قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة - إسلام العرابيأكد المرشح الرئاسي المصري السابق النائب السابق أبوالعز الحريري، ان "الغضب الشعبي في مصر حاليا هو بداية الموجة الثانية من ثورة يناير التي اختطفها الإخوان المسلمون"، مشيرا إلى أن "الثورة لا يمكن أن تموت، والأحداث التي تشهدها مصر هي استكمال لأهداف ومطالب الثورة المجيدة".وطالبب بالعودة إلى "دستور العام 1971 بعد تعديلاته وإلغاء كل الإجراءات التي تمت في ظل قيادة الرئيس محمد مرسي للبلاد، وتحقيق توافق وطني حقيقي، وإجراء انتخابات حقيقية تتميز بالنزاهة والشفافية". ودعا إلى محاكمة وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم بتهمة استخدام القوة والعنف المفرط مع المتظاهرين السلميين، مشيرا إلى أن النظام الحالي أسوأ من النظام السابق.وفي ما يلي نص الحوار: bull; كيف ترى المشهد السياسي في مصر الآن؟- نحن أمام الموجة الثانية من الثورة بعدما اختطف الإخوان والسلفيون والعسكر الموجة الأولى، والثورة لا يمكن أن تموت بل تسعى الى استكمال أهدافها، والجديد أن الشعب المصري فرض التوحد والتماسك بين القوى الوطنية والسياسية ضد فلول الحزب الوطني والإخوان والسلفيين. والساحة السياسية تشهد تحركا سياسيا شبابيا واسع النطاق، ووقف بعض الشباب أمام القطارات والسكك الحديد لمنع تحرك أي قطار به عيوب حتى لا تحدث كوارث مرة أخرى، والشباب يمارسون فعلا ثوريا يثير دهشة القوى الطائفية سواء كانت إخوانا أو سلفيين، لأنه موقف غير متوقع.bull; ماذا إذا استمر المشهد الحالي؟- إذا استمر التعامل بعنف مع قوى الثورة فسينتهي بنا الحال إلى حرب أهلية، والأحداث الحالية تدلنا أيضا على تراجع شعبية الإخوان والسلفيين، وامتناع السلفيين عن التوحد مع الإخوان، وفي ما يتعلق بدعوة مرسي إلى حوار، فلن يخرج الأمر عن استضافة المعارضين وتسجيل ملاحظاتهم، لكن القرار النهائي سيأتي من مقر الإخوان في المقطم، وهو ما يعني أنه حوار شكلي ولا قيمة له على الإطلاق.bull; علام يدل انقلاب عدد من ضباط الشرطة على وزير الداخلية ومحاولة الاحتكاك به في جنازة قتيل الشرطة؟- هذا التصرف يؤكد أن الشرطة غير مستعدة للتصدي للشعب مرة أخرى وتكرار أخطائها في أيام الثورة الأولى، والموقف الآن لم يحتمل التسليح وقهر الشعب واستخدام القوة المفرطة، ويشير هذا التصرف إلى أن الشرعية للثورة وضرورة رحيل مرسي والإخوان والسلفيين.bull; ما الهدف من عمليات الترويع المنتشرة في مصر؟- مجرد محاولة لإسكات المواطنين، لكنهم ودعوا حاجز الخوف بعد أن كسرته ثورة 25 يناير، وهم مصرون على استكمالها، لذلك لن يستطيع أحد وقف هؤلاء، إلا تطبيق أهداف ومطالب ثورتهم، ونظام الإخوان الحالي أسوأ من نظام الرئيس السابق حسني مبارك، ولذلك يستخدم جهاز الدولة في ترويع الشعب، ويجب محاكمة وزير الداخلية الحالي لاستخدامه القوة ضد المتظاهرين.bull; هل تتوقع عودة المؤسسة العسكرية للمشهد السياسي؟- الربيع العربي قام للتصدي للديكتاتورية، والجيش ليس لديه ميل أو استعداد للعودة للمشهد السياسي من جديد، وإذا رحل مرسي فإن القوى السياسية التي تمكنت من إسقاطه هي التي ستقود سفينة البلاد، وسيقتصر دور الجيش على حماية البلاد من مخاطر الحرب الأهلية وحفظ أمن البلاد في الداخل الخارج فقط.bull; كيف ترى الخروج من الأزمة الحالية في مصر؟- من خلال إلغاء الدستور الحالي، وإلغاء كل الإجراءات التي تمت في ظل قيادة مرسي، والعودة إلى دستور العام 1971 بتعديلاته الأخيرة وعلى أسس مدنية وديموقراطية ودولة حقوق الإنسان بمعناها الحقيقي، وإعادة تشكيل البنية الأساسية للوطن من خلال توافق وطني حقيقي وإجراء انتخابات حرة نزيهة للمرحلة الانتقالية، والعمل وفق أسس عالمية لإدارة شؤون الأوطان والاستجابة للإرادة الشعبية، وليس وفق تفسير جماعة معينة للدين.