جريدة الجرائد

قال إن الراقصات تهز أجسادهن أمامه وقادة الانقلاب

منصور: السيسي هر بشخصية منهزمة ومنتفخة لتبدو كالأسد

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
السيسي الذي لم يطلق على الإسرائيليين رصاصة في حياته يتاجر بذكرى 6 أكتوبر ودماء الشهداء، رغم أنه قتل من المصريين أكثر ممن قتلهم الإسرائيليون.غرّد الإعلامي أحمد منصور، في صفحته الشخصية في "تويتر"، قائلاً، إن "وزير الدفاع المصري الفريق عبدالفتاح السيسي صاحب شخصية ضعيفة ومضطربة، واصفا إياه بـ"الهر".ودون منصور ايضًا " تسريبات (رصد) أثبتت حقيقة شخصية السيسي الفارغة الضعيفة القلقة المنهزمة الخائفة المضطربة، وأن مظهره المنتفش ليس سوى (الهر) يحكي انتفاخاً صولة الأسد".وفي رد على تغريدة منصور، ثمن الداعية السعودي محمد العريفي مواقف احمد منصور واصفاً اياها بأنها من "افضل الاعمال"، مدونًا: "أخي أحمد.. أسأل الله أن يرزقني وإياك النية الصالحة، والقبول، فإن ما تقوم به من نصرة المستضعفين من أفضل وأجل الأعمال".وكان منصور غرّد قبل ذلك، مبدياً امتعاضاً شديداً من ممارسات الجيش المصري بحق المتظاهرين، قائلاً: "في الوقت الذي كان جنود السيسي يقتلون معارضيه بالرصاص الحي في أنحاء مصر كانت الراقصات والمطربات يقمن بهز أجسادهن أمام السيسي وقادة الإنقلاب".وأضاف: "السيسي الذي لم يطلق على الإسرائيليين رصاصة في حياته يتاجر بذكرى 6 أكتوبر ودماء الشهداء رغم أنه قتل من المصريين أكثر ممن قتلهم الإسرائيليون".وأحمد منصور، مذيع مصري يعمل في قناة الجزيرة القطرية،، يقدم برنامجي "بلا حدود"، و "شاهد على العصر"، على شاشة قناة "الجزيرة" القطرية، وهو مدير تحرير سابق لمجلة المجتمع الكويتية.وأثار منصور في حزيران 2003، ضجة اعلامية حين ظهر في مقطع فيديو نشر على يوتيوب، وهو يبتكر لأنصار الاخوان ومرسي طريقة جذب الناس.وفي مقطع الفيديو ابدى منصور امتعاضه من الخطاب الذي يستخدمه معتصمو رابعة العدوية ومقدماً النصح لهم حول الطريقة الناجعة لمواجهة خطاب مؤيدي 30 يونيو، وهو التاريخ الذي شهد "إنقلاباً على الشرعية"، كما يرى منصور.ودعا منصور متظاهري رابعة العدوية الى "رفع العلم المصري لغرض كسب الجماهير مثلما فعل معتصمو ميدان التحرير، حين رفعوا العلم المصري واختبأوا خلفه" على حد قوله.و قال منصور الذي عُرف بموالاته للقرضاوي وتبجيله له، إن "القضية لم تعد قضية محمد مرسي بل هي قضية عودة 25 يناير بكل زخمها، والتي سُرِقت بانقلاب 30 يونيو".وحذّر منصور اتباع الاخوان من أن "الموضوع اليوم اكبر من قضية عزل مرسي"، قائلاً "مرسي اصبح جزءاً من المشهد، ولا تقعوا في الفخ عبر الهتاف للأشخاص، بل اهتفوا لمصر في كل مكان لكسب الجماهير".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف