريدة الجرائد

إرهاب بشار الأسد في لبنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

علي حماده

ليس غريباً ان يقدم بشار الاسد في زمن سقوطه على تكليف رجاله في لبنان القيام بتفجيرات ارهابية من شأنها ان تقتل لبنانيين أبرياء خدمة لمصالح نظام قتل حتى اليوم ما يزيد على العشرين ألفاً من السوريين. وليس غريباً على عقل بشار والبطانة استسهال الأمور في لبنان على نحو يذكرنا جيداً باغتيال رفيق الحريري ورفاقه وسائر الشهداء. وليس غريبا على أيتام بشار في لبنان الاستخفاف بحياة مواطنيهم، وقتلهم اذا لزم الأمر حماية لمصالح سيدهم المتهالك. وأخيراً وليس آخراً، ليس غريباً ان نسمع كلاماً صادراً عن الأيتام إياهم يهدّد بحرق لبنان كله من أجل السيد ميشال سماحة الذي يواجه تهمة في غاية الخطورة اذا ما تأكدت.
لا نريد ان نستعجل الأحكام. فالملف، وعلى رغم التسريبات التي وصلتنا، لا يزال في عهدة المحققين، ثم ان القضاء هو المخول بت أمر كهذا وليس الإعلام. لكن لا بد لنا من كلام في السياسة.
يتبين من خلال قضية سماحة ان النظام في سوريا لا يتورّع عن استخدام شخصيات يسوّقها في السياسة والإعلام، للقيام بأعمال إرهابية مخيفة كتفجير إفطارات، أو حتى الاعتداء على البطريرك بشارة الراعي خلال زيارته لمنطقة عكار. مع ان الراعي ليس عدواً ولا حتى خصماً لنظام بشار الأسد، بل بالعكس إنه من المتعاطفين معه مهما قال أو برر أو أوضح أو حتى اتهم. إنما اللافت في قضية سماحة هو التفاف بشار الأسد على حليفه المحلي في العمل الأمني والعسكري "حزب الله"، باللجوء الى شخص "مدني" عُرف عنه الكثير في فن الاغتيال والإرهاب المعنوي والسياسي والإعلامي، لكن لم يُعرف عنه (أقله الى الآن) ضلوعه في أعمال أمنية إرهابية يمكن ان تتسبب بقتل العشرات وربما المئات ليس من السياسيين المصنفين أعداء، وإنما من المواطنين العاديين. هذا أمر محيّر. فهل أراد بشار تفجير الوضع في لبنان خلافاً للقرار الإيراني الراهن القاضي بالحفاظ على استقرار لبنان وحماية الحكومة الحالية باعتبار ان طهران لا يمكنها المجازفة بفتح ساحة مواجهة ساخنة في لبنان، فيما تشهد انهيار "جسرها" السوري الاستراتيجي الذي استثمرت فيه لأكثر من أربعة عقود بلا انقطاع؟ هل ثمة افتراق، ولو جزئياً، في مقاربة الملف اللبناني بين إيران التي ورثت بشار في لبنان، والأخير الذي بلغ سوء وضعه مرحلة يعتقد فيها ان كل الأوراق التي في حوزته ينبغي البدء باستخدامها؟ وهل لبنان في ذهن بشار الذي توقفت عقارب الزمن عنده عام ٢٠٠٥ هو ملف يتوهم ان عناصره كلها بيده؟ سؤال لا يرمي الى تبرئة "حزب الله" من سلوكه الدموي في لبنان، بل يأتي من خلال غرابة استخدام أشخاص مثل ميشال سماحة في أعمال، يمكن آخرين سبق لهم ان تورطوا في القتل الميداني ان يقوموا بها.
في مطلق الأحوال، نتمنى أن تسود العدالة للجميع في لبنان، بمن فيهم سماحة، فإن لم يُثبت تورطه فليطلق، وإن ثبت فليذهب الى حيث يستحق: أي الى السجن كأي مجرم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايران الشيطان
البيروني -

اسراديب ايران والمجوس اللعان وأتباعهم في العراق ولبنان ، حسن أبو رسن رمز الشيطان ، تمتد تحت سورية كما هو حاصل الآن ، لتتحد مع سراديب اسرائيل تحت المسجد الأقصى وتعانق الحاخامات والكهان . لعنة الله على الخونة والغادرين والحاقدين من المجوس والروس الذين يقتلون المسلمين في سورية إرضاء لليهود . لاتفرحوا كثيراً ، سوف تبكون كثيراً بعد تحطم الًأصنام وتعبئة السراديب بها وجر ابن أنيسة من رقبته إلى جهنم .

نوايا خبيثه
عبدالله العثامنه -

لولا قناعتها الأكيده بعظم الخطب وجنون التهور الذي حدا ببشار الأسد لتدبير التفجيرات لما قامت الحكومه اللبنانيه بأعتقال سماحه وتسريب مجريات التحقيق اضافة الى نقطه في غاية الأهميه هي لو أن الهدف كان فقط تفجير أفطارات رمضانيه في الشمال لهان الأمر ولربما سكتت عنه الأجهزه الأمنيه على أعتبار أن الضحايا سيكونون مسلمين من أهل السنه من الشيوخ وبعض رجالات العمل العام في لبنان وطرابلس على وجه الخصوص( من المتعاطفين مع ثورة سوريا) لا يسأل عنهم ولا يأبه لهم لأن السنه هم الحلقه الأضعف سياسيا، لكن عندما وصل الموسى الى رقبة البطريرك الراعي انتفضت الدوله واستنفرت وأقدمت بكل جرئه على كشف المخطط لسببين اثنين وهما أن الأمر ينطوي على فتنة حرب أهليه أكيده اذا ما قتل الراعي لأن الأنظار ستلتفت اولا الى قوى 14 أذار على أنها هي التي تخلصت منه ربما بمعاونة الجيش الحر لأن الراعي محسوب على قوى 8 أذار فمن المنطقي ان الذي تخلص منه معادي لتك القوى ،، أذن شرارة الحرب الأهليه كانت وراء مخطط قتل الراعي وهو ما يسعى ويرنو اليه بشار الأسد ليحرق لبنان بنار عقليته المريضه ثانيا: ان الذي حدا بالحكومه اللبنانيه لكشف المخطط في هذه السابقه الملفته وهو ما تفضلت به وهو ان العمليه ربما جاءت خارج علم أيران ومن وراء ظهرها !! لأنها لو نجحت في قتل الراعي فستكون ايران وانصارها اول الخاسرين لأنهم يقبضون على مفاصل الدوله اللبنانيه وحالما تشتعل الحرب فان تلك المفاصل ما تلبث أن تتفكك مفصلا مفصلا.

ايران الشيطان
البيروني -

اسراديب ايران والمجوس اللعان وأتباعهم في العراق ولبنان ، حسن أبو رسن رمز الشيطان ، تمتد تحت سورية كما هو حاصل الآن ، لتتحد مع سراديب اسرائيل تحت المسجد الأقصى وتعانق الحاخامات والكهان . لعنة الله على الخونة والغادرين والحاقدين من المجوس والروس الذين يقتلون المسلمين في سورية إرضاء لليهود . لاتفرحوا كثيراً ، سوف تبكون كثيراً بعد تحطم الًأصنام وتعبئة السراديب بها وجر ابن أنيسة من رقبته إلى جهنم .

Ya Ali Hemade
Tala -

Dear writer, please try to be fair just for one time . How about you writ one article about Qatar and march 14 party ? Prove me wrong .

Ya Ali Hemade
Tala -

Dear writer, please try to be fair just for one time . How about you writ one article about Qatar and march 14 party ? Prove me wrong .

الى 3
تكسر عظم العجمي -

سوف يغيظك ما يكتب عن قطر او 14 آذار فمحبي اوطانهم من المخلصين الشرفاء لايقارنون باصحابك من عجم وسفاحين وقتلة الشعوب فأولى بك ان لاتتطاولي على دولة راقية كقطر و اشخاص هم ارقى من ان تذكريهم فهم يمثلون لبنان الرقي ويكفيك عارا انك من اتباع ايران الملالي واللطم

الى 3
تكسر عظم العجمي -

سوف يغيظك ما يكتب عن قطر او 14 آذار فمحبي اوطانهم من المخلصين الشرفاء لايقارنون باصحابك من عجم وسفاحين وقتلة الشعوب فأولى بك ان لاتتطاولي على دولة راقية كقطر و اشخاص هم ارقى من ان تذكريهم فهم يمثلون لبنان الرقي ويكفيك عارا انك من اتباع ايران الملالي واللطم

الراس المدبر والدليل
مواطن عربي مهاجر -

نوّه المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي بشعبة المعلومات، واصفا اياها ب"قطعة مميزة في عملها, دأبت على القيام بالواجبات الملقاة على عاتقها في مجال الضابطة العدلية وتعزيز الأمن الوقائي, بشكل محترف ومشرّف, لا سيما في مكافحة الجرائم الإرهابية, فبذلت جهوداً مميزة أدت الى كشف مخطط خطير كان يرمي الى تنفيذ أعمال إرهابية عبر زرع متفجرات وتنفيذ اغتيالات في منطقة الشمال, وتمكنت خلال فترة زمنية وجيزة من كشف هوية الرأس المدبر وإقامة الدليل على تورطه وتوقيفه وإحالته أمام القضاء, وضبط كمية كبيرة من المتفجرات والعبوات الناسفة ومبلغ مالي كبير كان مخصصاً لمصاريف تنفيذ الأعمال الارهابية, الأمر الذي أدى الى إحباط هذا المخطط الارهابي والحفاظ على السلم الأهلي وتجنيب البلاد خطر الانزلاق الى فتنة طائفية ومذهبية, فانعكس إيجاباً على الوضع العام في البلاد وترك الأثر الطيب والمشرّف لدى الرأي العام والمسؤولين على أعلى المستويات, مدللة عن بسالة فائقة ومهنية عالية في أداء عملها فأستحقت التقدير".

الراس المدبر والدليل
مواطن عربي مهاجر -

نوّه المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي بشعبة المعلومات، واصفا اياها ب"قطعة مميزة في عملها, دأبت على القيام بالواجبات الملقاة على عاتقها في مجال الضابطة العدلية وتعزيز الأمن الوقائي, بشكل محترف ومشرّف, لا سيما في مكافحة الجرائم الإرهابية, فبذلت جهوداً مميزة أدت الى كشف مخطط خطير كان يرمي الى تنفيذ أعمال إرهابية عبر زرع متفجرات وتنفيذ اغتيالات في منطقة الشمال, وتمكنت خلال فترة زمنية وجيزة من كشف هوية الرأس المدبر وإقامة الدليل على تورطه وتوقيفه وإحالته أمام القضاء, وضبط كمية كبيرة من المتفجرات والعبوات الناسفة ومبلغ مالي كبير كان مخصصاً لمصاريف تنفيذ الأعمال الارهابية, الأمر الذي أدى الى إحباط هذا المخطط الارهابي والحفاظ على السلم الأهلي وتجنيب البلاد خطر الانزلاق الى فتنة طائفية ومذهبية, فانعكس إيجاباً على الوضع العام في البلاد وترك الأثر الطيب والمشرّف لدى الرأي العام والمسؤولين على أعلى المستويات, مدللة عن بسالة فائقة ومهنية عالية في أداء عملها فأستحقت التقدير".

الراس المدبر والدليل
مواطن عربي مهاجر -

نوّه المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي بشعبة المعلومات، واصفا اياها ب"قطعة مميزة في عملها, دأبت على القيام بالواجبات الملقاة على عاتقها في مجال الضابطة العدلية وتعزيز الأمن الوقائي, بشكل محترف ومشرّف, لا سيما في مكافحة الجرائم الإرهابية, فبذلت جهوداً مميزة أدت الى كشف مخطط خطير كان يرمي الى تنفيذ أعمال إرهابية عبر زرع متفجرات وتنفيذ اغتيالات في منطقة الشمال, وتمكنت خلال فترة زمنية وجيزة من كشف هوية الرأس المدبر وإقامة الدليل على تورطه وتوقيفه وإحالته أمام القضاء, وضبط كمية كبيرة من المتفجرات والعبوات الناسفة ومبلغ مالي كبير كان مخصصاً لمصاريف تنفيذ الأعمال الارهابية, الأمر الذي أدى الى إحباط هذا المخطط الارهابي والحفاظ على السلم الأهلي وتجنيب البلاد خطر الانزلاق الى فتنة طائفية ومذهبية, فانعكس إيجاباً على الوضع العام في البلاد وترك الأثر الطيب والمشرّف لدى الرأي العام والمسؤولين على أعلى المستويات, مدللة عن بسالة فائقة ومهنية عالية في أداء عملها فأستحقت التقدير".