جريدة الجرائد

تويني: اغتيال والدي أدخلني السياسة.. وابني "مسلم"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رئيسة تحرير صحيفة "النهار" تؤكد تقديرها للدور السعودي في مساعدة لبنان

رفحاء: منصور المزهم

ولدت "نايلة جبران تويني" وكبرت وترعرعت في عائلتين معروفتين في السياسة والصحافة في لبنان، فجدها لأمها "ميشال المر" يعمل في السياسة منذ زمن بعيد وتولى مسؤوليات كبيرة في الدولة اللبنانية، وجدها لأبيها غسان تويني عميد صحيفة "النهار"، وقد كان وزيراً ونائباً وسفيراً، ومثله والدها جبران الذي كان نائباً وناشطاً سياسياً.


النائبة اللبنانية، رئيسة تحرير صحيفة "النهار" نايلة جبران تويني وجدت نفسها وسط السياسة والصحافة بعدما اغتيل والدها "جبران تويني"، كما أحدث زواجها من الإعلامي مالك مكتبي ضجة في الأوساط الإعلامية والسياسية والدينية في لبنان، نظراً لاختلاف ديانتها عن مكتبي، وأكدت أنها واجهت المجتمع والتقاليد والأعراف لإتمام زواجهما من أجل الحب، ودخلت البرلمان اللبناني من أجل أن تظهر عبر البرلمان لمن اغتال والدها جبران أن مخططه لم ينجح، على الرغم من أنها لا تهوى المناصب، حسب قولها.. النائبة والإعلامية اللبنانية نايلة تويني تحدثت إلى "الوطن" في هذا الحوار:


من هي "تويني"، بعيداً عن السياسة والإعلام؟


بعيداً عن مسؤولياتي في صحيفة "النهار" ومسؤولياتي النيابية، أنا أيضاً زوجة وأم، فالاهتمام بالعائلة هو أمر مهم جداً وأساسي في حياتي، وأريد أن أكون إلى جانب ولدي جبران في المراحل التي يمر بها، وأفعل كل ما في وسعي لكي أكون زوجة مثالية، فأنا قبل كل شيء امرأة أسعى رغم مسؤولياتي أن أكون قدر المستطاع موجودة قرب عائلتي التي اعتبرها سندي وملاذي كل الأوقات.


من خلال تتبع مسيرتك نجد أنك من عائلة صحفية وسياسية، هل يعني ذلك أن توجهك للصحافة والسياسة جاء حفظاً لإرث العائلة فقط؟


ولدت وكبرت وترعرعت في عائلتين معروفتين في السياسية والصحافة، فجدي ميشال المر يعمل في السياسة منذ زمن بعيد وتولى مسؤوليات كبيرة، ومثله خالي. كذلك جدي غسان تويني كان عميد صحيفة "النهار"، وكان وزيراً ونائباً وسفيراً، ومثله والدي الذي كان نائباً وناشطاً سياسياً. وأنا كبرت في هذا الجو وأحببته، ولم يجبرني أحد على دخول مجال الصحافة، وكان خياراً شخصياً، أتى بطريقة طبيعية وعفوية. وفي نهاية المطاف لا أحد يمكنه أن يدخل مجالاً وأن يبقى فيه إن لم يكن يهواه. وأما وصولي إلى مجلس النوّاب، فأردت أن أظهر عبره لمن اغتال والدي جبران أن مخططه لم ينجح، وأنني هنا لأتابع مسيرته وحلمه. وأنا ما زلت على وعدي، فأنا لا أهوى المناصب، بل على العكس، لقد دفعنا دماً، وهذا الأمر يظهر أننا نريد خلاص بلدنا قبل كل شيء.


سياسياً، أين نائلة تويني؟ ولماذا يتهمك المحبون قبل المبغضين أنك ترشحتِ لمجلس النواب من أجل الوجاهة الاجتماعية والسياسية، حتى إنك في بعض الأحيان لا تحضرين للمجلس، ولا تقدمين مقترحات؟ وهل مازلت تفكرين بالترشح للانتخابات القادمة، وأي حزب سوف تمثلين؟


نايلة تويني لم ولن تغيّر في معتقداتها ومبادئها. وجبران تويني دفع حياته من أجل هذه المبادىء، ولن أفرّط بها مهما حصل. أما الوجاهة فأنا لست من هذه الفئة التي تترشح من أجلها، على العكس أفعل المستحيل من أجل أن أكون قريبة من الناس وأساعد حسب إمكاناتي، لكن نظرة الناس إلى النائب في لبنان محددة، وإن لم يتصرف النائب بالطريقة المحددة يعتبرونه بعيدا عنهم، وأكون حاضرة عندما يكون أحد الأشخاص في حاجة إليّ. وأنا لم أغب يوماً عن مجلس النواب عندما يكون هناك تصويت لأمر مفصلي في البلد، لكنني لا أظهر كثيراً في الإعلام كما يفعل البعض، وهذا لا يعني أنني بعيدة عن الناس ومخاوفهم وتطلعاتهم، ولم آخذ بعد قراري بالترشح، وسأعلنه في الوقت المناسب. وفي النهاية أريد أن أوضح أنني لا أمثل أي حزب.


أين أنت من تغيرات الربيع العربي؟ وهل أنت في "النهار" مع الشعوب ضد الأنظمة؟


أنا أتابع بشكل مستمر التطورات التي تحصل في العالم العربي. ونحن في "النهار" نواكبها. وأنا مع حق كل شعب يعتبر نفسه مظلوماً ويريد أن يطالب بالحرية والسيادة والاستقلال لبلده.
كيف هي علاقتك السياسية مع السعودية؟


سياسياً، أنا كلبنانية أولاً، أقدر دائماً الدور السعودي في دعم بلدي ومساعدته، وكنائبة لا يمكن أن أنسى رعاية السعودية لمؤتمر الطائف الذي أنهى حالة الحرب في لبنان واستمرارها في هذا الدور.
.. نائبة وقيادية في صحيفة "النهار"، ومسيحية تتزوج من إعلامي مسلم، ألا تخشين على مستقبلك الاجتماعي والسياسي والإعلامي، أم إن الحب وحده من شجعك على الارتباط بالإعلامي مالك مكتبي؟
نحن في لبنان ننادي دائماً باللاطائفية ونطالب بدولة مدنية وعلمانية، ولكن في المحصّلة إن أقدم أحد على الزواج من غير طائفته، فالكل ينتقده ويعاتبه، وأنا واجهت المجتمع والتقاليد والأعراف التي ما زالت حتى يومنا هذا تتحكم بحياتنا ويومياتنا، ولكن من دون أن ندري، وهذا الأمر يجب أن يتوقف. وما من أحد عليه أن يخاف من الارتباط بشريك من غير مذهبه، بل من غير دينه، فالحب هو الذي يجب أن يكون الدافع الأساسي للزواج. وهذا ما حصل معي. ويمكن للشخص أن يتحدى العالم بأسره إذا كان مقتنعاً بحبه للشريك. وعلينا في لبنان أن نكون أكثر شفافية، ففي العلن نصرّح بشيء، وفي المجالس الخاصة تكون أفعالنا مغايرة لما كنا طالبنا به.
كنت كاتبة ثائرة قبل زواجك ومن ثم التزمتِ الصمت بعد زواجك.. هل هذا يعني أن تويني تخشي الاغتيال بعد أن أصبحت أماً؟ وهل تخشين من التنقل بين الشمال والجنوب اللبناني؟
كنت ثائرة قبل زواجي وما زلت، وأفكاري وقناعاتي لم تتبدل ولن تتبدل، وزواجي لم يغيرني، فأنا امرأة حرة في قناعاتي، ومقالاتي كل نهار اثنين في صحيفة "النهار" هي البرهان أنني لم أصمت ولم أتبدّل. أما عن تنقلاتي فأنا أجوب لبنان من شماله الى جنوبه، ولا أجد سبباً يمنعني من التنقل بحرية في وطني. وأنا أحترم جميع الأحزاب والتيارات ولو اختلفت معها في السياسة، وهذا لا يبرر القتل والإلغاء واستعمال العنف.


ماذا يمثل لك جبران تويني الذي دائماً ما ترددين اسمه في مقابلاتك الصحفية؟


جبران تويني هو مثالي وقدوتي وإلهامي، فكل يوم يمر أتمنى أن أكون عند حسن ظنه، وأن يكون من عليائه فخوراً بما أحاول أن أفعل من أجل أن أكمل مسيرته وحلمه لـ "النهار" وللبنان.
قبلت موخراً عرض قناة "أم بي سي" في البرنامج الاجتماعي النسائي "كلام نواعم"، وقدمت دورا قصيرا.. هل هذا من أجل الظهور على الشاشة تحدياً ومنافسةً لزوجك، أم إنك تريدين الهروب من البرامج السياسية إلى البرامج الاجتماعية ؟ وكيف تقيمين تجربتك بالبرنامج؟


بكل بساطة أردت أن أخوض تجربة مع "أم بي سي" في برنامج "كلام نواعم"، لأنها تجربة جديدة وحماسية، ولم أختبر هذا المجال من قبل مع أنني أحبه، فحين سنحت هذه الفرصة فكرت ملياً قبل اتخاذ القرار، وفي نهاية المطاف قبلت. ولست من الأشخاص الذين يحبون الظهور على شاشات التلفزيون، بل على العكس أنا لا أحبذ الظهور كثيراً، ولكنني اعتبرت أن هذه التجربة ستكون جديدة ومفيدة، وهذا ما حصل بالتحديد، فأنا أعمل مع فريق عمل محترف إلى أقصى الحدود، ولا أندم على خوض هذه التجربة، لأنها أغنتني وعلمتني الكثير. وأنا لا أنافس زوجي على الإطلاق، بل أتابع برنامجه بكل حماس كل نهار أربعاء. وأنا فخورة جدا بما ينجزه.


هل ستمنحين أبناءك من "مكتبي" الحرية في اختيار دينهم؟


ابني جبران يتبع دين والده، ونحن في العائلة منفتحون إلى أقصى الحدود، وسنعلمه احترام جميع الأديان السماوية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحب والزواج تضحية
رامي ريام -

الحب والدين كلاهما متعارفان من مبدا الوفاء والاخلاص والمحبة الطاهرة التي ترنو الى التضحية مكللة ب الزواج الدين ليس عائق ولم يكن حجر عثرة في طريق الزواج لان الحب هو اسمى واعلى مرتبة تتعشعش في كيان الانسان حتى وان لم يكن ينتمي احد الاطراف الى دين معين ذلك يجب تقبل احترام افكاره من مبدأ الحب والمحبة التي يكنها الطرف الاخر والاهم اننا جميعا اولاد ادم وحواء وان اختلفت الاديان اما الحب لا يختلف ولا يتبدل ركائزه ثابتة ومتينة تتحمل عبق وثقل ونظرات وتحديدا الاسنة الناس والنتيجة تعكس مليا في اتخاذ قرار الزواج - اما الدين له مفرداته الخاصة من خلال طقوسه الكنيسة موقعها من الجانب الايمن والجامع موقعه من الجانب الايسر وكلاهما لهم / الاه واحد / لا غيره لان الرب لا يتغير ولا يتبدل كذلك الحب هو واحد لا يتغير ولا يتبدل لانه ايمان ثابت في داخل الانسان مثلما الله الاحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد تعبده كل الطوائف مثلما يعبد الحبيب حبيبته والعكس كذلك الحب هو أية في الانجيل والقرأن ويا ليت يتم ازدواج الانجيل والقرأن في كتاب موحد واحد مثلما هو الله / واحد / حتى لا نرى ونسمع تلك الاسنة النارية التي تحاول تشتيت وتمزيق ذلك الحب الذي اصبح شجرة مثمرة عطائها وفيرا وتاجها نجمة تتلألأ نورا وبريقها تشاطر نجوم السماء - تحياتي الى مالك مكتبي وزوجنه نايلة جبران تويني ودمتم لجميع احبائكم والحب يرعاكم

الحب والزواج تضحية
رامي ريام -

الحب والدين كلاهما متعارفان من مبدا الوفاء والاخلاص والمحبة الطاهرة التي ترنو الى التضحية مكللة ب الزواج الدين ليس عائق ولم يكن حجر عثرة في طريق الزواج لان الحب هو اسمى واعلى مرتبة تتعشعش في كيان الانسان حتى وان لم يكن ينتمي احد الاطراف الى دين معين ذلك يجب تقبل احترام افكاره من مبدأ الحب والمحبة التي يكنها الطرف الاخر والاهم اننا جميعا اولاد ادم وحواء وان اختلفت الاديان اما الحب لا يختلف ولا يتبدل ركائزه ثابتة ومتينة تتحمل عبق وثقل ونظرات وتحديدا الاسنة الناس والنتيجة تعكس مليا في اتخاذ قرار الزواج - اما الدين له مفرداته الخاصة من خلال طقوسه الكنيسة موقعها من الجانب الايمن والجامع موقعه من الجانب الايسر وكلاهما لهم / الاه واحد / لا غيره لان الرب لا يتغير ولا يتبدل كذلك الحب هو واحد لا يتغير ولا يتبدل لانه ايمان ثابت في داخل الانسان مثلما الله الاحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد تعبده كل الطوائف مثلما يعبد الحبيب حبيبته والعكس كذلك الحب هو أية في الانجيل والقرأن ويا ليت يتم ازدواج الانجيل والقرأن في كتاب موحد واحد مثلما هو الله / واحد / حتى لا نرى ونسمع تلك الاسنة النارية التي تحاول تشتيت وتمزيق ذلك الحب الذي اصبح شجرة مثمرة عطائها وفيرا وتاجها نجمة تتلألأ نورا وبريقها تشاطر نجوم السماء - تحياتي الى مالك مكتبي وزوجنه نايلة جبران تويني ودمتم لجميع احبائكم والحب يرعاكم

Wrong decision
Canadian -

Different religious marriage is a big loser choice has a dramatic consequences especially after thrilling love interval between a man and a woman lessens. She will find her son completely different than her when is getting older because he will be related to a totally different culture, variant prospects and standards

Wrong decision
Canadian -

Different religious marriage is a big loser choice has a dramatic consequences especially after thrilling love interval between a man and a woman lessens. She will find her son completely different than her when is getting older because he will be related to a totally different culture, variant prospects and standards

الزواج قضية دينية
الاسلام السني اولاً -

الزواج ليس مسألة شخصية بل قضية عائلية واجتماعية ودينية قبل ذلك والحبيبين عليهما اتباع الدين الأعلى وهو هنا الاسلام السني تحديداً اما اذا بنت جبران قد تزوجت من إحدى الفرق الخارجة والمارقة عن الاسلام السني شيعة دروز بهائية علوية الخ. فهي وما أرادت

احترم
عراقي مهاجر -

احترم هذة المرأة جدا جدا جدا

أبني مسلم
جوزيف -

في يوم مقتل جبران تويني رقص الشيعة في الضاحية الجنوبية وغيرها من المناطق الشيعية,ووزعوا الحلويات واطلقوا العيارات النارية ابتهاجا لمقتله.فماذا كانت ردة فعل الابنة؟تزوجت من شيعي.!!!

حرية
سلوى -

تتحدث عن الحرية الشخصية فلماذا لا تعطي اولادها الحرية الشخصية في اختيار الدين وهل سيقبل زوجها و عائلته اذا اراد احد اطفالها تغيير دينه و اعتناق دين الوالدة ... لا تضحكوا علينا باسم الحرية الشخصية فلا يوجد ما يسمى بالحرية المطلقة ,, والا سيغرق العالم بالفوضى.

جوزيف وسلوى
شو هاالحسد ؟!! -

الله لايقيمكن ، شو ليش حاشرين حالكن بكل شيء جميل وبدكن يكون بشع متلكم

====
lolo -

من يمول صحيفة النهار

In denial
Salman Haj -

Individuals fall in love and marry despite differences if there are no impediments to block the marriage.........however Mis Nailah Gibran Tweiny is in big denial........even in Lebanon religious freedom and freedom of conscience is a one way street...........Why is a child, a minor being raised according to the religion of the father?...........why isn''t the child allowed to grow and mature and decide for himself the faith he chooses based on mature understanding, observation, and comparison. Regards

البشاعة
سلوى -

الى المعلق رقم 7 اعتقد من يدعو بهذه الطريقة هو من يملك نفسية بشعة .... لم نحاول التقليل من قيمة السيدة تويني ..... ولا زلت اقول ليس هنا حرية مطلقة و الا عمت الفوضى الدنيا .

و أنانية
الضحية تعشق الجلاد -

واحدة تتخلى عن دينها و مجتمعها بزعم الحرية الشخصية أنا لا احترمها، أنها ضربت بعرض الحائط المباديء التي قتل من اجلها أبوها و المفارقة أنها تزوجت من واحد ينتمي الى نفس مذهب قتلة زوجها

الزواج قضية إنسانية
خوليو -

وجد الإنسان قبل الأديان المسماة سماوية بملايين السنين ، وكان يتزوج وينجب وإلا لما قرأنا للفصيح السيد رقم -3- ليقول لنا الزواج قضية دينية ، الزواج هو عقد اجتماعي بين رجل وإمرأة يتفقان على العيش المشترك ومنذ أن بدأ الإنسان يكتب قوانينه وضع للزواج أسس وحقوق وواجبات ، أول تشريع مكتوب في الوجود الإنساني كان تشريع حمورابي ولم يكن لللإنسان معرفة بإله السماء الواحد الأوحد الذي لاشريك له، أي لم يكن أي وجود لديكتاتورية السماء ، هذا جاء فيما بعد بألف سنة ، لذلك القول أن الزواج هو مسألة دينية وسنية لأن السنة هم الأعلون كما تفضل صاحب التعليق المذكور،،فهذه أم وأب العنصرية والشوفينية التي تقسم المجتمع وتفرقه وتدمر النسيج الإجتماعي ، لايمكن أن يتوحد هذا النسيج اليوم إلا عن طريق الزواج المدني الإختياري ، وحتى لاتتخلخل أدمغة أتباع إله السماء ، نقول أنّ الزواج المدني الإختياري لايلزمهم به،وهم أحرار في نكاحاتهم المتعددة وضرب المرأة وشراؤها وإعطاؤها الفتات وسحقها ، إلى أن تثور هي ضد عبوديتها عندما يدخل الوعي الإنساني لخلايا عقلها ، ميزات ذكور إله السماء تجعلهم لايتنازلون عن مكاسبهم بسهولة ، ولكن مع التطور والحداثة ستكون معركتهم خاسرة لامحالة ، التاريخ سار ويسير دائماً لللأمام .

الى الرقم 14
فاروق-لبنان -

لا تعترض عزيزي.. المسيح قال أحبّوا اعدائكم.. فـهي فعلت ما أمر به مسيحها و تزوّجت عدوّها و هو ليس كذلك..أو تريد تحميل طائفة بـكاملها جريمة بعض المجرمين ؟

الزواج قضية إنسانية
خوليو -

وجد الإنسان قبل الأديان المسماة سماوية بملايين السنين ، وكان يتزوج وينجب وإلا لما قرأنا للفصيح السيد رقم -3- ليقول لنا الزواج قضية دينية ، الزواج هو عقد اجتماعي بين رجل وإمرأة يتفقان على العيش المشترك ومنذ أن بدأ الإنسان يكتب قوانينه وضع للزواج أسس وحقوق وواجبات ، أول تشريع مكتوب في الوجود الإنساني كان تشريع حمورابي ولم يكن لللإنسان معرفة بإله السماء الواحد الأوحد الذي لاشريك له، أي لم يكن أي وجود لديكتاتورية السماء ، هذا جاء فيما بعد بألف سنة ، لذلك القول أن الزواج هو مسألة دينية وسنية لأن السنة هم الأعلون كما تفضل صاحب التعليق المذكور،،فهذه أم وأب العنصرية والشوفينية التي تقسم المجتمع وتفرقه وتدمر النسيج الإجتماعي ، لايمكن أن يتوحد هذا النسيج اليوم إلا عن طريق الزواج المدني الإختياري ، وحتى لاتتخلخل أدمغة أتباع إله السماء ، نقول أنّ الزواج المدني الإختياري لايلزمهم به،وهم أحرار في نكاحاتهم المتعددة وضرب المرأة وشراؤها وإعطاؤها الفتات وسحقها ، إلى أن تثور هي ضد عبوديتها عندما يدخل الوعي الإنساني لخلايا عقلها ، ميزات ذكور إله السماء تجعلهم لايتنازلون عن مكاسبهم بسهولة ، ولكن مع التطور والحداثة ستكون معركتهم خاسرة لامحالة ، التاريخ سار ويسير دائماً لللأمام .

هيا اشهروا اسلامكم
ابو الرجالة -

هيا جميعا اشهروا اسلامكم لكي لا يتقلكم المسلمين اثبتوا كل يوم انكم تكرهوا المسيح والمسيحيين لكي لا يكون مصيركم مصير الضحايا الابرياء وهكذا ينتشر الاسلام الصحيح والحقيقي بلا اي رتوش

هيا اشهروا اسلامكم
ابو الرجالة -

هيا جميعا اشهروا اسلامكم لكي لا يتقلكم المسلمين اثبتوا كل يوم انكم تكرهوا المسيح والمسيحيين لكي لا يكون مصيركم مصير الضحايا الابرياء وهكذا ينتشر الاسلام الصحيح والحقيقي بلا اي رتوش