صحف عالمية : الاسد جيد للسوريين؟!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمتري شومسكي
يحسن احيانا كي نفهم البواعث العميقة في سياسة قوة كبيرة من القوى العظمى لقضية ما ان نفحص عن التصورات في تلك القضية بين أبناء جاليتها الثقافية في أنحاء العالم. لأنه اذا وجدنا ان تصورات هذه القوة العظمى قد بقيت سنين طويلة بعيدا عن الدولة الأم ففي ذلك ما يشهد بمبلغ عمق رسوخ هذه التصورات في طرق تفكير هذه القوة من القوى العظمى.
لماذا في الحقيقة لا يساعد العالم بشار الاسد على قمع الهبة الشعبية عليه، سأل متصفح اسرائيلي روسي في الفترة الاخيرة. أوليس الحديث عن انسان مثقف، وعن طبيب اختص في لندن. أوليس واضحا للعالم ان السوريين لن يحظوا بزعيم أفضل منه؟.
ان هذه التساؤلات التي حظيت بعطف أصحاب الردود تهيىء لنا نظرا الى الخلفية العميقة لسياسة التأييد العنيد لروسيا لنظام الاسد القاتل. فالادارة الروسية وكثيرون في الرأي العام الروسي مثل الادارة السوفييتية في الماضي يؤمنون حقا وبلا شك في ان نظاما كنظام الاسد هو أفضل ما يمكن ان يأملوا به في 'الشرق' العربي بعامة وفي سوريا بخاصة، فضلا عن مصالح جغرافية سياسية مباشرة والالتزام بحلف طويل مع سوريا من فترة الحرب الباردة.
ان الاستكبار الاستشراقي الذي يرى أن 'الشرق' بسبب اجتماع 'الدونية' و'الوحشية' الراسختين فيه بصورة جوهرية، يحتاج لمصلحته الى توجيه من جهة حاكمة قوية متشددة، لم يكن وليس هو مميزا للاتحاد السوفييتي ووريثته الرئيسية. فقد كان هذا الرأي يميز الاستعمار الغربي وما زال يميز دوائر لا يستهان بها في العالم الغربي.
لكن في الحالة السوفييتية الروسية وجدت شروط تصورية مميزة تجعل من الصعب الى اليوم تحدي هذه الفكرة. لأن التمسك بالاستكبار الاستشراقي على الشرق الاوسط والعالم الثالث يسكن عالم المفاهيم السوفييتي مع القناعة العميقة بأن الاتحاد السوفييتي هو القوة المعادية للاستعمار الرئيسة في العالم، وبازاء ذلك، وبهدي من التناقضات بين الخطابة المستنيرة والأداء الظلامي اللذين ميزا الامبراطورية السوفييتية، عُرض توجه القمع الاستشراقي، مثل رعاية كوادر مثقفة لتعزيز سلطة العلويين في سوريا، على أنه تأييد للتحرر الوطني المأمول للشعب السوري.
وهكذا ما يزال كثيرون في روسيا ما بعد السوفييتية وجالياتها الثقافية في العالم على يقين بسبب استعمال طويل وعنيد لمصطلح 'التحرر' لتمثيل واقع القمع، من ان نظام سوريا ولا سيما حاكمها المثقف هما ذروة أشواق الشعب السوري.
والى ذلك وفي حالة روسيا فان التصور الذي يقول ان جموع الشعب تحتاج الى سلطة قوية متشددة لا ينحصر في توجهها نحو سوريا بل يساوق صورة تصور الادارة الروسية لما يناسب الشعب الروسي نفسه. ان هذه الحلقات ومؤيديها غير القليلين يرون ان نظام بوتين هو بالضبط ما يريده المواطن الروسي العادي الذي يتمنى توجيها ملاصقا.
والأنباء السيئة هي ان مقدارا كبيرا من هذا التصور لماهية 'مصلحة الشعب' قد استورد من الفضاء ما بعد السوفييتي الى اسرائيل في العشرين سنة الاخيرة. ان التساؤلات عن العالم الغربي الذي لا يفهم ان الاسد جيد للسوريين تثور في الخطاب الروسي الاسرائيلي مع التساؤلات المتعلقة بما يُرى فيه انه 'مقدار مبالغ فيه' من حرية الرأي والتسامح في المجتمع الاسرائيلي. ويجوز لنا ان نقول انه في اسرائيل الكلية مع الاتجاهات المتركزة حول العِرق والتدين القومي التي تقوى فيها، توجد ايضا تعبيرات من انتاج محلي عن الامتعاض من الطريقة الديمقراطية، لكن لا شك مهما كان من الصعب الاعتراف بذلك في ان الاتجاه الى اضعاف القيم الديمقراطية الذي طرأ على اسرائيل في العقود الاخيرة يستمد قوته بقدر كبير من التصورات المستوردة من الاتحاد السوفييتي السابق كتلك التي تعطف على مصير الحاكم السوري.
هآرتس
التعليقات
طبعاً يناسبكم ..
البيروني -طبعاً ..إنه يناسبكم ..إنه يحمي حدودكم ..الروس يوفرون له السلاح لقتل الشعب والمجوس يؤمنون له المال والرجال .. هذا أنسب ما تعرفه روسيا الشيوعية القذرة وماتعرفة اسرائيل التلمودية .. وجهان لعملةواحدة .. نحن نعلم في سورية هذه المعادلة . لولا دعم روسيا وايران المجوسية الصفوية ..وتحكم اليهود يهما لمابقي هذا المخنث المعاق يذبح ويقتل ويدمر ..
طبعاً يناسبكم ..
البيروني -طبعاً ..إنه يناسبكم ..إنه يحمي حدودكم ..الروس يوفرون له السلاح لقتل الشعب والمجوس يؤمنون له المال والرجال .. هذا أنسب ما تعرفه روسيا الشيوعية القذرة وماتعرفة اسرائيل التلمودية .. وجهان لعملةواحدة .. نحن نعلم في سورية هذه المعادلة . لولا دعم روسيا وايران المجوسية الصفوية ..وتحكم اليهود يهما لمابقي هذا المخنث المعاق يذبح ويقتل ويدمر ..
عربية مكسرة و أشياء أخرى
اللامنتمي -ترجمة اقل ما يقال عنها انها تعسة... بالله عليكم قراءة المقطع الأول بتمعن... بعد دقائق من القراءة يقول المرؤ لنفسه: هاااااه ماذا؟ أما ما يخص المقال الأصلي فأقترح تغيير كلمة واحدة في عنوانه ك(حركة تصحيحية) حقيقية، ألا و هي استبدال كلمة السوريين بالإسرائيليين
عربية مكسرة و أشياء أخرى
اللامنتمي -ترجمة اقل ما يقال عنها انها تعسة... بالله عليكم قراءة المقطع الأول بتمعن... بعد دقائق من القراءة يقول المرؤ لنفسه: هاااااه ماذا؟ أما ما يخص المقال الأصلي فأقترح تغيير كلمة واحدة في عنوانه ك(حركة تصحيحية) حقيقية، ألا و هي استبدال كلمة السوريين بالإسرائيليين
مدرسة الشيوعية الحقيرة
ربا -الجميع يعرف أن الأتحاد السوفيتي سابقا و روسيا حاليا هي مدرسة الديكتاتوريين و أكبر دليل جميع زعماء العالم الدكتاتورين كانوا بروسيا وجميع ما فعلوه ضد شعوبهم بمباركة روسية و يأتي هذا الجبان(بشارالنعجة ) من ضمن هذا النهج لأن والده كان في الاتحاد السوفيتي وهو ينهج نفس النهج في القتل والأجرام
مدرسة الشيوعية الحقيرة
ربا -الجميع يعرف أن الأتحاد السوفيتي سابقا و روسيا حاليا هي مدرسة الديكتاتوريين و أكبر دليل جميع زعماء العالم الدكتاتورين كانوا بروسيا وجميع ما فعلوه ضد شعوبهم بمباركة روسية و يأتي هذا الجبان(بشارالنعجة ) من ضمن هذا النهج لأن والده كان في الاتحاد السوفيتي وهو ينهج نفس النهج في القتل والأجرام
تماما
طوني -تماما كما كان صدام حسين جيد للعراقيين وعندما ذهب صدام كرئيس ذهب معه العراق كدولة.....
تماما
طوني -تماما كما كان صدام حسين جيد للعراقيين وعندما ذهب صدام كرئيس ذهب معه العراق كدولة.....
رد على الاخ طوني
امير -اعتقد ان مفهوم الدولة بسوريا قبل بشار وحتى حافظ وفي العراق ايضا فالجمهورية السورية والمملكة العراقية تكونت مع بداية القرن وكانت نموذج للدول الحديثة ومع صعود صدام للحكم الذي براي مكانه السجن وليس رئاسة الجمهورية لسجله الاجرامي وانه غير مؤهل لانه لايحمل شهادة جامعية ولارتبة عسكرية النتيجة دمر الدولة العراقية واضاع حلم ابنائها بالرفاهية الان بشار يفعل نفس الشيئ فلقد قتلو مفهوم الدولة وحولوها مذهبية وعشائرية والرئيس القائد اصبح الاه والنتيجة في العراق الحكومة المسخ التي لاتستحق ان تقارن بحكومة او دولة فهي مجرد اداه بيد ايران وامريكا ولاسيادة للعراق وما يسمون بالساسة همهم الوحيد نهب ثروات الشعب وتهريبها للخارج لانهم يعرفوا ان الوضع لن يدوم وارجو ان لا تتحول سوريا الى عراق ثان وان تسيطر قيادة الجيش الحر بعد الاطاحة بالمجرم الاسد فلو حذى حذو زين العابدين او حسني مبارك وغادر البلاد من البداية لبقيت سوريا غير مدمره ولا ازهقت الاف الارواح من شباب واطفال ونساء وشيوخ ولضلت سوريا شامخة حرة لا اعرف ماذا سيقول ل الله عز وجل عندما يسؤل باي ذنب قتلت الاف الارواح .
رد على الاخ طوني
امير -اعتقد ان مفهوم الدولة بسوريا قبل بشار وحتى حافظ وفي العراق ايضا فالجمهورية السورية والمملكة العراقية تكونت مع بداية القرن وكانت نموذج للدول الحديثة ومع صعود صدام للحكم الذي براي مكانه السجن وليس رئاسة الجمهورية لسجله الاجرامي وانه غير مؤهل لانه لايحمل شهادة جامعية ولارتبة عسكرية النتيجة دمر الدولة العراقية واضاع حلم ابنائها بالرفاهية الان بشار يفعل نفس الشيئ فلقد قتلو مفهوم الدولة وحولوها مذهبية وعشائرية والرئيس القائد اصبح الاه والنتيجة في العراق الحكومة المسخ التي لاتستحق ان تقارن بحكومة او دولة فهي مجرد اداه بيد ايران وامريكا ولاسيادة للعراق وما يسمون بالساسة همهم الوحيد نهب ثروات الشعب وتهريبها للخارج لانهم يعرفوا ان الوضع لن يدوم وارجو ان لا تتحول سوريا الى عراق ثان وان تسيطر قيادة الجيش الحر بعد الاطاحة بالمجرم الاسد فلو حذى حذو زين العابدين او حسني مبارك وغادر البلاد من البداية لبقيت سوريا غير مدمره ولا ازهقت الاف الارواح من شباب واطفال ونساء وشيوخ ولضلت سوريا شامخة حرة لا اعرف ماذا سيقول ل الله عز وجل عندما يسؤل باي ذنب قتلت الاف الارواح .