جريدة الجرائد

الحاخام عوفاديا يوسف مات

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جهاد الخازن

الحاخام عوفاديا يوسف مات.

أقول: الله لا يرده. في حياته لم أطلب له زكاماً، فمعارضتي تقتصر على ... المعارضة (أرفض ان أكلمهم أو أصافحهم).

كان الرئيس الروحي لحزب شاس الديني وزعيم الحراديم، او اليهود الشرقيين الذين أراد الاسبان قتلهم أو ارغامهم على اعتناق المسيحية ففروا مع العرب الى المغرب العربي حيث حماهم العرب المسلمون. ورد عوفاديا يوسف الجميل بإصراره على ان يكون الناس جميعاً خداماً لليهود.

اعتقد انه الآن على أبواب جهنم وأبناء طائفته يطاردونه ليضربوه بعد ان ضللهم بتطرفه ونجاسته وانتهوا معه على باب جهنم وبئس المهاد.

اتوقف هنا لأقول انني خلال عملي الصحافي عقوداً كانت تمضي ايام واسابيع ولا خبر مهماً يستحق التعليق عليه، فيحاول الكاتب ان يخترع شيئاً، أو هو يضفي اهمية مصطنعة على ما ليس مهماً البتة.

هذه الايام هناك بضعة عشر خبراً كل يوم تستحق تعليقاً عليها، حتى يحتار الكاتب ازاء ما يقدم وما يؤخر.

اليوم احاول ان اقدم اخباراً مهمة وأخرى اقل اهمية ربما فاتت القارئ ونحن نركز على مصر وسورية واغلاق الحكومة الاميركية.

- رفضت المحكمة العليا الاسرائيلية طلباً من نشطين يساريين تغيير الهوية الاسرائيلية ليكتب عليها ان جنسية حاملها اسرائيلي بدل يهودي.

اسرائيل الدولة الدينية الوحيدة في العالم، ما يعني ان غير اليهود ليسوا مواطنين فيها. حتى الفاتيكان لا يكتب على هوية كرادلته "كاثوليكي".

- لا يزال متطرفون اسرائيليون ومستوطنون يحاولون اقتحام الحرم الشريف، وهم اصبحوا يكتبون شعارات مهينة للاسلام والمسلمين، وايضاً المسيحيين، على جدران مبانٍ محيطة به بينها مسجد.

اين المسلمون؟ يقتلون بعضهم بعضاً في بلادهم وحيث استطاعوا.

- هناك فتوى في الضفة الغربية تبيح التعارف بين الجنسين عن طريق الانترنت، وكانت سبقتها فتوى في غزة تحرم ذلك.

كل أدلى بحجته، ولن ادخل جدلاً لا أعرف الخروج منه، ولكن اقول ان الاحتلال يجعل من الصعب جداً ان يلتقي الفلسطينيون بحرية، والبنت تتعرض لمضايقة وتحرش، واحياناً التوقيف ساعات، على نقاط تفتيش قوات الاحتلال.

- توقفت في تحقيق عن شركة ووترستونز، وهي من اهم شركات بيع الكتب في بريطانيا، عند عبارة تقول ان مئات شركات بيع الكتب اغلقت ابوابها في بريطانيا.

ازور الولايات المتحدة منذ الستينات، وكنت اشتري الكتب من حوالى ست مكتبات في الشارع الخامس وحده، وتقلص عدد المكتبات في الشارع سنة بعد سنة، وبقيت مكتبة واحدة كبيرة، عدت هذه السنة الى نيويورك لأجدها اغلقت بدورها.

اقول ملعون أبو الانترنت وكل افراد العائلة التكنولوجية، وازيد انني لن اقرأ كتاباً على شكل "ديسك" ولو مت.

- كل يوم يحصد الارهاب عشرات العراقيين، وارهابي انتحاري فجر نفسه في مدرسة ابتدائية عراقية فقتل 33 شخصاً بينهم 12 صغيراً.

هذا الارهابي عدو الاسلام والمسلمين مثل عوفاديا يوسف.

- اخيراً، منعت طالبات في جامعة هنغارية من ارتداء التنانير القصيرة (ميني) فأضربْن. ماذا فعلن؟ تظاهرن عاريات.

انا اذهب الى هنغاريا للصيد مرة في السنة منذ أواخر السبعينات، ولم أرَ عراة فيها من أي جنس. وكنت قبل ذلك تخرجت في الجامعة وعدت اليها، وكان الطلاب جميعاً والطالبات في ثياب كاملة. لا تعليق عندي على طالبات هنغاريا ففي فمي ماء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف