جريدة الجرائد

مشعل : تولي رئاسة منظمة التحرير بدعم عربي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس - زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير

كشفت مصادر فلسطينية أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل "وضع عينه" على رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأنه يحظى بدعم دول عربية مؤثرة.
ونقلت صحيفة "القدس العربي"، امس، عن المصادر التي وصفتها بأنها "مطلعة" أن "حركة فتح تسعى إلى التعاون مع رفاق الدرب من فصائل المنظمة للاحتفاظ برئاسة اللجنة التنفيذية التي احتفظت بها منذ انطلاق الثورة الفلسطينية العام 1968" لكن المصادر رأت أن "استنجاد فتح بباقي فصائل المنظمة لن يسعفها بالاحتفاظ برئاسة المنظمة إذا ما جرت انتخابات للمجلس الوطني الذي يمثل كل الفلسطينيين في الداخل والخارج في المرحلة المقبلة، وفق اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة".


على صعيد اخر، توفي امين سر حركة "فتح-الانتفاضة" العقيد ابو موسى، امس، في دمشق عن عمر ناهز 85 عاما، بعد معاناته مع المرض،
وافاد مسؤول في الحركة الموالية لنظام الرئيس بشار الاسد، فضل عدم كشفه اسمه، بان سعيد مراغة المعروف بـ "ابو موسى" "توفي فجر اليوم (امس)" في أحد مستشفيات دمشق.
ونشأت "فتح-الانتفاضة" العام 1983 بعد انشقاقها عن حركة "فتح" التي كان يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات.
من جانب اخر، بعد اسبوع من الانتخابات التشريعية الاسرائيلية، أفاد البيت الابيض بأن الرئيس باراك أوباما اتصل هاتفيا برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وهنأه بفوز حزبه في الانتخابات متعهدا "العمل عن كثب مع الحكومة الجديدة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط".
من ناحيتها، أكدت وزيرة الخارجية الاميركية المنتهية ولايتها هيلاري كلينتون، امس، ان الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة "تفتح ابوابا" امام استئناف عملية السلام مع الفلسطينيين المجمدة منذ اكثر من عامين.
وقالت في مؤتمر في واشنطن قبل ايام من مغادرة منصبها: "اعلم ان الرئيس (باراك) اوباما وجون كيري الذي سيحل محلي قريبا كوزير للخارجية سيواصلان هذه الطريق وسيبحثان عن كل الفرص الممكنة".
ووافقت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ بالاجماع، امس، على تعيين كيري وزيرا للخارجية خلفا لكلينتون، المرحلة الاولى قبل التصويت النهائي لمجلس الشيوخ.




التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف