جريدة الجرائد

تعادلية المرجعيات بالعراق: بروز العلامة السعدي يهمّش الرموز السياسية السنيّة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروز مرجعية سنيّة (مُطاعة) في العراق، يشير الى تعادلية في المرجعيات الدينية بين السنة والشيعة تمخضت عنها الاحداث الاخيرة. وفي الوقتذاته، يبعث على السؤال عن احتمال انحسار تأثير الكثير من القيادات (السنيّة) السياسية التقليدية التي لم يكن لها أي دور، لا في تأجيج المظاهرات والاحتجاجات ولا في اسلوب تهدئتها، وقيادتها الى تحقيق مطالبها .

ينظر الكاتب السعودي جاسر عبد العزيز الجاسر، بعين الاعجاب الى ظاهرة جديدة في الوسط (السنّي) العراقي، تتجسّد في بروز المرجع الديني العلامة عبدالملك السعدي، كمرجعية دينية لأبناء السنة في هذا البلد، معتبرًا أن "هذا الشيخ الفاضل هو إحدى الإضافات الإيجابية التي أبرزتها الانتفاضة العراقية"، لاسيما وأن أهل السنة في العراق "يفتقرون إلى مرجعية دينية مسموعة الكلمة تقدم مصلحة الوطن على مصلحة الطائفة، ولا يمكن شراؤه مثلما حصل لكثير من الرموز السياسية، ودعوته إلى إبعاد الطائفية عن الانتفاضة العراقية لابد وأن تساعد على إعادة اللحمة للوطن والعراق الذي تسعى الأحزاب الطائفية إلى تفكيكه" .

ويرى الجاسر في مقال له نشرته صحيفة (الجزيرة ) السعودية أن " عبدالملك السعدي مرجع أهل السنة أصبحت له كلمة مسموعة ومطاعة " ، مشيرًا الى ما قاله السعدي حول المظاهرات والاعتصام في المناطق السنية العراقية بأنها " لم تقم على أساس القومية ولا على أساس الطائفية ولا العرقية ولا المذهبية ، بل دعوة من أجل المطالبة بحقوق العراقيين جميعاً، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية " .ويذكّر الجاسر بما قاله السعدي " نحن جميعنا شركاء في هذا الوطن، والكل في هذا البلد اكتوى بنار المحتل وأذنابه، مطالباً المتظاهرين بأن يحتووا الجميع، وأن يقولوا لمن انحرف عن مساره بأن عليه العودة إلى جادة الصواب، وأن يسلكوا الطريق السليم" .كما يلفت الجاسر الانتباه الى كلمات السعدي ، حيث يقول: "نحن على طريق آل البيت رضى الله عنهم وأرضاهم، وأكبر دليل على أننا نحب آل البيت صلاتنا لا تتم إلا بالصلاة على آل البيت" .كلام الجاسر وخوضه في ظاهرة بروز مرجعية سنيّة ( مُطاعة ) في العراق ، يشير الى تعادلية في المرجعيات الدينية بين السنة والشيعة تمخضت عنها الاحداث الاخيرة . وفي الوقت ذاته، يبعث على السؤال عن احتمال انحسار تأثير الكثير من القيادات (السنيّة) السياسية التقليدية التي لم يكن لها أي دور، لا في تأجيج المظاهرات والاحتجاجات ولا في اسلوب تهدئتها، وقيادتها الى تحقيق مطالبها .مفاتيح السلطةغير أن الجاسر يعتقد في مقاله أن حكومة نوري المالكي تسببت في " بسط حزب طائفي واحد وهو حزب الدعوة على كل مفاتيح السلطة في العراق، فأغلب وكلاء الوزارات والمديرين العامين وقادة الفرق العسكرية من هذا الحزب، ففي العراق توجد سبع عشرة فرقة عسكرية يرأسها خمسة عشر من أعضاء حزب الدعوة أو المتعاطفين معه، بينما يرأس إحدى الفرق من الأكراد، وواحد من أهل السنة وهو متزوج من شيعية ويشاع عنه أنه تشيّع " . لكن القيادي البارز في دولة القانون النائب عباس البياتي يتداول في حوار له مع صحيفة (الصباح الجديد) العراقية (حقيقة التوازن) في مؤسسات الدولة العراقية، مؤكدًا أن التحالف الوطني يطالب الشيخ عبد الملك السعدي بتشكيل وفد عن المتظاهرين يتفاوض مع الحكومة .وقال البياتي إن "الحديث عن التوازن صار هدفه تعبئة الشارع وإثارته ، والإحصائيات تؤكد حصوله بنسبة 85% من مؤسسات الدولة"، مشيرًا الى أن "التوازن حاصل في مستويين داخل مؤسسات الدولة ، الاول السيادي ، فالسُّنّة لديهم منصب رئيس البرلمان ونائبي رئيس الجمهورية والوزراء، وبالتالي فإنه متحقق في المناصب السيادية بنسبة 100%"، منوهًا الى أن "التوزان متحقق بنسبة 75% في المناصب الخاصة كوكلاء الوزراء والمفتشين والمستشارين".النزاع الطائفي الكاتب والسياسي العراقي بهاء الدين نوري ينبري في مقال له في صحيفة ( (الصباح الجديد) ايضًا ، بالحديث عن المشكلة الطائفية في العراق ويعتبرها " المشكلة رقم واحد، التي تقف وراء تأزم الوضع لهذه الدرجة الخطيرة ". ويُرجِع نوري جذور المشكلة الى ما قبل مئات السنين، إذ "تسنى للطائفة السنية أن تمسك بأيديها زمام السلطة لأن الحكم في العهد العباسي ثم العهد العثماني كان في أيدي السنة" .وزاد في القول: " لكن سقوط صدام في 2003 غيّر الوضع ولم يعد بمقدور السنة أن يحتفظوا بكرسي السيطرة التقليدية بعد أن تغيّر الوضع وحل صندوق الاقتراع محل أوامر الحاكم المستبد ، وكانت الطائفة الشيعية (الجعفرية) تحس بالغبن ولكنها لم تكن قادرة على عمل شيء قبل سقوط صدام لأن السلطة الحاكمة حافظت على التوازن المطلوب عن طريق الارهاب الدكتاتوري ". يقول نوري: " كان التسلط السني طيلة مئات السنين على أساس طائفي، حيث لم يجلس خلالها رجل شيعي على كرسي رئاسة الدولة ولا مرة. فالصراع الطائفي الحاد اليوم بين العرب السنة والشيعة إنما هو من صنع الماضي" . ارتكبت الادارة الاميركية ، بحسب نوري ، خطأ كبيرًا عندما اعتمدت المحاصصة الطائفية أساسًا لإعادة بناء الحكم دون أن تحسب الحساب الجدي لعواقبها الوخيمة ، و بالأخص في ظروف اختلال التوازن بين قضيتي المحاصصة الطائفية من جهة ، والبناء الديمقراطي من جهة أخرى. ويرى نوري أن "النزاع الطائفي الدائر اليوم بين العرب العراقيين من السنة والشيعة لا يمت بصلة الى التقدم الحضاري المعاصر ".وأحكم فكرته بالقول: " يعرف كل طرف حق المعرفة بأن الصراع طائفي صرف ولكنه يبرئ نفسه ويوجه الاتهام الى الطرف الثاني باعتباره هو الذي يخوض الصراع الطائفي. فالمالكي يقول لخصومه السنة العرب: (إنكم طائفيون وتخوضون صراعًا طائفيًا) وهو محق في كلامه. ويقول ممثلو السنة العرب من أمثال صالح المطلق نفس الشيء للطرف الآخر، وهم محقون ايضاً". والحقيقة ، بحسب نوري ، أن كلا الطرفين "غارق حتى الأذنين في الصراع الطائفي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المعادلة الناقصة
متابع -

على الأقل عبدالملك السعدي يتكلم ونراه يتكلم وفق "انا بشرٌ مثلكم" اما علي السيستاني فهو بشرٌ ولكن ليس مثلنا... ولله في خلقه شؤون...

المعادلة الناقصة
متابع -

على الأقل عبدالملك السعدي يتكلم ونراه يتكلم وفق "انا بشرٌ مثلكم" اما علي السيستاني فهو بشرٌ ولكن ليس مثلنا... ولله في خلقه شؤون...

مرض انفصام شخصيه
المسعودي -

يقول الشيخ (عبد الملك)ان صلاته لاتكتمل الا بالصلاة على اهل البيت - وبعد اكمال صلاته يترضى على من قتلهم وعاداهم - قال احدهم ( لم يشوه الاسلام الا علماء السنه وجهال الشيعه) هذه الفئتيين جعلوا من الاسلام مسخا يجوب في الشوارع وصار الاسلام اليوم منقسم الى تفجيرات وقتل وذبح ولطم وبكاء وطعام -قال الامام علي بن ابي طالب امير المؤمنيين ورابع (الخلفاء) لم يبق من الدين الا اسمه ومن القران الا رسمه -كان ذلك في وقته فما هو الاسلام والقران اليوم

مرض انفصام شخصيه
المسعودي -

يقول الشيخ (عبد الملك)ان صلاته لاتكتمل الا بالصلاة على اهل البيت - وبعد اكمال صلاته يترضى على من قتلهم وعاداهم - قال احدهم ( لم يشوه الاسلام الا علماء السنه وجهال الشيعه) هذه الفئتيين جعلوا من الاسلام مسخا يجوب في الشوارع وصار الاسلام اليوم منقسم الى تفجيرات وقتل وذبح ولطم وبكاء وطعام -قال الامام علي بن ابي طالب امير المؤمنيين ورابع (الخلفاء) لم يبق من الدين الا اسمه ومن القران الا رسمه -كان ذلك في وقته فما هو الاسلام والقران اليوم

هل يفهم الشيعة ..؟
عربي من العراق -

"نحن على طريق آل البيت رضى الله عنهم وأرضاهم، وأكبر دليل على أننا نحب آل البيت صلاتنا لا تتم إلا بالصلاة على آل البيت" .

الباروكة
متابع -

اعتقد والعلم عند الله ان بهاء الدين نوري عندما كتبَ مقاله في "الصباح الجديد" كان نازع الباروكة ولذلك كان يكتب اعوج.... اذا كانت الطائفية متجذرة في العراق منذ مئات السنين ويصعب اجتثاثها فلماذا ولعيون من ساهمتَ ياسيد بهاء بتأسيس حزب شيوعي في العراق... ياسيد بهاء رجاءً عندما تكتب المرة القادمة في "الصباح الجديد" ارجوك تلبس الباروكة حتى تكتب عدل.

منتهى الغباءلتبرير فشلهم
ابو ياسـر -

يقول بهاء الدين نوري " كان التسلط السني طيلة مئات السنين على اساس طائفي، حيث لم يجلس خلالها رجل شيعي على كرسي رئاسة الدولة.... !!! وهل جلس الان ...؟؟ ومن قال لهم الا يجلسون ...؟ لماذا لم تثوروا ببطولة وشرف من قبل كي تستلموا السلطة كما كان غيركم يناضل ويثور وهل قام حكم في العراق دون ان يشترك الشيعة والسنة ...؟؟ الا تخجلون يا طائفيون ، اليس عيبا عليكم وخزيا ان تتسلقوا للحكم بالخيانة والغدر والعمالة ..؟؟ نسال الله تعالى ان تتوحد جهود كل ابناء العراق الابرار وان يقفوا وقفة رجل واحد بعيدا عن الطائفية البغيضة للقضاء على الطغمة المستبدة والمتخلفة وتغيير الواقع العراقي السياسي الفاسد الحالي الذي فرضه الاحتلال ... فقد اصبح العراق بلداً تعصف به الفوضى وتسود فيه فرق الموت وعصابات القتل والترويع؛ مما جعله يتصدر قائمة البلدان الفاسدة مالياً، وإداريا، وحضاريا مخلفة وراءها حسب الاحصائيات الرسمية المعلنة اكثر من مليون وخمسمئة الف شهيد، وخمسة ملايين مهجر في داخل العراق وخارجه, وخمسة ملايين يتيم، واكثر من ثلاثة ارباع المليون ارملة.....!!!!

الشيخ السعدي
السعدي -

الشيخ السعدي لن ينجح مع متطرفي السنة كما السيد السيستاني الذي لم ينجح مع متطرفي الشيعة. هل تعلمون ان متطرفي الشيعة ينعتون السيد بالمرجع النايم ومرجعيته بالساكتة. السيد السيستاني لا توجد له ولا جملة واحدة تدعو للعنف ولكن متطرفي الشيعة اوغلوا بدماء الشيعة والسنة. متطرفوالشيعة لم يسكتوا ولم يردعوا الا بقوة الدولة (الشرطة والجيش) مع رفض الشارع الشيعي المعتدل لهم. مراجع الشيعة لديهم مؤسسة مستقلة بالكامل من اي تدخل فلديهم المال والهالة المقدسة والاهم لديهم عمق تاريخي في عملهم. الشيخ السعدي من الجهة الاخرى ان استطاع ان يضع الاساس لمرجعية عراقية سنية مستقلة عن الحكومات و اهوائها فهو سيكون كالشيخ الطوسي لدى الشيعة. الشيخ السعدي جاء في وقت يحتاجه الشارع السني المعتدل فهل سيستطيع وضع اساس مؤسسته؟ العراقيون المعتدلون عموما ومرجعيات النجف خصوصا ستدعمه بقوة في هذه الخطوة وفي هذا الوقت الحساس ولكن طريقه سيكون ملغما وصعبا بسبب متطرفي السنة.

ليس توازن
اوباما الشروكي -

الشيعة في العراق هم 65الى 70% فليس من المعقول ان يكون توازن كامل لكن القضية ان السنة يريدون ان يحكموا حتى المحافظات الشيعية مثل قبل حيث كان اصغر قضاء في الجنوب كان القائمقام ومدير الشرطة والقاضي هو من المناطق السنية على مدى حكم السنة انهم يريدون حكم البلد بالكامل لايريدون من احد ان يشاركهم بحكم العراق واقصد ماتبقى من العراق لان اخواننا الاكراد استقلوا بدولتهم وهم لم ولن يفرطوا بمكتسباتهم ولن يستطيع احد بعد الان السيطرة عليهم اما الشيعة فهم في حيص بيص فقط المالكي عنهم رجل متزن ووطني ويفكر في مصالحهم لكنه لايريدونه لانهم تعودوا ان يحكمهم الغرباء ونرى الان كيف ينقسمون فبعضهم اصبحوا عبيد لمقتدى والاخرين منشغلين باللغف والسرقة واذا عاد البعثيون غدا للحكم سنجد الكثير من الشيعة يؤيدونه ويكتبون له القصائد اكثر من كتب لصدام قصائد واغاني هم شعراء شيعة ومطربين شيعة انا شيعي من ضحايا الامن الشيعة الذين كانوا من انصار صدام واليوم هم من انصار مقتدى هذه الحقيقة يجب ان يعرفها الجميع وشكرا لايلاف الحرية

مقال انتقائى كعادة الكاتب
محمد كمال -

موضوع انتقائى بامتياز ليختار من كتاب زملائه خصوصا السعودى جاسر الجاسر غافلا الكتاب الحقيقيين العراقيين الوطنيين بعيدين عن الطائفية

تعادل
عمر -

شكراً للكاتب عبدالعزيز الجاسر على مقاله الذي أفصح فيه عن المعادلة ما بين مرجعيات السنة والشيعة، ولكن قول الكاتب والسياسي العراقي بهاء الدين نوري: " كان التسلط السني طيلة مئات السنين على اساس طائفي، حيث لم يجلس خلالها رجل شيعي على كرسي رئاسة الدولة ولا مرة"؟ وأقول لكن السنة لم يضطهدوا الشيعة وخذ منذ الأحتلال الأمريكي الصفوي قبل 10 سنوات والعراق المحتل غارق حتى أذنيه في دوامة القتل والسلب، بينما النهب والشفط واللفط لعصابة الحكومة وما يسمى برئيسها أبو المسابح؛.طيب توليتم الشيعة الحكم فماذا حصل للعراق أسوأ بلد، وبغداد أسوأ عاصمة بالعالم، القضاء العالمي لايعترف بقضاء طويريج، عمليات التسقيط السياسي مسلسل لاينتهي بطله أبو المحابس وعصابته الدعوجية، وكغير ذلك الكثير، وكل هذا وتقول ماعدنا حاكم أو رئيس للعراق!؟؟؟

رقم /7 التوازن موجود
الدفاعـي -

أؤيدك عزيزي العراقي ((ودعك من اوباما الشروكي)) يكل تعليقك الا في واحدة ...!! ان نسبة الشيعة مبالغ بها ،وهم والسنة متقاربين اذا اخذنا الموضوع على اساس كل المسلمين الذين يعيشون على ترابه من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه ، ولكن كما تعلم فان المحتل المغتصب وعملاءه مزقوا البلد الى اكثر من ذلك فجعل العرب قسمين كما جعل الاكراد قسمين , وهو موضوع خبيث ومقصود لتقسم العراق وباقي المنطقة , لضمان مصالحهم وامن الكيان الصهيوني ...كما انه ليس صحيحا ان رؤساء الوحدات الادارية والقضاة ومديرو الشرطة في المناطق الشيعية من السنة والعكس صحيح في المناطق السنية الا ما ندر , فقد كان الاختيار يتم حسب الانتماء الحزبي والدرجة والكفاءة ........ عدا محافظي الوسط والجنوب بعد احداث ايلول /90 فقد انتدب العسكريون في اغلب هذه المحافظات ..وشكرا .

الكذبه الايرانيه الامريكي
Mohammad -

السيد صاحب التعليق رقم 7 هل صدقت الكذبه الامريكيه العجميه بان الشيعه يمثلون 70% من الشعب العراقي؟؟؟؟ الشيعه يمثلون 40% فقط.. واذا لم تصدق .. عليك بتعداد 1987 .. كل المحافظات الشيعيه هي محافظات ذات مساحات صغيره وسكان قليلين ( مثل النجف وكربلاء والكوت والمثنى وذي قار ومحافظات اكثر كثافه مثل ميسان ) ومحافظات مشتركه مثل البصره وبابل وبغداد.. اما مناطق السنه فهي نينوى وصلاح الدين والانبار والتاميم وديالى اضافه الى المحافظات المشتركه ) مع استثناء الاكراد...كل القوى الشيعيه في الحكم الان لاتريد اجراء التعداد السكاني حتى لا ينفضحوا وتظهر كذبتهم السوداء ...

المجرمين
صادق -

مجرمي الشيعه هم من الخطوط الدنيا والجهله وفساق الشيعه بينما مجرمي السنه هم المتسلطين على رقاب الابرياء والبسطاء من اهلنا واخواننا السنه والمجرمين المتلبسين بلباس الدين ووعاظ السلاطين من امثال ال سفيان وال مروان وبن لادن والزرقاوي والضاري واردوكان وخالد بن الوليد والحجاج وصلاح الدين الايوبي والعريفي وعرعور والهاشمي وفي الخليج الكثير منهم

وجاء من يهمش السعدي
الف ميم -

الدكتور الشيخ القرضاوي سيصل قريبا الى الرمادي عن طريق مطار اربيل عاصمة اقليم كوردستان ليعزز من موقف الرماديين الذين رضوا بان يكونوا امتدادا للاخوان في العراق بقيادة طارق الهاشمي المدعوم من اردوغان وقطر والسعودية .. فان صح هذا الخبر فسيهمش الشيخ السعدي حتما ولا تستبعد عودته الى تركيا من حيث اتى لان زيارة القرضاوي ستشكل ضربة قاصمة للشيخ السعدي الذي لم يستطع شحذ المحتجين الرماديين كما ينبغي وفقا للخطة المرسومة في انقرة .. وبذلك سيتلقى الشيخ السعدي ضربة موجعة من القرضاوي تقلل من شانه كثيرا وبالتالي تنفي الحاجة اليه ...يبقى على الشيخ القرضاوي عند خلو الساحة الرمادية من امام كبير للسنة بعد رحيل الشيخ السعدي , يبقى على القرضاوي وارجو ان تساعده صحته المتدهورة لعمل زيارات مكوكية للرمادي اذا ما اراد حفظ التعادلية التي اشار اليها الكاتب جاسر عبد العزيز الجاسر..

توضيح لمتابع4 و محمد11
احمد امير -

الاخ المتابع يسأل الاستاذ بهاء الدين(اذا كانت الطائفية متجذرة في العراق منذ مئات السنين ويصعب اجتثاثها فلماذا ولعيون من ساهمتَ ياسيد بهاء بتأسيس حزب شيوعي في العراق)؟معلوم ان الاستاذ لم ياتي بجديد عندما قال الطائفية متجذرة في العراق منذ مئات السنين حيث كلنا نعلم ان الصراع و النزاع الدموي الشيعي_السني بدات منذ 14 قرنا(القرن يساوي مئة سنة)و مستمرة الى حد الان و ستسمر الى يوم القيامة..اما لماذا ساهم بتاسيس حزب الشيوعي؟ فأعتقد ان الاستاذ حاول ان يفعل شيئأ جيدا للشعب العراقي و يخرجهم من التخلف الى الحرية و الازدهار و التقدم لكن الشعب العراقي ابى الا ان يبقى عبدا لصدام ابا حفرة و حزبه..يعني الاستاذ لم يخطأ في مسعاه و لو فرضنا جدلا انه اخطأ انما اجتهد و اخطأ اذن له اجران..اما الاخ محمد 11 فيعدد المناطق السنية و يعدد معها مدينة كركوك و لكن باسمها التعريبي و هي تأميم!!

تعادلين المرجعيات
دايخ -

الى تعليق رقم ١١ اي كذبة ليش الرغبة بالتفريق المذهبي خوفاً من الحقيقة ام خوفاً على الشعب حتى القتل على الهوية اذا المسألة مذهبية يتفق السياسيين على نظام مذهبي وهذا معمول به في بعض الدول وهذه لبنان قريبة عليهنه ، مع مشاكل هذا النظام لكن يوجد حل ، لان من مشاكل هذا النظام المذهبي البدية التوافق على مشروع له مصلحة بهذا المذهب وكما حدث في النبطية حول (المجزرة ) اي مذبح الأغنام والأبقار ،انه في وسط البيوت والأوساخ ،ولكن التوافق البلدية ببناء مكان جديد لانه مكلف ويحتاج موافقة البرلمان والبرلمان نصفه من غير طائفة فلا يوافق لان المستفيد طائفة أخرى وهكذا ، واذا تم نظام طائفي ،، رغم أني دايخ ، الانفصال افضل

شتان بين الاثنين
مواطنه عراقيه -

الكلام عن المرجعيات بدون تمييز المواقف وجعلهم في سله واحده فيه اجحاف وظلم وخلط المفروض ان يقيم المرجع على مواقفه وعطائه وخدمته للشعب وايضا يجب تقييمه وفق تفاعله مع الاحداث ووقوفه بحياديه وانصاف للاخر واذا اردنا ان نستعرض مواقف مراجعنا العظام فاننا نضغط على الدمبله او الجرح الملتهب لان مواقف الاغلب منهم او على الاقل المرجعيات الغير عربيه هي مواقف مخزيه ومجحفه بحق الشعب العراقي وربما سائل يسال عن المواقف المخزيه ونقولها بصراحه ان المرجعيات الفارسيه كمرجعية السيد السيستاني لم يكن لها دور مشرف من المحتل وكذالك ممن ايد المحتل ولم يكن لهم دور حقيقي من الساسه الفاسدين السراق الذين يؤيدون المشروع التقسيسمي للعراق والذين لازالو يقتاتون على الطرح الطائفي ولم نسمع او نرى تسجيل فيديو او لقاء مصور يستنكر مايتعرض له شعب العراق من محن وماسي وخراب وسرقه لامواله في وضح النهار بعكس المرجعيات العربيه فانها على الاقل تنزل للساحه وتحاكي الشارع وتقف مع مطالبهم المشروعه انا اريد ان يجيبني احد بكل صراحه لماذا لانسمع تسجيل مصور للسيد السيستاني يتكلم فيه مالمانع من ذالك هل هو محاصر مضغوط عليه ان الذي يجاوبني بصراحه على تسائلي اعتبره شجاع وموضع احترام في سماء ايلاف ورحابها الواسع