هل يغيِّر أوباما موقفه حيال تسليح المعارضة السورية؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك تايمز - ترجمة: مصطفى منسي
رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن البدائل المتاحة أمام الرئيس الأميركي باراك أوباما للإطاحة بالسوري بشار الأسد بدأت تنفد، لذلك ومع استمرار تدهور الأوضاع في سوريا ربما يعود النقاش مجددا حول توفير السلاح لعناصر منتقاة من المعارضة السورية لكسر حالة الجمود الحالية.
واعتبرت الصحيفة أن إطاحة أوباما الخريف الماضي بأربعة من كبار مسؤولي الأمن القومي في الإدارة الذين كانوا يؤيدون تزويد المعارضة السورية بالسلاح وضع في ذلك الحين حدا للنقاش حول هذا الملف، ولكن ثبت مع مرور الوقت أن البيت الأبيض لم يكن يمتلك استراتيجية بديلة واضحة لحل الأزمة.
وتساءلت الصحيفة: هل يتوصل أوباما الحذر إلى استنتاج مختلف وهو محاط بفريق جديد للأمن القومي؟ ونقلت عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية ما يشبه الرد على هذا التساؤل بقوله "القرار ليس نهائيا. مع تطور الوضع، وزيادة ثقتنا قد نعيد النظر".
وأشارت إلى أن القرار الذي اتخذه أوباما في نوفمبر الماضي بعدم توفير السلاح للمعارضة السورية كان مدفوعا بتردده من الانجرار إلى حرب بالوكالة وخشيته من وصول السلاح في نهاية المطاف إلى أياد غير مسؤولة، يمكن أن تعيد استخدام السلاح ضد المدنيين أو المصالح الإسرائيلية والأميركية.
ومع سعي الإدارة الأميركية من أجل صياغة سياسة، لم يظهر أي مؤشر على أن الأسد مستعد لتسليم السلطة، والمقاومة السورية أصرت على عدم التفاوض على أي حل انتقالي يمتلك الأسد دورا خلاله. ونقلت الصحيفة عن بول سالم، الذي يدير مكتب الشرق الأوسط لمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي أنه حتى لو تمت الإطاحة بالأسد، فإن سوريا ستكون منقسمة على أسس طائفية وعرقية. سوريا ليست في عملية انتقال ولكن عدم التفكك".
وقالت "نيويورك تايمز" إنه مع استمرار الصراع في سوريا قدمت وزارة الخارجية الأميركية معدات غير قتالية بقيمة 50 مليون دولار للمعارضة السورية. لكن في الوقت الذي كان البيت الأبيض يدرس المخاطر المترتبة على إرسال السلاح إلى المعارضة السورية، كانت روسيا تواصل دعم النظام بالسلاح والمال، كما أرسلت إيران السلاح لقوات الأسد وكذلك عناصر من المستشارين العسكريين لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. ولم يقتصر الأمر فقط على الدول، لكن حركة حزب الله اللبنانية أرسلت مقاتليها للقتال في صفوف القوات الحكومية.
وفي النهاية تنقل الصحيفة عن نائب مستشار الأمن القومي الأميركي بنيامين رودس قوله "لقد بحثنا جميع عناصر سياستنا نحو سوريا، بما في ذلك ما باستطاعتنا وما ينبغي علينا تزويد المعارضة السورية به".
ترجمة: مصطفى منسي
التعليقات
شر البلية ما يطرب
مالك الحزين -تخيلت لو أن طفل سوري أراد أن يوجه رسالة الى اوباما فماذا يمكن أن يقول فيها؟ لم تسعفني ذاكرتي سوى بكلمات أغنية قديمة لليلى مراد تقول ـ سنتين وأنا أحايل فيك ... ودموع العين تناديك .. يا سبب تعذيبي .. والاسم حبيبي... سنتين...لو تنسى خصامك يوم ...يوم واحد من الأيام...وتصالح علي النوم.... وتفوتني مع الأحلام...إشمعنى القذافي وصدام...الحرية لشعبهم حلال.... وإحنا ولاد حرام...
شر البلية ما يطرب
مالك الحزين -تخيلت لو أن طفل سوري أراد أن يوجه رسالة الى اوباما فماذا يمكن أن يقول فيها؟ لم تسعفني ذاكرتي سوى بكلمات أغنية قديمة لليلى مراد تقول ـ سنتين وأنا أحايل فيك ... ودموع العين تناديك .. يا سبب تعذيبي .. والاسم حبيبي... سنتين...لو تنسى خصامك يوم ...يوم واحد من الأيام...وتصالح علي النوم.... وتفوتني مع الأحلام...إشمعنى القذافي وصدام...الحرية لشعبهم حلال.... وإحنا ولاد حرام...