جريدة الجرائد

ألين وطفة: لن أتزوج من أجل الحب فقط

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت - ماري عبدوتتألق المقدمة ألين وطفة في برنامج "ستايل" للموسم السابع على التوالي وهو يقدم للمرأة العربية العصرية والأنيقة تقاريرَ عربية وعالمية مصورة عن الموضة والأكسسوار, عبر نصائح عملية وبسيطة للحفاظ على الجمال والأناقة. وتشدد ألين وطفة في كل مرة على أن الجمال ذوق وليس تكلفة مادية.معها هذا الحوار في استراحة رمضان استعداداً لموسم جديد يبدأ خلال ايام. الموضة تعكس حضارة وثقافة الشعوبنجاح واستمرار "ستايل" يرجعان لتفادي الروتين والتكرارما التغييرات التي استحدثت في الموسم الجديد من"ستايل"? دائماً أركز على فكرة أن الموضة تجدد نفسها بنفسها. هناك أفكار عدة للبرنامج أبرزها الحلقات الخاصة التي صورناها عن المصممين العالميين تناولنا فيها سيرتهم الذاتية وكيف انطلقوا إلى عالم الموضة والجمال. وهناك حلقات خاصة عن أبرز المشاهير في عالم الموضة أيضاً من ممثلين وفنانين مثل إيفا منديز التي أحببت شخصيتها كثيراً. هل هناك روتين في عملك أم تعب? لا مكان للروتين بل فقط تعب. ويا ليت الناس يعرفون حجم المجهود الجسدي الذي أبذله في كل حلقة يشاهدونها. أحياناً عندما نسافر نضطر إلى تصوير ثلاث حلقات في ثلاثة أيام مع ما يستتبع ذلك من ضرورة الحفاظ على الابتسامة والهدوء أمام الكاميرا متناسيةً التعب والإرهاق. الناس لا يرون هذه الأمور إنما منتجو البرنامج يلمسونها ويقدرون تعبي. ما أكثر عواصم الموضة التي تترددون إليها? باريس وميلانو في روما ودبي كمركز عربي مهم للموضة الجاهزة. إنما لكل مكان خصوصيته في الموضة, فباريس عاصمة الأناقة الراقية والmacr;"هوت كوتور", في ميلانو الموضة عملية وهناك ما يعرف بالmacr;MIXamp;Mingles حيث يمكن أن نرتدي فستان مع حذاء شتوي وقبعة, أما في نيويورك فالموضة جنون. في النهاية الموضة مرتبطة بثقافة وحضارة كل شعب والمصمم يبرز ثقافته وحضارة بلده في تصاميمه. أين تجدين نفسك بين أنماط في الأزياء? أحب نمط ميلانو كما أحب الجنون في الأزياء إنما ضمن حدود المقبول في المجتمع العربي أكيد, لا أحب الرسميات, وأخرج في الأيام العادية بملابس رياضية وعملية مختلفة عن الأزياء التي أرتديها للبرنامج. ما الصعوبة في إعداد الأسئلة والأفكار التي ستتطرقين إليها خصوصاً أثناء تغطية أسابيع الموضة? الصعوبة تكمن في تفادي الروتين في الأسئلة وهذا أمر مهم. وفي كل مرة ينبغي أن أطلع على سيرة المصمم الذي أقابله حتى أعد أسئلة مناسبة. والصعوبة أيضاً تبدأ من إعداد الحقيبة واختيار الأزياء المناسبة للمكان الذي نسافر إليه وأسبوع الموضة الذي نغطيه مع كل ما يتبع ذلك من "أكسسوار". مجرد الدخول إلى المطار في عواصم الموضة خبرة بحد نفسها. أنت ثابتة على شاشة"MBC" وفي برنامجك أيضاً, فهل هذه المراوحة مفيدة?"MBC" لا تغير وجوه مذيعاتها كثيراً خصوصاً إذا كان هناك انسجام في العمل كما هو الحال بيننا. هم يقدرون عملي لأنني أنتبه إلى كل شيء وبطبعي لا أتذمر من ضغط العمل أو الحوادث الطارئة التي تحصل وهذا ما يجعلنا على تناغم. وبالمقابل, هم يقدرون هذا المجهود وإذا طلبت منهم إجازة قصيرة يوافقون لأنني أعرف متى أطلبها وفي أي ظروف. المعجبون من حولك كثر, والنساء يغرن منك أيضاً, فكيف تتعاملين مع الاثنين? في كل مرة أكتشف مقدار ازدياد غيرة بعض النساء مني وأستغرب هذا الأمر. ينبغي أن أكون مقدمة برنامج تنقل الجمال والأناقة لكل امرأة حتى تكون بدورها جميلة وليس لكي يغاروا مني. كل واحدة لديها عناصر جمال في شخصيتها ومظهرها, والواثقة من نفسها تبرز هذا الجمال. أما عن المعجبين فهم في ازدياد والحمد لله "تضحك". إلى متى ستستمرين في "ستايل" ومتى يحين التغيير? مستمرون في البرنامج حتى إشعار آخر, و"MBC" فكرت بي لتقديم هذا البرنامج فأصبح أحدنا مرتبطاً بالآخر, أما عن التغيير فعندما يحين الوقت سنعرف فوراً ولكن أكيد سأبقى ضمن عائلة المحطة "ومش زعلانة" على العكس فالثبات في موقع يعزز الثقة والحرفية. ونحن في صدد الإعداد لحلقات جديدة من الموسم الجديد, نبدأ بعرضها قريبا. ماذا عن حياتك الخاصة? ليس لدي الوقت لنفسي علماً أن لدي صديقات وأسافر من حين إلى آخر من أجل الراحة بعيداً عن هموم العمل والضغط الذي نتعرض له. لست بعيدة عن تأسيس عائلة لكنني لن أتزوج فقط من أجل الحب, بل ينبغي أن يكون هناك انسجام وتفاهم بين الحبيبين حتى ينجح الزواج. ما امنياتك? أن نبقى دوماً فرحين وألا يؤثر شيء فينا رغم كل الواقع الحزين الذي يلفنا. السياسيون يتخاصمون أمام الإعلام ويتسامرون في جلساتهم, أما على الصعيد الشخصي فأتمنى أن أحافظ على محبة الناس وأن يقدم لهم البرنامج دوماً كل جديد ومفيد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف