الفيلم الفتنة - التوقيت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رمزي زقلمة
استضافت قناة النهار 9 الجاري قطبين الأخ جمال أسعد ود. المحامي الذي انيط به ملاحقة الفيلم - قضائيا والذي قيل انه من إنتاج بعض أقباط المهجر ويسيء إساءة بالغة لرسول الله والإسلام، إني لعلي بالغ الحزن ان لفيفا من المهاجرين تصل بهم الحماقة وضيق العقل الإساءة إلي إخوة لنا من المسلمين خاصة والمصريين عامة بل لعلهم يسيئون إلي المسيحية دين المحبة والتسامح وهنا لي تساؤلات س: من هم هؤلاء الذين يتكلون باسم الأقباط من المهجر؟
ج: بعضا من موتوري القلوب وضعاف النفوس وفاقدي الانتماء لمصر. س: لماذا يفعلون ذلك وبتكلفة باهظة ومن أين لهم إخراج فيلم مدته ثلاث ساعات مملوءة بالسفالات والحقد وهل تداركوا ردود الأفعال. ج: لا شك أن هذه الأموال إما غسيل أو شراء ضمائر تصل إلي الخيانة. س: إن التميز والتعصب كان عملية سياسية مارسها الرئيسان السابقان وعلي مدي 45 عاما وحتي 25 يناير وشاهد في ميدان التحرير أجمل لحظات الحب وبقيت نفوس الأقباط وإخوتهم المسلمين عامرة بالمودة والتعايش. س: هل هانت مصر علي أبنائها لينادوا بتقسيمها مثل العراق والسودان واليمن وسوريا وتونس ولم يتبق سوي مصر صامدة لهذا التيار الإجرامي، نحن جميعا مصريون نحترم أديان بعضنا البعض فهل نكسر هؤلاء المرضي إذا ما أنتج فيلم عن السيدة مريم أو المسيح والإساءة إليها وردود الأفعال محليا ودولياً وتعود بي الذاكرة إلي تتويج نضالي لإرساء الوحدة في عقد مؤتمر ناجح تحت رعاية المجلس القومي لحقوق الإنسان وقبل ذلك ائتلاف بتضامن حكماء مصر للحفاظ علي وحدة نسيجها وأذكر منهم مع حفظ الألقاب محمد أبوالغار وعز العرب ومحمد فايق ويوسف سيدهم وجلال الديب وأمين عبدالنور وغيرهم من أفاضل مصر ليتقدموا بمذكرة لمبارك كتبها مشاركة وسيم السيسي مع طارق حجي واعتبرها مبارك لي ذراع وتجاهلها ثم انظر اليوم ما تبقي من مصر ولا أجد سوي ذوابع وأعاصير لا قرار لها ولكن قلب مصر مازال شابا يعطي، ويسألني صديقي و"بعدين" أقول دوام الحال من المحال في بلد كرمها الله ورضع أمها من ثدي مصرية، إن الحل في ائتلاف القلوب وليس في التفرقة والاستقواء لان الاحتكار استثماريا أو عقيديا مصيره إلي الزوال، فالرخاء من الاستثمار والاستثمار من الاستقرار والاستقرار من العدالة يبيعها البعض اليوم ظنا أننا غافلون راجيا ألا تتدخلوا الكنيسة الوطنية والأزهر الشريف في هذه اللعبة القذرة فهما ليسا طرفا وإنما قيمة، إن مصر في حالة احتقان شديد فاتقوا الله فيما تفعلون فأنتم زائلون ومصر باقية، وأخيرا أقول إن هذا الفيلم الفتنة لم يكن من إنتاج اليوم بل منذ فترة طويلة وكان بالإنجليزية ثم تمت دبلجته إلي العربية، وهنا لي ملاحظة، لماذا تمت دبلجة الفيلم وعرضه اليوم ومصر تحاول الاستقرار لعل السؤال علي الملاحظة بصدق ينم عن خطورة بالغة وتعطي انطباعات أخطر للخلفية السياسية الدينية التي تمارس اليوم، نحن جميعا نلعب بالنار، هدوءا من فضلكم لحسم هذا الأمر بالحسني والتعقل مع الأخذ بالاعتبار كل هذه الآليات لمنع عرض الفيلم الأمريكي الأصل، بل منع كل الأفلام والفضائيات التي تتطاول علي الأديان، لانه إذا صح ما أتصوره لخلفية إثارة هذا الفيلم في هذا التوقيت يجعل من انفعالنا من محاولة مهاجمة السفارة الأمريكية موقفاً قد يؤدي إلي تعزيز الموقف الذي يراد به زعزعة الاستقرار.
تحية إلي بعض الأقباط الذين يطالبون بعرض فيلم عبقرية محمد للرد علي هذا الفيلم القبيح.
التعليقات
أظهروا تحضر ورحابة صدر
فراس الحسن -هذا الفيلم على عكس ما يشاع في الإعلام هو في الحقيقة ليس إساءة إلى الإخوة الأعزاء المسلمين لأن معلوماته موثفة من أدبيات القرآن والحديث ولم يأت بجديد في معلوماته فكلها معروفة سلفا. وحتى لو سخر شخص ما من عقائدي الدينية فإذا كانت عقائدي صحيحة وأنا على حق فهنيئا لي لأني أضطهد من أجل الحق والمبادئ ولكن ردة الفعل العشوائية العنيفة تظهر أنني مهزوز وعقائدي ليست قوية أو صحيحة، أخي الأستاذ رمزي زقلمة أنت مثقف دورك ليس البكاء والحزن الفارغ مع الرعاع ومسايرة الجهل بل توعية الناس ورفع مستواهم الحضاري.
تعليق ١: عتب على ايلاف
مواطن عربي مهاجر -تعليق رقم ١ تافهو سخيف . عتب المسلمين على موقع ايلاف الذي يُسَهّل لبعض الطائفيين والموتورين والحاقدين نفث سمومهم واحقادهم وهذيانهم المسيئة للمسلمين على مواقع كنا نحسبها تعود لمسلمين؟؟؟!!!! عيب يا ايلاف.
عدم براءة المسلمين
El Asmar -كان الملوك و السلاطين قديماً يضعون ريشة على تيجانهم, ومنها يستمد المثل الشعبي "فلان او علان على راسه ريشة" معناه. والمقصود هنا هو ان فلان او علان يحتاج لمعاملة خاصة, فهو يعتقد انه احد الملوك او السلاطين. وهنا ينطبق هذا المثل على اصحاب بعض العقائد الذين يعطون لانفسهم الحق في سب ولعن جميع العقائد والاديان الاخرى ويرفضون اي تشكيك فيما يعتقدونه هم, فينطبق عليهم القول " على رؤوسهم ريشة" او بمعنى اصح "على رؤوسهم بطحة", والبطحة على جبين بعضهم واضحة وضوح الشمس وتبدوا احياناً كبقايا حريق في جبهته وضعت في برواز يسمونه لحية تضفي عليهم صورة من الوقار وهالة من العلم يحصدون بها السمع والطاعة من بسطاء القوم. .