جريدة الجرائد

رندلى قديح: أحب النهايات الصادمة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت - هناء توبي

تتحضر المخرجة والممثلة اللبنانية رندلى قديح للمشاركة في مسلسلين جديدين يعرضان خلال العام الحالي بعنوان ldquo;تلات سنوات برا البيتrdquo; وrdquo;آيةrdquo; إلى جانب إطلاقها جملة من الكليبات المصوّرة اعتمدت فيها الدراما خيطاً جاذباً للمشاهد . * جديدك مسلسلان وكليبات لهذا العام . بعض التفاصيل عنها؟ - سوف أُشارك في مسلسل ldquo;تلات سنوات برا البيتrdquo; كتابة مروان العبد، إخراج إيلي معلوف وإنتاج ldquo;فينيكسrdquo; . ومسلسل ldquo;آيةrdquo; من تأليف فيفيان مراد ولورا خباز للأسف لا يمكنني زيادة التفاصيل إنما من خلالهما أعود للدراما التلفزيونية . على صعيد الكليبات صوّرت أخيراً جملة من الكليبات لداليدا الكويتية، نورهان ويوسف عرفات، منى أمرشا ودينا بطمة . إلى ذلك أصبحت من أسرة ldquo;mbcrdquo; من خلال ldquo;آراب آيدولrdquo; وفي جعبتي الكثير من المشاريع والأعمال . عملتِ مع عدد كبير من الفنانين . من الأحب اليك؟ - كل الذين تعاملت معهم سُعدت بالتوافق بيننا وأرى أنه لا يمكن الإبداع من دون توافق، لكن الفنان اللبناني يتقبل المشاهد التصويرية أكثر من غيره . لكنكِ قطعتِ علاقتك ببعض الذين تعاملتِ معهم؟ - أقطع علاقتي بمن لا أرتاح له فأستبق الأمور وآخذ حذري قبل حدوث أية خلافات والدخول في دوامة القال والقيل . أتجنب الفنان الذي لا يعترف بأهمية المخرج كما أبتعد عن كل من ينسب نجاحي إلى نجاحه . أتطلع إلى المغني والمخرج كعنصرين متكاملين . ما القاعدة الأساس التي تعتمدينها في الكليبات المصورة؟ - الأسلوب الدرامي خيط جاذب للمشاهد . لم يعد يكفي اعتماد الصورة الجميلة الجاذبة بل صار لزاماً أن نبتكر ونجدد طاقاتنا حتى نبقى عند حسن ظن المشاهد . إلى أي مدى تؤثر الميزانية في إطلاق العنان لأفكارك؟ - الميزانية العالية ضرورة لازمة في الكليبات الاستعراضية، لكن هناك أفكاراً بسيطة يمكن تنفيذها ضمن ميزانية محدودة . أطلق العنان لأفكاري وفقاً للأغنية وليس للميزانية . في دراما الكليب هل تعتمدين النهايات السعيدة أم الحزينة؟ - بصراحة، أحب الصدمات كثيراً والنهاية المأساوية أو صاخبة الفرح لأن ذلك يساعدني على إيصال رسالتي بوضوح . ومع خوض الصدمات هل تخترقين الحدود الحمراء في وطننا العربي؟ - لا أخترق التابوهات في عملي لأن الكليب يدخل إلى كل بيت، ويشاهد كل أفراد المجتمع على اختلافهم . لكني جريئة إلى حد بعيد في تصوير ما يمكن تصويره . وصّورت مؤخراً أنشودة دينية للشيخ مشاري يتحدث فيها عن الإنسان، وصوّرت مع أحمد حويلة ldquo;كم روحrdquo; فتطرقت إلى القيم السائدة في مجتمع يأكل فيه القوي الضعيف، وتضيع معه قيمة الإنسان . وأنتِ بذلك تحوّلين المغني أو المغنية إلى التمثيل؟ - نعم، وهذا ما يروق للفنانين حيث يتحولون إلى ممثلين يطلعون من أنفسهم فيخوضون غمار التمثيل ويبدعون ولا يستعينون بفتيات الكليبات بل يغنون ويمثلون ويقنعون المشاهد بما يقدمون له أكثر . هل يكتفي المخرج المبدع بالكليبات؟ - إطلاقاً . أنا أُمثّل لأنني أجد في التمثيل متنفساً لطاقاتي . وأُخرج المسلسلات والأفلام القصيرة التي لاقت نجاحاً كبيراً وعرضتها الشاشات المحلية والعربية ولاقت رواجاً وأسهمت في الترويج لاسمين، لكن مع ذلك فإن حلمي الحقيقي في الفيلم السينمائي الطويل لايزال قائماً وفي انتظار الدعم المادي اللازم له . هل سيكون لبنانياً أم إسبانياً؟ - سيكون لبنانياً وقد كتبه يوسف سليمان يتناول حكايتي مع الغربة بين إفريقيا وفرنسا والعودة إلى الوطن . الفيلم يسلّط الضوء على قضية الغربة والوطن . هل يحكي عن زواجك الناجح من إسباني أيضاً؟ - ليس بالضرورة، لن نصل فيه إلى المرحلة التي استقرت فيها في وطني لبنان . أعتقد أن حبي لسلفادور وارتباطي بإسباني على علاقة بأسفاري وانفتاحي على العالم وقبولي للآخر . الحب بينكما أثمر زواجاً ناجحاً فمتى يثمر الأبناء؟ - صار من اللازم تحقيق هذا الأمر . بعد زواج أربع سنوات أتوق اليوم إلى الإنجاب وتجربة شعور الأمومة وكذلك حال زوجي . هل تفكرين في التخلي عن العمل والتفرغ للأسرة؟ - إطلاقاً، أستطيع التوفيق بين أسرتي وعملي خصوصاً أنني لا أدخل في متاهات التنافس والقال والقيل والسهرات وما شابه . حققتِ شهرة واسعة ومع ذلك لم تطالكِ الشائعات؟ - لأنني حذرة وهادئة وطموحة، أعرف ماذا أريد . أحلامي كبيرة إنما أتأنى في تحقيقها حتى لا أقع في خطوة ناقصة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف