قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المناخ العربي، إن لم تعقده السياسة، فقد أعاقت النظمُ والتشريعات والتحرك البطيء التعاونَ الاقتصادي في حلّ هذه الإشكالات حتى إن المخاوف من الاستثمار وضياعه أعطت الحذر لأصحاب رؤوس الأموال، سواء أكانوا دولاً أم قطاعاً خاصاً، حتى إن ذكريات التأميم والمصادرة لم تقف على عودة المستثمر العربي والأجنبي، بل سهلت هروب الأموال والكفاءات، وهي أزمة أدرك الساسة اللاحقون أنها أكبر ضربة للاقتصاد الوطني في عصر ادعاء المساواة ومحاربة الرأسمالية والامبريالية.
وصفت صحيفة (الرياض) السعودية في افتتاحيتها لعددها الصادر اليوم الاثنين، قمة الرياض الاقتصادية بـ"قمة النتائج الصعبة".
وكتب يوسف الكويليت في الافتتاحية " لا نستطيع الحكم على القمة الاقتصادية العربية المنعقدة في الرياض، لكن بناءً على سوابق اجتماعات على مختلف المستويات، فإن النتيجة لا تعطي التفاؤل، لأنه منذ القمة الأولى المنعقدة في الكويت، والأخرى التي عقدت في شرم الشيخ في مصر، لو حصرنا ما تم إنجازه لما حصلنا على نتيجة مُرضية، لأن المشكل العربي هو سياسي بالدرجة الأولى، فكل شيء لا يفسر ضمن قائمة المصالح، بل المواقف وقد ضاعت فرص هائلة على دول المنطقة بإنجاز ما، مثل وصل المنطقة بالسكك الحديدية والربط الكهربائي، وتحديات شح الغذاء وتسهيل الاستثمار بعيداً عن خلافات تجذرت مع السنين وأصبحت عقدة عربية أزلية لم ينفع معها أي علاج.. ويرى الكويليت أن "المناخ العربي، إن لم تعقده السياسة، فقد أعاقت النظمُ والتشريعات والتحرك البطيء التعاونَ الاقتصادي في حلّ هذه الإشكالات حتى إن المخاوف من الاستثمار وضياعه أعطت الحذر لأصحاب رؤوس الأموال، سواء أكانوا دولاً أم قطاعاً خاصاً، حتى إن ذكريات التأميم والمصادرة لم تقف على عودة المستثمر العربي والأجنبي، بل سهلت هروب الأموال والكفاءات، وهي أزمة أدرك الساسة اللاحقون أنها أكبر ضربة للاقتصاد الوطني في عصر ادعاء المساواة ومحاربة الرأسمالية والامبريالية" . وأَوجَز الكاتب كلامه بالقول " الأسباب كثيرة لأننا لا نزال نمارس سياسة سنحتفل بالقمة شكلاً ولن نجد لها نتيجة موضوعية، التباعد بشكل مستمر، ومع ذلك نتمنى تحقيق بعض الفهم والنجاح، وهما طريق نشك في عبوره" .القبضة الجزائرية الحديدية وتناولت صحيفة ( القدس العربي ) في افتتاحية عددها الصادر اليوم الاثنين النهاية المأساوية لازمة الرهائن في الجزائر.إن الدول الغربية ، من وجهة نظر الصحيفة ، التي انتقدت ادارة السلطات الجزائرية لازمة الرهائن، واتهمتها بطريقة غير مباشرة بالتسرع في الهجوم لتخليصهم بعد اقل من يوم، ودون التشاور مسبقًا معها، أي مع هذه الدول، تراجعت وباتت لهجتها اكثر تفهمًا للموقف الجزائري، وسياق المبررات لإعفاء هذه السلطات من أي لوم.وترى الصحيفة أن ما حدث "كان مجزرة بكل معنى الكلمة، كان معظم ضحاياها من الرهائن الاجانب الذين احتفظ بهم الخاطفون للمساومة على اطلاق سراحهم مقابل تلبية مطالبهم في الافراج عن معتقلين اسلاميين مثل الشيخ عمر عبد الرحمن في اميركا، وآخرين في فرنسا وحتى الجزائر نفسها".ارادت السلطات الجزائرية ، بحسب الصحيفة ، استخدام القبضة الحديدية، والظهور بمظهر الحزم وعدم القبول بأي لي لذراعها ، والدخول بالتالي في مفاوضات ماراثونية، وهذه المدرسة الجزائرية في ادارة أزمة الرهائن تختلف كليًا عن مدارس غربية تفضل التفاوض وتلبية مطالب الخاطفين للافراج عن رعاياها، مثل اسبانيا التي دفعت ملايين اليوروهات لوحدات تابعة للقاعدة للافراج عن رعايا لها اختطفوا في منطقة الصحراء.وترى الصحيفة أن " الحكومة الفرنسية تفضل المدرسة الجزائرية أي التعاطي باسلوب القوة للافراج عن رعاياها وارسلت خمس طائرات عمودية تقل خمسين عنصرًا من فرقة المغاوير للافراج عن أحد رجالها المختطف في الصومال، ففشلت العملية فشلاً ذريعًا، وقتل اثنان من المهاجمين، ثم اعدم تنظيم الشباب الرهينة الفرنسي لاحقًا. ولهذا لم تستطع فرنسا انتقاد اقتحام القوات الجزائرية الخاصة للموقع الذي تحصن فيه الخاطفون وقضت عليهم جميعًا، ومجموعة كبيرة من الرهائن في الوقت نفسه".وتعتبر الصحيفة أن "التدخل العسكري الفرنسي في مالي فتح باب جهنم في منطقة ملتهبة في الاساس، وعرض أمن واستقرار جميع دول الجوار لهزات يصعب التنبؤ بنتائجها"."تخبطات" وليد المعلموتناولت صحيفة (الوطن ) السعودية في افتتاحيتها حديث وزير الخارجية السوري وليد المعلم حول الاوضاع في بلاده معتبرة حديثه "تخبطات" .وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن " دعوة وزير الخارجية السوري وليد المعلم في حديثه على التلفزيون السوري لـ"شباب التنسيقيات" ممن حملوا السلاح من أجل الإصلاح إلى الحوار تعني اعترافه بوجود ثورة، وهذا يناقض الرئيس السوري بشار الأسد في خطابه الأخير، إذ أشار إلى إرهابيين ومجرمين يريدون تخريب البلد، مستغرباً ممن يتحدثون عن ثورة، مما يشير إلى عدم قدرة أركان النظام على قراءة الأحداث والتطورات على الرغم من إدراكهم للواقع الذي أهم ما فيه أن الثورة كبرت إلى درجة لم يعد باستطاعتهم إيقافها أو استيعابها أو التعامل معها سوى بتلبية شروطها".وتخْلص الصحيفة الى أن "إصرار أركان النظام السوري على إنكار الواقع رغم معرفتهم الكاملة له هو ما جعلهم يقودون حملة لتدمير الدولة ويواجهون المتظاهرين بالقمع والقتل، سعياً إلى إخماد ثورة لم يعترفوا بوجودها منذ البداية، ووجهوا أصابع الاتهام كي لا يقروا بمطالب الشعب إلى جهات مخترَعة مثل المندسين والعصابات المسلحة والسلفيين، وتطور الأمر إلى حديثهم عن جماعات إرهابية، وهم يدركون أن كل ذلك محض خيال لا يصدقه أحد، وأن الثورة أمست أكبر من إمكانات النظام القمعية ومخادعته السياسية". وتختتم الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن " عثرات المعلم في حديثه التلفزيوني يُستشف منها أن أركان النظام في تخبط، ويصرون على التفكير خارج الواقع، مما يؤكد أن الحل الفعلي يبدأ حين يعودون إلى الواقع وتتخلى روسيا عن حمايتهم ".